السلام عليكم..
عندما يتعارض حديثان أحدهما روي سماعاً والآخر إجازة، فما الذي نرجّح منهما؟
وشكراً..
السلام عليكم..
عندما يتعارض حديثان أحدهما روي سماعاً والآخر إجازة، فما الذي نرجّح منهما؟
وشكراً..
إن كان الفقيه حنفيا فسيرجح ما روي سماعا، لأن الأحناف (مدرسة الفقهاء في الأصول) يقدمون أثناء التعارض الترجيح على الجمع.
أما على قول الجمهور (مدرسة المتكلمين في الأصول = مالكية + شافعية + حنابلة) فيقدمون الجمع على الترجيح عند التعارض، فإن أمكن الجمع كأن يكون بينهما عموم و خصوص مطلق أو وجهي أو غير ذلك، جُمِع بينهما، فإن تعذر الجمع و علم تاريخ المتقدم منهما و المتأخر، فلأول منسوخ و الثاني ناسخ، و إلا فترجيح المروي سماعا