تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 20 من 32

الموضوع: الوثائق الأصلية في تعلم وتعليم اللغة الثانية أو الأجنبية

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2016
    المشاركات
    66

    افتراضي الوثائق الأصلية في تعلم وتعليم اللغة الثانية أو الأجنبية

    تمهيد :
    تحظى اللغة العربية باهتمام كبير تعلما وتعليما بالمقدار الذي نشهد فيه دخول خلق كثير في الدين الإسلامي ، لأنه الدين القيم دين الفطرة التي فطر الله الناس عليها ، والإسلام يوجب على المسلمين الصلاة باللغة العربية ، ولما تتصف به هذه اللغة من هيبة ووقار وجمال لا يوجد في كثير من اللغات ، وهي كذلك لغة حضارة ضاربة جذورها التاريخ حتى اليوم بما تزخر به من كنوز ومعارف وعلوم .
    وشغلت قضية تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها كثير من الدارسين، ولا ريب أن هناك اتفاق على أن تعليم اللغة لأغراض أكاديمية أو لأغراض خاصة ينبغي أن يقترن بالكفاية اللغوية والكفاية الاتصالية ، فاللغة كوسيلة لفظية ورموز ليست بمنأى عن أطيافها الثقافية .
    ويشهد العالم اليوم تطورا في كافة المجالات منها الانتقال في تعليم اللغات من الطريقة التقليدية إلى التعليم من خلال النصوص والوثائق الأصلية ، وليس الوعي بأهمية النصوص الأصلية بغائب عن منظري علم اللغة التطبيقي من علماء العربية في وقتنا المعاصر ، فقد وردت عدة تلميحات بأهمية هذا الجانب من الوجهة النظرية على ضعف في التطبيق من الجانب العملي .

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2016
    المشاركات
    66

    افتراضي

    الوثائق الأصلية :
    الوثائق هي كل ما يعتمد عليه سواء كان مكتوبا أو آثارا، ويرجع إليه لأحكام أمر وتثبيته، والوثيقة في اللغة من وثق به يثق بكسر الثاء والجمع وثائق، وعند الراغب في الصحاح : وثقت به أثق ثقة، سكنت إليه واعتمدت عليه.

    والأصلية مؤنث أصلي، وأصل كل شيء ما يستند وجود ذلك الشيء إليه، وفي المعجم الوسيط: وأصل الشيء أساسه الذي يقوم عليه، ومنشؤه الذي ينبت منه .
    ووصف أصلية في تعليم اللغات يرتبط عموما بالوثائق .

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Feb 2016
    المشاركات
    66

    افتراضي

    والوثيقة الأصلية اصطلاحا هي الوثيقة المكتوبة أو المنطوقة أو السمعية أو السمعية البصرية الموضوعة أصلا للناطقين باللغة العربية لأغراض التواصل، وهذه الوثيقة الأصلية تسمى وثيقة لأنها لم تصمم للأغراض التعليمية، هذا إذا ما كانت في حالتها الأصلية، أما إذا تم إجراء أي تغيير على هذه الوثيقة بإزالة واحد أو أكثر من مكوناتها بالاختصار أو الإضافة أو إضافة بعض الروابط لتسهيل هذا الاختصار، فقدت كونها وثيقة أصلية أكثر واقعية ، وأصبحت بعد ذلك وثيقة تعليمية، وبالتالي تختلف من كونها وثيقة أصلية إلى مادة تدريس مصنوعة، والتي عادة يتم ما إنشاؤها من الصفر من قبل المصمم أو المعلم، وهو ما يعرف بمواد التدريس التربوية, والمفترض من الوثيقة الأصلية أن تغطي مجموعة متنوعة من الوسائط الإعلامية، ويمكن أن تكون الوثيقة فنية أو ثقافية، ويمكن تتكون من عناصر مختلفة مكتوبة أو منطوقة أو مرئية أو إلكترونية إضافة إلى عنصر الصورة .

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Feb 2016
    المشاركات
    66

    افتراضي

    ويرى بعض الباحثين أن المواد التعليمية التي صممت وطورت استنادا إلى معايير لغوية محددة، مفيدة للمبتدئين مقارنة مع الوثيقة الأصلية فإنها مفيدة للمتقدمين، وغالبا ما يرافق المواد التعليمية بعض التدريبات وأدلة توضيحية ورسوم افتراضية، ونصوص وحوارات وأسئلة للفهم وتمارين مختلفة، وتعلم لأنماط اللغة ، وأيضا عناصر من الحضارة والطابع العام من شخصيات يتم إنشاؤها وليست حقيقية، وكان نجاح تعليم اللغة الثانية، يرتكز على النص المصمم تصميما خاصا، وأحد العناصر الهامة لدى مؤلفي كتيبات تعليم اللغة .

