الموضوع: جملة من الرواة اشتق حالهم من أسماءهم

في كتاب منتقى الألفاظ : جملة من الرواة اشتق حالهم من أسماءهم :


- أحاديث بقية ( بن الوليد ) ليست نقية ؛ فكن منها على تقية .

- حديث ( أبي العالية ) الرياحي : رياح .

- من حدث عن ( أبي جابر ) البياضي : بيض الله عينيه .

- الرواية عن حرام ( بن عثمان السلمي ) : حرام .

- مأمون ( ابن أحمد السلمي ) : ليس مأمون .

- حبة ( بن جوين العرني ) : لا يساوي حبة .

- علي بن غراب : طار مع الغراب .

- عبد الرحمن ( بن كيسان ) الأصم : كان عن الحق أصم .

- نوح ( بن أبي مريم ) الجامع : جمع كل شيء إلا الصدق .

- يونس ( بن محمد البصري ) الصدوق : كذاب ، وإنما سمي بالضد علي سبيل التهكم .

- مجالد ( بن سعيد الهمداني ) : يجلد

- محمد ( بن الحسن ) بن زبالة : هو كاسم جده زبالة .

- أبو الخير ( زيد بن رفاعة الهاشمي ) : لا خير فيه.

أحسن الله إليكِ أم علي .

بارك الله فيكم.
- مسدّد بن مسرهد الأسدي
قال الإمام البخاري :"باب من أن يخرج من مكة" حدثنا مسدّد بن مسرهد البصري، ثم بعد سرده الحديث قال: كان يقال هو مسدّد كاسمه."
- أبو النعمان محمد بن الفضل السدوسي البصري
قال الإمام الذهلي: حدثنا محمد بن الفضل عارم وكان بعيدا ممن العرامة.

بارك الله في الجميع .
من باب المذاكرة ، والشي بالشيء يذكر كما يقال .
هل يستأنس لصنيع المحدثين بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم - على غرار هذا - :
" أسلم سالمها اللَّه، وغفار غفر اللَّه لها، وعُصَيَّة عصت اللَّه ورسولَه ".
ما رأيكم أيها الأفاضل أم أنني أبعدت ؟

قال المزي في تهذيب الكمال 4 / 346 ترجمة ثابت البناني :
وقال أبو طالب : سألت أحمد بن حنبل ، قلت : ثابت أثبت أو قتادة ؟ قال : ثابت يتثبت في الحديث ، وكان يقص ، وقتادة كان يقص ؛ وكان أذكَرَ ، وكان محدثاً من الثقات المأمونين ، صحيح الحديث ..

- وقال عنه الذهبي في ميزان الاعتدال في ترجمة ثابت :
قلت: وثابت ثابت كاسمه، ولولا ذكر ابن عدي له ما ذكرته.

- قال المزي في ترجمة صالح بن جبير من تهذيب الكمال:
وقال هارون بن معروف عن ضمرة عن رجاء بن أبي سلمة : قال عمر بن عبد العزيز : ولَّينا صالح بن جبير فوجدناه كاسمه.

- قال ابن كثير في تفسيره عند تفسير الآية الخامسة من (سورة المائدة) :
وأما المجوس فإنهم وإن أُخذتْ منهم الجزية تبعاً وإلحاقاً لأهل الكتاب، فإنهم لا تُؤكل ذبائحهم ، ولا تُنكح نسائهم ، خلافاً لأبي ثور إبراهيم بن خالد الكلبي أحد الفقهاء من أصحاب الشافعي وأحمد بن حنبل ؛ ولما قال ذلك واشتهر عنه أنكر عليه الفقهاء ذلك ، حتى قال عنه الإمام أحمد : أبو ثور كاسمه ، يعني في هذه المسألة.

- قال الرافعي في "التدوين في أخبار قزوين" 3 / 92 :
صالح بن عمر بن نوح الأديب أبو عبد الله المنهاجى القزويني : صالح كاسمه ، قنوع محتاط ، كتب الكثير من كل فن ، وكان مواظباً على سماع الحديث ....

- قال الرافعي أيضاً 2 / 413 :
الحسن بن عبد الرزاق بن محمد بن علي بن خسروماه أبو محمد الشاهد كان كثير العبادة والتهجد ، هديُه كاسمه، سمع الكثير من علي بن محمد بن مهرويه .....

- قال أبو نعيم في حلية الأولياء 2 / 161:
فأما أبو محمد سعيد بن المسيب بن حزن المخزومي كان من الممتحنين ، امتحن فلم تأخذه في الله لومة لائم، صاحب عبادة وجماعة وعفة وقناعة ، وكان كاسمه ، بالطاعات سعيداً، ومن المعاصي والجهالات بعيدا .

