الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
أعراض الأمة
أولا : من أعراض الأمم تاريخها ، والمحاولة بقدر الإمكان المحافظة على التاريخ والانتصارات والاحتفال بها وذكر المحاسن .

ولما علم اليهود ذلك الأمر حاولوا تشويه ماضي الأمة وأن خلفاءها كانوا سفاكي دماء ، وكان الخلفاء همهم النساء ّ.....الخ ونحا هذا النحو الروافض فدسوا السموم

في الكتب وصنعوا رواة يحرفون الكلم عن مواضعه ونالو من الأمة وانظر لذلك مثلا في البداية والنهاية لابن كثير فكان لوط بن مخنف راوية الكذب الرافضي اللئيم يدس

السم في تاريخه ، فاهتموا بالتاريخ وحرفوه لأنه عرض الأمم


فاحذر أن يمس تاريخك أو تكون داعية لأن يمس بسوء



ثانيا: العلماء


وما أدراك ما العلماء ؟

هم الموقعون عن رب العالمين ، وسادة الدنيا بعد الأنبياء، وأولو الأمر ، بهم نعبر إلى طريق السلامة وبهم نرزق الخير وبهم يرفع البلاء ...........الخ


فلما أراد أعداؤنا الوقيعة بنا أرادوا أن يسلخوننا عن ديننا وذلك بسب العلماء واشتراء ذمم بعضهم ،

وتربية علماء على أعينهم ليكونوا معاول هدم للأمة ،


فاحذر أن تسب أهل الحق ، وإن سمعت سب عالم لآخر فغض الطرف خاصة إذا كانوا قرناء فهم كالأسود


في الغابات وكل أسد يغار على طلابه ، وأنا أظن أن كل من وقع في أخيه لا يرح رائحة النوم حتى يدعو له؛ لأنهم علمونا ذلك ،

فحاشاهم يعلموننا التسامح وحسن الخلق ويقعون هم في مداحض الزلق

وحاشاهم أن يأمروننا بمعاملة الذميين بالحسنى ويقاطعون إخوانهم في العقيدة



هم علماؤنا نجلهم ونحترمهم ونقدرهم كلهم
ونرجو من الله أن يجعلهم ملوكا في الآخرة