الموضوع: صدر كتاب النشر في القراءات العشر لابن الجزري بتحقيق: الدكتور خالد حسن أبو الجود

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صدر كتاب النشر في القراءات العشر لابن الجزري، بتحقيق شيخي الدكتور خالد حسن أبو الجود حفظه الله، أسأل الله أن يبارك في عمره وعلمه وعمله.
والكتاب صدر عن دار المحسن بالجزائر وابن حزم ببيروت
http://store1.up-00.com/2016-04/145953466780181.jpg

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

هل عرض للبيع أو ليس بعد

الكتاب خرج من المطبعة سيكون متاح قريبًا بإذن الله

الكتاب من أسوأ ما يكون التحقيق.. عفا الله عن مخرِجه بهذه الصورة! وعمن يشجعه وأمثاله بالسكوت عنه وعدم الأخذ على يديه!!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مازن الخولي

الكتاب من أسوأ ما يكون التحقيق.. عفا الله عن مخرِجه بهذه الصورة! وعمن يشجعه وأمثاله بالسكوت عنه وعدم الأخذ على يديه!!

أفدنا يا هذا فقد قلت قولا عظيما فهذه دعوى تحتاج لبراهين ، ولست أدافع لا على المحقق ولا شيء فأنا لا أعرفه ولكن كثيرا ما يدعي الناس مثل هذا ويسكتون من دون إبراز أدلتهم ولا أدري لماذا .
والذي شكر لا أدري ماذا شكر لأني صراحة لا أرى إلا ادعاءات وهذا سضر أكثر مما ينفع فأرجو الإفادة

أخي الكريم.. أنت لا تعرف المحقق، وأنا لا أعرفه أيضًا.. وعمله في الكتاب هو الذي يعرفنا به.. فهل اطلعت على الكتاب؟

لو أمكن ذكر الأسباب التي جعلت الكتاب من أسوأ ما يكون التحقيق

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مازن الخولي

الكتاب من أسوأ ما يكون التحقيق.. عفا الله عن مخرِجه بهذه الصورة! وعمن يشجعه وأمثاله بالسكوت عنه وعدم الأخذ على يديه!!

الأسباب كثيرة.. و إن شاء الله سأفرد لها قريبًا ملفًّا ومنشورًا، به ما «بدا» من هذه المساوئ؛ لتدل على ما «اختفى» مما يظهر بمعارضة النسخ والمطبوعات.. والنقد سينصبّ على الكتاب أيًّا كان محققه.. مع احترام شخصه وتقديره.. وقد طلبت صداقة الشيخ على الـ"فيس بوك" لكي أطلعه على بعض ذلك أو كله قبل نشره.. لكنه لم يقبل حتى الآن.. فلعلك تبلغه فينيلنا هذا الشرف..
ومهما كان في الكتاب المحقق من نقد فهذا لا يطعن في علمه في القراءات.. فهذا شأن آخر.. لا علم لي به؛ لا إثباتًا لعلمه ولا نفيًا له.. فليس أمامي سوى الكتاب..
ولو كان اكتفى بطبعة الشيخ د. السالم (على ما قيل فيها من نقد وما أثير حولها، ولم أطلع عليها بعد، وليس عندي سوى مسودتها المنشورة على الشبكة) لو اكتفى بها، واشترك مع الشيخ وغيره وكوّنوا لجنة علمية وفريقًا علميًّا وفنيًّا مختارًا بعناية- ليقوموا بتحقيق هذا السفر العظيم وخدمته على أكمل وجه ممكن-: لكان أفضل!
والله المعين..

تواصلت مع الشيخ الدكتور خالد أبو الجود محقق الكتاب، ورأيت منه من سعة الصدر وحسن الخلق.. ورحب بالنقد جدًّا.. فجزاه الله خيرا.. واتفقت معه على أن أرسل إليه ملف النقد، بعد إنجازه وقبل نشره، بإذن الله تعالى.

هكذا تكون الأخلاقُ والتَّفاعلُ البنَّاءُ.. جزاكم الله خيرًا أبا مازنٍ وجزى المحققَ الفاضلَ.

إنا منتظرون.

لازلنا في الانتظار أبا مازن

قد أرسلت للدكتور خالد ملفًّا به ما حضر من ملاحظات، بعد تبييضها.. جزاكم الله خيرًا جميعًا.. والنصيحة العامة لنا وله ولكل من يعمل في مجال تحقيق التراث؛ لا سيما كتب علوم القرآن التي هي أشرف العلوم لصلتها بكلام الله تعالى:
التريث والتمهل في النشر، والقراءة المتأنية للنص، ومراجعة التجارب، والاهتمام بمقابلة النسخ مقابلة حقيقية، وتسجيل كل فروق النسخ، مع تبيين ما تم استبعاده منها،ـ وتبيين منهج إثبات الفروق والترجيح بين النسخ. وكثير من فروق النسخ يحتاج الترجيح بينها إلى تعليل؛ فلا يبخل المحقق على القارئ بتبيين سبب اختياره لكلمة وتركه لغيرها. والله تعالى ولي التوفيق.