تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: أن الله قسم بينكم أخلاقهم. ..

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي أن الله قسم بينكم أخلاقهم. ..

    عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قـالـ : قـالـ رسول الله ﷺ :

    (إنَّ اللهَ قسَّم بينكم أخلاقَكم كما قسَّم بينكم أرزاقَكم

    وإنَّ اللهَ يُعطي الدنيا من يُحبُّ ومن لا يُحبُّ

    ولا يُعطي الإيمانَ إلا مَن أحبَّ
    فمن :

    ضن ّ بالمالِ أن ينفقَه
    وخاف العدوَّ أن يُجاهدَه
    وهاب الليلَ أن يكابدَه

    فلْيُكثِرْ من قولِ :

    سبحان اللهِ
    والحمدُ للهِ
    ولا إله إلا اللهُ
    والله أكبرُ

    فإنهن مُقدَّماتٌ مُجنِّباتٌ ومُعقِّباتٌ وهن الباقياتُ الصالحاتُ) .

    ماصحة هذا الحديث؟

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    روي مرفوعًا عند أحمد: (3672)، والحاكم: (94)، وابن أبي شيبة: (344)، والبيهقي في الشعب: (599)، وغيرهم، وموقوفًا عند الطبراني في المعجم الكبير: (8990)، وغيره، وصحح الدارقطني الموقوف في علله: (5/ 269).
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي

    جزاكم الله خيرا. وهل له حكم الرفع.

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد ابو انس مشاهدة المشاركة
    جزاكم الله خيرا. وهل له حكم الرفع.
    لم أقف على مثل هذا من كلام العلماء أثناء بحثي، وغالب ظني أنه لا يأخذ حكم الرفع؛ لأنه لا يشمل على غيب ولا ثوب مخصوص، ولا أي صورة من صور المرفوع الحكمي، والله أعلم.
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: أن الله قسم بينكم أخلاقهم. ..

    مسند أحمد | مسند المكثرين من الصحابة مسند عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه (حديث رقم: 3672 )


    3672- عن عبد الله بن مسعود، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله قسم بينكم أخلاقكم، كما قسم بينكم أرزاقكم، وإن الله عز وجل يعطي الدنيا من يحب ومن لا يحب، ولا يعطي الدين إلا لمن أحب، فمن أعطاه الله الدين، فقد أحبه، والذي نفسي بيده، لا يسلم عبد حتى يسلم قلبه ولسانه، ولا يؤمن حتى يأمن جاره بوائقه "، قالوا: وما بوائقه يا نبي الله؟ قال: " غشمه وظلمه، ولا يكسب عبد مالا من حرام، فينفق منه فيبارك له فيه، ولا يتصدق به فيقبل منه، ولا يترك خلف ظهره إلا كان زاده إلى النار، إن الله عز وجل لا يمحو السيئ بالسيئ، ولكن يمحو السيئ بالحسن، إن الخبيث لا يمحو الخبيث "