    ومع ظهور اللغات المتخصصة بشكل عام والتخصص في لغة معينة، استخدم كثير من المعلمين المواد المصنوعة، وعادة ما تكون هذه النصوص المصنوعة الكتاب المدرسي أو ما يصنعه المعلمون أنفسهم، بترتيب البنود والفصول والوحدات والمهام، مع الأخذ في عين الاعتبار الحاجات المفترضة للمتعلمين .

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Feb 2016
    المشاركات
    66

    افتراضي

    أما اليوم فيتم تصميم هذه المواد المصنوعة طبقا للمستوى الفعلي لتقدم الطلاب، بالإضافة إلى الوثائق الأصلية، وفكرة استخدام المواد الأصلية في تعليم اللغة الأجنبية نشأت بروح اتصالية مبتكرة ومتدرجة تقوم على ملاحظة أن المواد أو الأنشطة المستخدمة في الفصول الدراسية بعيدة كل البعد عن الواقع الحقيقي، وإن الوثائق الأصلية يمكن أن تكون شيئا آخر غير النصوص والتدريبات المصطنعة، يواجه فيها المتعلم البيئة الطبيعية مباشرة ليكون مستعدا لاستخدامها في الحالات الحقيقية.

    ولكن كل هذا يعتمد على التصور المتمثل في إطار ضمني والذي يفترض أن هؤلاء المتعلمين الذين يدرسون في الغالب العربية خارج البلاد العربية أو من الطلاب الذين يزورون البلاد العربية فإنهم غالبا ما يكون لديهم رؤية سطحية، لذا تمثل الوثائق الأصلية بالنسبة لهم وسيلة فعالة لاكتشاف حضارة اللغة في هذا البلد وثقافته بطريقة أكثر مباشرة وأقل اصطناعا
    أما بالنسبة للمهاجرين الذين يعيشون ثقافة المجتمع وطريقة الاستعداد لمواجهة اللغة وثقافتها
    فالسياق مختلف تماما في حال التدريب التربوي وطريقة اكتشاف اللغة .

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Feb 2016
    المشاركات
    66

    افتراضي

    مزايا وعيوب الوثائق الأصلية :
    في الحقيقة يوجد اتفاق على أن الوثائق الأصلية تقدم مزايا لا يمكن إنكارها، وأنها لا تزال تثير حماس المعلمين والمتعلمين على حد سواء، ونحن يمكن أن نستخدم جميع الوسائل المتاحة ومنها سائل الإعلام بجميع أنواعها، فالوثيقة الأصلية تعمل على الجمع بين اللغة والثقافة في المساقات التعليمية، وتسمح بالوصول إلى الحياة اليومية للثقافة المستهدفة .

    وفيما يتعلق بالمقارنة مع الوثائق التي صنعت لسياق مدرسي مع الوثائق الأصلية فإنهما في الواقع يحققان نتائج واحدة، ولكن المتعلم من طريق الوثائق الأصلية يواجه نفس الأدوات الثقافية كالمواطن تماما، بغض النظر عن أصله ونشأته، بينما كتب التدريس والمواد التعليمية تجنح إلى تعديل الحقائق الثقافية وترتيب الأحداث الشيء الذي لا يكسب تمام الصحة والمصداقية.
    كما تسمح الوثيقة الأصلية أيضا بالتعامل مع اللغة والحضارة في نفس الموقف التعليمي وفي مجموعة متنوعة من الموضوعات التي يمكن أن يتناولها المعلم ويوظفها في السياق الثقافي والاجتماعي والاقتصادي من الحياة الحقيقية في التعامل مع اللغة والناطقين بها حقيقة حتى ولو كانت بعض الجوانب اللغوية.
    وللمعلمين وجهات نظر مختلفة، والأمر متروك للمعلم في إدراك مزايا استخدام الوثيقة الأصلية في تقريب العناصر الثقافية وتقدير السياق التعليمي المناسب، غير أن من السلبيات العديدة للوثيقة الأصلية أنها لا تبقى طويلا بوصفها أصلية كالحال التي أنتجت فيها، فقد تفقد صحة أصالتها بحذف سياقها الظرفي بتحويلها للزمن الماضي أو تغيير بعض الأدوات إلى غير ذلك، وهنا الوضع التعليمي يحولها إلى كونها مصطنعة إلى حد ما، في سياق ضرورة الالتزام بأصالة الوثيقة وما هو موجود بالفعل والواقع من صحيح إعلانات الصحف التي تقرأ في الشوارع ورسائل الراديو والتي تبعد آلاف الكيلومترات عن مكان إقامة المتعلمين ، ثم يتفكرون فيمن حرمهم فهم هذه الرموز والأدبيات التي تعين على تعيين سياقاتها

