9. بكري بن عبدالمجيد الطرابيشي (ت:1433)
كان رحمه الله يقرأ يومياً خمسة أجزاء أو ستة، وأحياناً عشرة. وهذا سوى الساعات التي يُقرأ عليه فيها يومياً ..
بل ذُكر عنه أنه كان يختم كل يومين بعد أن أصيب بكسر أواخر حياته، وكان يقرأ يومياً عشرة أجزاء إذا خرج للمتنزهات بالسيارة.
وكان قيامه في الليل ما لا يقل عن ساعتين كل ليلة وأولاده يتصلون عليه قبل الفجر ويجدونه مستيقظاً.

10. حمد بن تركي الشاوي (ت:1431)
كان رحمه الله يختم القرآن الكريم كل يومين في الأيام العادية، وأما آخر رمضان أدركه فقد ختم فيه القرآن الكريم ثلاثين مرة، ولم تفته تكبيرة الإحرام 45 سنة.
يخبر عن نفسه قائلاً : إذا أويت إلى فراشي فإني لا أنام مباشرة، بل أقرأ ثلاثة أجزاء وأنا مضطجع ..
ثم ينام إلى قبيل الأذان الأول بساعة، فيصلي إحدى عشرة ركعة، فإذا بقي ساعة على الفجر ذهب للمسجد، فلا تقام الصلاة إلا وقد قرأ ستة أجزاء.
تخبر عنه حفيدته أنه كان يختم القرآن الكريم مرتين كل ثلاثة أيام، كان يقرأ عشرين جزءا يومياً.

11. حمد بن غازي السيف (ت:1435)
عُرف عنه رحمه الله ملازمته لكتاب الله تعالى، كان يُرى في محله التجاري فاتحاً للمصحف عاكفاً على تلاوة آياته، يقرأ عشرة أجزاء كل يوم.
كان رحمه الله يختم كل يوم في رمضان، وفي الأشهر الأخيرة أخذ يختم القرآن كل يوم؛ حيث أنه عمل عملية في ظهره ألزمته الفراش.
ترك رحمه الله العديد من المصاحف، حتى إن بعضها قد انمحت زخارف غلافه من كثرة ما يمسك به.
كان رحمه الله ينام أول الليل ويقوم الساعة الثانية ليلاً، فيصلي ما تيسر له، ويقرأ القرآن إلى شروق الشمس.