..
ثقافة التسوق في بلدي مخيفة
والتسارع من قبل النساء في فتح هذه الظاهرة ظاهر أيضا

الحضور لكل محل يفتح، ومطعم يعلن ، و قرطاسية وشوكولا ومكتبة وفوال

الأهم الخروج

حتى من بعض المحسوبات على الصلاح من نساء بلدي
أصبح الأمر كأنه شبه عادي
الأهم في نظرهن أن يرتبط الخروج بالحشمة وترك التبرج
أما مجرد ( القرار )الذي هو عبادة بذاته أصبح ثقافة قديمة .

خروج النساء كفيل بكسر حاجز أشياء كثيرة حتى مع سبق افتراض الحشمة

كفيل بترقيق سياج التفاوض مع البائع
كفيل بتذويب أجزاء من الحياء مختلجة في زوايا أنوثتها
كفيل بتعديل وتحسين أشياء من عبائتها خضوعا لسلطة الواقع ( الأهم ألاتكشف وجهها)
كفيل بدخول أي محل حتى ولو لم يكن فيه نساء ..
كفيل بترك رجل البيت أن يخرج معها في بعض المحال ..
كفيل بتسارع ظاهرة الخروج حتى ولو لم يستلزم الأمر حاجة

كفيل بجعل الخروج ثقافة بذاته يختبر بها الرجل فإن نجح في الإذن لها فهو المتفهم ، وإن فشل فهو الجاهل المتزمت ..


وأما آثار خروج النساء على المدى القريب والبعيد فالواقع يتحدثه
ولا أحد ينكره ..

لابد من وقفة جادة من النساء المؤمنات القانتات الصالحات
وأيضاً من أولياء أمورهن الصادقين باستشعار المسؤولية أمام الله وإظهار غيرته على محارمه وقوامته عليهن .


قال تعالى ( وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَىٰ )

عباااااده ...... عباااااده




منــقوول