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Feb 2016
    المشاركات
    66

    افتراضي

    هذا والسياق لازال في أهمية أصالة الوثيقة المقدمة وتبنى صحتها بطريقة مخالفة لما هو موجود فعلا عند بداية التأسيس ونقطة بداية التعلم، فالأصالة الزائفة لا تراعي الصعوبات التي تنشأ عند تحريف أو تغيير أي وثيقة أصلية، وفي أفضل الأحوال هي أسلوب فريد من الاتصالات وفي جوهرها لا يمكن أن تستنسخ نفسها مرتين، وتجدر الإشارة أيضا إلى أنه بقدر ما هي في المقام الأول وثائق أصلية وما تحمله من فضائل تربوية، فإننا نتعامل معها بأنها من المواد سريعة التلف لفقدها لأي من خصائصها الرئيسة، وما يعتريها من سهولة التحريف ودخولها الممارسات الثقافية في الوقت الذي يفترض أن تكون ممثلة، والمعلم الذي يستخدم الوثائق الأصلية عليه أن يحذر التلاعب بواقع الثقافة الهدف والتي تمثله الجهة المسؤولة عن البرنامج، وهذا يؤكد مسؤولية المعلم ضرورة التمسك بواقع الثقافة المستهدفة والتي تمثلها من حيث اللغة والحضارة، وهناك مشكلة أخرى وهي تفسير المراد من هذه النصوص والمواد خاصة إذا كان الدارس غير مزود بما فيه الكفاية عند التعلم، وهذا ما نسميه (تفاوت التفسير) ويوضحه أن الأساليب التي تمثل مختلف المستويات المعجمية والنحوية والخطابية والدلالية، تعمل كمرشحات تعيق تفسير المتعلمين، وبالتالي تؤدي إلى سوء الفهم وسوء الفهم يؤدي إلى سوء التفسير، وهذا يحتم على المعلم الاهتمام بجودة أساليب التدريس واختيارها وفقا لنوع المتعلمين والثقافة التي يصدرون عنها، والمعرفة الجيدة بالثقافة المصدر من الخصائص المميزة للمتعلمين، فقد تكون مفيدة للغاية، وقد تكون الوثائق والنصوص المقدمة مبعث ملل لبعضهم، مما يؤدي إلى سوء الفهم والتفاهم وتظهر الصعوبات، ويمكن للاستراتيجيات التي ينفذها المعلم وفق أهداف معينة بوضوح تجعل من المهمة أكثر رضا لدى المتعلمين، وإن كان المتعلم من أصل أجنبي فمن المهم تعريفه بالمهارات التفسيرية، والمعرفة التفسيرية هي مهارة أكثر منها تراكم معرفي، فقد لا يحتاج المتعلم إلى إعادة بحث واكتشاف العناصر ذات الصلة التي تشي إلى الثقافة في هذه الوثائق والتي بدورها تسلط الضوء على الوضع الاجتماعي للمرسل والمستفيدين لفهم الإشارات والدلالات الثقافية، ولذلك لا يهدف التدريس إلى تعلم الحضارة كمكمل فقط أو دعما للجوانب اللغوية والتربوية بل يتجاوز إلى اكتساب المعارف العلمية الواقعية، خاصة معرفة الثقافة المعاصرة في البلد الأجنبي، ومن ثم على المعلمين استخدام بعض الاستراتيجيات من الوثيقة الأصلية والتي تتناسب مع الأهداف التعليمية وتدخل في إطار المنهاج الدراسي وعلى الصفة التي يديرها البرنامج .

