نجمعُ هُنا _بإذن الله _المواقف التِّى حدثتْ بين العلماءِ سواء كانَ هذا الموقفُ موقف فيه مُناصحة أو مُذاكرة أو دُعابة ذكرَها أحدهم للأخر أو تَصحيح لخطأ أو غير ذلك
ونرجو المشاركة من جميع الأخوة ،نسأل الله التوفيق والسداد
نجمعُ هُنا _بإذن الله _المواقف التِّى حدثتْ بين العلماءِ سواء كانَ هذا الموقفُ موقف فيه مُناصحة أو مُذاكرة أو دُعابة ذكرَها أحدهم للأخر أو تَصحيح لخطأ أو غير ذلك
ونرجو المشاركة من جميع الأخوة ،نسأل الله التوفيق والسداد
طلحة بن عبيد الله البغدادي قال:
وافق ركوبي ركوب أحمد بن حنبل السفينة، فكان يطيل السكوت،
فإذا تكلم قال: اللهم أمتنا على اﻹسلام والسنة.
أخرجه الخطيب في تاريخ بغداد
ابن عساكر في تاريخ دمشق
قال ابنُ الأمام الشنقيطى : سأل والدى الشيخ ابنً باز على حديث فى سنن أبى داود أين موضعه فى الكتاب ؛فأجابه الشيخ ابن باز برقم الجزء والصفحة
وأرسل الإمام حمد بن عتيق للشيخ صديق حسن خان رسالة معاتبة على تفسيره تدل على أنصاف الشيخ حمد بن عتيق بدأها بالثناء على الشيخ صديق حسن خان وعلى تفسيره ثم تنبيه الشيخ صديق حسن خان على الأغاليط التى وقعت فى التفسير وبعض التأويلات الخاطئة التى وقعت فى التفسير ، بل وبرر الشيخ حمد لِصديق حسن بأن ماوقع فى التفسير كان بإحسان ظن المؤلف لبعض المتكلمين أو تم أخراج الكتاب بسرعة دون تمحييص
نص الرسالة
http://majles.alukah.net/t11664/
http://vb.tafsir.net/tafsir12650/#.VuUG3X0rLIV
سأل الشيخ ابن مانع: العلامة المعلمى اليمانى عن تفسير فخر الدين الرازى هل كل التفسير من كلام الرازى نفسه أم لا ،فما كان من الشيخ المعلمى اليمانى إلا أن قرأ كتاب الرازى كله من أوله إلى أخره ثم بعث خطاباً للشيخ ابن مانع يخبره بالمواضع التى هى من كلام الرازى بالية فيقول من أية كذا لأية كذا من كلام الرازى ومن أيةكذا الى أية كذا ليست من كلامه.
و أراد مرة الإمام إبراهيم النخعي وكان أعورا أن يماشيه فقال له الأعمش: إن رآنا الناس معاً قالوا: أعور وأعمش ؛ فقال النخعي: وما عليك أن يأثموا ونؤجر؟! فقال له الأعمش: وما عليك أن يسلموا ونسلم
أحسن الله إليك .
حبذا لو تذكر المصدر مع كل فقرة .
روي عن الإمام الشافعي أنه قال:
أصابني أمر آلمني ولم يطلع عليه أحد غير الله تعالى فرأيت في المنام قائلاً يقول لي:
يا محمد بن إدريس ، قل:
اللهُمَّ إنِّي لاَ أمْلِكُ لِنَفْسِي ضَرًّا وَلَا نَفْعًا ولامَوْتَاً ولاَ حَيَاةً ولاَ نُشوُرَاً*
ولا أسْتَطِيعُ أَنْ آخِذُ إلاَّ مَا أعَطَيْتَنِي*
ولا أتَّقِي إلاَّ مَا وَقَّيْتَنِي*
اللهُمَّ
وَفِّقْنِي لِمَا تُحِبُّ وتَرْضَى مِنَ القَوْلِ والعَمَلِ فِي عَافِيَةٍ]
يقول الإمام الشافعي:
" فما ترحَّل النهار حتى قُضى مطلبي".
قال ابن مفلح:
في الفنون، أَنَّ أَبَا بَكْرٍ بْنَ دَاوُد الظَّاهِرِيَّ وَأَبَا الْعَبَّاسِ بْنَ شُرَيْحٍ وَالْمُبَرِّدَ، اجْتَمَعُوا فِي مَوْضِعٍ;
فَتَقَدَّمَ أَبُو بَكْرِ بْنُ دَاوُد وَقَالَ : الْعِلْمُ قَدَّمَنِي.