    إسناده ضعيف لضعف الصباح بن محمد، وهو ابن أبي حازم البجلي، قال العقيلي: في حديثه وهم، ويرفع الموقوف، وضعفه الحافظ في "التقريب"، وقال الذهبي في "الميزان" ٢/٣٠٦: رفع حديثين هما من قول عبد الله.
    قلنا: هما هذا والذي قبله، فالصحيح أنه موقوف، كما ذكر الدارقطني، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين غير أبان بن إسحاق، فقد أخرج له الترمذي، وهو ثقة.
    وأخرجه أبو نعيم في "الحلية" ٤/١٦٦ من طريق الإمام أحمد، بهذا الإسناد.
    قال أبو نعيم: هذه الزيادة (يعني: من قوله: فمن أعطاه الله الدين فقد أحبه .
    إلى آخر الحديث) لم يروها عن مرة إلا الصباح، ولا عنه إلا أبان.
    وأخرجه البزار (٣٥٦٢) (زوائد) ، من طريق محمد بن عبيد -شيخ أحمد-، بهذا الإسناد.
    قال البزار: أبان كوفي، والصباح فليس بالمشهور، وإنما ذكرناه مع علته لأنا لم نحفظه عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا بهذا الإسناد.
    وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" ٤/٣١٣، والشاشي (٨٧٧) ، والحاكم ٢/٤٤٧، والبيهقي في "الشعب" (٥٥٢٤) ، والبغوي (٢٠٣٠) ، من طرق عن أبان بهر إسحاق، به.
    وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي! وأخرجه مختصرا ابن المبارك في "الزهد" (١١٣٤) من طريق سفيان الثوري، والطبراني في "الكبير" (٨٩٩٠) ، وأبو نعيم في "الحلية" ٤/١٦٥ من طريق محمد بن طلحة، كلاهما عن زبيد، عن مرة، عن عبد الله، موقوفا.
    قال أبو نعيم: ورواه الناس عن محمد بن طلحة مثله موقوفا، ورفعه عن محمد بن طلحة مثله سلام بن سليمان المدائني [قلنا: هو عند ابن عدي في "الكامل" ٣/١١٥٨] ، ورواه سفيان الثوري عن زبيد موقوفا ومرفوعا، ورفعه على الثوري عيسى بن يونس وسفيان بن عيينة والقاسم بن الحكم، ورواه عبد الرحمن بن زبيد عن أبيه مرفوعا وموقوفا.
    قلنا: وعلقه مختصرا جدا البخاري في "التاريخ" ٤/٣١٣ عن سفيان الثوري، عن زبيد، عن مرة، عن عبد الله، ولم يرفعه.
    قال الدارقطني في "العلل" ٥/٢٧١: والصحيح موقوف.
    وأخرجه الحاكم ١/٣٣-٣٤، وأبو نعيم في "الحلية" ٥/٣٥ من طريق أحمد بن جناب المصيصي، عن عيسى بن يونس، والبيهقي في "الشعب" (٦٠٧) من طريق سفيان بن عقبة أخو قبيصة، كلاهما عن سفيان الثوري، به، مرفوعا.
    وأخرجه الحاكم ١/٣٤، وعنه البيهقي في "الشعب" (٦٠٧) من طريق حمزة الزيات، عن زبيد، به، مرفوعا.
    قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد، تفرد به أحمد بن جناب المصيصي، وهو شرط من شرطنا في هذا الكتاب أنا نخرج أفراد الثقات إذا لم نجد لها علة، وقد وجدنا لعيسى بن يونس فيه متابعين، أحدهما من شرط هذا الكتاب وهو سفيان بن عقبة أخو قبيصة.
    ثم قال: صح بمتابعين لعيسى بن يونس، ثم بمتابع الثوري، عن زبيد، وهو حمزة الزيات، ووافقه الذهبي.
    قلنا: قد سبق عن الدارقطني أن الموقوف هو الصحيح.
    قوله: "من يحب ومن لا يحب": قال السندي: فلا يستدل بها على سعادة صاحبها.
    قوله: "لا يسلم عبد": من الإسلام، والمراد أنه لا يحصل الإسلام المأجور به عند الله.
    ولا يؤمن: أي: لا يكون كامل الإيمان.
    بواثقه: أي: غوائله وشروره، جمع بائقة، وهي الداهية.
    غشمه: الظلم، فعطف الظلم عليه للتفسير.

    https://hadithprophet.com/hadith-8080.html


  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: أن الله قسم بينكم أخلاقهم. ..

    2714 - " إن الله قسم بينكم أخلاقكم كما قسم بينكم أرزاقكم ، و إن الله يعطي الدنيا من
    يحب و من لا يحب و لا يعطي الإيمان إلا من أحب ، فمن ضن بالمال أن ينفقه و خاف
    العدو أن يجاهده و هاب الليل أن يكابده ، فليكثر من قول : سبحان الله ، [ و
    الحمد لله ] و لا إله إلا الله ، و الله أكبر " .


    قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 6 / 482 :


    أخرجه الإسماعيلي في " المعجم " ( 114 / 1 ) : حدثنا عياش بن محمد بن عيسى أبو
    الفضل الجوهري - ببغداد - حدثنا أحمد بن جناب : حدثنا عيسى بن يونس عن سفيان
    الثوري عن زبيد عن مرة عن عبد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
    : فذكره . قلت : و هذا إسناد صحيح رجاله على شرط مسلم كلهم ، إلا الجوهري هذا ،
    و قد وثقه الخطيب في " التاريخ " ( 12 / 279 ) و تابعه جمع عند الحاكم ( 1 / 33
    ) و صححه . و وافقه الذهبي . و قد توبع عيسى بن يونس - و هو ثقة مأمون - في
    رفعه ، من قبل سفيان بن عقبة - أخو قبيصة - ، فرواه عن حمزة الزيات و سفيان
    الثوري عن زبيد به ، و الزيادة له ، و زاد في آخره : " فإنهن مقدمات مجنبات و
    معقبات ، و هن الباقيات الصالحات " . أخرجه البيهقي في " شعب الإيمان " ( 1 /
    348 - 349 ) من طريق الحاكم عن مهران بن هارون بن علي الداوودي : حدثنا سفيان
    بن عقبة .. و هو على شرط مسلم أيضا غير مهران هذا ، فلم أجد من ترجمه . و
    بالرجوع إلى " المستدرك " تبين أنه سقط من " الشعب " راويان بين ابن عقبة و
    مهران ! و حمزة الزيات هو ابن حبيب القارىء ، و هو صدوق ربما وهم ، من رجال
    مسلم ، فهو متابع قوي للثوري لو صح السند إليه ، فالعمدة على رواية عيسى بن
    يونس . نعم قد خالفه محمد بن كثير عند البخاري في " الأدب المفرد " ( 275 ) و
    عبد الرحمن بن مهدي عند المروزي في " زيادات الزهد " ( 1134 ) ، فروياه عن
    سفيان عن زبيد به موقوفا . و تابعه زهير قال : حدثنا زبيد به . أخرجه أبو داود
    في " الزهد " ( 164 / 157 ) . و تابعه أيضا محمد بن طلحة عن زبيد به موقوفا .
    أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير " ( 8990 ) و سنده صحيح . و قال الهيثمي (
    10 / 90 ) : " و رجاله رجال الصحيح " . قلت : شيخ الطبراني علي بن عبد العزيز
    ليس منهم ، و لكنه ثقة حافظ ، و هو البغوي . فيظهر من هذا التخريج أن الأصح في
    إسناد الحديث أنه موقوف ، لكن لا يخفى أنه في حكم المرفوع ، لأنه لا يقال من
    قبل الرأي ، لاسيما و طرفه الأول قد روي من طريق آخر عن مرة الهمداني به مرفوعا
    ، و هو مخرج في " غاية المرام " ( 19 ) و رواه أيضا الدولابي في " الكنى " ( 1
    / 141 ) و البغوي في " شرح السنة " ( 8 / 10 ) . و طرفه الآخر له شاهد يرويه
    القاسم عن أبي أمامة مرفوعا نحوه . أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير " ( 7795
    و 7800 و 7877 ) و ابن شاهين في " الترغيب " ( 284 / 2 ) من طرق ثلاث عنه ، و
    هو القاسم بن عبد الرحمن أبو عبد الرحمن صاحب أبي أمامة ، و هو حسن الحديث . و
    له شاهد ثان : يرويه أبو يحيى عن مجاهد عن ابن عباس مرفوعا بلفظ : " فليكثر من
    ذكر الله " . أخرجه ابن شاهين أيضا . و أبو يحيى هو القتات ، لين الحديث ،
    فيصلح للاستشهاد به . و شاهد ثالث : يرويه يوسف بن العنبس اليماني : حدثنا
    عكرمة بن عمار عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة مرفوعا به ، و زاد
    في آخره : " فإنهن الباقيات الصالحات " . أخرجه الأصبهاني في " الترغيب " ( ق
    76 / 2 - مصورة الجامعة الإسلامية ) . قلت : و يوسف اليماني لم أجد له ترجمة .

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •