السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
خمسون كلمة في القرآن يشيع الخطأ في فهم معناها إلى معنى دارج
هذه الكلمات في القرآن يتبادر إلى ذهن العامة معنى لها غير صحيح ، وقد تبين لي ذلك بسؤال بعضهم عنها ، فينبغي التنبه للمعنى الصحيح للآيات ، وتنبيه الآخرين لذلك
...
آل عمران
"ولقد صدقكم الله وعده إذ تَحُسّونهم بإذنه "
ليست من الإحساس كما يتبادر بل من الحَسّ : وهو القتل ، أي إذ تقتلونهم بإذنه ، وذلك في غزوة أحد
الفجر
"جابوا الصخر بالواد"
أي قطعوا الصخر ونحتوه وليس أحضروه كما في اللهجة العامية .
"فَقَدر عليه رزقه"
قدر يعني ضيق عليه رزقه وقلله وليس من القدرة والاستطاعة .
آل عمران
" إذ تُصعدون..."
أي تركضون ؛ من الإصعاد وهو الركض على الأرض"الصعيد" ، وليس ترقون من الصعود
التين
"فلهم أجر غير ممنون"
أي غير مقطوع عنهم ، وليس معناها: بغير منّة عليهم، فلله المنّة على أهل الجنة دائماً وأبداً إذ لم يدخلوها إلا برحمته .
الأعراف
" فجاءها بأسنا بياتاً أو هم قائلون "
من القيلولة أي في وقت القائلة ، وليست من القول .
"ثم بدلنا مكان السيئة الحسنة حتى عفوا"
أي تعافوا ؛ من العافية وتحسن الأحوال وليس من العفو والمغفرة .
النساء
" أو جاء أحد منكم من الغائط "
الغائط هنا هو مكان قضاء الحاجة وليس الحاجة المعروفة نفسها
الحج
" إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته "
أي إذا قرأ القرآن ألقى الشيطان الوساوس في قراءته ، وليست من الأماني .
النساء
"يستنبطونه منهم"
ليس معناها استخراج المعاني الدقيقة من كلام ما، بل المعنى : يتبينون الخبر الصحيح ويتحققونه من معدنه
"وألقوا إليكم السلم"
لا تعني أنهم بدؤوكم بالتحية "السلام" وإنما : انقادوا لكم طائعين مستسلمين، ومنه قوله :" وألقوا إلى الله يومئذ السلم" ، بخلاف قوله تعالى: لمن ألقى إليكم السلام : فهي تعني إلقاء التحية
النساء
"مراغماً كثيراً وسعة"
أي منعة وحفظاً وليس ضيقاً وإرغاماً مقابلة للسعة .
القارعة
" فأمه هاوية "
أي رأسه هاوية بالنار ، لا كما يتبادر .
البقرة
"ويستحيون نساءكم"
أي يتركونهن على قيد الحياة ولا يقتلونهن كفعلهم بقتل الصبيان ، لا من الحياء .
البقرة
"وما كان الله ليضيع إيمانكم"
هنا إيمانكم بمعنى صلاتكم ، وذلك بعد أن خشي المسلمون على صلاتهم التي صلوها إلى جهة بيت المقدس
الأعراف
"إن تحمل عليه يلهث"
أي تطرده وتزجره وليس من وضع الأحمال عليه ؛ إذ الكلاب لا يحمل عليها بهذا المعنى .
النمل
"فلما رآها تهتز كأنها جانّ"
نوع من الحيات سريع الحركة وليس من الجنّ قسيم الإنس .
الزخرف
"ولما ضُرب ابن مريم مثلاً إذا قومك منه يصِدون"
بكسر الصاد أي يضحكون ويضجون لما ظنوه تناقضاً ، وليس بضمها من الصدود
سورة ق
" فنقبوا في البلاد "
أي طافوا بالبلاد وليس بحثوا وفتشوا .
يوسف
"قالوا يا أبانا مانبغي"
أي ماذا نطلب أكثر من هذا فهذا العزيز وقد رد ثمن بضاعتنا فكن مطمئنا على أخينا ، وليس من البغي والعدوان .
البقرة
"يظنون أنهم ملاقوا ربهم"
أي يتيقنون وهذه من الاستعمالات العربية المندثرة لهذه الكلمة وليس معناها هنا: يشكّون
البقرة
"ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة"
ليست التهلكة هنا الموت .. بل بالعكس هو ترك الجهاد والانشغال بالملذات .
البقرة
"وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة"
الفتنة أي الكفر وليس النزاع والخصومة على الدنيا
البقرة
" وكذلك جعلناكم أمة وسطاً "
الوسط هو الخيار والأفضل وليس المراد به ما كان بين شيئين متفاوتين .
الأنفال
" إذا ذُكر الله وجلت قلوبهم"
ليس المراد ذكر اللسان إنما المراد تذكر الله ومراقبته فيوجل العبد ويجتنب المعصية ومنه قوله: والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا...
يتبع بإذن الله