وَتَأَخَّرَ ابْنُ شُرَيْحٍ وَقَالَ : الْأَدَبُ أَخَّرَنِي.
فَنَسَبَهُمَا الْمُبَرِّدُ إلَى الْخَطَإِ، وَقَالَ: إذَا صَحَّتْ الْمَوَدَّةُ سَقَطَ التَّكَلُّفُ .
(الآداب الشرعية لابن مفلح)
لا يكلف الله نفسا إلا وسعهاأين ذُكر هذا الكلام؟
فتش عنها تجدها.. هذه رؤية فإن شئت أخذتها وإن شئت تركتها.واعرضها على الكتاب والسنة تجدها نافعة.
قال عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي رَجَاءٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ الرَّبِيعَ ، يَقُولُ : مَرِضَ الشَّافِعِيُّ فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ ، فَقُلْتُ : يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ! قَوَّى اللَّهُ ضَعْفَكَ ، فَقَالَ : " يَا أَبَا مُحَمَّدٍ ، لَوْ قَوَّى اللَّهُ ضَعْفِي عَلَى قُوَّتِي أَهْلَكَنِي " ، قُلْتُ : يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ! مَا أَرَدْتُ إِلا الْخَيْرَ ، فَقَالَ : " لَوْ دَعَوْتَ اللَّهَ عَلِيَّ لَعَلِمْتُ أَنَّكَ لَمْ تُرَدْ إِلا الْخَيْرَ
حلية الاولياء
الإمام صالح بن محمد الملقب بـــ : جزرة .
كان يوما يمشي مع رفيق له يلقب بــــ : الجمل ، فمر جمل عليه جزر فقال له رفيقه: ما هذا ؟ قال: أنا عليك .
نزهة الألباب في الألقاب لابن حجر
بارك الله في الجميع.
قال الإمام الرامهرمزي في المحدث الفاصل:
"حدثنا علي بن محمد بن المسور حدثني عمي عبد الرحمن بن المسور ثنا عبد الله بن سليمان بن عبد العزيز عن أبيه سليمان بن عبد العزيز أخبرني محمد بن إدريس قال قلت لسفيان بن عيينة كم سمعت من الزهري؟ قال أمّا مع الناس، فما لا أحصي وأمّا وحدي، فحديث واحد قلت : ما هو؟ قال دخلت يوما باب بني شيبة فإذا أنا به جالس الى عمود من أساطين المسجد فقلت هذا أبو بكر ولا أجده أخلى منه الساعة. فجلست إليه فقلت : يا أبا بكر حدثني حديثا أو حديثين فقال : سلني عما شئت قلت : حدثني حديث المخزومية التي قطع رسول الله صلى الله عليه وسلم يدها قال: فضرب وجهي بالحصا ثم قال قم لا أقامك الله فما يزال عبد يقدم علينا بما نكره قال: فقمت منكسرا نادما فجلست قريبا منه فمر رجل في المسجد لابن شهاب إليه حاجة فسبح به فلم يسمع فرماه بالحصا فلم يبلغه فاضطر إلي فقال: قم فادعه لي فدعوته له، فأتاه فقضى حاجته وعدت الى مجلسي فنظر إلي فدعاني فجئته فقال : أخبرني سعيد بن المسيب وأبو سلمة بن عبد الرحمن جميعا عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال العجماء جبار والبئر جبار والمعدن جبار وفي الركاز الخمس هذا خير لك من الذي أردت."
كان سفيان رحمه الله يومها حدثا، فإنه ولد سنة سبع ومائة ومات الزهري سنة أربع وعشرين. فعلى أقصى تقدير يكون عمره سبع عشرة سنة وعلى أقله ثلاث عشرة سنة، لأن أول سماع له كان سنة تسعة عشر كما أشار إلى ذلك الحافظ الذهبي في السير..
وربما كره الزهري رحمه الله تحديثه بحديث فيه ثلب لامرأة من قبيلته، وحدثه حديثا هو أصل في بابه رأى أنه خير له.
والله تعالى أعلم.