بارك الله في شيخنا ونفع به.
ومما يقرب من هذا ما جاء في التفضيل بين الحمّادين : حمّاد بن سلمة بن دينار و حمّاد بن زيد بن درهم.
قال الحافظ الذهبي في سيره: قال عبد الله بن معاوية الجمحي حدّثنا الحمّادان وفضل ابن سلمة على ابن زيد كفضل الدينار على الدرهم، يعني الذي اسم جده دينار أفضل من حماد بن زيد الذي اسمه درهم، وهذا محمول على جلالته ودينه، وأمّا الإتقان، فمسلّم إلى ابن زيد، هو نظير مالك في التثبّت.

نفع الله بكم أستاذنا أبا بكر العروي .
دائما تغلبنا بفوائدك الماتعة .
لا حرمنا الله منك ومن فوائدك .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مالك المديني

بارك الله في الجميع .
من باب المذاكرة ، والشي بالشيء يذكر كما يقال .
هل يستأنس لصنيع المحدثين بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم - على غرار هذا - :
" أسلم سالمها اللَّه، وغفار غفر اللَّه لها، وعُصَيَّة عصت اللَّه ورسولَه ".
ما رأيكم أيها الأفاضل أم أنني أبعدت ؟

ما رأيكم فيما ذكرتُ ؟

وفيكم بارك الله شيخنا.
هذا ما وجدته في بعض المنتديات.

"من كتاب شفاء العليل للشيخ أبي الحسن المأربي حفظه الله:
(الثامن: من أساليب الأئمة في الكلام على الرواة هو التكلم عليهم بالأساليب البلاغية واشتقاق ذلك من أسماء الرواة أو ألقابهم، وقد جاء في «الصحيحين» أن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - قال: «غفار غفر اللّه لها وأسلم سالمها اللّه وعصية عصت اللّه ورسوله»، وثبت عنه - صلى اللّه عليه وعلى آله وسلم - أنه كان يغير الأسماء القبيحة إلى أسماء حسنة، وما ذاك إلا لأن المسمى يناله من اسمه شيء في الغالب سواء كان مدحاً أو ذماً على تفاصيل في ذلك واللّه أعلم، وقد أخذ أئمة الجرح والتعديل هذا المعنى في اعتبارهم عند الكلام على الرواة وربطوا بين اسم الراوي ولقبه فمدحوا بعضاً وذموا بعضاً
ثم ذكر أمثلة لذلك:
- وجاء في «الجرح والتعديل» ترجمة بركة بن محمد الأنصاري، نظر صالح بن أبي الأشرس في بعض حديث أبي الحسن السمناني عن بركة فقال: «ليس هذا بركة هذا عقوبة» (2/433)
- وكقول الحوزي في ثوري بن يزيد الكلاعي في أبيات: وثور كاسمه إن شئت فاقلب......
- وكقول ابن معين في رشدين بن سعد: «ليس برشيد»، وقال مرة فيه: «لا يكتب حديثه»، وقال مرة: «ليس من حمال المحامل»
- وكقول الشافعي: «مجالد هو مجالد» كما في «الكامل» (6/2415-2416)، وورد بلفظ: «مجالد يجلد».
- وفي «لسان الميزان» ترجمة الجلد بن أيوب البصري كان ابن عيينة يقول: «ما جلد ومن جلد ومن كان جلد» (2/133).
- وفي «الكامل» ترجمة علي بن غراب سأل رجل يحيى عنه فقال: «طار مع الغراب» (5/1848).
- وفي «طبقات الحنابلة» للقاضي أبي يعلى ترجمة هبة اللّه بن مبارك السقطي ذكر قصة تدل على أنه ليس بثقة وقال ابن ناصر: «السقطي لا شيء وهو مثل نسبه من سقط المتاع» (1/14)" انتهى

نفع الله بعلمكم

قال ابن حجر رحمه الله في فتح الباري –كتاب المناقب- :
ووقع في هذا الحديث من استعمال جناس الاشتقاق ما يلذ على السمع لسهولته وانسجامه ، وهو من الاتفاقات اللطيفة.

ما شاء الله، موضوع طيب

بارك الله فيكم.
ومن المعاصرين العلامة الألباني رحمه الله في تعليقه على حديث بلال رضي الله عنه: "كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا خرج إلى الصلاة قال : بسم الله آمنت بالله توكلت على الله لا حول ولا قوة إلا بالله اللهم بحق السائلين عليك وبحق مخرجي هذا فإني لم أخرج أشرا ولا بطرا..." قال: "وهذا سند ضعيف جدّا وآفته الوازع هذا (يعني الوازع بن نافع العقيلي) فإنه لم يكن عنده وازع يمنعه من الكذب كما بيتته في السلسلة الضعيفة." (التوسل أنواعه وأحكامه ص 97 مكتبة المعارف للنشر والتوزيع، الرياض)

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو بكر العروي

"من كتاب شفاء العليل للشيخ أبي الحسن المأربي حفظه الله:
وقد جاء في «الصحيحين» أن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - قال: «غفار غفر اللّه لها وأسلم سالمها اللّه وعصية عصت اللّه ورسوله»

