قال الشيخ بكر أبو زيد في كتاب التعالم وأثره على الفكر والكتاب ص89:
لا يوصف العمل من المسلم بالقبول شرعا إلا إذا توفر ركناه:
(الإخلاص والمتابعة)
فالإخلاص: أن يكون لله تعالى، لا نصيب لغير الله فيه، متمحضا من شوب الإرادة لغيره.
والمتابعة، ويقال (الصواب): أن يكون مما شرعه الله على لسان رسوله محمد صلى الله عليه وسلم.
فشوب النية: يورث الرياء والشرك.
وشوب المتابعة: يورث المعصية والبدعة.
والرياء: مدخل النفاق.
والمعصية: بريد الفسق.
والبدعة: دهليز الكفر.
وبالجملة فإذا اختل ركناه، أو أحدهما، صار العمل مردودا غير مقبول.