في وفيات الأعيان 2 / 402:
قال أبو معاوية الضرير: بعث هشام بن عبد الملك إلى الأعمش: أن اكتب لي مناقب عثمان، ومساوئ علي، فأخذ الأعمش القرطاس وأدخلها في فم شاة فلاكتها، وقال لرسوله: قل له: هذا جوابك، فقال له الرسول: إنه قد آلى أن يقتلني إن لم آته بجوابك، وتَحَمَّلَ عليه بإخوانه، فقالوا له: يا أبا محمد، افْتَدِهِ من القتل، فلما أَلَحُّوا عليه كتب له :
بسم الله الرحمن الرحيم، أما بعد يا أمير المؤمنين، فلو كانت لعثمان رضي الله عنه مناقب أهل الأرض ما نَفَعَتْكَ، ولو كانت لعلي رضي الله عنه مساوئ أهل الأرض ما ضَرَّتْكَ، فعليك بِخُوَيْصَةِ نفسك، والسلام .
نفع الله بالشيخ أبي بكر العروي المفيد :
قال البخاري رحمه الله في صحيحه :
باب ذكر أسامة بن زيد.
3732- حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، حَدَّثَنَا لَيْثٌ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، أَنَّ قُرَيْشًا أَهَمَّهُمْ شَأْنُ الْمَخْزُومِيَّ ةِ فَقَالُوا مَنْ يَجْتَرِئُ عَلَيْهِ إِلاَّ أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ حِبُّ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم.
3733- حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ قَالَ: ذَهَبْتُ أَسْأَلُ الزُّهْرِيَّ عَنْ حَدِيثِ الْمَخْزُومِيَّ ةِ فَصَاحَ بِي قُلْتُ لِسُفْيَانَ: فَلَمْ تَحْتَمِلْهُ عَنْ أَحَدٍ قَالَ: وَجَدْتُهُ فِي كِتَابٍ كَانَ كَتَبَهُ أَيُّوبُ بْنُ مُوسَى ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، أَنَّ امْرَأَةً مِنْ بَنِي مَخْزُومٍ سَرَقَتْ فَقَالُوا مَنْ يُكَلِّمُ فِيهَا النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَلَمْ يَجْتَرِئْ أَحَدٌ أَنْ يُكَلِّمَهُ فَكَلَّمَهُ أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ فَقَالَ إِنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَانَ إِذَا سَرَقَ فِيهِمُ الشَّرِيفُ تَرَكُوهُ ، وَإِذَا سَرَقَ الضَّعِيفُ قَطَعُوهُ لَوْ كَانَتْ فَاطِمَةُ لَقَطَعْتُ يَدَهَا.
وقال الحافظ في الفتح 12 / 93:
تنبيه:
قول سفيان المتقدم: ذهبت أسأل الزهري عن حديث المخزومية التي سرقت فصاح علي مما يكثر السؤال عنه وعن سببه، وقد أوضح ذلك بعض الرواة عن سفيان فرأينا في كتاب المحدث الفاضل لأبي محمد الرامهرمزي من طريق سليمان بن عبد العزيز ....
ثم ساق القصة .
عن أبي سلمة بن عبد الرحمن
قال: "عدت أبا هريرة، فسندته إلى صدري، ثم قلت: اللهم اشف أبا هريرة! فقال: اللهم لا ترجعها. ثم قال: إن استطعت ياأبا سلمة أن تموت؛ فمت. فقلت: يا أبا هريرة! إنا لنحب الحياة. فقال: والذي نفس أبي هريرة بيده؛ ليأتين على العلماء زمان الموت أحب إلى أحدهم من الذهب الأحمر، ليأتين أحدكم قبر أخيه، فيقول: ليتني مكانه".
[ مستدرك الحاكم ]
جزئ الله خيرًا شيخنا أبا مالك على إثراء الموضوع .
دخل يومًاابو العلاء المعرى على الشريف الرضي فعَثَرَ برجُلٍ؛
فقال الرجلُ : مَن هذا الكلب؟
فقال أبو العلاء : الكلب مَن لا يعرف للكلب سبعين اسمًا
فأراد السيوطى أنْ ينجوَ من مَعَرّة المعري فتتبّع كُتُبَ اللغة حتى استطاع أن يجمع أكثر من ستين اسمًا، ثم نظمها في أرجوزة سمّاها :"التّبَرّي مِن معرة المعري"،
ثم جاء الشيخ أبو أسامة المغربي فأراد أن يكمل ما بدأه السيوطي ليصل إلى السبعين التي ذكرها أبو العلاء؛ فتتبع كتب اللغة حتى استطاع أن يجمع أكثر من أربعين اسمًا زيادة على التي ذكرها السيوطي، ثم نظمها في أرجوزة سمّاها : "المنظومة الرحمانية فيما بقي من الأسماء الكلابية"