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Feb 2016
    المشاركات
    66

    افتراضي

    كتب احد الباحثين : لا معنى لإدراج الوثيقة الأصلية ضمن إطار البرامج المنهجية وبصورة دقيقة ومتماسكة حسب مستوى التقدم والاحتياجات والأهداف، ثم لا يتم استخدامها وفق صفاتها الجوهرية، ولذلك من الضروري وضع استراتيجيات تنفيذية تفي بحق التواصل بواسطة الوثيقة واستعادة صحة أصالتهاة الطبيعية مباشرة ليكون مستعدا لاستخدامها في الحالات الحقيقية.

    ولكن كل هذا يعتمد على التصور المتمثل في إطار ضمني والذي يفترض أن هؤلاء المتعلمين الذين يدرسون في الغالب العربية خارج البلاد العربية أو من الطلاب الذين يزورون البلاد العربية فإنهم غالبا ما يكون لديهم رؤية سطحية، لذا تمثل الوثائق الأصلية بالنسبة لهم وسيلة فعالة لاكتشاف حضارة اللغة في هذا البلد وثقافته بطريقة أكثر مباشرة وأقل اصطناعا
    أما بالنسبة للمهاجرين الذين يعيشون ثقافة المجتمع وطريقة الاستعداد لمواجهة اللغة وثقافتها
    فالسياق مختلف تماما في حال التدريب التربوي وطريقة اكتشاف اللغة .
    ((((((((( وللموضوع بقية دعواتكم يا أحبة ))))))))))

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Feb 2016
    المشاركات
    66

    افتراضي

    يوصي موقع أدوفلي (EduFLE.net) التوصيات التالية :
    المتطلبات المسبقة لاستخدام هذا النوع من الوثائق ست :
    1 مطالعة ومراجعة الوثيقة بأكملها قبل الاستخدام .
    2 عند اختيار الوثيقة الأصلية احتفظ بنسخ منها لاستخدامها في وقت لاحق عند الحاجة إليها .
    3 تحديد الفوائد التي يمكن أن تمثلها للدروس الخاصة بك .
    4 تقييم المستوى اللغوي ومدى ملاءمتها للطلبة الموجهة إليهم .
    5 تجنب المواضيع المثيرة للجدل والتي لا يمكن السيطرة عليها .
    6 التحقق من صحة المعلومات التي تحتويها الوثيقة .

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Feb 2016
    المشاركات
    66

    افتراضي

    هذا الموضوع حصري
    لأول مرة ينزل على شبكة الانترنت باللغة العربية
    أسأل الله أن ينفع به المسلمين
    والموضوع مطروق بشكل واسع باللغة الإنجليزية واللغة الفرنسية
    والحمد لله رب العالمين

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Feb 2016
    المشاركات
    66

    افتراضي

    أنواع الوثائق الأصلية :
    الوثيقة الأصلية يمكن أن تكون دليل هاتف أو تقويم أو قائمة بالطلبات البريدية أو صحيفة أو مجلة أو خريطة أو برقية أو شيك أو جواز سفر ، أو إعلانات مبوبة أو كتيب سياحي أو نشرة جوية أو أوراق نقدية أو صور هزلية أو عائلية أو معالم أثرية أو أنشودة أو فيلم وثائقي ، أو جداول العمل الزمنية أو النتائج الرياضية أو البرامج التلفزيونية أو الكتب أو غيرها ، منذ ظهور شبكة الانترنت صار من السهل الحصول على الوثائق الأصلية ، ويمكن توضيح أنواع الوثائق على جهة التفصيل على النحو التالي :

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Feb 2016
    المشاركات
    66

    افتراضي

    أولا : الوثائق الأصلية المكتوبة : أو ما يسمى بالنصوص الوظيفية في الحياة اليومية ، كالمقالات الصحفية ورسائل الأصدقاء وسائر الوثائق الإعلامية التي توفر مجموعة من النصوص ، مثل تقرير الأحوال الجوية ، ونشرات المكاتب الإدارية كنموذج تسجيل ، أو تقرير عن حادثة ، والكتيبات السياحية وعروض المحلات التجارية ، والأوراق البنكية ، وكذلك الإعلانات الصغيرة المبوبة والمجلات الرجالية والنسائية ، وقد تكون ورقة تعليمات أو وصفة أو بطاقة معايدة ، أو نشرة للرحلات مثل الجدول الزمني للحافلات .

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Feb 2016
    المشاركات
    66

    افتراضي

    ثانيا : الوثائق الأصلية السمعية :
    وهي كل ما يقرأ و أو يكتب بصوت عال ، ومن الضروري التمييز ما أذا كانت عفوية أو غير ذلك ، كالخطب والأناشيد والتمثيليات الفكاهية ، ومنها المقابلات والمناقشات والحوارات اليومية ، والمجلات الإذاعية التي تقدم آخر العناوين والتطورات ، والنشرات الإخبارية وأخبار الطقس ومعلومات وتقارير الأحوال الجوية ، والإعلانات التجارية الصوتية ، وبصفة عامة يختار ما يناسب عملية التدريس ، فهذا الراديو يوفر مصدرا غزيرا من والوثائق الصوتية المختلفة واسعة النطاق والأكثر تنوعا ومختلف القضايا المتصلة بالحكايات والقصص والأنواع المختلفة من التقارير والألعاب .
    وهنا يجب على المعلم الانتباه إلى ما يلي :
    1ـ ملاحظة التدفق الصوتي من حيث السرعة والبطء .
    2ـ قد تجد صعوبة عند المبتدئين في فهم الخطاب الشفوي حتى ولو كان مألوفا .
    3ـ أن تتضمن الوثيقة الصوتية بعض الميزات الصوتية التلقائية التي كثيرا ما تستعمل من قبل السكان المحليين مما يدفع إلى الإثارة والاهتمام ويكون أكثر قابلية للتقليد والمحاكاة .
    4/ أن يتضمن النص الصوتي بعض الفواصل وأن تكون هذه الفواصل واضحة وظاهرة

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Feb 2016
    المشاركات
    66

    افتراضي

    ثالثا : الوثائق الأصلية المرئية :
    وهي إما أن تكون موجهة نحو ثقافة بلد ما تاريخيا وحضاريا ، وإما أن تكون منصرفة للأسلوب الهزلي ، والذي يشهد توسعا كبيرا في السنوات الأخيرة ، وفي السابق كان شريط الفيديو صورة نابضة بالحياة المتحركة والتي دخلت حتى في تعليم اللغات ، إن التلفزيون والفيديو يقدمان شهادة للواقع الاجتماعي والثقافي ما يولد شعور بالقرب وتسجيل الانطباعات ، وكان لهذا النوع من الوثائق مع الصور أثر في تطور الطريقة السمعية الشفوية في تعليم اللغة ، فأصبح الاسم المعتمد لهذه الطريقة بعد التطور الذي طرأ على تكنولوجيا التعليم بالطريقة السمعية الشفوية البصرية

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Feb 2016
    المشاركات
    66

    افتراضي

    ثم ظهرت فيما بعد الوثائق السمعية البصرية كالأفلام ، والأفلام الوثائقية ، ومقاطع الفيديو ، وتسجل هذه المشاهد والبرامج في أقراص مدمجة أو أشرطة فيديو رقمية .

    رابعا : الوثائق الأصلية الإلكترونية :
    وتمكن الوسائط المتعددة إمكانية التعايش داخل الوثيقة الواحدة ، وتتصل بها الوثائق السمعية البصرية ، ومنها الأفلام ومقاطع الفيديو والأفلام الوثائقية والإعلانات المرئية ومقاطع اليوتيوب التي يرفعها الهواة على الشبكة ، ويمكن الإشارة إلى ملايين النصوص الأصلية المكتوبة أو الشفوية المتاحة على شبكة الانترنت إما مباشرة ، أو بعد إدخال بعض التعليمات البرمجية ، وهي جاهزة إما للطباعة أو الاستماع ، وينبغي على المعلم أن يكون قادرا على الاختيار وفقا لأهداف واحتياجات التعلم ، وهذا يتوقف على ظروف التعلم كالموارد المادية الفعلية والمرافق المتاحة كالموظفين وعدد الطلاب

  16. #16
    تاريخ التسجيل
    Feb 2016
    المشاركات
    66

    افتراضي

    مزايا وعيوب استخدام النصوص الأصلية


    في سياق كيفية تدريس قواعد اللغة ، ما إذا كان ينبغي علينا استخدام النصوص الأصلية أو النصوص المعدلة سواء كانت مكتوبة سلفا أو أعيدت كتابتها لأغراض تعليم اللغة , تظل واحدة من المسائل الأكثر جدلا في تعلم وتعليم اللغة الثانية ، ومما قرأت يبدو أن الباحثين يميلون للتوافق إلى أن تصحيح وإعادة صياغة النصوص مذهب جيد ، فالطلاب يتعلمون مقدار جديدا ومحدودا من اللغة ، مما يساعدهم على تخمين السياق بسهولة

    وهذا مرتبط بالتصور أن لغة التواصل التي يستخدمها غير الناطقين باللغة العربية هي لغة نموذجية على النمط الذي تكتب به بعض الصحف السيارة ، والاستخدام الذكي للنصوص المعدلة في رأيي يعود للحس السليم ، حتى ولو كان النص المكتوب لإمتاع الناطقين الأصليين فقد يكون مثاليا للاحتياجات التعليمية لغير الناطقين باللغة ، ومن المؤكد أنه يحتاج قليلا من التعديل ليكون مثاليا لتعليم اللغة العربية .
    هناك كثير من الكتب المدرسية تميل للنصوص المتدرجة أو المعدلة حتى في المستوى المتقدم ، وهذا ليس على الإطلاق فكثير من الكتب الاقتصادية المنشورة التي يعدها رجال الأعمال لا تفضل النصوص الأصلية، وبصرف النظر عن هذا كله يتعين علينا النظر في مزايا استخدام النصوص الأصلية في جميع المستويات ، ومن واقع تجربه فإن بعض المدرسين يحتفظ بنوع من هذا الأسلوب في تعليم اللغة وهو أكثر طرق التدريس رواجا بين المعلمين لتعليم الكتابة، وأنا أعلم من أخذ نفسه بالنقد للنصوص الأصلية والطريقة الواقعية وهو يؤسس درسا كاملا حول مقال صحفي .

  17. #17
    تاريخ التسجيل
    Feb 2016
    المشاركات
    66

    افتراضي

    في مواقف نادرة يمكن أن تستخدم النصوص كما هي، ولكن بوجود عدة اشتراطات كانت تحفها، وبهذا نستطيع أن نتفهم عقبات القراءة من الكتب التعليمية وكما هو الحال عند استخدام النصوص الأصلية، فإنه ومن خلال دراسة مزايا وعيوب استخدام النصوص الأصلية في الفصول الدراسية من الناحية العملية والتربوية على حد سواء، أتمنى أن أكون قادرا على إعطاء بعض التلميحات حول كيفية تحقيق المزايا بطريقة تربوية، وتجنب عيوب كل من النصوص الأصلية والمعدلة، وتقديم وجهة نظر متوازنة لأولئك الذين لا يزالون مترددين في : متى وكيف يمكن أن نستخدم النصوص الأصلية في الفصول الدراسية .
    مزايا استخدام النصوص الأصلية في الفصول الدراسية لتعليم اللغة وسهولة وسرعة البحث عنها :

  18. #18
    تاريخ التسجيل
    Feb 2016
    المشاركات
    66

    افتراضي

    واحدة من أهم مزايا استخدام المعلم للنصوص الأصلية أنه من الممكن أن تجد نصوصا مفيدة و ذات صلة بدروس طلابك من خلال قراءاتك الخاصة من الانترنت أو الصحف أو المجلات وغيرها، وفي الاحتمال قد تجد نصا جيدا أثناء القراءة في الكتاب المدرسي أو القراءة المتدرجة وللأسف على قلتها، وقل أن تجد نصا مثيرا للاهتمام في المراحل الأولى، ربما لأنها واحدة من أصعب المهام، ولكن في المراحل التالية فمن المؤكد أنا اللغة في النص ستكون مناسبة للموضوعات والمستوى

    ومن أجل تحقيق أقصى استفادة من نص جيد لديك دون أن تجد تلك الصعوبة التي تجدها في اختياره من كتاب مدرسي وتكون موفرة للوقت هي ببساطة مشاركة النصوص والتدريبات مع معلمين آخرين، ويمكن القيام بذلك بشكل غير رسمي أو من خلال نظام لوحة الإعلانات بحيث تكون مرتبة حسب المستوى واللغة والمواد أو مجال معين من الموضوعات، والطريقة الثانية قد تكون أدنى في الكمال ولكنها فعالة لبعض الوقت وهي بناء قاعدة بيانات من الأسئلة التي يمكن تكييفها بسهولة مع جميع أنواع النصوص، مثل : هل الكاتب له انطباعا إيجابيا أو سلبيا لما هو مكتوب، أو أنه يكتب لمجرد الكتابة ؟ هل يمكن التنبؤ بعنوان النص أو القصة من خلال الصورة، أو من خلال القراءة المعمقة ؟ وهناك أيضا طريقة تكرار طرق البحث التي تم بها اختيار النصوص الجيدة والتي سبق تصنيفها واختيارها، والطريقة الأسهل وهي مماثلة للطرق المقترحة أعلاه وتكون بجمع النصوص الأصلية أو المفيدة بشكل خاص من خلال بحثك السابق للنصوص أو امتحان سالف أو ملفات تميزت بالتدقيق النحوي أو غير ذلك .

