بارك الله فيك أخي الحبيب ثابت
وفيك ابو سعيد
بارك الله فيك أخي الحبيب ثابت
وفيك ابو سعيد
بارك الله في الأحبة.
وهاهي قصة من أفضل ما قرأت.
قرأتها في كتاب الأذكياء لابن الجوزي:
حدّث محمد بن أبي طاهر عن أبي القاسم التنوخي، عن أبيه:
أنّ رجلاً من بني عقيل مضى لِيَسرق دابة قال:
فدخلت الحي، فما زلت أتعرف مكان الدابة فاحتلت حتىّ دخلت البيت، فجلس الرجل وامرأته يأكلان في الظلمة فأهويت بيدي إلى القصعة وكنت جائعاً فأنكر الرجل يدي، وقبض عليها، فقبضت على يد المرأة بيدي الأخرى.
فقالت المرأة: مالك ويدي، فظن أنّه قابض على يد امرأته فخلَّى يدي فخليت يد المرأة، وأكلنا.
ثم أنكرت المرأة يدي فقبضت عليها، فقبضت على يد الرجل.
فقال لها: مالك ويدي، فتخليت عن يده ثم نام وقمت فأخذت الفرس.
(ابتســـــــامة)
قصة عجيبة ومضحكة في نفس الوقت
أسأل الله أن يجعلك ممن قال الله فيهم
( تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا )
http://www.salafishare.com/arabic/31...3I/XDXL14X.mp3
اليكم النادرة بصوت الشيخ الدكتور مازن السرساوى
شكرا أخي الحبيب ثابت على التواصل.
هذه قصة أخرى عَلَّني أُدخل بها السرور على قلبك.
ذكر أبو القاسم التنوخي عن أبيه:
أنّ رجلاً نام في مسجد وتحت رأسه كيس فيه ألف وخمسمائة دينار.
قال:
فما شعرت إلاّ بِلسان قد جَذَبه من تحت رأسي، فانتبهت فزعاً فإذا شاب قد أخذ الكيس ومَرَّ يعدو.
فقمت لأِعدو خلفه، فإذا رجلي مشدودة بخيط قنب في وتد مضروب في آخر المسجد.
ابتسامة.
بارك الله فيكم وأحسن إليكم وجعلها من الصدقات المقبولة وإن أجمل ماقرءة في هذه القصص صحب طبق السمك
وعندي سؤال هل هذا الطبق الذي أكلوه حلال أم يعتبر مسروق (بتسامة)
هذه قصة أخرى عَلَّني أُدخل بها السرور على قلبك. ( أبو سعيد الله يسعدك بالدرين )
الله يجزاك خير وأسأل الله أن يزوجك وحدة لا تصلي ولا تصوم ( أقصد الحور العين )
أخي الغالي أبو سعيد إنا أحببناك
والذي نفسي بيده لم أقصد إلا الحور العين
حدثني أحمد بن الضيف عن بعض اللصوص أنه أخبره قال : ذهبنا في جماعة من أصحابنا - يعني اللصوص سراق الحمام - إلى بيت فلان - وكانت بالبادية - ليلا ، فلما وصلنا استويت على الجدار ، فتلمحت شيئا أبيض قطعت أنه حمامة ، فوقعت عليها ، و أردت التقاطها ، فلم أستطع و كانت ثقيلة ، و إذا بصوت عويل من ذلك المكان ، فعلمت أن الشيء الأبيض هو عمامة الشيخ صاحب البيت كان يقضي حاجته في المرحاض !!!
قال : ففزعنا و هربنا - ضحكا و خوفا - مما جرى ،،
و حدثني كذلك قال :
كان جماعة من اللصوص سراق الحمام قد قصدوا بئرا لأحد الناس كان فيها حمام كثير ، فاختاروا واحدا منهم ليهبط إلى البئر ، و ذلك ليفزع الحمام فيطير إلى الأعلى فيمسكه الآخرون ، قال : فلما نزل البئر بواسطة حبل غير متين إذا به يصادف حنشا في القاع ، و إذا بالحبل ينقطع ، فيصرخ بأعلى صوته : " حنش ، الحبل انقطع " ، فتناديه الرفقة قائلين : " إنه لا يظلم فلا تتعد عليه " ، قال : و الرجل في عَرَق و نَفَس و هم لا يبالون إلا بالحمام !! فلم يزل كذلك حتى طار الحمام ، و اصطادوا ما أرادوا ، ثم تفكروا صاحبهم - و ذلك من رحمة اللصوص ببعضهم - فربطوا له من ألبستهم ما جعلوا به حبلا طويلا فأخرجوه ،،،
قلت : و لولا الحمام لهلك ،،،
بارك الله فيك أخي الصياد على روحك المرحة.
أرجو ان تنقل المصدر حتى تعم الفائدة.
جزاك الله خيرا.
هذه قصة طويلة نوعا ما أرجو أن لا يمل القارئ
رواها في أخبار الأذكياء:
قال محمد بن خلف:
حدثني لص تائب قال: دخلت مدينة فجعلت أطلب شيئاً أسرقه، فوقعت عيني على صيفي موسر فما زلت أحتال حتىّ سرقت كيساً له وانسللت.
فما حزت غير بعيد إذا أنا بعجوز معها كلب قد وقعت في صدري تبوسني وتلزمني وتقول:
يا بني فديتك والكلب يبصبص ويلوذ بي، ووقف الناس ينظرون إلينا
وجعلت المرأة تقول بالله انظروا إلى الكلب قد عرفه، فعجب النّاس من
ذلك وتشككت أنا في نفسي، وقلت لعلها أرضعتني، وأنا لا أعرفها، وقالت معي إلى البيت أقم عندي اليوم، فلم تفارقني حتىّ مضيت معها إلى بيتها.
وإذا عندها أحداث يشربون وبين أيديهم من جميع الفواكه والرياحين فرحبوا بي وقربوني وأجلسوني معهم، ورأيت لهم بزة حسنة فوضعت عيني عليها فجعلت أسقيهم وأرفق بنفسي إلى أن ناموا ونام كل من في الدار فقمت وكورت ما عندهم وذهبت أخرج فوثب علي الكلب وثبة الأسد وصاح وجعل يتراجع ويفج إلى أن انتبه كل نائم، فخجلت واستحييت فلما كان النهار رفعوا مثل فعلهم أمس وفعلت أيضاً أنا بهم مثل ذلك وجعلت أوقع الحيلة في أمر الكلب إلى الليل فما أمكنني فيه حيلة فلما ناموا رمت الذي رمته فإذا الكلب عارضني بمثل ما عارضني به فجعلت أحتال ثلاث ليال فلما أيست طلبت الخلاص منهم بإذنهم، فقلت:
أتأذنون لي فإني على وفز فقالوا الأمر إلى العجوز فاستأذنها فقالت هات الذّي أخذته من الصيرفي وامضِ حيث شئت، ولا تقوم في هذه المدينة فإنّه لا يتهيأ لأحد فيها معي عمل فأخذت الكيس وأخرجتني ووجدت مناي أن أسلم من يدها وكان قصراي أن أطلب منها نفقة فدفعن إليّ وخرجت معي حتىّ أخرجتني عن المدينة والكلب معها حتىّ جزت حدود المدينة ووقفت ومضيت والكلب يتبعني حتىّ بعدت ثم تراجع ينظر إليّ ويلتفت وأنا أنظر إليه حتىّ غاب عني.
المصدر هو ( أنا ) ، و قد حدّثني أحمد بن الضيف بروايات في هذا الباب لو جمعتها لكانت مجلدا كبيرا يشمل كثيرا من المرح ، و يكون للمسلم مرجعا ينظر فيه أحيانا ، إذ المزاح بضوابطه ينعش الروح ، و ينفي الثقالة ، و ذلك مقصود طيب ، و قد مازح النبي صلى الله عليه و سلم و مازح أصحابه السادة الأتقياء النبلاء ، و مازح المحدثون و سائر العلماء و أصحاب الجاه من الملوك و الأمراء ، كما هو ثابت في مواطنه ، لذا ألف ابن الجوزي في ذلك كتبا معروفة ،،،
هل من مزيد؟؟؟