..
و ما أحد ٌ من ألسن ِ الناس ِ سالم ٌ .... و لو أنه ذاك النبيُّ المطهـَّـرُ
إلى آخر الأبيات .
هل هي للشافعي و هل لها مناسبة ؟
و جزاكم الله خيرًا
..
و ما أحد ٌ من ألسن ِ الناس ِ سالم ٌ .... و لو أنه ذاك النبيُّ المطهـَّـرُ
إلى آخر الأبيات .
هل هي للشافعي و هل لها مناسبة ؟
و جزاكم الله خيرًا
للرفع .. وفقكم الله .
على حد علمي القاصر أن الأبيات للزمخشري
وكنت قرأتها في كتاب (كنوز الأجداد) للأستاذ محمد كرد علي في ترجمة الزمخشري
وصدر البيت على ما أذكر
عجبت لهذا الزمان وأهله فما أحد من ألسن الناس يسلم
والله أعلم
صدقت أخي أبا أسامة ، فإني استعجلت في الرد !
ثم تأملت وبحثت فوجدت القائل ابن دريد :
ابن دريد الأزدي
223 - 321 هـ / 838 - 932 م
محمد بن الحسن بن دريد الأزدي القحطاني، أبو بكر.
من أئمة اللغة والأدب، كانوا يقولون: ابن دريد أشعر العلماء وأعلم الشعراء، وهو صاحب المقصورة الدريدية، ولد في البصرة وانتقل إلى عمان فأقام اثني عشر عاما وعاد إلى البصرة ثم رحل إلى نواحي فارس فقلده آل ميكال ديوان فارس، ومدحهم بقصيدته المقصورة، ثم رجع إلى بغداد واتصل بالمقتدر العباسي فأجرى عليه في كل شهر خمسين دينارا فأقام إلى أن توفي.
من كتبه (الاشتقاق -ط) في الأنساب، و(المقصور والممدود -ط)، و(الجمهرة-ط) في اللغة، ثلاثة مجلدات، و(أدب الكاتب)، و(الأمالي).
في 5 أبيات هذا أولها :
وَما أَحَدٌ مِن أَلسُنِ الناسِ سالِما وَلَو أَنَّهُ ذاكَ النَبِيُّ المُطَهَّرُ
فَإِن كانَ مِقداماً يَقولونَ أَهوَج وَإِن كانَ مِفضالاً يَقولونَ مُبذِرُ
وَإِن كانَ سِكّيتاً يَقولونَ أَبكَم وَإِن كانَ مِنطيقاً يَقولونَ مِهذَرُ
وَإِن كانَ صَوّاماً وَبِاللَيلِ قائِماً يَقولونَ زَرّافٌ يُرائي وَيَمكُرُ
فَلا تَحتَفِل بِالناسِ في الذَمِّ وَالثَنا وَلا تَخشَ غَيرَ اللَهِ فَاللَهُ أَكبَرُ
شكرا لك ... بارك الله فيك ...
اعذروني نسيت ذكر المصدر وهو الموسوعة الشعرية
جزى الله القائمين عليها خيرا .