ذلك ما كنا نبغ ، بارك الله في الشيخ أبي بكر المفيد .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو بكر العروي

بارك الله فيكم.
ومن المعاصرين العلامة الألباني رحمه الله في تعليقه على حديث بلال رضي الله عنه: "كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا خرج إلى الصلاة قال : بسم الله آمنت بالله توكلت على الله لا حول ولا قوة إلا بالله اللهم بحق السائلين عليك وبحق مخرجي هذا فإني لم أخرج أشرا ولا بطرا..." قال: "وهذا سند ضعيف جدّا وآفته الوازع هذا (يعني الوازع بن نافع العقيلي) فإنه لم يكن عنده وازع يمنعه من الكذب كما بيتته في السلسلة الضعيفة." (التوسل أنواعه وأحكامه ص 97 مكتبة المعارف للنشر والتوزيع، الرياض)

كذا الشيخ أبو إسحاق الحويني في تنبيه الهاجد: (1/ 399)، قال في أصرم بن حوشب: (وأصرم، أصرمٌ من الخير ...).

جزاكم الله خيرا

بارك الله فيكم .

مشاركة متأخر بعد هذه الاستفاضة، فقد ذكرتم حرام بن عثمان، وأشهر من نقل عنه:"الروايه عن حرام حرام"، وهو الإمام الشافعي، ويمكن أن يضاف ما قال أيضاً في أبي جابر البياضي، فالإمام الشافعي قال فيهما كما أخرج البيهقي في "مناقب الشافعي" (1/ 545):عن محمد بن عبد الله بن عبد الحكم يقول: سمعت الشافعي يقول: الرواية عن "حرام بن عثمان" حرام، ومن روى عن أبي جابر البيّاضي بيّض الله عينيه".
اما قول الشافعي فيما يتعلق بحرام فقد أخرجه أيضاً ابن عدي في الكامل (3/379-380) عن غير واحد عن الشافعي، فعن محمد بن عبد الله بن عبد الحكم يقول: سمعت الشافعي يقول الحديث عن حرام بن عثمان حرام، الربيع يقول: سمعت الشافعي يقول كل حديث عن حرام حرام. وعن حرملة قال: قال الشافعي حرام بن عثمان حرام.
وعن عمر بن عبد العزيز بن مقلاص سمعت أبي يقول قيل للشافعي الحديث عن حرام بن عثمان حرام فقال الحديث عنه حرام. فقد قال الحافظ ابن الملقن في "التوضيح" (26/ 461)":حرام بن عثمان المدني والرواية عنه حرام كما قاله الشافعي، وهو من بليغ العبارات".
وجاء أيضاً عن يحيى بن معين و فأخرج ابن عدي في "الكامل" (3/ 380) عن إبراهيم بن يزيد الحافظ يقول: سألت يحيى بن معين عن حرام بن عثمان فقال الحديث عن حرام حرام.
وقال أبو إسحاق السعدي الجوزجاني في "أحوال الرجال" (209) :"حرام بن عثمان سمعت من يقول الحديث عن حرام حرام لأنه لم يقتصد".
أما ما يتعلق بأبي جابر البياضي؛ فقد قال ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (7/ 325):
عن محمد بن عبد الله بن عبد الحكم قال سمعت الشافعي يقول وذكر أبو جابر البياضى فقال بيض الله عين من يروى عنه"، قال ابن أبي حاتم:"أراد بذلك تغليظاً على من يكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم". وقال ابن حجر في "لسان الميزان" -(7/ 277):"وأخرجه ابن عدي عن عدة من شيوخه عن ابن عبد الحكم ومن طريق الربيع عنه". وقال الشيخ مقبل الوادعي في "المقترح في أجوبة بعض أسئلة المصطلح" (ص/13):"يقول الإمام الشافعي: (من روى عن البياضي بيّض الله عيونه). يدعو على من روى عن البياضي؛ لأن البياضي مجروح. ويقول: الإمام الشافعي رحمه الله تعالى: (الرواية عن حرام بن عثمان حرام). فهذا قول الإمام الشافعي في هذين المحدثين". والله أعلم.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عمر غازي

مشاركة متأخر بعد هذه الاستفاضة، فقد ذكرتم حرام بن عثمان، وأشهر من نقل عنه:"الروايه عن حرام حرام"، وهو الإمام الشافعي، ويمكن أن يضاف ما قال أيضاً في أبي جابر البياضي، فالإمام الشافعي قال فيهما كما أخرج البيهقي في "مناقب الشافعي" (1/ 545)

بارك الله فيكم

جميل ومفيد وفقك الله

جمع نافع ومحقق ماتع
وفق الله الأخت الفاضلة على على تحرير الفكرة
ولو تجمع في " كتاب " للنفع