تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 19 من 19

الموضوع: الأخطاء التاريخية و المنهجية في مؤلفات محمد أركون ومحمد عابد الجابري

  1. افتراضي الأخطاء التاريخية و المنهجية في مؤلفات محمد أركون ومحمد عابد الجابري

    الأخطاء التاريخية و المنهجية في مؤلفات محمد
    أركون و محمد عابد الجابري
    -دراسة نقدية تحليلية هادفة-

    والكتاب لمؤلفه الدكتور :

    خالد كبير علال
    -حاصل على دكتوراه دولة في التاريخ الإسلامي من جامعة الجزائر-
    والكتاب على الرابط التالي:
    http://kabirallal.googlepages.com/home
    الرجاء تعميم هذا الكتاب

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المشاركات
    220

    افتراضي رد: الأخطاء التاريخية و المنهجية في مؤلفات محمد أركون ومحمد عابد الجابري

    أما عابد الجابري فتاريخه أسود في حرب الشريعة والدين، وختم كتاباته بمؤلف يشكك فيه في صحة النص القرآني، طبع حديثا...

  3. افتراضي رد: الأخطاء التاريخية و المنهجية في مؤلفات محمد أركون ومحمد عابد الجابري

    الرجاء من جميع الإخوة الذين اهتدوا إلى هذا السفر القيم الذي خطه يراع الاستاذ الدكتور خالد كبير علال أن ينشروه ويوزعوه على أوسع نطاق لأهميته وجليل فوائده وشكرا للجميع

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المشاركات
    3

    افتراضي رد: الأخطاء التاريخية و المنهجية في مؤلفات محمد أركون ومحمد عابد الجابري

    لا تنسى علي حرب ونصر ابوزيد وحسن حنفي و طه عبدالرحمن وحسين مروة و غيرهم.
    وهناك العديد من السجالات التي دارت بينهم و غيرهم نشرت مؤخرا في كتاب القديمي الاخير ، وللاسف يحوي الكثير من الاخطاء والشطحات.

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    الدولة
    المغرب ـ مراكش
    المشاركات
    573

    افتراضي رد: الأخطاء التاريخية و المنهجية في مؤلفات محمد أركون ومحمد عابد الجابري

    أعتقد أنه من الظلم وضع الدكتور محمد عابد الجابري مع محمد أركون في خانة واحدة فالأول رجل له اطلاع واسع على التراث الإسلامي وله آراء صائبة في كثير من قضاياه لكن يلاحظ عليه أنه اتجه في السنوات الأخيرة شأن كثير ممن اشتغلوا بالفلسفة والفكر الماركسي إلى البحث في القرآن وعلومه وليس من أهل ذلك فسقط في أوهام قاتلة أحيانا لكن يبدو أنها غير مقصودة نتمنى أن يتراجع عنها بإعادة النظر في المنهج الذي سلكه في هذا الاتجاه وهو بما عرف عنه من نزاهة فكرية قادر على مراجعة كتاباته القرآنية الأخيرة واستنتاجاته الفقهية الخاطئة بل إنه مرجو لتقديم أعمال مفيدة في مجال تقديم صورة مشرقة عن الإسلام وما جاء به من خير للناس كافة
    أما محمد أركون فهذا رجل يتعسف في قراءاته للقرآن ويسيء إلى الإسلام والمسلمين عن قصد وسبق إصرار
    ومن ثم وجب التفريق بين أعمال علمية يؤخذ منها ويرد وبين كتابات كلها أباطيل وترهات

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    الدولة
    المغرب ـ مراكش
    المشاركات
    573

    افتراضي رد: الأخطاء التاريخية و المنهجية في مؤلفات محمد أركون ومحمد عابد الجابري

    أعتقد أنه من الظلم وضع الدكتور محمد عابد الجابري مع محمد أركون في خانة واحدة فالأول رجل له اطلاع واسع على التراث الإسلامي وله آراء صائبة في كثير من قضاياه لكن يلاحظ عليه أنه اتجه في السنوات الأخيرة شأن كثير ممن اشتغلوا بالفلسفة والفكر الوضعي إلى البحث في القرآن وعلومه وليس من أهل ذلك فسقط في أوهام قاتلة أحيانا لكن يبدو أنها غير مقصودة مما يمكن أن يصححه لاحقا عنما يعيد النظر في المنهج الذي سلكه في هذا الاتجاه بعد الانتقادات التي وجهت إليه في هذا السياق وهو بما عرف عنه من نزاهة فكرية قادر على مراجعة كتاباته القرآنية الأخيرة واستنتاجاته الفقهية الخاطئة بل إنه مرجو لتقديم أعمال مفيدة في مجال تقديم صورة مشرقة عن الإسلام وما جاء به من خير للناس كافة
    أما محمد أركون فهذا رجل يتعسف في قراءاته للقرآن ويسيء إلى الإسلام والمسلمين عن قصد وسبق إصرار
    ومن ثم وجب التفريق بين أعمال علمية يؤخذ منها ويرد وبين كتابات كلها أباطيل وترهات

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المشاركات
    759

    افتراضي رد: الأخطاء التاريخية و المنهجية في مؤلفات محمد أركون ومحمد عابد الجابري

    لقد أجاد الدكتور الباحث في كشف نقاط الهزال في فكر محمد أركون وخرج بحثه رائعة من روائع الجهاد الفكري في عصرنا ضد العلمانية ولاشك ان هناك كتب كثيرة في هذا المجال ظهرت اخيرا كلها يتسم بالعلمية الفائقة والوضوح المطلوب
    ساحاول هنا التعقيب علي بعض نقاط في الكتاب ومن التعليق اكون قد ابرزت مالم يبرز في الكتاب وهو اهم شيء في كشف مهمة اركون وان كان الكتاب من افضل الكتب التي ردت علي تطبيقات اركون ومراجعه الاستشراقية
    ان اركون مدح الاستشراق في كتابه وفي نفس الوقت هاجمه مع انه اسفاد منه فيما ظنه نقد حقيقي للقرآن او تطبيقات نقدهم طبعا استفادة تقليدية ساذجة مليئة بالاخطاء والاخفاء والكتمان والكذب والجهل والباطل وقد اظهرها الباحث كلها في كتاب الرابط هنا اظهارا جيدا ورد علي شبهاتهم بصورة تامة فلله الحمد
    ان اركون مدح الاستشراق لانهم قدموا له مقدمات-في الحقيقة مقدمات منهجية خادعة وقاصرة وباطلة- تنفع في الاستخدام الحداثي الذي يستعمل المنهجيات الحديثة في التحليل ونفعها باطل طبعا ولانفع فيه علي الحقيقة الا انهم وقفوا فيما تقدم هو وغيره من امثاله مثل مترجم كتابه وصديقه الفيلسوف هاشم صالح!
    والمؤلف ذكر ذلك في قوله
    (-- أركون زعم أن كتب الباحثين الرواد من المستشرقين ساهموا بشكل علمي في تقدم الدراسات القرآنية ، و (( تقدم معرفتنا العلمية بالقرآن )) . و قوله هذا اعتراف منه بأن كتب المستشرقين هي الكتب العلمية الهامة عنده ، و هذا زعم باطل مردود عليه ، لأن المعرفة الصحيحة بالقرآن لا نجدها في مؤلفات المستشرقين و تلامذتهم ، و إنما نجدها في القرآن نفسه أولا ، لأنه يحمل تاريخه في ذاته . و نجدها أيضا في السنة النبوية الصحيحة الموافقة له ثانيا ، و في التراث الإسلامي الصحيح ثالثا)
    الا ان المؤلف قال
    (و أما انتقاداته للمستشرقين ، فبعضها انتقادات شكلية سطحية ، و بعضها الآخر انتقادات مشبوهة ماكرة ، تتعلق بحثهم أكثر على التركيز على طرق هدم الإسلام و إثارة الشبهات حوله ، و هذا سنقيم عليه الأدلة الدامغة على صدقه في الفصول الآتية من كتابنا هذا إن شاء الله تعالى . و هو-أي أركون- في حقيقته تلميذ وفي للمستشرقين و تراثهم ، و مؤلفاته شاهدة عليه، و تدينه
    --)
    وهذه الجملة في الحقيقة تحتاج الي ايضاح وشرح بل لاتؤدي الغرض العلمي المطلوب مع كبر حجم الكتاب وهدفه في كشف الكبير والصغير من تطبيقات اركون واتباعه للاستشراق -وقد نجح المؤلف نجاحا كبيرا في فضح علمانية اركون وتحطيم اسطورته المنتشرة في الغرب!
    والسؤال هو ماهو بالضبط الشيء الذي اعترض فيه اركون علي الاستشراق وهل هو سطحي بالنسبة له؟!
    فاعتراضات اركون علي الاستشراق اعتراضات مركزية -تحريضية -وترتبط بمرحلة اخري من مراحل النقد وعمل جديد من اعمال التناول العلماني العصري للتاريخ والانسان والحياة والوحي واللغة والقيم فالمناهج اختلفت والمواقع تبدلت والشخوص تحولت!
    ان لاركون نصوص واضحة في بيان مآخذه علي الاستشراق
    فاولا هو يقول في نص واضح عن الاستشراق مادحا
    يقول:( لنكن متواضعين في ذات الوقت ولنعترف بمكتسبات العلم الاستشراقي واجازاته فالعدل والانصاف يفرض علينا ذلك ولذلك فاني احيي بكل اعتراف بالجميل جهود ومكتسبات رواد الاستشراق من امثال فيلهاوزن وهوبير غريم وتيودور نولدكة وفريدريك شوالي وفون ج بيرغستراسير واوبريتزل وغلودزيهر وتوراندري واغيوم واجيفري وم برافمان كما وينبغي ان نحيي جهود تلامتهم الذين واصلوا علي نفس الدرب من امثال رودي باريت وريجيس بلاشير وهاريس بيركلاند ور بيل ووليام مونتغمري واط وجون وانزبروغ وا ت ويلش ويو روبان الخ --نقول ذلك وبخصاة ان الامر يتعلق بمجال معرفي غني جدا وحاسم كمجال الدراسات القرانية)-ص32 و 33من الفكرالاصولي واستحالة لتاصيل لاركون
    لكن يذهب بعد ذلك الي تقسيمهم وتقسيم منهجياتهم ومراحلها التي لم يتعدوها
    :(هناك نوعان من العلماء المستشرقين : المؤمنون وغير المؤمنين والمؤمنون يحملون معهم عندما يدرسون التراث الاسلامي ثقافتهم الاهوتية اليهودية والمسيحية واما غير المؤمنين لاأدريين أو ملاحدة أو حتي مجرد علمانيين فانهم يطمسون تماما مسألة المعني في الخطاب الديني-يقصد ان كل نظام عقائدي ينتج معني مطلق يجب كشفه وتحليله وتدميره لبناء التاريخ وذلك باستعمال الادوات المادية التي يؤمن هو بها بالطبع!- أو يتجاهلونها تجاهلا تاما وهكذا يرفضون الدخول في مناقشات حول مضامين الايمان ليس بصفتها قواعد حياة وسلوك مستبطنة من قبل كل مؤمن وانما بصفتها تركيبات نفسية -لغوية-واجتماعية وتاريخية وهكذا نجد ان القضية المركزية لمسالة الحقيقة قد أخليت تماما من الدراسة العلمية للقرآن---هكذا نجد ان هذه المسالة المركزية بالنسبة للعقل الديني كما للعقل الفلسفي لاكثر نقدية وتقدما تهمل من قبل هؤلاء الباحثين الاشاوس-ص20 من الفكر الاصولي
    كما ان الاستشراق التقليدي اكتفي بالسرد والتوصيف والتصنيف وتجاهل استعمال العلوم الحديثة في التحليل فالنقد القديم له ارتباطاته -الاهوتية -وغير مواكب للمناهج الحديثة في التحليل-العلمانية والتي تخلت عن الدين والتي يستعمل اركون منها احدث مافيها- كما ان الاستشراق-بحسب اركون- مازال في عصبيته المسيحية او اليهودية القديمة-اركون عايزه يبقي عنده عصبية علمانية لما بعد الحداثة ولايدري اركون او يدري ان العلمانية هي مكونة من شحنات لاهوتية تحريضية وعاطفية بل وعقلية وآثار عنصرية علمية وتراث لاهوتي في التحليل الاحادي والقاصر فضلا عن قصور العلمانية وقصور ادواتها ونقص اسباب التحليل الشامل عندها لكل الظواهر الاجتماعية والانسانية والفردية كما ان النقص كبير في تصور الوحي والغيب والدين والشريعة بل في تصور الانسان نفسه فضلا عن العلم الفطري والضروري والعقلي والحقيقي بخالق السموات والارض والمبدع العظيم والخبير العليم قيوم السموات والارض !
    فالامر لايتعلق بالوقوف عن مااسماها اركون المصادر الخام او سرد الوقائع او تحليلها من قبل الاستشراق فالمشكلة قد تكمن في ادوات التحليل ومعايرر التفسير ومايسمي بمصدار التفكيك وصورها فقد تستعمل اربعة مصادر-مثلا- ضعيفة عمشاء وتترك مليون مصدر يكفي الواحد منه في كشف جوانب مهمة في الظاهرة الانسانية او الاجتماعية فضلا عن رؤية حقيقة الوحي او طبيعة الشريعة ومصدرها كمثال
    يقول اركون (ان كل العلم الاستشراقي كان محصورا بتأريخ الوقائع الخام للتراث أو استعادتها عن طريق استخدام الفيلوجية من نحو وصرف ومعاجم ودراسة تركيب جملة الخ--- وكان محصورا بالمنهجية التاريخية التقليدية التي سادت في القرن التاسع عشر والتي كانت تحصر عملها بسرد الوقائع كما هي الواحدة بعد الاخري أو الكشف عنها والتحقق منها ولكن العلم الاستشراقي كان يجهل المفاهيم التالية : بنية شبكة العلاقات بين الضمائر او الاشخاص المتكلمة كما شرحها عالم الالسنيات إميل بنفينيست ومفهوم ظرف الخطاب الذي تحدث عنه أوبلوره ب.زمبتور أثناء دراسته للادب القروسطوي تحت اسم الظاهرة الشفهية المقلدة حرفيا للظاهرة الكتابية ومفهوم القوي المهيمنة والقوي المهمشة التي يشتمل علي التفاعل بين الحالة الشفهية والحالة الكتابية ثم العصبيات الشغالة والكائنة بين تشكيلة الدولة المركزية ثم الكتابة والثقافة الفصحي او العالمة ثم رجال الدين الذين ينتجونها ويسيرون امورها ثم الارثوذكية الدينية الرسمية وهذه الاشياء الاخيرة تمثل القوي الاربع الاجتماعية-التاريخية الفاعلة والناشطة والمرتبطة جدليا بارع قول اخري متواجدة في الحقل الاجتماعي العام اي في مكة والمدينة زمن انبثاق الظاهرة القرآنية-ص 31 من الفكر الاصولي
