تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: أَهَمِيَّةُ عِلْمِ العِلَـلْ

  1. #1

    Post أَهَمِيَّةُ عِلْمِ العِلَـلْ

    أهَمِيَّةُ عِلْمِ العِلَـلْ

    1- أنه من وسائل نقد المرويات عن النبيّ ، وتمييز صحيحها من سقيمها وذلك لمكانةِ السنّة النبويّة، ولأنَّه المصدر الثاني من مصادر التشريع فزاد لذلك جلالةً وعظمةً وأهميةً كبرى
    2- أنه أغمرُ عُلومِ الحديثِ وأعظمِها وأدقِها وأعمقِها، بإجماع أئمة الحديث من المتقدمين والمتأخرين .
    تلغرام:قناة اهل الحديث والسنة
    https://telegram.me/alfau1

  2. #2

    افتراضي

    لا اعلم لماذا تظهر عندي المشاركه ناقصه


    أهَمِيَّةُ عِلْمِ العِلَـلْ


    1-أنَّه من وسائل نقد المرويات عن النبيّ ، وتمييز صحيحها من سقيمها وذلك لمكانةِ السنّة النبويّة، ولأنَّه المصدر الثاني من مصادر التشريع فزاد لذلك جلالةً وعظمةً وأهميةً كبرى
    2-أنّّه أغمرُ عُلومِ الحديثِ وأعظمِها وأدقِها وأعمقِها، بإجماع أئمة الحديث من المتقدمين والمتأخرين .

    قال ابن مهدي 198هـ:
    كتابةُ الحديث عند الجهَّال كهَانة.
    وقال: لأن أعرف علة حديث واحد أحب إليّ من أسمع 20 حديثاً لم أسمعه.

    ▫️وذلك لأنَّه قائمٌ على النقدِ الخفيّ، بل هو خلاصةُ ونهايةُ علوم الحديث بأكملِها, من قواعدَ وضوابطَ

    3-أنَّه أي علم –العلل- هو العلمُ الوحيدُ الذي أوصلَ علماءَ الحديثِ إلى القطعِ بصحَّة الحديثِ وضعفِه, فلا يمكن لهم ولا لغيرهم أن يصِلوا إلى درجةِ اليقين بغير الاعتماد عليه.

    فلا يمكن الوصول إلى القطع به بمعرفة وجود شروط الحديث الصحيح؛ لأن الخطأ والوهم واقع من جميع الطبقات حفَّاظاً, ورُواةً, ونقَّاداً .

    فالحديثُ الموضوعُ لا يُكتفى في الحكم بوضعه بمجرّد النظرِ على السند والحكم عليه !
    بل يتم بـ "القرائن" التي تعينُ وتوصلُ للحكم عليه
    وقد تكون خفيَّة
    وقد تكون ظاهرةً
    كحديث "قُدس العدس على سبعين نبيّا"
    وحديث ابن عباس في "الإسراء والمعراج" وهو مليء بالوضعِ والنقدِ

    فمن تكلّم بالحديث دون معرفةٍ بعلم العلل فاضربْ بكلامه عرضَ الحائطِ بلا تردّد .


    4-أنَّه يعيدُ إلى علوم السنَّة هيبتَها ومكانتَها عندَ المسلمين, لأنه وجد أناسٌ يتسلّقون على العلم بل يتطاولون على العلوم الشرعيه

    فتراه يقول: إسناده حسن أو حديث ضعيف, ويُنهي الحكم به.
    والسبَبُ: عدم معرفتهم بقيمة هذا العلم, وعظيم شأنه.

    ولهذا لن تجدَ حديثاً واحداً حكم عليه البخاري أو أحد النقَّاد بالصحة أنه معارض لأصل معتبر, أو متن مبتكر ليدلّ على كبير علمهم وقصور معارضيهم وناكري أحاديثهم .

    تلغرام:قناة اهل الحديث والسنة
    https://telegram.me/alfau1

  3. #3

    افتراضي

    أبو الحسن عليّ بن المديني 234هـ

    وهو أول من ألَّف في "العلل"

    الذي قال فيه البخاري: ما استصغرت نفسي عند أحد ما استصغرته عند ابن المديني.

    وقال النسائي: كأنّه خُلق لهذا الشأن.

    وقال أحمد بن حنبل: المديني أعلمنا بالعلل وابن معين أعلمنا بالرجال وأشار إلى نفسه يعني أفقههم للحديث .

    ♦️وفي الكتاب مقدِّمة مهمّة جداً لا توجد في كتاب آخر, فابتدأ
    بالمكثرين من الصحابة
    ثم التابعين في جميع الأعصار
    إلى أن أوصل كلامه إلى طبقته
    ثم ذكر علل رواة الحديث, وهو على اختصاره إلا أنَّه نفيسٌ جداً

    ♦️وهذا الكتابُ من رواية "ابن البراء" ولم تصل لنا مخطوطة غيرها.

    ♦️ كذلك كتاب "مسند الفاروق" لابن كثير المفسِّر, فقد جمع أقوال علي بن المديني من غير رواية ابن البراء
    ولها أهميّةٌ كبرى لاستكمالِ منهجِه فِي التعليلِ.
    وأكثر بالنقلِ عن ابن المديني تلميذه البخاري في "التاريخ الكبير" و "التاريخ الأوسط" .
    تلغرام:قناة اهل الحديث والسنة
    https://telegram.me/alfau1

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •