من شواهد سيويه في كتابهوإني بما قد كَلَّفَتْني عَشِيرتي ... مِن الذّبِّ عن أَعْراضِها لَحَقيِقُ
فهل الصحيح وزنا أن يقال (وإني) أم (إني) أم يجوز الأمران؟
من شواهد سيويه في كتابهوإني بما قد كَلَّفَتْني عَشِيرتي ... مِن الذّبِّ عن أَعْراضِها لَحَقيِقُ
فهل الصحيح وزنا أن يقال (وإني) أم (إني) أم يجوز الأمران؟
السلام عليكم
هذا من البحر الطويل ،والصواب "وإني" فعولن
وعليكم السلام أخي
جزاكم الله خيرا
إذن يجوز أيضا الثاني (إني) على حذف الحرف الثاني المتحرك, أليس كذلك؟
سبب السؤال أني وجدت في بعض مخطوطات الكتاب لسيبويه (إني) وفي المطبوع (وإني)
سؤال آخر متعلق بما مضى:
ورد في الكتاب لسيبويه (4/ 438):
"وإذا كان قبل الحرف المتحرك الذي بعده حرفٌ مثله سواءٌ، حرفٌ ساكن، لم يجز أن يسكن، ولكنك إن شئت أخفيت، وكان بزنته متحركاً من قبل أن التضعيف لا يلزم في المنفصل كما يلزم في مدقٍ ونحوه مما التضعيف فيه غير منفصل. ألا ترى أنه قد جاز ذلك وحسن أن تبين فيما ذكرنا من نحو جعل لك. فلما كان التضعيف لا يلزم لم يقو عندهم أن يغير له البناء. وذلك قولك: ابن نوحٍ، واسم موسى، لا تدغم هذا. فلو أنهم كانوا يحركون لحذفوا الألف، لأنهم قد استغوا عنها، كما قالوا قتلوا وخطف فلم يقو هذا على تغيير البناء كما لم يقو على أن لا يجوز البيان فيما ذكرت لك.
ومما يدلك على أنه يخفى ويكون بزنة المتحرك قول الشاعر:
وإني بما قد كَلَّفَتْني عَشِيرتي ... مِن الذّبِّ عن أَعْراضِها لَحَقيِقُ
وقال غيلان بن حريثٍ:
وامتاج مِنّي حَلَباتِ الهاجِمِ ... شَأوُ مدلٍ سابِقِ اللهامِمِ
وقال أيضاً:
وغيرُ سفعٍ مثلٍ يَحامِمِ
فلو أسكن في هذه الأشياء لانكسر الشعر،ولكنا سمعناهم يخفون. ولو قال إني مّا قد كلفتني فأسكن الياء وأدغمها في الميم في الكلام لجاز، لحرف المد"
هل تؤثر النتيجة السابقة (أي في جواز وإني, إني) على ما قاله سيبويه بعد ذلك؟
أم لابد من التزام أحد الروايتين؟
ما الكتابة العروضية أو الموسيقية لما قاله سيبويه ؟أي:كيف سيكون لفظ صدر البيت بالساكن والمتحرك؟وبعدها نتحاور إن شاء الله .