    فالادوات التي يستعملها اركون سواء كانت في التحليل الاجتماعي او التاريخي او النفسي او الرمزي واللغوي انما هي ادوات قاصرة واحادية وغير مكتملة اي ناقصة ونقصانها انما هو في اهم مقومات التحليل -وهي في الحقيقة المقومات التي أهملت عن عمد-واعظم وسائل النظر والتحقيق والتفسير ومعلوم للجميع نتائجها السلبية علي البشر -فالادوات القاصرة او الخاطئة تعطل الحياة وتفسد العمران-مع بعض ايجابيات لها فائدتها ضعيفة بالمقارنة بما احدثته من فساد في الارض والانسان والكون المحيط
    فليس الامر هو في وقوف الاستشراق عند مرحلة لاهوتية او تحليلية معينة لان ادوات اركون نفسها غير شاملة كما انها الغائية لو صح التعبير وهي تلغي اهم ادوات التحليل العقلي والعلمي والضروري
    ان القرآن يقدم صور النظر الي الكون والانسان والحياة والعقل والفكرة أصلين عظيمين فيها كما ان الوحي والشريعة اساسين وركنين في تحليل الافكار والنظريات والاديان ومايسمي البرهان والنصوص المختلفة فضلا عن الاساطير والخرافات
    اركون يلوم المستشرقين ايضا لانهم لم يقوموا بما قاموا به في مجال الدراسات العلمية والتاريخية التي قاموا بها تجاه التوراة والانجيل لم يقوموا بها بالشكل الكافي تجاه القرآن! انظر ص33 من تعليق هاشم صالح
    يعني انه حتي الخطوة المتاخرة عن خطوة استعمال المناهج الحديثة لم يقم بها الاستشراق!
    كما انهم قاموا -بزعم عبد السوربون والحوليات الفرنسية-بمكتسبات علمية ومعلومات دقيقة عن القرآن منذ القرن التاسع عشر تراكمت ولم ياخذوا بالمنهجيات الحديثة كمرحلة اخري لنقد القران وتحليل التاريخ الرسولي ان صح التعبير ويشير هاشم صالح في هامش ص 38 الي منهجية علم النفس التاريخي او المنهجية السوسيولوجية او الانتربولوجية او التفكيكية الفلسفية
    كما انهم يكتبون ويحللون طبقا للمقاييس الاكاديمية التي تدخلهم في السلك الاكاديمي-قال ( وكذلك الاهوتيين فهم ايضا مضطرون لممارسة الرقابة الذاتية علي انفسهم لكي يحظوا بالرخصة من قبل السلطات العقائدية للدين-ص28 من الفكر الاصولي
    في هامش ص 19 يقول هاشم صالح تعليقا بعد ان انتقد اركون منهجية الاستشراق الكلاسيكي ---ذات المنفعية الوضعية البادرة بتعبير هاشم صالح ص19
    بل نقد اركون للحداثة لانها انحرفت عن المبادي الاولي لعصر التنوير واستخدمت-يقول هاشم صالح- لتحقيق مطامح طبقة قائدة هي الطبقة البرجوازية فالراسمالية-فليس هناك براءة المعرفة!مبادي التحرير في فكر التنوير!
    وياتي اركون ليحرر الحداثة من حداثتها فيالها من اعجوبة اركونية منغلقة علي انتاج هذه الحداثة نفسها!
    ان منهاج اركون الذي يحدده ويحد نشاطه العقلي وينغلق عليه ويمنع عنه برهان الاسلام ونور الاحسان الالهي وعلم القرآن
    هو
    النقد المعرفي والتحليل التفكيكي باستعمال
    - الابستمولوجيا التاريخية ص2 من الفكر الاصولي
    -جدلية الفكر-اللغة-التاريخ-ص10 وهي ترجع امور في هذه المجالات الي قوي تخييلية وتصويرية وتلبيسية!ص10
    -مناهج التاريخ المقارن للاديان
    -العلوم الانسانية والاجتماعية
    -علم النفس التاريخي وعلم الاجتماع التاريخي وعلم الانتربولوجيا التاريخية
    -التحليل الالسني التفكيكي
    -
    كتبه طارق منينة
    صاحب كتاب أقطاب العلمانية وفيه كشف اركون وغيره

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    المشاركات
    752

    افتراضي رد: الأخطاء التاريخية و المنهجية في مؤلفات محمد أركون ومحمد عابد الجابري

    بل كلام الشيخ حمزة صحيح فالجابري أكثر مكرا و ذكاءا من أركون بمراحل و يمكنك مقارنة طريقة كلام الرجلين مباشرة سواء بالعربية أو الفرنسية لترى الفرق بين الرجلين من جهة الفصاحة و الاقتدار على البيان و العمق في التحليل فالجابري يتجه مباشرة الى الأصول و ضرب ميكاتزمات المنظومة الشافعية بعضها ببعض و الآن انتقل الى مستوى المصادر الأصلية لهذه المنظومة كما أشار الشيخ حمزة حفظه الله مع اتقانه للتخفي ما يجعله أخطر رقم موجود في الصف الحداثي الى الآن أما أركون فلا يتعدى أمره "الترجمة" لمشاريع سطحية قد كشفت قبلا...

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المشاركات
    759

    افتراضي رد: الأخطاء التاريخية و المنهجية في مؤلفات محمد أركون ومحمد عابد الجابري

    نعم الجابري متخفي علي غاية من الذكاء في اسلوب الهدم والبناء العلماني كما ذكرت انا في الاقطاب واحد
    وان اتسع الوقت فساضيف مايستحق الاضافة ان شاء الله

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    الدولة
    المغرب ـ مراكش
    المشاركات
    573

    افتراضي رد: الأخطاء التاريخية و المنهجية في مؤلفات محمد أركون ومحمد عابد الجابري

    من الإنصاف التنويه بالعمل العلمي القيم الذي أنجزه الدكتور خالد كبير علال عن الأخطاء التاريخية والمنهجية في مؤلفات محمد أركون ومحمد عابد الجابري لما فيه من استيعاب وموضوعية وقد رجعت إلى الكتاب فوجدتني متجاوبا معه غالبا و منسجما معه فيما قلته سالفا من فرق بين الرجلين دون تبرئة ساحة الجابري مما وقع فيه من أخطاء وأوهام قاتلة أحيانا لكنه لا يصل إلى درجة أركون ... وفيما يلي نص من الدراسة النقدية التحليلية المذكورة يصدق ذلك -آملا مزيدا من التمعن في التوجه الجديد للدكتور الجابري - :
    " و أما موقفهما من حيث الاعتقاد بدين الإسلام ، فإن من يقرأ ما كتبه أركون عن الإسلام ، و ما نقلناه عنه في الفصلين الثاني و الثالث من طعن في الإسلام ، و تشكيك فيه ، و هجوم عليه ، و تحريض عليه ، فإنه يحكم على هذا الرجل-أي أركون- بأنه ليس مسلما ، و ما هو إلا مستشرق يحمل اسم المسلمين ؛ لكنه يندهش من جهة أخرى عندما يجد هذا الرجل يُظهر حرسه على الإسلام ،و يقول مرارا بأنه مسلم . إنه رجل متناقض مع نفسه ، عليه أن يُزيل هذا التناقض إذا كان مُخلصا فيما يكتب و يقول . و أما إذا كان متلاعبا طالبا للشهرة على طريقة خالف تُعرف ، فهو لا يُبالي بذلك التناقض و لا يهمه .
    و أما الجابري فهو يختلف عن أركون من حيث الاعتقاد بدين الإسلام ، فكتبه شاهدة –خاصة المتأخرة منها- على أنه يَدين بالإسلام عقيدة ، و لم أعثر على ما ينقض ذلك صراحة كما هو حال أركون . لكنه هو أيضا متناقض مع نفسه بين اعتقاده بالإسلام ،و بين مشروعه الفكري العلماني القومي، الذي سنشير إليه قريبا إن شاء الله تعالى .
    و أما من حيث فهمهما للإسلام ، فإن الرجلين لهما أخطاء كثيرة في فهم الإسلام ، ذكرنا طرفا منها في الفصل لثاني ، كان فيها أركون أكثر خطأ في فهمه للإسلام من الجابري ."

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المشاركات
    759

    افتراضي رد: الأخطاء التاريخية و المنهجية في مؤلفات محمد أركون ومحمد عابد الجابري

    ساوفي بوعدي -ان شاء الله عز وجل-في عرض المسألة الجابرية في مداخلة اخري ذلك ان الامر اخطر مما يتصور احد واغمض مما يتخيل احد من المسلمين بل وغير المسلمين ممن يظن الامر علي سذاجة-احيانا يستعمل بعض علماء الاسلام في الهند السذاجة بمعني الفطرة-
    في حين ان امر الجابري لمن اطلع علي ادواته في تحليل تراثنا ونصوصنا لو صح التعبير يعلم ان الجابري لايتختلف عن اركون الا في ان الاخير مباشر يرمي سهامه مرة واحدة من جعبة واحدة يجوارها سهام حادة لاتنفذ الا باخر نفس عصبي لاركون يساعده علي ذلك مركز تواجده وشخصيته طبعا وامور اخري متداخلة قد يدخل فيها عامل الشهرة التي تربع عليها في الغرب واذكر ان الذي دعاني الي كشف افكاره في الاقطاب هو نشرة اخبار هولندية تقول بان المفكر محمد اركون سيحضر بلدنا وسيحاضر في كيت وكيت قلت في نفسي الرجل يخصص له خبر تلفازي للملايين اذن الامر غير عادي !
    وكنت قد قرات له كتبه التي صدرت قبل الخبر فقلت في نفسي لم تقعد والافندية يجلسون ويتسامرون وتنظر والبقر يحرثون
    فاركون ركن خطير في محاولة تخريب الدين الاسلامي
    الجابري استعمل ادوات علمانية حديثة جدا كما استعمل اركون وان اختلفت الادوات المفاهيمية قليلا
    الا ان الجابري دارس واسع الدراسة لكتب المسلمين ومع ذلك فهو كثير التحريف لها كثير التزييف للنتائج
    وهو بنفسه قال بان تغيير عقولنا تحتاج الي بطيء في الهدم وان الامر يحتاج قرن او قرنين!
    اركون يردها خربانة اليوم قبل غدا ويسعي لذلك بانفاسه العصابية
    المشكلة هو في عملية التلبيس والتلبيس ناتج عن اعلان ترضيات في الكتب فابو زيد والجابري والعشماوي والقمني وحتي هاشم صالح واركون يقومون في سبيل التلبيس او تقديم ترضيات للجماهير ان يقولوا بانهم مسلمون كما تقدم من مقطع الكتاب الذي قطفه اخونا المعيار
    ان سجال الجابري وحنفي سجال كبير استحق من كبراء العلمانيين الشرح والنقد لكليهما كما ان نقد جورج طرابيشي لمشروع الجابري وتخصيص خمسة عشر عاما فقط لكشف ادوات الجابري من طرف طرابيشي ونقده في مجموعة كتب غاية في الاهمية وتعليق المعليقين من الكتاب العلمانيين علي المشروعين لهو امر جدير بالتامل كما انه يفتحك علي عالم العلمانية العربية بادواتها التدميرية
    الامر ليس كما وضح كاتب الكتاب وهو كتاب فعلا عظيم بذل فيه مجهود رائع بحق ويتعبر ثمرة الصحوة الاسلامية الكبيرة التي تتقدم للامام بفعل العلمية التي نراها في التفكير المتنامي والاصلاحات الكبيرة التي تجري علي قدم وساق في طريق الالتزام بمنهج سلفنا الكبار وامتنا الاولي المنصورة والتي اوصلت الينا مناهج الهناء وادوات الشفاء ومفاتيح التحرر الحقيقي ومفاهيم التنوير والتبصير والهداية الاصيلة النابعة من الاسلام الهادي والقرآن الحادي المنادي علي البشرية بانه المنقذ من الضلال لاسبل العقل المنفلت ولا الذوق الهائم
    ياتي بالادلة ان شاء الله علي موضوع الجابري الذي قد يخدع اسلوبه وبحثه المقالاتي او الاخير شيوخ وباحثين
    فدراسة الجهاز المفاهيمي لشخص ما ولنقل شخص علماني يؤدي الي معرفة مصادره مهما قدم من ترضيات واعلن من خدعات
    الا ان الباحث الكريم كشف او رد علي افكار الجابري ردا اصوليا جيدا وان كان الامر يحتاج لكتاب اخر يتناول مصادر خروقات الجابري واخطاء حبر ومادة-المادة العلمانية والحبر الحداثي-مطبعته الذهنية والقلبية
    طارق منينة

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    الدولة
    المغرب ـ مراكش
    المشاركات
    573

    افتراضي رد: الأخطاء التاريخية و المنهجية في مؤلفات محمد أركون ومحمد عابد الجابري

    بارك الله في الأخ طارق ونحن في انتظار المزيد من التفاصيل ...

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    المشاركات
    214

    افتراضي رد: الأخطاء التاريخية و المنهجية في مؤلفات محمد أركون ومحمد عابد الجابري

    بسم الله

    جزاك الله خيرا أخي الطيب العقبي

    الرابط لم يعمل ولعل الخطأ من جهازي وسوف أحاول الوصول وتعميم الفائدة إن شاء المولى تبارك وتعالى .

    24/4/1429

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المشاركات
    18

    افتراضي رد: الأخطاء التاريخية و المنهجية في مؤلفات محمد أركون ومحمد عابد الجابري

    الرابط يعمل.

    بارك الله فيك أخي الكريم.

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    المشاركات
    752

    افتراضي رد: الأخطاء التاريخية و المنهجية في مؤلفات محمد أركون ومحمد عابد الجابري

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن الشاطيء الحقيقي مشاهدة المشاركة
    ساوفي بوعدي -ان شاء الله عز وجل-في عرض المسألة الجابرية في مداخلة اخري ذلك ان الامر اخطر مما يتصور احد واغمض مما يتخيل احد من المسلمين بل وغير المسلمين ممن يظن الامر علي سذاجة-احيانا يستعمل بعض علماء الاسلام في الهند السذاجة بمعني الفطرة-
    في حين ان امر الجابري لمن اطلع علي ادواته في تحليل تراثنا ونصوصنا لو صح التعبير يعلم ان الجابري لايتختلف عن اركون الا في ان الاخير مباشر يرمي سهامه مرة واحدة من جعبة واحدة يجوارها سهام حادة لاتنفذ الا باخر نفس عصبي لاركون يساعده علي ذلك مركز تواجده وشخصيته طبعا وامور اخري متداخلة قد يدخل فيها عامل الشهرة التي تربع عليها في الغرب واذكر ان الذي دعاني الي كشف افكاره في الاقطاب هو نشرة اخبار هولندية تقول بان المفكر محمد اركون سيحضر بلدنا وسيحاضر في كيت وكيت قلت في نفسي الرجل يخصص له خبر تلفازي للملايين اذن الامر غير عادي !
    وكنت قد قرات له كتبه التي صدرت قبل الخبر فقلت في نفسي لم تقعد والافندية يجلسون ويتسامرون وتنظر والبقر يحرثون
    فاركون ركن خطير في محاولة تخريب الدين الاسلامي
    الجابري استعمل ادوات علمانية حديثة جدا كما استعمل اركون وان اختلفت الادوات المفاهيمية قليلا
    الا ان الجابري دارس واسع الدراسة لكتب المسلمين ومع ذلك فهو كثير التحريف لها كثير التزييف للنتائج
    وهو بنفسه قال بان تغيير عقولنا تحتاج الي بطيء في الهدم وان الامر يحتاج قرن او قرنين!
    اركون يردها خربانة اليوم قبل غدا ويسعي لذلك بانفاسه العصابية
    المشكلة هو في عملية التلبيس والتلبيس ناتج عن اعلان ترضيات في الكتب فابو زيد والجابري والعشماوي والقمني وحتي هاشم صالح واركون يقومون في سبيل التلبيس او تقديم ترضيات للجماهير ان يقولوا بانهم مسلمون كما تقدم من مقطع الكتاب الذي قطفه اخونا المعيار
    ان سجال الجابري وحنفي سجال كبير استحق من كبراء العلمانيين الشرح والنقد لكليهما كما ان نقد جورج طرابيشي لمشروع الجابري وتخصيص خمسة عشر عاما فقط لكشف ادوات الجابري من طرف طرابيشي ونقده في مجموعة كتب غاية في الاهمية وتعليق المعليقين من الكتاب العلمانيين علي المشروعين لهو امر جدير بالتامل كما انه يفتحك علي عالم العلمانية العربية بادواتها التدميرية
    الامر ليس كما وضح كاتب الكتاب وهو كتاب فعلا عظيم بذل فيه مجهود رائع بحق ويتعبر ثمرة الصحوة الاسلامية الكبيرة التي تتقدم للامام بفعل العلمية التي نراها في التفكير المتنامي والاصلاحات الكبيرة التي تجري علي قدم وساق في طريق الالتزام بمنهج سلفنا الكبار وامتنا الاولي المنصورة والتي اوصلت الينا مناهج الهناء وادوات الشفاء ومفاتيح التحرر الحقيقي ومفاهيم التنوير والتبصير والهداية الاصيلة النابعة من الاسلام الهادي والقرآن الحادي المنادي علي البشرية بانه المنقذ من الضلال لاسبل العقل المنفلت ولا الذوق الهائم
    ياتي بالادلة ان شاء الله علي موضوع الجابري الذي قد يخدع اسلوبه وبحثه المقالاتي او الاخير شيوخ وباحثين
    فدراسة الجهاز المفاهيمي لشخص ما ولنقل شخص علماني يؤدي الي معرفة مصادره مهما قدم من ترضيات واعلن من خدعات
    الا ان الباحث الكريم كشف او رد علي افكار الجابري ردا اصوليا جيدا وان كان الامر يحتاج لكتاب اخر يتناول مصادر خروقات الجابري واخطاء حبر ومادة-المادة العلمانية والحبر الحداثي-مطبعته الذهنية والقلبية
    طارق منينة
    رؤية واضحة و تتبع جيد أستاذي لو أحلتنا على محل ما ذكرته من كتاباتك

  16. #16
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المشاركات
    759

    افتراضي رد: الأخطاء التاريخية و المنهجية في مؤلفات محمد أركون ومحمد عابد الجابري

    في الحقيقة اخي ابن الرومية لم اقم بعرض المسألة الجابرية في كتابي اقطاب العلمانية الجزء الاول بصورة كاملة فقد كان الجابري علي هامش الكتاب استدعيه للاقرار -والادلاء بشهادته المطوية في كتاباته!-في المسألة العلمانية التي رصدت افكار بعض عبيدها
    ولكني لم اعرض من اقواله الغامض او الملتبس وانما عرضت الواضح في السياق الذي كنت ارصد تحركاته في التاريخ الحديث وهو سياق الضرب المباشر والغير مباشر من قبل العلمانيين لاسلامنا بمعني النقد المباشر وكذلك النقد من الداخل اي الضرب الغير مباشر فبعضهم تسلل الي حصوننا لهدمها علينا وببطيء وبعضهم رفض هذا المبدأ -كما عرضت من كلام الدكتور فؤاد ذكريا وغيره-لانه يري ان التلاعب بالنصوص من الداخل عائق امام الاستعلاء العلماني الناقد بالفلسفة من اعلي كل شيء لانها فوق كل شيء!
    لكن وبسبب هذا الكتاب القيم للدكتور خالد كبير علال فاني مضطر للاضافة في المسألة الجابرية لعلها تضيف للكتاب امرا اخر نافع ان شاء الله
    وساقوم ان من الله ورزق باضافة احسبها ثمينة في الموضوع قد تكون اليوم او غدا او بعد غد فالوقت متسارع والانفاس متقطعة والنفس منشغلة والسباق كبير -بين الحق والباطل-والسياق خطير والمكر العلماني قائم علي أقدام الدهاء وأرجل المكر الحداثية وليس لنا لا الاستعانة بالله في كل حال فهو الغني صاحب الغني الكامل وغناه ذاتي فهو الغني القيوم ونحن فقراء -فقرنا ذاتي- نستمتع بغناه وآثار حلمه ورحمته وقيوميته وهيمنته علي الكون-ونحتاج لفضله الذي يروي النفس بالسكينة ويزرع في النفس رؤية جمال صفاته وعظمة افعاله وحكمة اقواله
    وقديما عبر عن ذلك العلماء بكنز الصدور وهو مايتلذذ به القلب من الايمان ويستقر فيه من نعم الله الباطنة
    والقول المشهور معبر لو يعلم الملوك--
    والله انها لنعمة ان نري غلبة الاسلام -في ظل الاستعلاء الكبير للعلمانية المتصاغرة امام ضربات الحق-علي الافكار الباطلة والفلسفات الحائرة ومااشاراته سبحانه وتعالي الي النفاق واهله الا نعمة لايتلذذ بها كاملا الا من عرف طرق الالتواء الحديث ومخابي الالتفاف الحثيث مع رؤية التخابث في بعض الترضيات الملبسة علي من لايعرف توجهاتهم وكتاباتهم الكبري واقصد بذلك العلمانيين الخلص الذين اتخذوا حصوننا سترا وجنة لاحداث تغيير في سبيل التقابل مع العلمانية الغربية الي ان يحين التقابل في الروح -التي تقاتل الان وحدها في العالم وقد سقطت االروح اليابانية والاسيوية في اغلبها وغيرها من الروح الكافرة- وتضل الامة التي كتب الله لها البقاء وكتب لأغلبن أنا ورسلي فاللهم أجعلنا من اتباعهم ولاتدخلنا في روح الكفر والتلبيس ومسخ الشهرة والتدليس
    كتبه
    طارق منينة

  17. #17
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المشاركات
    759

    افتراضي رد: الأخطاء التاريخية و المنهجية في مؤلفات محمد أركون ومحمد عابد الجابري

    ان موقفنا من العلمانيين العرب كما اعلناه في كتابينا اقطاب العلمانية الاول والثاني هو موقف ناتج عن خبرة بالخطاب العربي العلماني بشقيه -الصريح -في المواجهة مع الاسلام- وغير الصريح- في تغيير مفاهيمنا الاسلامية
    وموقفنا قائم علي ادلة واضحة لالبس فيها ونصوص لاغموض فيها او تحتمل اكثر من تاويل كما ان قيام الخطاب العلمانية بنقد نفسه يوضح للقاريء المسلم اننا فهمناهم كما فهموا انفسهم وقرأناهم كما يقرؤون انفسهم وعلمناهم كما علموا هم انفسهم
    لن احاول الخروج عن منهجي -الذي استنشقت عبيره وتعرضت لصوره او اشعاعاته من كتاب المنطق لشيخ الاسلام ابن تيمية وان اختلفت الطريقة وتباين السياق-في الكشف والرصد -وهو منهج مراغمة شديد الوطئة علي العلمانيين-خصوصا في هذا التوقيت الذي نتهم فيه باننا نلفق التهم للعلمانيين ونزور مذاهبهم ومبادئهم ولذلك فان اقرب طريق لكشفهم هو بخطابهم ذاته وعرض نقدهم لبعض في مشاريع نقدهم الكبيرة والصغيرة لنصوصهم ذاتها
    وفي سياق المسألة الجابرية هنا نجد ان طيب تيزيني-الذي وصف مواقف الجابري العلمية بالملفقة والمفتعلة وذلك في مقدمة كتابه من الاستشراق الغربي الي الاستغراب المغربي (لاحظ ان تيزيني يصفه بالاستغراب فيما يصفه الدكتور محمود اسماعيل بالاستشراق العربي الجديد!-وكذلك الدكتور العلماني محمود اسماعيل ومحمود امين العالم -مادي جدلي-–في كتاب التراث والحداثة للجابري قال انه يستمتع بنقد محمود امين العالم اكثر من مدحه!-وابو زيد وحنفي وعلي حرب وعزيز العظمة والسيد يسين-قال ان الجابري يجيد صياغة الانساق المغلقة!-وادونيس- الذي قال الجابري لم يقدم جديدا وانما استفاد من المناهج الغربية-انظر كلام ادونيس والسيد يسين في (من الاستشراق العربي الي الاستغراب المغربي لطيب تيزيني )ص21- وحتي تركي الحمد ومن تلاميذ الجابري كمال عبد اللطيف نجد ان هؤلاء كلهم قاموا بنقد مشروع الجابري واظهار وقوعه اما في اسر العنصرية الغربية او مفاهيم استشراقية مزيفة متعالية وعنصرية النظرة او لاستعمال ادوات لم يفهمها الجابري كما قال طرابيشي ومحمود اسماعيل وغيرهما- او انتقي منها ماغير من معالمها الحقيقية
    ان عدم قيام الجابري بنقد العقائد الاسلامية والشرائع الاسلامية بصورة مباشرة كما يفعل محمد اركون -وهو صديقه - هو ان الوقت كما يصرح الجابري لم يحن -وسياتي ذلك من كلامه-اوانه لذلك وكما بينت في كتابي الاقطاب 1 فالوضع لايسمح كما ان الامر يحتاج قرن او قرنين كما اشار في التراث والحداثة وسياتي في نصه المحكم
    قال في كتابه التراث والحداثة :
    (لااري ان الوطن العربي في وضعيته الراهنة يتحمل مايمكن ان نعبر عنه بنقد لاهوتي يمكن ان نمارس النقد الاهوتي من خلال القدماء يعني ان نستعيد-بشكل او باخر-الحوارالذي دار في تاريخنا الثقافي مابين المتكلمين بعضهم مع بعض ومابينهم وبين الفلاسفة ونوظف هذا الحوار في قضايا عصرنا--- اما ان نقوم بهتك حرماتنا فلايمكن لنا حرمات يجب ان نحترمها حتي تتطور الامور ونتطور معها حتي لانقفز علي التاريخ---لانه لا الوضعية الثقافية والبنية الفكريةالعامة المهيمنة ولادرجة النضوج الثقافي لدي المثقفين انفسهم يسمح بهذا النوع من الممارسة الفولتيرية ولا السياسة تسمح) ص259-260
    ويعلق المفكر العلماني-فرويدي النزعة مع نزعات اخري-جورج طرابيشي علي جملة من النص الفائت
    وهي
    (لااري ان الوطن العربي في وضعيته الراهنة يتحمل مايمكن ان نعبر عنه بنقد لاهوتي )
    بقوله:
    ( ومن هنا مطالبته المدوية ب استبعاد شعار العلمانية من قاموس الفكر العربي –ص69 من كتاب طرابيشي( نقد نقد العقل العربي(اشكاليات العقل العربي)) وقال بوضوح (اعلانه عن عدم ازوف ساعة الثورة الاهوتية وبالتالي عن ضرورة ارجاءها الي اجل غير مسمي)-ص69 من المرجع نفسه
    وفي كتاب التراث والحداثة لايتردد الجابري او يحجم عن عرض منهجه الذي يدرس به تراثنا وهو المنهج المعرفي الغربي وادواته الحديثة -سنذكر بعضها في نهاية البحث وبعضها الان -مع الالتزام بالروح الماركسية والفكر التاريخي المادي كما سياتي من كلامه
    وقد صرح الجابري في حواره مع الدكتور فهمي جدعان في كتاب الجابري ( التراث والحداثة وهوالمطبوع سنة1991 ) بانه يستعمل (البنيوية ثم التاريخية )(المعالجة البنيوية ثم التحليل التاريخي)ص332
    (المزاوجة بين المعالجة البنيوية والتحليل التاريخي) نفس الصفحة (والمناهج بالنسبة لي كلها صالحة)!!
    وفي نفس الكتاب يقول
    (حقيقة الماركسية في نظري روح الماركسية هي كونها اداة للعمل مرشد للعمل يجب ان نسترشد بالنظرية العامة بالمنهج---يجب الا نياس والا نقنط لان المرحلة مرحلة قرن او قرنين وهو لاشيء بالنسبة لتحقيق تهضة علي المستوي الذي نطمح اليه ----لااريد هنا ان اقول ان جميع الاخطاء او المراحل التي مرت بها اوروبا يجب ان نمر بها حتي من حيث الزمان العصر الحاضر هو عصر حرق المراحل----مامن شك ان هناك هيمنة قوية للموروث القديم علي فكرنا ----ان مهمة الفكر مهمتنا جميعا-يقول الجابري للجمع النخبوي من العلمانيين في الندوة التي عرض صورتها في كتابه هذا-هي التحرر من هذه الهيمنة وهذا هو الذي يبرر ماقلناه من قبل من ضرورة الفلسفة من ضرورة العقلانية)ص252-253
    ويقول -في التراث والحداثة-بعد ان يذكر ان من عوائق تقدم الفلسفة والعقلانية هو الرجعية!
    (هناك من يري ان من الواجب مهاجمة العقلانية في عقر دارها وهذا خطأ في رأيي لان مهاجمة الفكر الاعقلاني في عقر داره في مسبقاته في فروضه يسفر في غالب الاحيان عن ايقاظ عن عملية تنبيه عن حفزه علي رد الفعل وبالتالي تعميم الحوار بين العقل والاعقل والسيادة ستكون في النهاية حتما للاعقل لان الارضية ارضيته والميدان ميدانه لذلك افضل ان يكون الحوار معه في الدائرة العقلانية تعميم العقلانية من خلال نقد العقلانية نفسها----الا ان المسألة مسألة تخطيط وليست خاضعة للصدفة ولالمجرد الرغبة وهي كذلك مسألة وعي وعي بالمخاطب بالخصم بميدانه و قوته ومدي قوة ردود افعاله)ص258-259
    والنص واضح في طريقة معالجة منهجية الجابري المستخفية داخل الحقل الاسلامي للاسلام والعقائد والتراث الاسلامي والتاريخ الاسلامي وان كان لم يتعرض للعقائد بصورة مباشرة كما ذكرت
    كما انه حرصا علي التخفي داخل المعسكر الاسلامي رفض استعمال مصطلح العلمانية كحد سيف قاطع للتراث ناف للحقيقة ولان مصطلح العقلانية غير صادم فانه يستخدمه ويضع تحته طرائق العلمانية المنتقاة من طرفه لتغيير معالم ديننا واعلام حصوننا
    فالجابري رفض مصطلح العلمانية لانه فضح وقال في نفس الكتاب للجمع من العلمانيين في الندوة المذكورة في الكتاب وكانت ندوة حضرها كبار العلمانيين العرب -وهو كتاب التراث والحداثة ان الشباب الاسلامي يستعملون الان -يقصد في جامعته في المغرب كما اشار في التراث والحداثة-نفس المفاهيم التي يستعملها ويعارضونه لكننا في واد واحد قال!
    (لافرق بيننا ان نختلف في الرؤي ونختلف في الايديولوجيا---اعتقد ان هذه وسيلة من وسائل الوصول الي الجماهير) التراث والحداثة ص360
    لنتعرف الان علي طبيعة وحقيقة معرفة العلمانيين الكبار بمناهج الجابري التي يستعملها في كتاباته والتي يعالج بها امور اسلامية متشابكة ومختلفة المشارب والمناحي
    في كتابه (في نقد المشرق والمغرب بين حنفي والجابري) للدكتور محمود اسماعيل كتب يقول عن الجابري:
    ( ونلاحظ أن الجابري برغم رفضه التمذهب والأدلجة تشهد كتاباته الاولي عن بعد ماركسي واضح لكنه عدل عنه في كتاباته التالية متبنيا المناهج الغربية الحداثية)-ص 26 من طبعة رؤية للتوزريع والنشر الطبعة الاولي 2005
    ولايقف عن حدود بيان خلفية الجابري بل ايضا بيان بعض قناعات الجابري العنصرية والتي تاثر بها من خلال الرؤي الغربية الشديدة العنصرية
    ( نجد مؤرخي بلاد المغرب في الاعم الاغلب يرددون مزاعم الاستشراق الغربي في تاكيد الاقليمية والشعبوية والخصوصية) –ص11 من كتابه( فكرة التاريخ بين الاسلام والماركسية المطبوع سنة1988 ) وفي ص83 اشار صراحة الي الجابري كما اشار الي ان الجابري يستهل اسهاماته العلمية بالرؤية المادية والمنهج الجدلي للتاريخ –ص84
    ثم يقول في ص 85 (وقد بهر الاستاذ الجابري وتلامذته علي نحو خاص بالمنهج البنيوي الذي جري تطبيقه في دراسات ادبية ونقدية وانتربولوجية)
    ولايعني ذلك ان الدكتور محمود اسماعيل من خلفية اسلامية يدافع بها عن الاسلام وانما بين في نفس الكتاب ان له هو الاخر رؤية مادية-الرؤية المادية للتاريخ-ص14- كطوق نجاة لدراسة التاريخ الاسلامي ص13
    ولذلك يعتب اسماعيل علي الجابري انه لم ياخذ بالمنهج المادي للتاريخ للتحليل بدلا من المذاهب الحديثة الا ان الجابري يستعمل ايضا التاريخية هذه ولكن ليست خالصة ولذلك يستغرب اسماعيل من التارجح والاستعمال السييء من قبل الجابري !! كما في ص 93 من المرجع السابق
    ويقول ص 95 (من المفيد ان اوضح ان الاستاذ الجابري كان في مستهل حياته العلمية ماديا جدليا تاريخيا وبرغم نكوصه فانه لم يستطع الانفكاك من رؤيته السابقة يستعين بها في الملمات لغطية عجز منهجه البنيوي وسواء اكان ذلك عجزا ام بوعي فالثابت تواجد اصداء التحليل الماركسي في كتاباته الاخيرة )
    ويقول
    (وننوه بان المادية التاريخية في صيغتها الماركسية ماهي الا استقراء امين للتاريخ البشري) ص20 نفس المرجع
    ويقول الدكتور محمود اسماعيل ايضا في كتابه اخر له وهو كتاب ( الاسلام السياسي بين الاصوليين والعلمانيين المطبوع سنة 1993) ص 49
    ( يبدي الاستاذ العالم-يقصد محمود امين العالم –اعجابا وانبهارا بانجازات المفكر المغربي محمد عابد الجابري الذي اعتمد البنيوية منهجا ورؤية لدراسة الفكر الفلسفي الاسلامي
    لقد انجر الجابري عملين هامين بصرف النظر عن الاختلاف حول منطلقاته ومقوملاته- نحن والتراث وهو عبارة عن دراسات تتناول بعض الجوانب والسمات في انساق ومنظومات بعض فلاسفة الاسلام وفق تحليل ماركسي اما الكتاب الاخر تكوين العقل العربي فيتضمن رؤية الجابري للتراث من خلال التطبيق المنهجي للبنيوية)
    وهو هنا يشير الي فكرة الجابري المركزية المشهورة من عقلانية المغرب العربي وعرفانية وصوفية المشرق العربي !
    وهذه الفكرة عنصرية واستعلائية وتفتح مجال الاحقاد وتصنع مناخ التلبيس ومن ثم الخلخلة في البناء الاسلامي العلمي والتاريخي من اجل ازاحته فيما بعد
    وقد حاول الجابري ان يحط من قيمة العقل العربي باستخدام آراء (رخيصة عفي عليها الزمن) بتعبير محمود اسماعيل في كتابه اخر وهو(قراءات نقدية في الفكر العربي المعاصر المطبوع سنة1997)ص13
    وذلك بمقارنة العقل العربي باليوناني (الذي يعتبره الجابري عقلا برهانيا في مقابلة العقل العربي ذي البنية الميتافيزيقية---وبذلك يدعم نظرية المركزية الاوروبية باعتبارها تمثل المحتكر الوحيد للفكر العقلاني ) يقول محمود اسماعيل في قراءات نقدية ص 13
    (والانكي اعتباره العقل اليوناني-يقول محمود اسماعيل- معيارا وانموذجا يقاس عليه---كشف المؤلف-يقصد جورج طرابيشي—بعد ذلك عن خطأ ماذهب اليه الجابري عن اتسام العقلية اليونانية بالتعددية والديمقراطية وتبجيل المجتمع المدني وسمو الفكر السياسي والاجتماعي بوجه عام بينما اتصفت العقلية العربية-في نظره- بالبداوة والطغيان والفساد )ص20 من قراءة نقدية لمحمود اسماعيل
    ايضا يقول محمود اسماعيل في (في نقد المشرق والمغرب بين حنفي والجابري) عن مصطلح العلمانية المطلوب عدم اعلانه جابريا في الوقت الحاضر لسبب حصاره
    (إتفق الجابري مع محاوره -يقصد حسن حنفي-علي نفي العلمانية وأكد انها شعار ملتبس يجب محوه من قاموس الفكر العربي واستبداله بالديمقراطية والعقلانية باعتبارهما يعبران عن حاجة المجتمعات الاسلامية الماسة من اجل التطور كما اكد انهما لايتعارضان ألبتة مع قيم الاسلام الحضاري فضلا عن تاكيده عن الايمان بما اسماه الاسلام الروحي)-ص32
    كذلك :
    ( برغم اتفاقه مع محاوره حول الاسلام دينا الا ان هذا الاتفاق كان ظاهريا ليس الا. فتصوره لمفهوم الدولة في الاسلام يخالف راي الاصوليين القائلين بالحاكمية وهو مايعتقد ان محاوره يأخذ به ثانيا ان جماع رايه عن مفهوم لدولة ماخوذ عن الليبراليين –خصوصا الشيخ علي عبد الرازق- بما يعني تاييده لليبرالية)-ص 32( في نقد المشرق والمغرب بين حنفي والجابري)

    كما اكد قناعته بان الاسلام دين ودولة وان اي مشروع نهضوي مأمول يجب ان ينطلق من داخله لكنه تحفظ في القول بوجود نمط ثابت بل ادعي ضرورة الاجتهاد من اجلان يكون الاسلام صالحا لكل زمان ومكان-(في نقد المشرق والمغرب بين حنفي والجابري)ص59-60
    ثم قال ص 61
    (أما عن ادعاء الجابري مشاركة محاوره في كون الاسلام دينا ودولة فامر لاينهض علي صحته مقولاته المتداولة خلال حلقات الحوار التي يتاكد من خلالها قناعاته بالديمقراطية الليبرالية في صيغتها الغربية)
    قلت اغفل الدكتور محمود اسماعيل ان يؤكد ان قول حنفي هنا يخالف ايضا كتاباته لا في نفي ان يكون الاسلام دين ودولة فقط وانما ان يكون الاسلام دين ودنيا وحضارة وعلم
    وكتاب حنفي الذي استشهد به الباحث الاسلامي الكريم -خالد كبير علال -وهو من العقيدة الي الثورة اي الثورة علي العقيدة يدل علي ذلك
    وفي ص65 من كتابه في نقد المشرق والمغرب بين حنفي والجابري يقول الدكتور محمود اسماعيل ( يستهل الجابري عرضه بخطأ طرح سؤال حسن حنفي عن البدأ بماذا التثوير ام التنوير وعنده ان المجال يقتضي الاخذ بهما معا فهما متكاملان وغير متناقضين
    كمايذكر الدكتور محمود اسماعيل ان الجابري ارجع سبب انتكاسة حركة التنوير في العالم العربي الي الحركة السلفية كان تاثيرها اوسع واعمق واعم-يقصد من الثورة الفرنسية
    يقول
    (واحتكم الي التاريخ لبرهنة اطروحته فعرض لتاثير الحركة الوهابية التي كانت اسبق زمانيا من الثورة الفرنسية)
    والشيء اللطيف من تحليل الدكتور محمود اسماعيل لرؤية الجابري وحنفي من حوارهما هو محاولته كشف تحولاتهما من النقيض الي النقيض في الحوار ذاته بل وتبني كل منهما لراي الاخر ولو لهنيهة
    (يدهش المرء من هذا التحول الشديد في موقفي المتحاورين اذ يتبني حسن حنفي موقف الجابري في الحلقات السابقة-بالالحاح علي الليبرالية بينما يتبني الجابري موقف محاوره في الالحاح علي التراث
    حسن حنفي يشيد بليبرالية الثورة الفرنسية ويوسع من دوائر اثارها في افكار النخبة العربية بينما يري الجابري ان هذا التاثير كان محدودا وقاصرا علي الشام وفي مصر تبنته نخبة محدودة!!
    أمام هذا المنطق الغريب يثار سؤال هل المقصود هو الاختلاف في حد ذاته يميل أحدهما الي اليمين فيميل الاخر الي اليسار والعكس بالعكس هل عاد الطرفان الي المراهقة بعد ان تجاوزاها في الحوارات السابقة
    الامر في نظري ملتبس
    حسن حنفي الذي صنفه محاوره يساريا اسلايا يعول علي التغيير من الخارج من الغرب الذي طالما ندد به خصوصا في كتابه مقدمة في علم الاستغراب والجابري –المتهم بانه مستشرق عربي- يلح علي ضرورة التغيير من الداخل وينحاز الي الحركة السلفية التي- رغم موقفها المشرف في مواجهة الاستعمار-تعد مسؤولة عن الانحطاط في العالم –مكتوبة العام- العربي المعاصر بدرجة او باخري!!!
    ان مفارقة تبادل المواقف تحتاج الي من المفكرين الكبيرين الي تفسير)-(في نقد المشرق والمغرب بين حنفي والجابري)ص 66-67
    وفي الحقيقة انا قدمت التفسير في كتابي اقطاب العلمانية الجزء الاول وقلت ان حنفي يلعب علي التناقضات ويتبناها كلها-تقية وتمذهبا ولاجل الخلخلة وزرع الشك- ولم اقل ذلك انا فقط بل عرضت لاقوال كبار العلمانيين الذين لااقول شعروا بجنون تناقضات حنفي اثناء قراءتهم له وانما خبروا بذلك من فكر ه ومن هؤلاء الدكتور فؤاد ذكريا والدكتور علي حرب-الاول مصري والثاني لبناني
    كذلك فقد عرض الدكتور طيب تيزيني تناقض الجابري في زعمه انه اشعري ثم قول له اخر ان العقل الاشعري ينتحر وينهي مهمته-انظر هامش كتاب من الاستشراق الغربي الي الاستغراب المغربي ص 34 ومن الاسباب التي ادت الي الجابري لذلك اربعة اسباب ذكرها طيب تيزيني هناك ومنه نزوع انتهازي وتوفيقي لدي الكاتب!
    اما عن الحداثة والتقليد فيقول الدكتور محمود اسماعيل في (في نقد المشرق والمغرب بين حنفي والجابري)ص48
    (بادر الدكتور الجابري –للمرة الثانية –بطرح موضوع الحوار وهو الحداثة والتقليد وفي هذا الصدد يحمل المحاور علي نفر من المثقفين العرب لتعصبهم الاعمي للتراث ضد الحضارة الغربية رغم تلقيهم العلم في معاهدها والتاثر بها حتي في السلوكيات والعادات اليومية وذلك –في نظره- لايمكن تبريره بالغيرة القومية او الحمية الوطنية
    صحيح ان الجانب الروحي في التراث-وهو العقيدة والشريعة-لافكاك من التشبث به لكنه بهد تطويره وتجديده عن طريق الاجتهاد فالاجتهاد ربط للحاضر بالماضي وتجاوز له في آن
    وفيما عدا ذلك اصبح التراث تاريخا يدرس ويدرس دونما حاجة للتشبث به لالشيء الا لان العصر تجاوزه كما هو حال العلوم الطبيعية والرياضية والاجتماعية
    ثم وتكملة لكلام الدكتور محمود نقلا عن الجابري-اي ان الكلام للجابري- يقول
    (بل ان التشبث بالتراث واجتراره يصبح عائقا امام الحداثة التي هي التقدم فالحداثة ثورة علي التراث باحتواءه ثم القطع معه كسبيل للتجاوز ولامانع من النهل من حداثات الغير فالحداثة لاوطن لها-ويشير في الهامش الي كتاب الحوار )ص 70-انظر ص49 من كتاب -اشار محمود اسماعيل الي ص 69 من كتاب الحوار قال (اسعدني تقديم قراءة نقدية لكتاب اصدراه بعنوان حوار المشرق والمغرب)-ص7من( في نقد حوار المشرق والمغرب لاسماعيل)
    فهذا تحليل قطب من اقطاب العلمانية للمشهد الحواري بين الجابري وحنفي يبين فيه وهو الماركسي المادي الجدلي موقف الجابري وانتماؤه القديم والحديث وموقفه من الحداثة والتراث ومااسماه الوهابية
    ولم يعلق اسماعيل وحده علي الحوار وانما غيره قام في كتابات اخري بالتعليق عليه
    ولابد ان يتسابق الي الذهن ان جورج طرابيشي لابد ان يكون علق علي الكتاب لانه ناقد متخندق لمدة عقدين من الزمان ( الي الان او اقل قليلا) لمشروع الجابري
    خصص جورج طرابيشي مجموعة من الكتب النقدية الضخمة لنقد الجابري لكن لنذهب الي كتاب يجمع فيه طرابيشي بين نقد الجابري ونقد اخرين ويعلق فيه علي حوار الجابري-حنفي الذي علق عليه ايضا الدكتور محمود اسماعيل في كتاب خاص بذلك وكتاب طرابيشي هو (هرطقات عن الديمقراطية والعلمانية والحداثة والممانعة العربية طبعة دار الساقي )
    ان علينا ان نذهب اليه لنري التعليق الطرابيشي يبدا من هناك وعلي نص الحوار ومن ص 65
    فنجد ان اول وصف للمناظرة بين حنفي والجابري من طرف طرابيشي هو
    انها تمثل ( إضراب عن التفكير)
    (الواقع ان عنوان كل من المداخلتين بالذات ينطوي علي قدر لايستهان به من الاتفكير )ص65
    (واحدهما يتبرأ من العلمانية بحجة ان الاسلام ليس كنيسة كي نفصله عن الدولة كما يقول عنوان مداخلة محمد عابد الجابري وثانيهما يغسل يديه منها بحجة ان الاسلام لايحتاج الي علمانية غربية كما يقول عنوان مداخلة حسن حنفي)ص65
    كنت قد ذكرت من اقوال طرابيشي نفسه ونقولاته-في الاقطاب 1- عن حنفي ان حنفي مرة ينادي بالعلمانية الغربية ومرة يطالب بنفيها ومرة يامر باتباع الحضارة الغربية ومرة يطالب بتحجيمها -وقد بين ذلك طرابيشي ايضا في كتابه الكبير (المثقفون العرب والتراث التحليل النفسي لعصاب جماعي) وهكذا هو حنفي يثبت وبنفي حتي في مقالاته التي تصدر في المجلات العلمية والصحف اليومية حتي الان
    وعلي كل فالقاريء الجيد يعرف ماذا يعني ذلك كله وتحت اي معني يقيمون مشاريعهم ومن يواجهون وباي طريقة يخوضون ويلعبون -سماها طرابيشي كما سياتي من كلامه لعبة الاستغماية!-فالامر اصبح واضح للعيان وخصوصا للاصحاب والخلان من بني حداثية وعلمان!
    طرابيش يقول عن تسمية الجابري في الحوار للعلمانية بانها فصل الدين عن الدولة يقول بانها ( حيلة شكلة)-ص66
    ثم يقول
    (وبما ان الجابري يعرف النتيجة التي يريد ان يصل اليها وبما انه لم يقم اصلا استدلاله العقلي الا تبريرا مسبقا لها فانه لم يكن امامه من خيار اخر حتي يضبط الاستدلال سوي أن يتلاعب علي تعريف العلمانية ويزيحه بوصة او بوصتين عن منطوقه الاكثر شمولا ليجعله يعني فقط فصل الكنيسة عن الدولة لافصل الدين عن الدولة)-ص66
    ويصف طرابيشي محاولة التنازل عن مصطلح العلمانية من قبل الجابري لمصطلح العقلانية او الديمقراطية بانه ضربا من لعبة الاستغماية-ص 71
    لنذكر نص الجابري اولا-وقد ارودته في الاقطاب الجزء الاول- ثم تعليق طرابشي عليه
    النص
    (مسالة العلمانية في العالم العربي مسالة مزيفة بمعني انها تعبر عن حاجات بمضامين غير متطابقة مع تلك الحاجات – وانه من الواجب استبعاد شعار العلمانية من قاموس الفكر العربي وتعويضه بشعاري الديمقراطية والعقلانية فهما اللذان يعبران عن حاجات المجتمع العربي)
    التعليق الطرابيشي:
    (والحق انه يندر ان يجتمع في نص بمثل هذا الاقتضاب عدد كبير من الادلة والشواهد علي مااسميناه حالة الاضراب عن التفكير:
    1-فالنص بدلا من التفكير يمارس مع ادوات الفكر التي هي الالفاظ والمفاهيم ضربا من لعبة الاستغماية : فهو يقر بان ثمة حاجات في العالم العربي قد تستدعي تطبيق العلمانية ولكن من الافضل ان يستعمل بدل العلمانية شعار العقلانية والديمقراطية
    2-والنص بدل التفكير يمارس ضربا من تحريم التفكير :فمن الواجب بكل بساطة وبمنتهي الصراحة استبعاد شعار العلمانية من قاموس الفكر العربي والعجيب ان هذه الدعوة الي استبعاد اللفظة الرجيمة صادرة لا عن محقق في محكمة تفتيش ما بل عن مفكر مهمته كمفكر ان يوسع –ماامكنه- قاموس الفكر لا ان يضيقه فضلا عن انها صادرة عن مفكر ينسب نفسه الي المدرسة الابستمولوجية ----
    3- النص بدل التفكير يمارس ضربا من التناقض في التفكير-قلت وهنا طرابيشي يظهر التناقض كما فعل محمود اسماعيل وكما فعل فؤاد ذكريا وعلي حرب وكلهم علمانيون من المستوي الثقيل!- فهو لايجد ماينعت به مسالة العلمانية في العالم العربي الا بانها مسالة مزيفة والحال ان صاحب النص نفسه في كتابه عن الخطاب العربي المعاصر الصادر عام 1982 كان قد وجه النقد –وعن حق في راينا- الي برهان غليون لانه حكم في كتابه الطائفية ومشكلة الاقليات علي اشكالية فصل الدين عن الدولة في الفكر العربي الحديث والمعاصر بانها اشكالية مصطنعة ومنقولة عن الغرب ولانه طالب بالاستعاضة عنها باشكالية اكثر مطابقة منها هي اشكالية علاقة افراد المجتمع ككل بالدولة اي اشكالية الديمقراطية وقد عزز الجابري نقده لغليون في حينه بالتساؤل:(واشكال ية الديمقراطية نفسها الا يمكن البرهنة علي انها هي الاخري –اذا انطلقنا من المنطق نفسه وسلكنا السبيل نفسه- اشكالية مصطنعة ومنقولة من الغرب)؟ ------فهل يكفي والحال هذه عندما نجد الجابري ينقلب عام1988 بزاوية 180 درجة عن موقفه عام1982فينبري بدوره لنعت مسالة العلمانية في الوطن العربي بانها مسالة مزيفة هل يكفي ان نقول انه يناقض نفسه مناقضة صريحة سافرة ام ينبغي ان نضيف ايضا ان تناقضه هذا مع نفسه بتبنيه لمقولة زيف اشكالية العلمانية انما مصدره انقطاع العلاقة المباشرة بين الفكر وموضوعه بين منطوقه ومضمونه-تعليقا علي كلام طرابيشي هنا اقول بان طرابيشي يعرف ان الجابري متلاعب بمقولاته لاجل انه يلعب في ادخل حصوننا الثقافية ولكن طرابيش لسبب العداوة مع الجابري لايصرح هنا الا بالفاظ التناقض والتلاعب والاستغماية وماالي ذلك من افكار غير كافية بل الفاظ حاجبة! الا انه ذكر الحقيقة من موقف الجابري في هامش كتابه
    4-ان النص بدل التفكير يمارس ضربا من العزل والتقطيع والبتر للمفاهيم فهو يريد الاستعاضة عن شعار العلمانية بشعاري العقلانية والديمقراطية وعلي هذا النحو تتحول الحداثة الي سوق للخردة نبتاع منها بابخس الثمان-مانشاء وندع منها مانشاء اذا ماتخوفنا من ارتفاع مافي ثمن التكلفة (قلت في الحقيقة يتفق طرابيشي هنا مع فؤاد ذكريا بان فريق الضرب الغير مباشر يرخصون العلمانية والحداثة في سوق النقد -بحسب طبعا كلام هؤلاء النقاد-والسبب انهم لايستطيعون اللعب بصورة فوقية من خارج الاسلام لسبب قوة الاسلام في عالمنا ولله الحمد)- والواقع-يضيف طرابيشي-ان استبعاد الجابري للعلمانية أشبه بفعل من يريد ان يجلس علي كرسي الحداثة يقف علي قائمتين اثنتين بدلا من ثلاث او اربع-قلت هذا تعبير رائع لطرابيشي طبيعة حركة هذه الطائفة في المجتمع الاسلامي ومده التواءها خشية الانكشاف وهي تقوم بالتعلاعب -ومثل هذه العملية البهلوانية كان يمكن مع ذلك ان تكون ممكنة لولا ان المنشار لايستطيع ان ينشر قائمة العلمانية بدون ان ينشر بعضا من قائمتي العقلانية والديمقراطية بالذات-قلت هذا التعبير ايضا من طرابيشي غاية في الاهمية اذ انه يوضح الترابط العضوي بين العلمانية الغربية والعقلانية الغربية والديمقراطية الغربية التي يتبناها هؤلاء فكلها من مزود واحد خصوصا في المقومات والقواعد المخالفة للاسلام ورد الجابري قديما علي برهان غليون -كما اورده طرابيشي قبل قليل ورد طرابيشي علي الجابري في هذا النص يوضح مقصودنا هنا-وهذا ماتنبه له تلميذ وزميل للجابري حين قال في رد ضمني عليه :ان المبدأ العلمانية يعد في نظرنا من المباديء المؤسسة للاختيار الديمقراطي ونحن نعتقد –اذا جاز لنا الحديث عن ثوابت ومتغيرات في المعتقد الليبرالي وانماط الحكم الديمقراطي داخله –ان العلمانية ثابت من ثوابت العلم والممارسة الديمقراطية)-هرطقات ص71-73
    وتلميد الجابري كما اشار طرابيشي هو كمال عبد اللطيف وقد اشرت اليه مرة في فصل اركون في الاقطاب الاول
    ولذلك قلت في كتابي الاقطاب1 ان الجابري من فريق الضرب الغير مباشر من طائفة العلمانيين التي تتخذ الاسلام سترا لها وهي تحاول زعزعة اليقين الاسلامي وزحزحة الثوابت الاسلامية في اذهان العامة والخاصة لو صح التعبير
    ان محمد عابد الجابري علماني التوجه ماركسي الروح مع خليط من مذاهب المعرفة الغربية الجديدة
    وهو لم ينطلق من اصول الشريعة الاسلامية او اصول الفقه وانما انطلق من المذاهب الغربية كما يحكي هو ويؤكد غيره عنه ايضا
    قال في كتابه الخطاب العربي المعاصر ص 92
    ومن الموقع الابستمولوجي الذي ننظر منه الي الاشياء نقول---
    ويقول علي حرب في كتابه الماهية والعلاقة نحو منطق تحويلي ص179(اقل مايمكن قوله في هذا الخصوص انه حرث في ارض معرفية لم يجر الحرث فيها من قبل واستخدم عدة فكرية جديدة في الدرس والتحليل ---مدشنا بذلك الدرس المعرفي الابستمولوجي علي ساحة الفكر العربي)طبعة المركز الثقافي العربي اولي1998
    ويقول طرابيشي في هرطقات ص 78
    (ان الجابري في طرحه للتناول عن مصطلح العلمانية انما تراجع عن موقعه الابستمولوجي الي الموقع الايديولوجي)
    ومن مناهج وادوات الجابري
    -الإبستمية الفوكوية
    يقول الدكتور طيب تيزيني بان منهجية فوكو هي احدي المرجعيات للجابري ص 26 من كتاب من الاستشراق الغربي الي الاستغراب المغربي
    -المذهب البنيوي لباشلار وفوكو وبياجيه
    يقول الدكتور محمود اسماعيل في كتابه )التاريخ بين الاسلام والماركسية) ص 88
    (في الوقت الذي اشهرت فيه البنيوية افلاسها أمام البناء الشامخ للعلم الماركسي يسطو الاستاذ الجابري علي احدي مقولاتها ويجردها من موضعها ليعتسفها منهجا ورؤية لدراسة التراث الفكري العربي الاسلامي )
    -البنية الاشعورية الليفيستراوسية
    -كتابات لالاند وليفي شتراوش في موقف النظرية المعرفية من العقل!
    -مفهوم المخيال الاجتماعي او الاشعور السياسي كما سماه ريجي دوبريه –انظر التراث والحداثة للجابري ص 356
    وتطبيقه علي الاسلام ومجتمعاته كلها وعلاقة المفهوم بالاسطورة وحرية الباحث العلماني في اتهام الاسلام بحمل الاساطير كما فعل ابو زيد واركون والعالم وعلي حرب ومحمود اسماعيل والجابري وغيرهم
    يعترف الجابري ان
    ( المفاهيم الاوروبية مشتقة فعلا من الواقع الاوروبي ومن التجربة الاوروبية لكني اخذتها كقوالب واحاول ان املئها من جديد)ص 358 من التراث والحداثة للجابري
    -مفهوم الكتلة التاريخية اخذه من غرامشي-كما في كتابه نفسه هو التراث والحداثة ص344
    -كتابات جاك اولمو خصوصا مقولته عن العقل الكوني(الذي قرأ من خلاها العقل العربي-انظر قراءات نقدية لمحمود اسماعيل ص18
    -طبق الجابري الرؤية العنصرية لهيجل ورينان علي العقل الاسلامي-انظر قراءات نقدية لمحمود اسماعيل ص 19
    -الاشعور المعرفي لعالم النفس السوسري جان بياجيه
    -الفكر الالماني اللغوي ممثلا في هردر-يري طرابيشي انه كان ابنا عاقا للتنوير الالماني-ص 110 من نقد النقد- وهمبولت كما تري ذلك في كتابه تكوين العقل العربي ص 76-77 في مسألة ضبط العلاقة بين اللغة والفكر وان كان الجابري كما وضح طرابيشيفانه قد فهم هؤلاء الفلاسفة خطأ
    فاللغة عند الجابري-يقول طرابيشي – تحدد القدرة علي الكلام كما القدرة علي التفكير-ص 110 وهو مذهب جبرية اللغة حتمية او بتعبير طرابيشي في نقد النقد ص 112 الجبرية اللغوية الجابرية التي تريد حبس العقل ورؤيته للعالم ككل وكاجزاء في سجن اللغة او يقاربه بخلاف هردر باللغة شرط للفكر بقدر ماالفكر شرط لها –
    فالجابري يزعم ان اللغة تنقل تراثها وتتقيد به وتنغلق عليه واذا انتقل الانسان الي حضارة اخري او عالم لغة اخري فانه لايقبل منه الا ماكان منه اصلا وهذا يعني ان اللغة هي المحدد والعادات والتقاليد فاذا كان الجابري يريد ان نتحرر من الاهوت اي العقيدة في وقت التحرر المناسب فانه بذلك يقول لنا اخرجوا من اطار لغتكم المنغلقة علي مفاهيمها الخاصة الي عالم العلمانية التي يدعو اليها فكر لالفظا!
    ومعلوم ان المذاهب الغربية تفسر الامر من خلال الرؤية المادية التي ترجع الامور الي ظواهر مادية او معنوية بشرية او اجتمعاية في عالم تجربة ضيق علي اسباب ضحلة او قاصرة او محدودة لايمكن ان تكون هي عقيدة الاسلام الشاملة للعالم البشري والكون المادي واللغة ليست هي المحدد ولاحتي البئية او الاجتماع او الاتقصاد ولا الصحراء او البداوة-يصور الجابري حياة اعراب الجاهلية بانها حياة حسية بدائية اي لاعقل لها اي انها خارج التاريخ !--هنا يقول الجابري:عالم هذه اللغة محدودا بحدود عالم اولئك الاعراب-ص144 التراث والتجديد- او المدنية ايا كانت فليست ايا من هذه قاهرة للعقل واما الزعم بان لغة العرب لم تلاحق التطورات الحضارية او المدنية وبقيت وابقت العرب في اطار منغلق من الثقافة والفكر فهذا اتهام علماني يضيق مجال اللغة والعقل وينفي الوحي والغيب والتغيير الذي احدثه في عالم العرب بل وفي العالم ومن ثم لغته ومصطلحاته الشاملة في كافة مجالات الحياة ومن هذه الرؤية الغربية الرؤية الماركسية مثل زعمها بتاثير الانعكاس الاجتماعي علي اللغة وتفكير البشر وتاويلهم للعالم وان كان الجابري لم ياخذ بهذا الاخير الا انه واقع في التحديد الغربي ولم يخرج منه وان تضاربت مذاهب هذه الرؤية وحطم بعضها بعضاويذهب الجابري الي ان اللغة هي التي تحدد القدرة علي التفكير فالعقل نسخة عن اللغة
    ان كتابه تدوين العقل العربي يجعل الازمة في عصر التدوين الذي هو عنده(في ذات الوقت الاطار المرجعي الذي يتحدد به ماقبله فصورة العصر الجاهلي وصورة صدر الاسلام والقسم الاعظم من العصر الاموري انما نسجتها خيوط منبعثة من عصر التدوين-وليس العقل العربي في واقع الامر شيئا اخر غير هذه الخيوط بالذات –ص 60-61
    وهو عند الجابري علي امتداد المائة سنة مابين منتصف القرن الثاني ومنتصف القرن الثالث الهجري
    (فعصر التدوين هو الاطار المرجعي الحق للعقل العربي وليس العقل الجاهلي ولاالعصر الاسلامي الاول ولاماقبلهما)
    يعلق الجابري علي نصوص اسلامية كما علي نص لتاريخ الخلفاء للسيوطيف يقول انه يمكن قراءة النص قراءة مزدوجة قراءة المجهور به وقراءة المسكوت عنه
    ونراه يتهم الامام الذهبي صاحب النص المنقول عن السيوطي بانه سكت عن التدوين عند الشيعة والتدوين في السياسة وعلم الكلام كما اشار طرابيشي في اشكاليات العقل العربي ص 24
    ان الجابري كما اشار هو نفسه يصنع تدوين جديد للتاريخ الاسلامي يقلب اصوله وحرف مفهومه وذلك بالادوات السابقة واخري شبيهة
    ونتج عن هذا اقوال له خطيرة جدا منها نسبة العقل للحضارة اليونانية وسحبها من الحضارة الاسلامية التي بناها السلف الصالح ومنها تفرقة الامة بجعل المغرب عقلاني والمشرق عرفاني اي صوفي سينوي لاعقل له!
    كما ان اخطر شيء سعي الي تثبيته هو الاحتكام للمناهج الغربية الحديثة في احداث قطيعة مع الفقه الاسلامي او عمل خلخلة بطيئة لكنها فعالة في الوعي الاسلامي
    هذا ماكان يجب كشفه حتي يتعرف المسلم علي قادة العلمانية الكبار وتعريضهم لنور النقد الاسلامي بايضاح خلفياتهم المذهبية الحقيقية والفكرية المنقولة استعبادا للغرب العلماني
    كتبه
    طارق منينة

  18. #18
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المشاركات
    759

    افتراضي رد: الأخطاء التاريخية و المنهجية في مؤلفات محمد أركون ومحمد عابد الجابري

    انهيار شرفات الاستشراق على طريق السور المكية
    (بيننا وبينكم «المُخْتَبَر»)
    تاريخ النشر : 04/09/2009 - 01:12 ص


    لن نخوض مع المستشرق العلماني الألماني تيودور نولدكه (1836-1930) في تخميناته حول التسلسل التاريخي لنزول سور القرآن، كما لن نخوض معه في تشكيكه في موقع “الآيات الاولى من سورة العلق" من ترتيب نزول القرآن في محاولة ماكرة لزحزحة موقعها الاصلي من التنزيل!!! "ما إذا كانت الآيات 1-5 من سورة العلق 96 بالفعل أول ما نزل من القرآن فمسألة لا يمكن حسمها حتى لو نسبت لهذه الآيات أهمية أساسية في قصة الوحي بسبب حثها الشديد على القراءة، فان النص لا يتضمن ما يدعم التقدير التاريخي الذي يأتي به التراث"!( تاريخ القرآن ص75).
    لاحظ ان نولدكه هنا يعرف أهمية بدء الوحي القرآني بلفظ "اقرأ"! ولذلك يشكك في أن تكون الآيات 1-5 من سورة العلق هي أول ما نزل! وذلك حتى لا يكون الاسلام هو المحرك للقراءة في الحضارة التي انتجها بالسنن التي أخضعها!! ومع ذلك فهو من قال "سورة العلق أقدم ما في القرآن، وأنها تتضمن أول دعوة تلقاها محمد للنبوة"!(ص71) وأقول انه حتى لو كانت آيات "القراءة" و"القلم" و"العلق" الأولى من آخر ما نزل -والامر بالطبع ليس كذلك- فان آخر ما نزل كان ما يزال في القرن السابع الميلادي، ولم يكن أحد لا في هذا القرن ولا قبله ولا بعده لقرون عديدة -حتى عصرنا- قد توصل الى الحقائق العلمية التي جاء بها القرآن في المجالات المختلفة فمن هو المصدر؟!
    ويكفي ان نحكي هنا على سبيل الترويح عن النفس قول ارسطو بان الجنين يتكون من دم الحيض، كما ان علماء التشريح من غير المسلمين اتبعوه في هذا كما يقول البروفيسور مارشال جونسون وظل هذا الاعتقاد رائجا حتى اختراع المجهر في القرن السابع عشر، بل حتى زمن الاكتشافات التالية للحيوان المنوي والبييضة كما قال البروفيسور جورنكي. وبينما سادت هذه الفكرة عند جميع الأطباء الى ما بعد اكتشاف المجهر، كان علماء المسلمين يرفضونها. وبعد اكتشاف الميكروسكوب كانوا في الغرب يعتقدون ان الانسان يكون مخلوقا خلقا تاما في الحوين المنوي في صورة "قزم"، اي انهم –يقول جورنكي- لم يعرفوا ان خلق الانسان في رحم الام يمر بأطوار مختلفة الخلق والصورة وهي الحقيقة التي قررت في القرآن والسنة قبل ذلك بقرون!
    وأنا هنا أسأل أليست هذه معطيات عصرية ذات أهمية لمن يدعون التنوير!! أم أن عملية الحجب والعزل والإخفاء التي يتقن العلمانيون فنها لا تترك مكانا للصدق العلمي؟ وقد فوجئ العلماء بها تتكشف أمامهم رويدا رويدا في مختبراتهم وخلف مجاهيرهم وشاشاتهم! وفي ذلك يقول البروفيسور كيث مور: "ومعرفة هذه الحقائق الى ما قبل القرنين الأخيرين كانت مستحيلة فضلا عن استحالتها قبل 1400عام".
    فأين نجد هنا ”المعهود المعرفي" الاسطوري لعصر الرسول الذي يزعمون انه شكّل الوحي وأفرزه وشكله (في نظرية الكون والتكوين العلمانية)!؟ ألا يستحي الجابري وهو يتكلم عن معهودهم "معهود العرب الاسطوري المعاصر لهم!" ومعهودنا "المعاصر لنا" فيُدْخِل الجابري –واخوانه الذين يمدهم في الغي- في معهودهم "الوحي" ويخرج من معهودنا! ماانتجه العلم! (انظر في قصة "المعهود" الجابرية "مدخل الي القرآن "للجابري ص211-213) و(القسم الاول للجابري من "فهم القرآن –"ص27)
    ان السؤال العلمي الذي لم يسأله العلمانيون هو ما سأله موريس بوكاي: "إذا كان كاتب القرآن بشرا فكيف أمكنه في القرن السابع الميلادي كتابة ما يثبت أنه اليوم متفق مع المعارف العلمية الحديثة ؟ ليس من سبب خاص للتفكير بأن ساكنا لشبه الجزيرة العربية أمكن له، في الوقت الذي كان يحكم فيه في فرنسا الملك داجوبير، ثقافة علمية سابقة على قرننا الحاضر في بعض الموضوعات بعشرات القرون (ص149) وهي امور -يقول - تجعل من المستحيل على رجل في عصر محمد صلى الله عليه وسلم ان يكتبه. وبالنظر الى حال المعارف في عصر محمد صلى الله عليه وسلم لا نستطيع أن نفهم بأن كثير من الأخبار القرآنية التي لها سمة علمية يمكن أن تكون عمل إنسان، ولذلك فإن المشروع ليس بأن يعتبر القرآن تعبيرا للوحي فقط، بل أن يعطى مركزا ممتازا لما يتمتع به من الأصالة الفريدة ولوجود أخبار علمية لديه ظهرت كتحد "(ص 290-294).
    اما نولدكه فيقول إن محمد لم يتعد اسلوب الكهان في تقديم اقوالهم بواسطة اقسام احتفالية بالظواهر الطبيعية مثل الليل والنهار والشمس والقمر والنحوم (انظر ص69)، ونلاحظ هنا أيضا حوّل نولدكه أعظم الإشارات العلمية الدقيقة لظواهر الكون والتي على اساسها صنع المسلمون حضارة الى ألفاظ كهان والسبب الايقاع القصير! أوليس من الاعجاز أيها الفيلولوجيون –الفيلولوجيا :علم اللغة (الغربي) استعمله نولدكه! - أن يضع لكم في الالفاظ القصيرة ما تعجز عنه القرون الطويلة!؟
    وكعادة المستشرقين والعلمانيين يقول نولدكه ايضا مشوشا على الوحي: "إن الدين الذي قدر له أن يهز العالم كله انصهر في وجدان محمد من مواد مختلفة!! (ص19). فهل يمكن لهذه المواد المزعومة أو لما سماه نولدكه "الصوت الداخلي" الصادر بزعمه (عن المخيلة المنفعلة وموحيات الشعور المباشرة" ان يصل الى معلومات غاية في الدقة والعلمية كما في مسالة أطوار الجنين، كما وصف القرآن اذا فلماذا تخلفت عن القرون لما قبل وبعد التنزيل!؟


    http://www.assabeel.net/ar/default.a...OK5tbeDKsW0%3d

  19. #19
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المشاركات
    759

    افتراضي رد: الأخطاء التاريخية و المنهجية في مؤلفات محمد أركون ومحمد عابد الجابري

    طارق منينة
    قراءات
    انهيار شرفات الاستشراق على طريق السور المكية(محاولات بائسة!)
    تاريخ النشر : 02/10/2009 - 12:10 ص


    لقد نزلت سورة القلم بعد نزول سورة العلق وسورة المدثر وسورة المزمل وهي السور الأولى من الفترة الأولى من زمن البعثة، وقد عدّها جابر بن زيد ثاني السور نزولا وذكر ذلك الزركشي في البرهان، وقد يكون ترتيب نزولها التاريخي لا يتجاوز الرابع او الخامس هذا لو ذهبنا مع القول بان فاتحة الكتاب وسورة المسد نزلتا قبلها.
    والقارئ لكتب التفسير وعلوم القرآن يصل الى واحد من الأقوال السابقة لا يبعد عنها، فان الذين شاهدوا التنزيل ومكانه وزمانه وهم الصحابة هم من بلغونا بحقائق هذا الترتيب وان ظهرت اختلافات طفيفة في الروايات لسبب ظن التوهم او التناقض وليس كذلك او لضعف الرواية او لسبب الاجتهاد المقبول والمعتمد علي رواية صحيحة.
    اما المعْنِيون المُعَينون باختراق التراث ومحاولة تفسير القرآن او بعض سوره تفسيرا ماديا (محمد أركون –نصر ابو زيد –الجابري كنماذج صارخة) فهؤلاء لم يعطوا اي اعتبار للتفاسير واعتبروها تفاسير ايديولوجية مغرضة! وعلى ذلك وجدوا البديل في المناهج الحديثة التي تتناول النصوص اللغوية او الدينية بالتفكيك والتحليل والتفسير والتأويل بمناهج الشذوذ المعرفي.
    وقد ذكرتُ أن نولدكه اتخذ المذهب الوضعي للقرن التاسع عشر مع مذاهب أخرى في محاولته العلمانية لهدم القرآن، من خلال المرور على الألفاظ وتحميلها بمحامل ليست فيها أصلا ولا في التاريخ المعني ولافي حقيقة الوحي، كما انه اتخذ لنفسه ترتيبا خاصا مخترعا وملفقا صنعه هو لنزول القرآن غير ما ذكره علماء الامة، ليصل بالقارئ العصري الى نتيجة أن الصراع القديم والفكر القديم هو من شكّل النصوص وحرّك محمد لتطوير النص وتشكيل حروفه وكلماته!
    وفيما نضبط نصر أبو زيد متسللا وسالكا مسلك القدح الخفي والصريح أحيانا في القرآن عن طريق تأويله تأويلا علمانيا -من غير ان يقوم بصنع ترتيب للتنزيل مصطنع ومكشوف كنولدكه ومَن قبله؛ نجد محمد عابد الجابري يسلك طريقا ملفوفا وبطيئا وطويلا ومتعرجا وشبيها بما كان قد ذهب اليه نولدكه سواء تعلق ذلك بوضع ترتيب خاص به لنزول السور ام باتخاذ المنهج المادي في تفسير الألفاظ والمصطلحات والإعلانات والآيات.
    وفي سياقنا هنا وهو ليس في كل حال تفسيرا للسور المكية بقدر ما هو كشف التخرصات العلمانية واليأس الاستشراقي من خلال كشف تعليقاتهم البائسة على السور، وكذلك اكتشاف الرصد القرآني لو صح التعبير لمحاولاتهم وما يختلج في نفوسهم ويظهر على ألفاظهم وقسمات وجوههم، كما سيأتي في عرض هذه السورة العجيبة، وكذلك اظهار الوعود التي تحققت في اشباههم وبيان انهم لم يلتفتوا اليها وهي الوعود التي لا يستطيعون تجاهها حراكا ولا جدالا، وانما يحومون حولها في سكون محموم وإحجام مفهوم كالثعبان الذي يبدو على وشك اصطياد فريسته فيما هو يترنح في هدوء ظاهر من اثر سم مميت نفثته في فيه ضفدعة صغيرة كان علي ثقة من التقامها!! وقد شاهدت هذا المنظر العجيب في قناة ديسكفري!.
    نقل الجابري ترتيب نزول سورة القلم الى الرقم 35، وجعل مرحلتها في غير زمنها الاول ليتسق ذلك مع محاولته التلاعب بالأسماء القرآنية وتلفيق صلة لها بالاسماء التي انتجها الصراع القبلي او الطبقي او ادت اليه وسائل الانتاج الاقتصادية والأوضاع المادية!
    فعل ذلك مع قول الله تعالي في سورة القلم (أفنجعل المسلمين كالمجرمين ما لكم كيف تحكمون) (35-36) فبعد ان عزل التفسير الاسلامي والمعنى القرآني، وبعد أن أرجع الامر لمعطي معرفي قديم شكلته اساطير وأوضاع مادية وثقافية قال: "فاصطلاح "الإسلام" يعني الاستسلام والخضوع ويكتسي في الحقل الدلالي العربي الخضوع لسلطة في جماعة أو دولة، وهكذا لم يبدأ استعمال هذا الفظ في القرآن الا بعد ان صار من كانت تدعوهم قريش "اتباع محمد" جماعة تجمعها كونها أتباع رئيس معين هو النبي عليه السلام من جهة وانفصالها عن قريش من جهة أخرى"(1/ 181)
    هنا حاول الجابري ابعاد حقيقة ان لفظ مسلم او الإسلام كان معروفا في بدء الدعوة! وذلك بزحزحة زمن نزول سورة القلم من فترة نزول سورة العلق والمدثر الى فترة متأخرة.
    تذكرني محاولة الجابري هنا مع الالفاظ القرآنية بفعلة نصر أبو زيد وهو يحاول تفريغ النصوص من مضمونها وجعلها خاضعة للمعطي المعرفي الثقافي الاسطوري القديم (المعهود القديم بلفظ الجابري!) فألغى مفهوم العبودية الحقة لله والتي تعني كمال الحب والذل لله وجعله مفهوم ممتد ومطور لمفهوم الأعلى/ الادنى في القبيلة او علاقة القبيلة الضعيفة بالقبيلة القوية في ظل صراع طبقي او قبلي وقوي الانتاج القديمة (وهنا يقفز ماركس بفكرته الى ناصية نصر أبو زيد الخاطئة).
    يقول: "لقد كان المجتمع الذي جاء الإسلام يخاطبه مجتمعا قبليا عبوديا تعتمد العلاقات فيه على البعدين: البعد الرأسي الذي جسد علاقة أعلي/ أدني داخل القبيلة الواحدة، ويجسد البعد الأفقي علاقات القبائل وهي علاقات قامت على موارد الثروة –أدوات الإنتاج- وهي الملأ والكلأ ومن الطبيعي في ظل علاقات الصراع أن تلجأ القبائل الضعيفة لالتماس الحماية من القبائل القوية التي تستأثر بالمواد، ومن هنا نشأت علاقات الولاء.
    ومن هنا نشأت علاقات الولاء بين القبائل وهي علاقات علاقة أقوي/ أضعف. والنصوص أبنية لغوية، لذلك كان من الطبيعي أن تصوغ النصوص علاقة الله والإنسان من خلال الثنائيات اللغوية/ الاجتماعية، إن الألفاظ القديمة لا تزال حية مستعملة لكنها اكتسبت دلالات مجازية" (نقد الخطاب الديني ص 132 -134)


    http://www.assabeel.net/ar/default.a...ywv%2beYzvE%3d

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •