قال رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَضْطَرِبَ أَلَيَاتُ نِسَاءِ دَوْسٍ عَلَى ذِي الخَلَصَةِ).
في الحديث بيان عبادتهن وما سيحدث من الردة، لماذا خصت النساء في عبادتهن لهذا الصنم؟
قال رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَضْطَرِبَ أَلَيَاتُ نِسَاءِ دَوْسٍ عَلَى ذِي الخَلَصَةِ).
في الحديث بيان عبادتهن وما سيحدث من الردة، لماذا خصت النساء في عبادتهن لهذا الصنم؟
لم أهتدي لمن تعرض لهذا من الشُرَّاح؛ لكن ظني والله أعلم، خصت النساء لسرعة انتشار الجهل بينهنَّ.
قال ابن الجوزي في: (كشف المشكل من حديث الصحيحين): (3/ 324): (وَإِنَّمَا ذكر اضْطِرَاب الأليات ليصف قُوَّة الْحِرْص على السَّعْي حول ذَلِك الصَّنَم الَّذِي كَانَ يعبد حَتَّى حرص النِّسَاء إِلَى أَن تضطرب أعضاؤهن لشدَّة الْحَرَكَة).
قال ابن حجر في الفتح: (13/ 76): (قال ابن التين: فيه الإخبار بأن نساء دوس يركبنَّ الدواب من البلدان إلى الصنم المذكور، فهو المراد باضطراب ألياتهن).
قلت: ويحتمل أن يكون المراد أنهن يتزاحمنَّ بحيث تضرب عجيزة بعضهنَّ الأخرى عند الطواف حول الصنم المذكور. وفي معنى هذا الحديث ما أخرجه الحاكم عن عبد الله بن عمر قال: (لا تقوم الساعة حتى تدافع مناكب نساء بني عامر على ذي الخلصة).
فيشرح أحاديث في الفتن والحوادث (الجزء الأول) لفضيلة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك حفظه الله تعالى:هذا كناية عن طوافهن وتزاحمهن على ذلك الصنم، والله أعلم تخصيص النساء هنا يشعر بأن هذا يغلب عليهن، من يقصده من النساء أكثر. إن الجهل على النساء أغلب والانخداع منهن أكثر، انخداع النساء بالخرافات والدعوات الباطلة أكثر من الرجال، فلعل هذا هو السر في تخصيص النساء بالذكر، وإلا فقبيلة دوس كانت تعظم ذي الخلصة رجالها ونساؤها كلهم يعظمون صنمهم ويقصدونه ويتقربون إليه على عادة أهل الجاهلية، وقد يكون هذا العود قد يكون إخبارا عن أن هذه القبيلة تعود إلى الشرك وإبادة الأصنام سواء عادت، سواء يعني عاد الصنم بهذا الاسم أو بغيره، فقد يكون هذا كناية عن عودهم إلى الشرك، سواء كان لهم صنم بهذا الاسم ذي الخلصة أو لم يكن لهم، فهذا محتمل أن يعيدوه باسمه، ويحتمل أن يعيدوه وإن لم يكن باسمه، كما عاد العرب وعبدوا الأصنام القديمة، أصنام قوم نوح ود وسواع ويغوث بنفس تلك السماء، نفس الأصنام التي صنعها قوم نوح وردمت في الأرض واستخرجها عمرو بن لحي أول من غير دين إبراهيم، ودعا العرب إلى عبادتها بأسمائها. نعم. ))
((
http://www.taimiah.com/index.aspx?fu...=968&node=6917
بارك الله فيكم وزادكم علما
آمين يا رب العالمين .
نفع الله بكم .
وفي الحديث : لا تقوم الساعة حتى يظهر الجهل ويقل العلم ويكثر النساء ويقل الرجال ... الحديث.
فيه إشارة إلى أن كثرة النساء - وهو من علامات الساعة - مناسب لظهور الجهل ورفع العلم.
فالنساء يغلب عليهن الجهل. والله المستعان .
لكنه جهل كبير؟! الذي أدى لعبادة صنم! و "يظهر الجهل ويقل العلم"!،فما سبب هذا الجهل؟!
فإن كان من أسباب الجهل انشغال الزوجة بالزوج والأولاد، فليس كل النساء متزوجات ولديهن أولاد حين تكثر النساء!
ما سبب هذا الجهل الكبير بين النساء!!؟؟
نفع الله بكم .
العلم ما دام قائما ففي الأمر فسحة ، أما إذا قل العلم أو رفع انتشر الجهل ، والعلم بين النساء قليل ، وهذا معروف وواقع مشاهد ، فالمرأة - في الغالب - لا تقبل على العلم كالرجال - وإن كان كثير من الرجال لا يقبل عليه لا سيما في زمننا هذا ، لكن المرأة أكثر - وإن أقبلت على العلم فلا تبلغ فيه مبلغ الرجال ، والمرأة عندها قابلية أكثر لقبول الدجل والخرافات بطبيعة عقلها ، فهي ناقصة العقل والدين ، وأن عقلها دون عقل الرجل، هكذا خلقها الله لحكمة بالغة .
وبالتالي ينقدح ويتسرب إلى عقلها من البدع والخرافات بسهولة أكثر من الرجال ، وقد تصدق - في الغالب - ما يقال لها من أي أمور بل وتسارع في نقلها في مجالس النساء دون تريث وتعقل ، فالجهل غلب عليها .
كلامكم صحيح ، والله المستعان !
إذن ينبغي على العقلاء من المسلمين أن ينشروا العلم في الأرجاء ، وأن يهتموا بتعليم النساء ما ينفعهن في أمور دينهم ودنياهم.
هدى الله المسلمين وأيقظهم من غفلاتهم .
هناك زوجات وبنات خطباء وأئمة المساجد لا يعرفن حدود عورة المرأة أمام المرأة وشروط الحجاب الشرعي !!!
نرجو الاهتمام بتعليم النساء من زوجات وبنات وأخوات وأمهات وعمات وخالات أمور الدين، الله المستعان
هذا صحيح يظهر هذا الأمر جليا في اجتماعات النساء كالحفلات وغيرها مما نسمع عنه ، ولا شك أن هؤلاء الخطباء مقصرون جدا في حقهن ، ولا يؤدون الواجب عليهم في تعليمهن، وهو أمر خطير.
نسأل الله تعالى أن يتولانا برعايته، وأن يهدينا صراطه المستقيم وأن يجعلنا ممن جاهدوا في الله حق جهاده
في ظني أن مكمن المصائب = ترك العلم وعدم السؤال قبل العمل، قال ابن القيم: (نواب إبليس في الأرض هم الذين يثبطون الناس عن طلب العلم والتفقه في الدين = فهؤلاء أضر عليهم من شياطين الجن = فإنهم يحولون بين القلوب وبين هدى الله وطريقه).