  19. #19
    تاريخ التسجيل
    Feb 2016
    المشاركات
    66

    افتراضي

    ويمكن للوثائق الأصلية أن تستند لموضوعات أو قراءات خالدة من حيث المضمون والمحتوى أو ذات طابع ومواقف تاريخية، ويلاحظ أن استخدام الأخبار الصحفية والأحداث الساخنة مثير لاهتمام كثير من الطلاب ولكن ومع جميع الجهود المذكورة أعلاه فإنها وبسرعة تصنف ضمن الأخبار التاريخية بمرور أسبوع أو أسبوعين على الرغم من ذلك العمل الشاق، ولكتابة وإعداد ورقة العمل الخاصة بدرسك يمكنك توفير بعض الوقت في استخدام نص أصلي هو مشاركة معلمين آخرين نفس الورقة أو الوثيقة مما يدفعهم لأتباع الأسلوب نفسه فلعله يوفر بعض عناء الإعداد مرة أخرى

    وعندما يتعلق الأمر بتكرار بعض الموضوعات في الفصول الدراسية مع النصوص المعدلة لمتعلمي اللغة ، فهناك خيارين :
    أحدهما استخدام القصص الإخبارية المبسطة التي تقدم في الصحف على فترات أسبوعية .

    والآخر هو الاحتفاظ بمجموعة من القصص والنصوص المعدلة سهلة الاستخدام لموضوع واحد على الأقل ، مثال : الهجرة أو بعض العلاقات الدولية ، الأمر الذي يمكنك لاحقا من أخذ المبادرة في الحوار والمناقشة والقراءة لآخر المستجدات والتي تهدف للإثراء والاستزادة .

  20. #20
    تاريخ التسجيل
    Feb 2016
    المشاركات
    66

    افتراضي

    ومصير الطلاب مستقبلا التعامل مع هذه النصوص، ومن واقع تجربة فكثير من المعلمين اختاروا هذه الطريقة حتى في المستويات الدنيا مع النصوص المكتوبة في تعليم اللغة للناطقين بغيرها على جناح التحدي ويبدو أن أولئك الطلاب اتخذوا نهجا مشابها، ولكن الطريقة الأكثر شيوعا هي التي ترمي لإتقان التواصل على أحسن وجه ممكن، وفي كلا الحالتين في نهاية المطاف سيكون لديهم القدرة على الممارسة وكيفية التعامل مع هذا الأمر في أقرب وقت ممكن، على أن هناك بعض الاختلافات بين اللغة الحقيقية ( القراءة ) والتواصل الحقيقي ( الخطاب ) أيهما أفضل ، مع ملاحظة بعض الافتراضات المحتملة لكل ، والفرق بين من يهدف للتواصل مع الحياة الواقعية ومن يهدف إلى التعامل مع النصوص الأصلية هو محاولة التعامل مع اللغة الأصلية التي لم يطرأ عليها أي تعديل للناطقين بغيرها ، ومن المرجح أن بعض الحالات التي نحتاج فيها للاستماع وارتفاع الصوت مثل إعلانات سلامة الطائرة أو المحاضرات الجامعية، ومن الافتراض الخاطئ عند بعض الناس اعتقادهم أن الطلاب سوف يكون لديهم القدرة التامة للتواصل مع الناطقين باللغة الأصلية في كلا الحالتين الشفوي أو الكتابي، ولأن معظم الاتصالات القائمة في العالم اليوم هي غالبا بين اثنين من غير الناطقين باللغة ذاتها وكما الحال مع وسائل الاتصالات والجوالات والانترنت، ورغم ذلك فهناك مزايا قد تنمح الطالب مواجهة النصوص الأصلية وكيفية التعامل معها، ويمكن أن نناقش هذه المزايا في النقاط التالية :

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •