تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 20 من 23

الموضوع: ( وحدة الوجود عند الصوفية ) حقيقتها وآثارها وأبرز رجالها ... من لها ؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    المشاركات
    964

    افتراضي ( وحدة الوجود عند الصوفية ) حقيقتها وآثارها وأبرز رجالها ... من لها ؟

    بسم الله الرحمن الرحيم

    فيما يلي ملخص وفهرس لرسالة جامعية قيمة - لم تُطبع بعد - ، عنوانها " وحدة الوجود عند الصوفية - حقيقتها وآثارها - عرض ونقد " للأستاذ أحمد القصيِّر ، بإشراف الدكتور : ناصر الجديع - وفقهما الله - ، تمت مناقشتها في جامعة الإمام ، عام 1420هـ .
    والذي دعاني لعرض موجزها ؛ تحفيز دور النشر إلى طبعها ، وتمكين المهتمين من الاطلاع عليها ؛ خاصة في هذا الزمن الذي أراد فيه البعض - على اختلاف مصالحهم - بعث عقائد المتصوفة ، وترويجها بين المسلمين ، أو الدفاع عن حامليها ؛ من أمثال ابن عربي .

    ========================
    قال المؤلف :

    المؤلفات في الرد على وحدة الوجود

    لما ظهر أصحاب وحدة الوجود في العالم الإسلامي، ذاعت آراؤهم، وكثر أتباعهم، قام العلماء بالرّد عليهم، فألفوا الكتب، وكتبوا الرسائل، كشفوا فيها شبهات الصوفية، وعرّوا مذهبهم، وأوردوا النصوص الشرعية من كتاب الله تعالى، وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم المبطلة لمذهبهم، وحذروا الأمة من هذا المعتقد الكفري، وبينوا لهم الواجب تجاه أصحابه، وأوضحوا مناقضة وحدة الوجود لأصول الإسلام.
    ومن هذه المؤلفات ما يلي:
    1 – رسالة في ذم ابن عربي، لمحمد الكاملي.
    مخطوط، بدار الكتب المصرية 816 مجاميع طلعت.
    2 – كتاب الارتباط، لقطب الدين القسطلاني.
    3 – نصيحة صريحة، لقطب الدين القسطلاني.
    4 – أشعة النصوص في هتك أستار الفصوص، لأحمد الواسطي.
    مخطوط، معهد المخطوطات العربية 193 تصوف.
    5 – البيان المفيد في الفرق بين الإلحاد والتوحيد، لأحمد الواسطي.
    6 – حقيقة مذهب الاتحادية، لابن تيمية.
    طبع ضمن مجموع الفتاوى 2/134 – 285، وطبع مفرداً.
    7 – الحجج النقلية والعقلية فيما ينافي الإسلام من بدع الجهمية والصوفية، لابن تيمية.
    طبع ضمن مجموع الفتاوى/ 286 – 362.
    8 – الرد الأقوم على مافي فصوص الحكم، لابن تيمية.
    طبع ضمن مجموع الفتاوى 2/362 – 451.
    9 – رسالة إلى نصر المَنْبجي، لابن تيمية.
    طبعت ضمن مجموع الفتاوى 2/452 – 480.
    10 – السبعينية، أو الرد على ابن سبعين وأهل الوحدة، أو بغية المرتاد في الرد على المتفلسفة والقرامطة والباطنية أهل الإلحاد من القائلين بالحلول والاتحاد، لابن تيمية.
    طبعت ضمن الفتاوى الكبرى 5/301 – 443، وطبعت مفردة سنة 1408هـ، ونشرته مكتبة العلوم والحكم.
    11 – القول المنبي عن ترجمة ابن عربي، لعبداللطيف السعودي.
    12 – الغيث العارض في معارضة ابن القارض، لعبداللطيف السعودي.
    13 – بيان حكم مافي الفصوص، لعبداللطيف السعودي.
    14 – أباطيل الفصوص لسعد الدين التفتازاني.
    مخطوط، معهد المخطوطات العربية 203 تصوف.
    15 – الرد على أهل وحدة الوجود للتفتازاني.
    طبع في إستانبول سنة 1294هـ.
    16 – تسورات النصوص على تهورات الفصوص، لمحمد الغزِّي.
    17 – كشف الظلمة عن هذه الأمة، لابن نور الدين الخطيب.
    18 – تحذير النبيه والغبي من الافتتان باب عربي، لتقي الدين الفاسي.
    مفقود، لكن الفاسي قد ترجم لابن عربي ترجمة طويلة في كتابه (العقد الثمين بأخبار البلد الأمين)، ونقل أقوال العلماء في ذمه وتكفيره.
    19 – النصيحة، لابن المقري.
    20 – الذريعة في نصرة الشريعة، لابن المقري.
    21 – الحجة الدامغة لرجال الفصوص الزائغة لابن المقري.
    22 – الرد على ابن سبعين وابن عربي، لمحمد البساطي.
    23 – كشف الغطاء عن حقيقة التوحيد وبيان حال ابن عربي وأتباعه المارقين، للحسين الأهدل.
    طبع في تونس سنة 1964م.
    24 – تنبيه الغبي إلى تكفير ابن عربي، للبقاعي.
    طبع بمطبعة السنة المحمدية بالقاهرة سنة 1372هـ.
    25 – تحذير العباد من أهل العناد، للبقاعي.
    طبع بمطبعة السنة المحمدية بالقاهرة، سنة 1372هـ.
    26 – الفارض في تكفير ابن الفارض، للبقاعي.
    27 – القول المُنبي عن ترجمة ابن عربي، للسخاوي.
    28 – تسفيه الغبي في تنزيه ابن عربي، لإبراهيم الحلبي.
    نشر في مجلة الحكمة، العدد الحادي عشر، شوال عام 1417هـ.
    29 – نعمة الذريعة في نصرة الشريعة لإبراهيم الحلبي.
    طبع سنة 1419هـ، ونشرته دار المسير، بالرياض.
    30 – الرد على القائلين بوحدة الوجود، لعلي القاري.
    طبع سنة 1415هـ، ونشرته دار المأمون بدمشق.
    31 – رد الفصوص، لعلي القاري.
    مخطوط، معهد المخطوطات العربية 199 تصوف.
    32 – نصرة المعبود في الرد على أهل وحدة الوجود، للصنعاني.
    وهو كتاب مفقود.
    33 – الصوارم الحداد القاطعة لعلائق أرباب الاتحاد، لمحمد بن علي الشوكاني.
    طبع سنة 1411هـ، ونشرته دار الهجرة بصنعاء.
    34 – الفرق المبين بين مذهب السلف وابن سبعين، لحمد ابن عتيق.
    طبع ضمن الدرر السنية في الأجوبة النجدية 3/346، وطبع مفرداً.
    35 – هذه هي الصوفية، لعبدالرحمن الوكيل.
    طبع سنة 1375هـ، ونشرته دار الكتب العلمية، ببيروت.
    36 – الكشف عن حقيقة الصوفية لمحمود القاسم.
    طبع سنة 1413هـ، ونشرته المكتبة الإسلامية بعمّان.
    37 – ابن عربي الصوفي في ميزان البحث والتحقيق، لعبدالقادر السندي.
    طبع سنة 1411هـ، ونشرته دار البخاري، ببريدة.
    38 – نظرات في معتقدات ابن عربي، لكمال عيسى.
    طبع سنة 1405هـ، ونشرته دار المجتمع بجدة.
    39 – وحدة الوجود في ضوء العقيدة الإسلامية، لخضر سوندك.
    هذه أهم المؤلفات التي خصصها العلماء للرد على وحدة الوجود.
    ويلحظ أن أكثر هذه المؤلفات في الرّد على ابن عربي، لأنه حامل لواء هذا المذهب، وأشهر دعاته، والصوفية من بعده تبع له.وقد رد العلماء على هذه العقيدة ضمن مؤلفاتهم التي نقضوا بها الفكر الصوفي عموماً، أو مؤلفاتهم التي خصوا بها طريقة من الطرق الصوفية.كما رد كثير من أهل العلم على هذه الطائفة ضمن مؤلفاتهم في العلوم المختلفة، كالعقيدة، والحديث، والتاريخ، وإذا وردت مسألة لأصحاب وحدة الوجود فيها قول، أو نص لهم به استدلال، أو ترجمة لأحدهم.
    وهذا كله يدل على إنكار أهل العلم لهذه العقيدة، وإدراكهم عظم خطرها على الأمة، وأنهم أبانوا – رحمهم الله – حقيقة هذه الطائفة، وكشفوا تلبيس دعاتها، وجلّوا مناقضتها لأصول الإسلام.
    فجزى الله علماء الإسلام، وحماة الدين، أفضل الجزاء، لجهدهم في الدفاع عن الملة، وجهادهم للمبتدعة والزنادقة.

    الخاتمــة

    الحمدلله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.
    وبعد: فمن خلال دراسة عقيدة وَحدة الوجود عند الصوفية تبين ما يلي:
    1 – وحدة الوجود عندهم: اعتقاد أن الله هو الوجود المطلق الذي يظهر بصور الكائنات، والادعاء بأن الله تعالى والعالم شيء واحد، فليس هناك – بزعمهم – خالق ومخلوق، بل العالم – عندهم – هو مخلوق باعتبار ظاهره، وهو خالق باعتبار باطنه، والظاهر والباطن في الحقيقة شيء واحد، هو الله تعالى!

    2 – أن وحدة الوجود انحراف قديم ظهر في العالم، فقد آمن بها الهندوس وبعض الصينيين واليونانيين.

    3 – المعنى الحقيقي للتصوف هو: الرياضات التي يقوم بها السالك ليستشعر من خلالها وحدة الوجود، ويحس أنه والكون والله شيء واحد. وأقوال أئمة الصوفية – قديماً وحديثاً – في تعريف التصوف يدور جُلّها حول وحدة الوجود.

    4 – نشأت وحدة الوجود – في الأمة الإسلامية – مقترنة بنشأة التصوف، فقد كان أئمة الصوفية المتقدمون معتقدين بوحدة الوجود، داعين لها، ومؤلفاتهم وأقوالهم تشهد على ذلك.

    5 – الطرق الصوفية المتعددة مختلفة في بعض الشعارات والطقوس الظاهرة، ولكنها متفقة في الغاية والنهاية، وهي إيصال المريد إلى وحدة الوجود.

    6 – أكد الصوفية أن وحدة الوجود أهم عقائدهم، وهي – عندهم – غاية الغايات ، ومنتهى الطلبات، وأعلى من نعيم الجنات.

    7 – أدرك أئمة الصوفية أن وحدة الوجود (كفر) في حكم الشريعة، ولذا تواصوا بكتمان هذه العقيدة عن المخالفين، واستخدام الأسلوب الإشاري حينما يريدون الكلام عن وحدة الوجود، وهذا الأسلوب يعتمد على الإيماء إلى المقصود، دون التصريح به.

    8 – وضع أئمة التصوف طريقة ليوصلوا بها أتباعهم إلى الاعتقاد بوحدة الوجود، وهي – في مجملها – تعذيب النفس والبدن بالرياضات المختلفة – كالجوع، والسهر، والانعزال عن العالم، والصمت الطويل، وترديد الأذكار الصوفية آلاف المرات، ويكون ذلك كله بإشراف شيخ صوفي، واصل إلى الوحدة، يتدرج بالمريد المسكين عبر مقامات، بعضها أعلى – عندهم – من بعض، حتى يصل إلى مرتبة اليقين – بزعمهم – ببلوغ وحدة الوجود.

    9 – كان لهذه العقيدة آثار خطيرة على دين من آمن بها، لأنها تتضمن جحد ربوبية الله، وألوهيته، وأسمائه وصفاته.

    10 – أكد الصوفية على أن من آمن بوحدة الوجود، وسعى في الدعوة إليها – بالأسلوب المناسب – فهو: الشيخ الكامل، والصوفي الواصل، والولي العارف بالله، ولو كان من أجهل الناس وأفسقهم، وهذا ما يفسّر تعظيمهم لكثير من الجاهلين والمنحرفين، بل لكثير من الزنادقة الكافرين، لا لعلم نافع نشروه، ولا لعمل صالح عملوه، ولا لاعتقاد صحيح حققوه، بل لتحقيقهم وحدة الوجود وعملهم في ترويجها.

    11 – اتبع الصوفية المذهب الباطني في تفسير النصوص الشرعية، لأنهم بحثوا في الكتاب والسنة، فلم يجدوا فيهما ما يوافق عقيدتهم، ويؤيد منهجهم، بل وجدوهما يدلان – دلالة ظاهرة واضحة – على بطلان مذهبهم، فزعموا أن للكتاب والسنة معاني باطنية لا تنكشف إلاّ لهم!

    12 – أقر أئمة الصوفية أن وحدة الوجود عقيدة لا توافق الأدلة العقلية والنقلية، ومع ذلك فإنهم في معرض الترويج للمذهب، والخصومة مع المخالفين – يوردون شبهات عقلية وسمعية، زاعمين أنها تدل على وحدة الوجود، ولكنهم في الحقيقة يغالطون في العقليات، ويحرفون في السمعيات.

    13 – اغتر بعض المسلمين بالصوفية، فانتسبوا إلى التصوف، ولبسوا الخرقة من شيوخ الصوفية، وتلقوا الأذكار منهم، ولكنهم لم يعلموا شيئاً عن عقيدة الصوفية السرية (وحدة الوجود)، وظنوا أن التصوف تقويم للأخلاق، وتهذيب للنفس، وتمرين على الزهد والعبادة.
    مع العلم أن هؤلاء المخدوعين بالتصوف هم عند الصوفية في حكم العوام – لأنهم حُجبوا عن إدراك وحدة الوجود – ولو كان الواحد منهم إماماً في العلم والدين.
    أما من سار في طريق التصوف إلى نهايته، وتعمق في أسرار العقيدة الصوفية، ووصل إلى مرتبة الكمال عندهم، فهو من أهل وحدة الوجود.

    14 – وحدة الوجود عقيدة مناقضة للإسلام، هادمة لأصول الإيمان، مخالفة للمعلوم من الدين بالضرورة، وهي كفر وشرك بالله تعالى، في ربوبيته، وألوهيته، وأسمائه وصفاته.

    15 – وردت في ثنايا هذه الرسالة أسماء كثيرة لأئمة الصوفية، ممن صدرت عنهم أقوال تدل على إيمانهم بوحدة الوجود، ولكن هذا لا يعني تكفير هؤلاء بأعيانهم، والحكم عليهم بالخروج من الملة، لأن ذلك متوقف على توفر شروط التكفير، وانتفاء موانعه، كما هو معلوم، فقد يكون منهم من اغتر بهذه العقيدة، وهو لا يعلم بحقيقتها، وما تتضمنه من الكفر، أو أنه كان من المؤمنين بوحدة الوجود، ثم تاب عنها، وتبرأ منها.

    16 – لما ظهرت عقيدة وحدة الوجود في الأمة الإسلامية أدرك أهل العلم ما تتضمنه من الكفر، وما تؤدي إليه من إفساد للعقيدة والشريعة، فقاموا بالتصدي لها، والوقوف في وجه أصحابها، والرد عليهم.

    وأخيراً : فقد اتضح لنا من خلال هذه الرسالة أن وحدة الوجود لها في هذا العصر دعاة وأتباع، ولذا فإني في هذا الختام أوصي بما يلي:

    - مناصحة دعاة وحدة الوجود، والرد عليهم، وكشف أباطيلهم، ومقارعتهم بالحجج والبراهين.

    - بذل المزيد من الجهود في دعوة عوام الصوفية إلى العقيدة الصحيحة، والسعي – بجميع الوسائل الممكنة – لانتشالهم من البدع والضلالات التي أُسِّس مذهبهم عليها.

    - دعوة المسلمين إلى التوحيد، وتعريفهم به، وتربيتهم عليه، وتحذيرهم مما يضاده.

    - تحذير الناس من التصوف؛ لأنه الستار الذي اختبأ خلفه أهل وحدة الوجود، وكان هو المنبع لكثير من البدع المتفشية في الأمة.

    - دعم المراكز والجمعيات الدعوية، المستقيمة على منهج السلف الصالح، أهل السنة والجماعة؛ لتقوم بدورها في نشر السنة، والرد على المبتدعة، والدعوة الصحيحة للإسلام، في شتى أنحاء العالم.

    والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.

    فهرس الموضوعات


    المقدمة
    التعريف بالموضوع
    أهميته وأسباب اختياره
    منهج البحث
    خطة البحث
    شكر وتقدير
    الباب الأول:التعريف بعقيدة وحدة الوجود
    الفصل الأول: معنى وحدة الوجود والفرق بينها وبين الحلول والاتحاد ووحدة الشهود
    المبحث الأول: معنى وحدة الوجود
    المطلب الأول: معنى وحدة الوجود في اللغة
    المطلب الثاني: معنى وحدة الوجود اصطلاحاً
    إنكارهم ثنائية الوجود
    اعتقادهم عدم الكائنات
    اعتقادهم أن الكائنات هي الله تعالى
    محاولتهم الجمع بين الكثرة والوحدة
    الفصل الثاني: مصادر وحدة الوجود
    المبحث الأول: وحدة الوجود في الهندوسية
    المبحث الثاني: وحدة الوجود في الطاويّة
    المبحث الثالث: وحدة الوجود في الفلسفة اليونانية
    أولاً: الأيونيون
    ثانياً: الإيليون
    ثالثاً: الأفلاطونيون المحدثون
    الفصل الثالث: نشأة وحدة الوجود عند الصوفية وأشهر دعاتها
    المبحث الأول: نشأة وحدة الوجود عند الصوفية
    وحدة الوجود نشأت مع نشأة الصوفية
    التصوف ليس هو الزهد أو العبادة
    المطلب الأول: معنى التصوف عند الصوفية الأوائل يدور على الاعتقاد بوحدة الوجود
    التصوف هو الرياضات الموصلة إلى وحدة الوجود
    أقوال الصوفية في ذلك
    تأكيد عدد من الباحثين لذلك
    نماذج من تعريفات الصوفية الأوائل للتصوف
    المطلب الثاني: أصل لفظ التصوف يدل على اعتقاد أوائل الصوفية وحدة الوجود
    الأقوال في تحديد أصل كلمة تصوف
    القول المختار في ذلك
    المطلب الثالث: موقف المجتمع الإسلامي من أوائل الصوفية يدل على سوء عقيدتهم
    المطلب الرابع: اعتقاد أئمة التصوف الأوائل وحدة الوجود
    1- ذو النون المصري
    2- أبو يزيد البسطامي
    3- الخراز
    4- أبو الحسين النوري
    5- الجنيد
    6- الحلاج
    7- الشبلي
    المبحث الثاني: أشهر دعاة وحدة الوجود
    المطلب الأول: الغزالي
    المطلب الثاني: ابن الفارض
    المطلب الثالث: ابن عربي
    المطلب الرابع: ابن سبعين
    المطلب الخامس: الجيلي
    المطلب السادس: النابلسي
    الفصل الرابع: اتفاق الطرق الصوفية على الإيمان بوحدة الوجود
    معنى الطرق الصوفية
    أولاً: المعنى اللغوي
    ثانياً: المعنى الاصطلاحي
    التصوف مذهب واحد
    ثناؤهم على من كتم الأسرار
    سبب كتمانهم لمعتقدهم
    المبحث الثاني: استخدامهم الأسلوب الإشاري
    معنى الأسلوب الإشاري
    استخدامهم الأسلوب الإشاري بحضرة المخالفين وفي المؤلفات
    سبب لجوئهم إلى الأسلوب الإشاري
    أشكال الأقوال الإشارية
    أولاً: الأقوال المجملة
    ثانياً: الأقوال الرمزية
    أشكال الأقوال الرمزية
    1- الغزل
    2- الخمريات
    3- القصص
    ثالثاً: الأقوال الغامضة
    المبحث الثالث: تصريح بعضهم بوحدة الوجود
    الفصل الثالث: طريقة الصوفية للوصول إلى وحدة الوجود
    المبحث الأول: الخضوع لتربية شيخ صوفي
    المطلب الأول: حقيقة الشيخ عندهم
    شروط الشيخ المقبول عندهم
    أولاً: العلم بالشريعة
    ثانياً: العلم بالتصوف
    ثالثاً: إتمامه سلوك الطريق الصوفي
    رابعاً: الإذن له بالتسليك
    المطلب الثاني: مكانة الشيخ عندهم
    المطلب الثالث: أعمال الشيخ عندهم
    أولاً: أمر المريد بالتوبة
    ثانياً: المبايعة وأخذ العهد
    ثالثاً: إلباس المريد الخرقة
    رابعاً: تلقين المريد الذكر
    خامساً: إدخال المريد الخلوة
    سادساً: ترويض نفس المريد
    سابعاً: متابعة تدرج المريد في المقامات
    ثامناً: إعطاء التوجيهات الصوفية للمريد
    المطلب الرابع: آداب المريد مع الشيخ
    أولاً: الآداب الظاهرة
    1- الخشوع والذل له
    2- الاستسلام له
    3- دوام حضور مجلسه
    4- المبادرة إلى خدمته
    5- عدم اتخاذ أكثر من شيخ
    ثانياً: الآداب الباطنة
    1- ألاّ يعترض عليه بقلبه
    2- اعتقاد كماله وعصمته
    3- الغلو في محبته
    4- دوام تخيله
    5- ألاّ يكتمه سراً
    المبحث الثاني: مزاولة الرياضة الصوفية
    المطلب الأول: تعريف الرياضة الصوفية
    المطلب الثاني: مكانة الرياضة عند الصوفية
    المطلب الثالث: أركان الرياضة عندهم
    أولاً: الجوع
    ثانياً: الخلوة
    تعريف الخلوة
    صفة مكان الخلوة
    أهمية الخلوة عندهم
    شروط الخلوة عندهم
    نتائج الخلوة
    ثالثاً: السهر
    رابعاً: الصمت
    المبحث الثالث: ملازمة الذكر الصوفي
    المطلب الأول: مكانة الذكر عند الصوفية
    المطلب الثاني: أثر الذكر الصوفي عليهم
    المطلب الثالث: ألفاظ الذكر عند الصوفية
    أولاً: الذكر بالاسم المفرد أو ضمير الغائب
    ثانياً: الذكر بكلام يُعلِّم وحدة الوجود
    ثالثاً: الذكر بألفاظ أعجمية
    رابعاً: الذكر بكلام فيه دعاء لغير الله
    خامساً: الذكر بكلام متكلف ركيك العبارة
    سادساً: الذكر المكوَّن من آيات مقطعة
    سابعاً: الذكر بأذكار شرعية تقال بصفة مبتدعة
    ثامناً: الذكر بأذكار شرعية مع الموافقة ظاهراً للصفة الشرعية
    المطلب الرابع: السماع الصوفي
    تعريفه وصفته
    مكانة السماع عندهم
    أثر السماع عليهم
    المبحث الرابع: التدرج في المقامات
    المطلب الأول: التعريف بالمقامات
    المطلب الثاني: شرح أهم المقامات
    1- مقام التوبة
    2- مقام الزهد
    3- مقام التوكل
    4- مقام المحبة
    5- مقام المعرفة
    المطلب الثالث: الانتهاء من المقامات
    الباب الثالث: آثار عقيدة وحدة الوجود
    الفصل الأول: أثر وحدة الوجود على الإيمان بالله
    المبحث الأول: أثرها على الإيمان بالربوبية
    المبحث الثاني: أثرها على الإيمان بالألوهية
    المطلب الأول: اعتقادهم سقوط العبادة عنهم
    المطلب الثاني: اعتقادهم وحدة الأديان
    المبحث الثالث: أثرها على الإيمان بالأسماء والصفات
    الفصل الثاني: أثر وحدة الوجود على الإيمان بالنبوّة والولاية
    المبحث الأول: أثرها على الإيمان بالنبوّة
    المبحث الثاني: أثرها على الإيمان بالولاية
    المطلب الأول: مفهوم الولاية عند الصوفية
    المطلب الثاني: اعتقادهم ولاية الجهلة والمجانين والفساق
    المطلب الثالث: خصائص الأولياء عند الصوفية
    أولاً: اعتقادهم ربوبية الأولياء
    ثانياً: اعتقادهم ألوهية الأولياء
    ثالثاً: اعتقادهم مشاركة الأولياء لله في أسمائه وصفاته
    المطلب الرابع: تفضيلهم الولاية على النبوة
    الفصل الثالث: أثره وحدة الوجود على الإيمان بالقدر واليوم الآخر
    المبحث الأول: أثرها على الإيمان بالقدر
    المبحث الثاني: أثرها على الإيمان باليوم الآخر
    الفصل الرابع: أثر وحدة الوجود في التزامهم المذهب الباطني والإشراقي
    المبحث الأول: أثرها في التزامهم المذهب الباطني
    المطلب الأول: التعريف بالمذهب الباطني
    المطلب الثاني: المذهب الباطني عند الصوفية
    المطلب الثالث: نماذج من تفسيرهم الباطني
    أولاً: نماذج من تفسيرهم الباطني للقرآن
    ثانياً: نماذج من تفسيرهم الباطني للأحكام الشرعية
    المبحث الثاني: أثرها في التزامهم المذهب الإشراقي
    المطلب الأول: التعريف بالمذهب الإشراقي
    المطلب الثاني: المذهب الإشراقي عند الصوفية
    المطلب الثالث: نتائج التزامهم المذهب الإشراقي
    أولاً: ادعاء النبوة
    ثانياً: ادعاء العلم بالمغيبات
    ثالثاً: ازدراء العلم الشرعي
    الفصل الخامس: أثر وحدة الوجود على الأخلاق
    اعتقادهم أن كل فعل هو فعل الله
    اعتقادهم أن الأفعال كلها محبوبة مرضية
    نماذج من انحرافاتهم الخُلقية
    اعتقادهم أن انحرافاتهم كمالات في الحقيقة
    الفصل السادس: أثر وحدة الوجود على المجتمع
    المبحث الأول: ترك عمارة الأرض
    المبحث الثاني: الاستسلام للأعداء
    المبحث الثالث: تعذيب البدن والنفس
    الباب الرابع: نقد وحدة الوجود
    الفصل الأول: شبهات الصوفية للدلالة على وحدة الوجود والرد عليها
    اعترافهم بأن مذهبهم لا يدرك بالعقل ولا النقل
    المبحث الأول: شبهاتهم النقلية والرد عليها
    المطلب الأول: شبهاتهم من القرآن
    المطلب الثاني: شبهاتهم من السنة
    المبحث الثاني: شبهاتهم العقلية والرد عليها
    الفصل الثاني: الأدلة النقلية والعقلية على بطلان وحدة الوجود
    المبحث الأول: الأدلة النقلية على بطلان وحدة الوجود
    المطلب الأول: إبطال وحدة الوجود بأدلة توحيد الربوبية
    المطلب الثاني: إبطال وحدة الوجود بأدلة توحيد الألوهية
    المطلب الثالث: إبطال وحدة الوجود بأدلة توحيد الأسماء والصفات
    المطلب الرابع: إبطال وحدة الوجود بأدلة الفرق بين الله والعالم
    المبحث الثاني: الأدلة العقلية على بطلان وحدة الوجود
    الفصل الثالث: حكم الاعتقاد بوحدة الوجود
    المبحث الأول: مناقضتها لربوبية الله تعالى
    المبحث الثاني: مناقضتها لألوهية الله تعالى
    المبحث الثالث: مناقضتها لأسماء الله وصفاته
    التكفير المطلق لأهل وحدة الوجود
    ضوابط تكفير الشخص المعين
    محاولة الصوفية تبرئة أئمتهم من الكفر والرد عليهم
    1- زعمهم أن الأقوال مدسوسة عليهم والرد عليهم
    2- زعمهم أن أقوال الصوفية الكفرية يمكن تأويلها والرد عليهم
    3- زعمهم أن أقوال الصوفية صادرة في حال فقد العقل والرد عليهم
    الفصل الرابع: موقف علماء الأمة من عقيدة وحدة الوجود
    المبحث الأول: بيان حكم وحدة الوجود
    المبحث الثاني: المناصحة لأهل وحدة الوجود
    المبحث الثالث: هجر أهل وحدة الوجود
    المبحث الرابع: نفي أهل وحدة الوجود
    المبحث الخامس: التحذير من وحدة الوجود
    المبحث السادس: مناظرة أهل وحدة الوجود
    المبحث السابع: المؤلفات في الرد على وحدة الوجود
    الخاتمة
    النتائج
    التوصيات
    الفهارس
    1- فهرس الآيات
    2- فهرس الأحاديث
    3- فهرس تراجم الأعلام
    4- فهرس المراجع
    5- فهرس الموضوعات

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    1,544

    افتراضي رد: ( وحدة الوجود عند الصوفية ) حقيقتها وآثارها وأبرز رجالها ... من لها ؟

    جزاكم الله خير الجزاء وبارك فيكم وأورثكم الفردوس الأعلى

    وقد أرسلتُ لكم رسالة على الخاص شيخنا الكريم

    شكرا لك ... بارك الله فيك ...
    حُبُّ الصحابةِ والقَرَابة سُنَّة... ألْقى بها ربِّي إذا أحياني
    الإمام القحطاني في «النونية»

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    19

    افتراضي رد: ( وحدة الوجود عند الصوفية ) حقيقتها وآثارها وأبرز رجالها ... من لها ؟

    جزاك الله كل خير شيخنا الفاضل..

    جعلك الله شوكة في حلق كل مبتدع..

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    الدولة
    ~ المــرِّيـْـخ ~
    المشاركات
    1,261

    افتراضي رد: ( وحدة الوجود عند الصوفية ) حقيقتها وآثارها وأبرز رجالها ... من لها ؟

    بارك الله فيك شيخ سليمان وكفاك شر الحساد .
    يا ربِّ : إنَّ لكلِّ جُرْحٍ ساحلاً ..
    وأنا جراحاتي بغير سواحِلِ !..
    كُل المَنافي لا تبدد وحشتي ..
    ما دامَ منفايَ الكبيرُ.. بداخلي !

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    المشاركات
    964

    افتراضي رد: ( وحدة الوجود عند الصوفية ) حقيقتها وآثارها وأبرز رجالها ... من لها ؟

    الأخ الكريم : شتا : وبارك فيك . طالعتُ رسالتك وأرسلتُ لكم .
    الأخ الكريم : حمد الماجد : لن يتأخر - إن شاء الله - ؛ لأن هناك من دور النشر من سيتحمس لطبعها . بورك فيك .
    الأخ الكريم : القبعة الحمراء : آمين ، ولك بمثل ، وليس أشد على أهل البدع والشانئين من الانشغال بالعلم النافع والعمل الصالح ، زادهم الله كمدًا ، وكفاني وإياك شرورهم بما شاء .
    الأخت الكريمة : الأمل الراحل : وبارك ربي فيك . والحساد لم يسلم منهم صفوة الخلق ، ( وإن يكاد الذين كفروا ليزلقونك بأبصارهم .. ) ، فكيف بغيره ؟ وقد قيل : لله در الحسد ما أعدله ، بدأ بصاحبه فقتله .

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    1,544

    افتراضي رد: ( وحدة الوجود عند الصوفية ) حقيقتها وآثارها وأبرز رجالها ... من لها ؟

    حملوا الرسالة من هنا بارك الله فيكم

    http://alukah.net/majles/showthread....d=1#post106398
    حُبُّ الصحابةِ والقَرَابة سُنَّة... ألْقى بها ربِّي إذا أحياني
    الإمام القحطاني في «النونية»

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    المشاركات
    3

    افتراضي رد: ( وحدة الوجود عند الصوفية ) حقيقتها وآثارها وأبرز رجالها ... من لها ؟

    وحدة الوجود ألغت الثنائيةبين الموجد والموجود..
    إن وحدة الوجود لم تؤسسها العقلية العربية بل قامت قديما على يد فلاسفة كثر منهم فرقة الغنوصية ..
    إن من أصحاب وحدة الوجود اسبينوزا الفيلسوف اليهودي ومن أصحاب التجارب الصوفية الفيلسوف المثالي هيجل..
    إن فكرة وحدة الوجود تتحد مع الغربيين في إلغاء الثنائية التي يتشبث بها المنظور الإسلامي الفلسفي الذي جسد الترابط بين كافة الأشكال من روح وعقل وجسد ..
    فإذا رأينا الغربيين وجدنا أنهم وطدوا المادية وحذفوا من قاموسهم الروح فعندها تتجسد عندهم إلغاء الثنائية فهي مثل وحدة الوجود فهي هذا الإلغاء لأنها مزجت الوجود وجعلته يتمثل في كل شيء..
    وللتنبيه فإن الحلولية تختلف عن القول بوحدة الوجود..
    وللعلم فإن الهيرومينيطيقيا الوجودية تلغي النص الظاهر وتحيله إلى أمواج من الدلالة الروحية التي يسبر أغوارها الأولياء مماجعل النظريات الأدبية تطوره في النص الدلالي الأدبي ,فألغت المؤلف وطردته من إطار النص وجعلت القارئ هو الذي يفسره من منطلقاته اللاشعورية والبيئية والوراثية.ويسمى النص المفتوح..وهذه هي المباحث اللغوية التي طورها البنيويون ورأسهم سوسر ..

    أخيرا :
    أيها الاخ سليمان:
    أرجو أن تعذرني ولاتعتب عي إذا قلت بأن مكتباتنا تعج بالكتب التي هي نسخ مكررة من غيرها ومن ضمنها كتبتك ..
    فهي ليست كتب بالمعنى العلمي الدقيق ولو شئت لذكرت لك نموذج من ذلك سواء كانت لك أم لغيرك..
    ومنها هذا الكتاب الذي ذكرته فهو لم يأت بشيء جديد البتة ..

    وماذا نريد من هذا الكتب التي منيت بالجدب المعرفي او التكرار..

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    المشاركات
    964

    افتراضي رد: ( وحدة الوجود عند الصوفية ) حقيقتها وآثارها وأبرز رجالها ... من لها ؟

    الأخ الكريم : شتا : بارك الله في جهودك .

    الأخ الكريم : العائد الأول : قلتم - في أول مشاركة لكم - : ( ولو شئت لذكرت لك نموذج من ذلك سواء كانت لك أم لغيرك..ومنها هذا الكتاب الذي ذكرته فهو لم يأت بشيء جديد البتة ..
    وماذا نريد من هذا الكتب التي منيت بالجدب المعرفي او التكرار.. )
    !
    ليتك تتكرم علينا بـ :
    1- نموذج أو اثنين ، مع السبب .
    2- الجديد الذي لم يأتِ به صاحب الرسالة .
    3- مجموعة كتب ليست مجدبة أو مكررة .
    مع الابتعاد عن الأسلوب الإنشائي . وفقك الله لما يُحب ويرضى ..

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المشاركات
    220

    افتراضي رد: ( وحدة الوجود عند الصوفية ) حقيقتها وآثارها وأبرز رجالها ... من لها ؟

    الأخوة الكرام، لم أفهم؛ لي سؤال:

    ما معنى وحدة الوجود؟.

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    11

    افتراضي رد: ( وحدة الوجود عند الصوفية ) حقيقتها وآثارها وأبرز رجالها ... من لها ؟

    جزاكم الله خير الجزاء وبارك الله فيكم
    لي إستفسار لسيادتكم الموقرة حبيبنا سليمان الخراشي أحسن الله إليكم
    هل صحيح أن كل من أثبت الاسماء والصفات سواء حقيقة ومعنى أو بعضها أو إنتحل مذهب التفويض يستحيل أن يقول بوحدة الوجود أو من أثبت الربوبية والالوهية لله سبحانه لا يمكن ان يقول بوحدة الوجود فإن وجد في كلامه ما يوحي بالقول بوحدة الوجود نحمله على معتقده في الربوبية والالوهية والاسماء والصفات لا على كلام محتمل اما إن قالها صراحة ودافع عنها وإلتزمها
    ناقض معتقده في الربوبية والالوهية والاسماء والصفات
    أستسمح منكم وتقبلوا مني فائق التقدير والاحترام مستفيدين من الفوائد والدرر في ردكم المتميز
    أخوكم مسلم محب

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    المشاركات
    752

    افتراضي رد: ( وحدة الوجود عند الصوفية ) حقيقتها وآثارها وأبرز رجالها ... من لها ؟

    يقول ابن تيمية مجموع الفتاوى (17/295)

    و قد ذكر طائفة من أهل الكلام أن قولهم بالعلة و المعلول من جنس قول غيرهم بالوالد و الولد و أرادوا بذلك أن يجعلوهم من جنسهم فى الذم و هذا تقصير عظيم بل أولئك خير من هؤلاء و هؤلاء اذا حققت ما يقوله من هو أقر بهم الى الإسلام كابن رشد الحفيد و جدت غايته أن يكون الرب شرطا فى و جود العالم لا فاعلا له و كذلك من سلك مسلكهم من المدعين للتحقيق من ملاحدة الصوفية كابن عربى و ابن سبعين حقيقة قولهم أن هذا العالم موجود و اجب أزلى ليس له صانع غير نفسه و هم يقولون الوجود و احد و حقيقة قولهم أنه ليس في الوجود خالق خلق موجودا آخر و كلامهم فى المعاد و النبوات و التوحيد شر من كلام اليهود و النصارى و عباد الأصنام فإن هؤلاء يجوزون عبادة كل صنم فى العالم لا يخصون بعض الأصنام بالعبادة

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    المشاركات
    32

    افتراضي رد: ( وحدة الوجود عند الصوفية ) حقيقتها وآثارها وأبرز رجالها ... من لها ؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إلى من يسأل عن معنى وحدة الوجود, يقول شيخنا العلامة محمد بو خبزة الحسني التطواني في صحيفة السوابق ج2/ من صفحة3 الى صفحة10: "يرى القارئ أن فلسفة ابن العربي الحاتمي في كتابيه (الفتوحات المكية)و(فصوص الحِكم)مبنية على وحدة الوجود وأن هذه الكلمة مع كلمتي (الاتحاد) و(الحلول) تشيع في كتب هذا القبيل من متصوفة الفلاسفة, وقد كثر الخوض فيها, والسؤال عن معانيها,واختلفت أقوال شارحيها, حتى أفردت بالتأليف, من عبد الغني النابلسي إلى البهاء العاملي وغيرهما, وقد انتهى المطاف بجمهورهم تهويلا وتعمية, إلى أنها لا تفهم بالعبارة وإنما بالذوق, فأحالوا عباد الله على مجهول غير معين, كما ترى عند النابلسي في (بذل المجهود) والتيجاني في (جواهر المعاني) وأبي الفيض – الغماري- في (جؤنة العطار) جؤنة العطار 1/123 وأشار إليه أحمد ابن عجيبة في كتبه, وخصوصا (إيقاظ الهمم لشرح الحكم).وتفسيره (البحر المديد في تفسير القرآن المجيد).وأكده من المعاصرين أبو البيض أحمد بن الصديق كما أشرنا, والحق أن كلامهم تهويل, وينطوي على إرهاب فكري, يتمثل في تهديد من يحاول الرد عليهم, وتسفيه رأيهم الأجنبي عن الإسلام.
    و لنبدأ بشرح هذه المصطلحات فنقول :
    حصر ابن العربي في (الفتوحات- 1/118) المعلومات في أربعة لا خامس لها :
    1ـ الوجود المطلق, يعني أن وجود الله عين ذاته وليس معلولا لشيء.
    2ـ الحقيقة الكلية, التي بمعرفتها يعرف سائر المعلومات كلها, فإن وُصِفت بها الموجود فهي القِدم غير المسبوق بالعدم.كوجود الله, وإن وصفت بها الحادث وهو الموجود بعد العدم فهي ما سوى الله.
    3ـ العالم الأكبر كله ما عدا الإنسان.
    4ـ الإنسان هو العالم الأصغر.
    وأصول فكرة وحدة الوجود قديمة, تلقفها ابن العربي ومن قبله عن فلاسفة الهند, كما تراها عند أبي الريحان البيروني في كتابه (تحقيق ما للهند من مقولة, مقبولة في العقل أو مرذولة .. ص 27 . و في طبعة قديمة 43), و مؤداه أن البراهمة الوثنيين في الهند, يعتقدون أن طريق التأمل و الاعتبار تجعلهم يقربون من الله, حتى أن الله بذاته يحضر في قلوبهم وضمائرهم, فتتوق النفس إلى الاتحاد به, فيحصل الاتحاد, وتذهب الإثنينية والبينية .
    و يستحيل الذاكر والمذكور شيئا واحدا. وقد أكد لي هذا المعنى الأخوان الدكتور محمد تقي الدين الهلالي ، وأخوه محمد العربي العارفان بعقائد الهند وحضارتها (و للثاني كتاب ضخم في تاريخ مدنية الهند ، طبع ربعه بتطوان). إلا أن ابن العربي انفرد بأسماء خاصة تعمية وتلبيسا , فسمى أصل العالم هباء , أخذا من كلمة تنسب لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه في قوله تعالى في سورة الواقعة: (فَكَانَتْ هَبَاءً مُنْبَثّاً) (الواقعة:6) . بينما الفلاسفة القدامى يسمونها (الهَيُولَى), ومنه تصدر جميع الصور والتعينات حسب استعدادها للتأثر بالنور الإلاهي, كالسراج في بيت تضيء زواياه حسب قربها من نوره, وكان أقرب الأشياء إلى نور الله في ذلك الهباء حقيقة محمد صلى الله عليه و آله و سلم المسماة بالحقيقة المحمدية ، و العقل و النفس الكلية ، فكان سيد العالم بأسره ، و أول ظاهر في الوجود كما في الفتوحا(1/119)، و أكمل مظاهر الحق في الخلق , لأن الخلق أكثر كامل للقدرة الكاملة المنزهة عن النقص, فلا يكون أكمل منه, كما قال تعالى : (قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى) (طـه:50) . و(خلق آدم على صورته), والضمير عنده يعود على الله, اعتماداً على رواية ضعيفة, وليس في الإمكان أبدع مما كان ـ كما قال الغزالي ـ لأن العالم مظهر الحق على الكمال, وقد يتوهم الواقف على كلام ابن العربي أن فيه تناقضاً, وذلك ناشئ من سوء فهمه, وتعديد أساليبه في التعبير عن رأيه, لأنه يصرح أحيانا, ويجمجم أكثر لخطورة الحال, ولما رأى الأشاعرة يقولون أخذا من مذهب الإغريق: إن العالم واحد بعينه, مختلف بصُوَره ونِسَبه, وهم يرونه شيئا آخر غير الله تعالى, وهو يرى الوجود واحدا, قال بأن الجوهر العام المنبث في العالم ، والذي جعل منه الوحدة هو الذات الإلهية .
    ومن المهم التنبيه على تنوع أساليب ابن العربي في التعبير عن وحدته, وتسميتها بأسماء مختلفة, فكثرة الأسماء لا تدل على تعدد المسميات, لأن الحقيقة الكلية واحدة وهي الوجود الأول والأخير, والإنسان الكامل , وحقيقة الحقائق, والمادة الأولى ... إلى نحو عشرين اسما تطلق بعبارات مختلفة , والأصل واحد كما قال شاعرهم : [الطويل]

    عباراتنا شتى وحسنك واحد ** وكل إلى ذاك الجمال يشير

    وكما قال الشيخ محمد الحراق التطواني : [الخفيف]
    حكمة الشرع أثبتتنيَّ لما ** سمَّتِ الكون كله بأسامي
    ونفى جملتي انفرادُك بالذات ** والأسماء والنعوت العظام.
    وقد ذهب بعض الباحثين إلى أنه لا فرق بين هذه الأفكار والنظريات الثلاث : وحدة الوجود, والاتحاد ، والحلول , والحق أن بينهما فرقا واضحا ؛ لأن ما عدا الوحدة يقتضي الإثنينية, فالاتحاد لا بد فيه من متحِد ومتحَد به, والحلول لا بد فيه من حالٍّ ومَحَلًّ, ولكنه رغم هذا, إذا تأمل الباحث أقوال أصحابها, وجدها تنتهي إلى الوحدة, وهي أن الحق هو الخلق والعكس .
    وأصحاب الحلول قالوا : إن السالك إذا وصل إلى درجة خاصة في الصفاء, حل الله فيه, كالماء في العود الأخضر, دون تشابه أو تغاير, وصح أن يقول : [الرمل]

    أنا من أهوى ومن أهوى أنا ** نحن روحان حللنا بدنا

    كما قال الحلاج , ويقول الحراق في التعبير عن هذا الاتحاد, وفيه معنى الحلول : [الوافر]

    به صار التعدد ذا اتحاد ** بلا مزج وذا شيء أحارا

    وهذا كما ترى شديد الصلة بعقيدة الحلول النصرانية, وقد أفصح عن هذا أبو منصور الحلاج من كبار فلاسفة الصوفية , المقتول بسبب فكرته هذه فقال : [السريع]
    سبحان من أظهر ناسوته ** سر سنا لاهوته الثاقب
    ثم بدا في خلقه ظاهرا ** في صورة الآكل والشارب
    حتى لقد عاينه خلقه ** كلحظة الحاجب بالحاجب
    والناسوت طبيعة الإنسان, واللاهوت معنى الإلهية, والفرق بين الاتحاد والحلول بعد الاعتراف بالإثنينية صغير, وهو أن يتنازل الله ـ تعالى عن إفك الحلوليين ـ فيحل في بعض المصطفين من عباده عند بلوغ درجة خاصة في الصفاء كما سبق, بينما الاتحاديون يزعمون أنهم يرتفعون بأنفسهم, وتسمو أرواحهم إلى لقاء الله تعالى, حتى تفنى فيه, أو تتحد به, ومن أجل هذا الخلط والالتباس مع وحدة الهوى في نهاية المطاف, وتنوع أساليب دعاة الوحدة والحلول والاتحاد في شرحه, والدعوة إليه, اعتبرها شيخ الإسلام ابن تيمية رضي الله عنه شيئا واحدا, وألغى هذا الفرق النظري الطفيف في ردوده المتعددة على أهل الوحدة والاتحاد والحلول , ولا حق لمن اعترض على صنيعه, هذا مع أن الهدف ظاهر, وهو المقصود الأهم عند ابن تيمية بالرد, وبيان خطره على الدين والفطرة, وتعجبني عبارة البهاء العاملي الشيعي في رسالته (الوحدة الوجودية), في بيانها حيث يقول : (خلاصة المذهب, أن لا وجود إلا الوجود الواحد, ومع ذلك يتعدد بتعدد التَّعَيُّنَات تعينا حقيقيا واقعا في نفس الأمر, ولكن ذلك التعدد لا يوجب تعددا في ذات الوجود, كما أن تعدد أفراد الإنسان لا يوجب تعددا في حقيقة الإنسان) .
    وقد كثرت أقوال هؤلاء جدا في بيان معتقدهم هذا, والدعوة إليه بشتى الأساليب شعرا ونثرا, وأشدهم إيغالا في هذا عمر ابن الفارض المصري, لا سيما في تائيته الكبرى المسماة "تائية السلوك" . ومعظم شعره في هذا , ولرقته المتناهية ، وجمال شعره ، وصوره البلاغية ، ومحسناته البديعية ، انتشر شعره انتشار النار في الهشيم ، وتغنى به المنشدون ، ورقص على إيقاعه الراقصون في الزوايا الصوفية في الشرق والغرب, ويليه أبو الحسن الشُشتَري الأندلسي في أشعاره وأزجاله ، ويحاكيه من بعيد محمد الحراق التطواني ، مع وضوح الفكرة وتقريبها للأذهان, وأغلب شعره الموزون والملحون ينعق بها, مع أنه في الملحون والزجل أشعر وأمكن , فلنستمع إليه يقول : [مجزوء الرمل]
    كنت ما بيني وبيني ** غائبا عني بأيني
    والذي أهواه حقا ** لم يزل ذاتي وعيني
    فانظروني تبصروه ** إنه والله أني

    وقد سئل مرة وهو في درس التفسير بالجامع الكبير بتطوان عن الدليل على وجود الله, فأطرق مليا ثم رفع رأسه وقال ارتجالا : [الخفيف]

    نحن في مذهب الغرام أذله ** إن أقمنا على الحبيب أَدِلَّهْ
    كيف يظهر للعقول سواه ** وسناه كسا العوالم جملهْ
    فتراه في كل شيء تراه ** فهو الكل دائما ما أجَلّهْ
    فافن فيه صبابة وهياما ** إنما الصب من يعيش مُوَلَّهْ

    فتراه في كلمته هذه يخلط وحدة الشهود بوحدة الوجود تلبيسا وتدليسا, وهدفه واحد , وهو قوله: (فهو الكل دائما ما أجله) , وقد زعم مريدوه أنه لما أنشأ هذه الأبيات وأملاها على السامعين , انشق الكرسي الخشبي الذي كان جالسا عليه , قالوا : وهو الكرسي الموجود إلى الآن بالجامع, والشق فيه ظاهر, ولكن هذه خرافة
    ومن أزجاله المعبرة (انظر ديوان الحراق بتحقيق الدكتور جعفر ابن الحاج السلمي 43 ):
    نِلْتُ ما نَوَيْتْ * لمّا رأيتُ حِبِّي
    وذاتي رأيتْ
    مُدَّهْ لي وَ نَا مَهْجُورْ * وأنا الحبيبْ
    وَسِرِّي عَنِّي مَسْتُورْ *و هو قريبْ
    لله يا صاحِ وَانْظُرْ * ذا الأمر العجيبْ
    عنِّي قدْ خَفيتْ * وشمسي مني تطْلُعْ
    وَنَا ما دَرَيْتْ
    هذا المحبوبْ إذا رْضا * يْرضى كل شِيءْ
    وْاللِّي يْهْوى وْصالُو *ذاتُو يْطْوِي طَيْ
    وْعْلى جِهاتُو دَايِمْ * ما يْبْقى لُو رَايْ
    أَنَا مَنْ هَوِيتْ * وَ خَمْري مِنِّي اشْرَبْتْ
    وَعَنِّي رَوَيْتْ
    يا طَالِبَ الْحَقِيقا * اِسْمَعْ ما أَقُولْ
    مِنْكَ هِيَ الطَّرِيقَا * وَ لَكَ الْوُصُولْ
    فَزُلْ تَرَاكَ حَقَّا * بَعْدَ مَا تَزُولْ
    إِلَيْكَ انْتَهَيْتْ * وَ لَيْسَ ثَمَّ غَيْرُكْ
    وَ بِكَ بَقَيْتْ
    ويقول في زجل آخر (ديوان الحراق 47-48):

    مَا يْلِي في غْرَامَكْ جِهَاتْ * كُلْ شِي هُوَ عَيْنْ الذَّاتْ
    غَيْرْ سِرَّكْ يْظْهَرْ في قْوَالْبْ الْمْعانِي * مَعْرُوفْ بِعْلاَيْمْ الرّْضَا

    وله من هذا الكثير , و في شعره العربي تائية مشهورة , وهي التي يتغنى بها القوالون فيما يسمى حلق الذكر, أو( العمارة ) , أي : الرقص , و قد شرحها المكي ابن سودة , وشرحه مطبوع على الحجر , كما شرحها بعده ابن القاضي العباسي الفاسي في مجلدين , و هو مخطوط , و قد نحى فيها منحى ابن الفارض على قصور في المبنى و المعنى , و في مطلعها يقول (ديوان الحراق 7): [الطويل]
    أتطلب ليلى و هْي فيك تجلّتِ * و تحسبها غيرا و غيركَ لَيْسَتِ
    فَذَا بَلَهٌ في مِلَّةِ الحُبِّ ظَاهِرٌ * فَكُنْ فَطِناً فـ(الغير) عَيْنُ القَطِيعَةِ

    ومن تأمل ديوانه وهو مطبوع ، وجده يدور كله حول وحدة الوجود والاتحاد ، و هو في شعره الموزون عالة على ابن الفارض والششتري , فتراه إذا قرأ قطعة لهما و أعجبته حاول موازنتها , يُعرف هذا بالمقارنة .
    ومن أقران الحراق في هذا المجال , أحمد بن عجيبة التطواني , إلا أنه لم يستطع مجاراته في النظم , وأتى بأنظام كثيرة , إلا أنها ركيكة مختلة الوزن , ضعيفة النسج , وإنما له القدح المعلى في النثر ، فقد ملأ كتبه كلها إلا القليل من هذا البلاء , وأبدأ وأعاد بأساليب متنوعة , يتخللها التكرار والألفاظ الاصطلاحية المملة ، و لا سيما في تفسيره (البحر المديد) , الذي من قرأه ـ وهو مؤمن موحد ـ جزم بأنه تفسير باطني محض , وأنه من التفسير بالرأي حتما , وأنه عبث بالقرآن , نسأل الله العافية .
    و له عبارة واحدة منظومة تطوي فكرته كلها حول هذا الموضوع , و هي قوله في كتابه (الفتوحات الإلهية , شرح المباحث الأصلية) ص 347 :

    إياك أن تقول أَناهْ * واحْذرْ أن تكون سِواهْ

    وممن أدلى من المعاصرين بدلوه , الشيخ محمد بن الصديق الغماري , فنظم قصيدة رائية ليس له غيرها ، و خمسها لنجله الأكبر أبو البيض أحمد , وهي غاية في الركاكة والاختلال والضعف , ومع هذا فمريدوه يتغنون بها ومنها : [الطويل]

    شربنا مع ذكر الحبيب حلاوة * فهمنا بها عن كل ما يشغل
    الفِكْرا
    و نزّهنا أفكار العقول عن (السِوَى) *و تِهْنا دلالا عند سماعنا
    الذِّكْرا
    ومالت منا الأطراف شوقا إلى اللِقا * ففاضت دموع العين والقلب في البُشْرى
    و َبَدا لنا سرّ جَمْعِ قلوبنا * فغبنا بها عن كل مَن يزعم
    النُّكْرا
    ذهبت عنا الأكدار فلم يبق لنا * مع الذكر شيء يؤلم سرّا
    اَوْ جَهْرا

    و بقيتها أحطُّ وأركّ , وأنزل منه درجة نظم أحمد بن عليوة المستغانمي , ففي ديوانه وهو مطبوع سخافات لا تتزن بعروض ولا ميزان , إلا النغم و الغناء عندهم .
    و بالجملة فإن مفاهيم هذه العقائد الضالة بينة , تدرك بأدنى تأمل , و لاسيما من خالط القوم وقرأ كتبهم وأشعارهم , ومن تصفح كتابي: ابن العربي : الفتوحات المكية , و فصوص الحِكم ...انتهى بتصرف يسير من اويس المغربي

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    المشاركات
    752

    افتراضي رد: ( وحدة الوجود عند الصوفية ) حقيقتها وآثارها وأبرز رجالها ... من لها ؟

    بارك الله فيكم شيخنا أويس نقل مصيب للمقاتل وهو ان تأملته بسط موثق لكلام شيخ الاسلام المنقول اعلاه

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    المشاركات
    3

    افتراضي رد: ( وحدة الوجود عند الصوفية ) حقيقتها وآثارها وأبرز رجالها ... من لها ؟

    عذرا..
    قبل قليل قرأت ردي عليك فوجدت فيه أخطاء في الصياغة..
    لأني كتبته وأنا في عجلة من أمري ولم أراجع ماكتبت إلا قبل قليل..
    سأجيبك إلى ماأردت ولكن انتظر..

    لم أفتح الإنترنت إلا قبل قليل فاعذرني..

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    المشاركات
    3

    افتراضي رد: ( وحدة الوجود عند الصوفية ) حقيقتها وآثارها وأبرز رجالها ... من لها ؟

    أهلا بك :
    أرجو أن تتقبل مني بصدر رحب فالخلاف لايفسد للود قضية..
    قبل سنة تقريبا قرأت كتابك ((نظرات شرعية في فكر منحرف)) ولم أدع حرفا واحدا..
    فوجدت فيه ملاحظات كثيرة جدا لعلي أكتفي ببعضها..

    أولاً: كتابك يفتقد للإنصاف وهذا خلاف منهج أهل السنة ومنهج ابن تيمية الذي تزعم متابعتك له وهذا الأمر وجدته في أول وهلة من قراءتي للكتاب..

    ثانيا:معلوماتك ليست دقيقة مثل قولك عن جبران بأن أعماله الكاملة يحتويها مجلد واحد!! وهذا القول ليس بصيح,إن أعماله الكاملة يا أخي أكثر من 20 مجلد!!وغيرها

    ثالثا:في كتابك هذا تقوّل الأشخاص مالم يقولوا !!ولنضرب لذلك مثالا في شخصية الشابي ((وهذا فقط نموذج وإلا فالأخطاء في هذا الجانب كثيرة جدا)),قولك عنه أنه يقول بوحدة الوجود,واستدللت بأبيات تدعي أنها تدل على ذلك وهي لاتمت إلى هذه المقولة بصلة البتة !!.ولاأدري كيف تجرأت على أن تقول هذا الشخص مالم يقل وهو ميت في قبره..وقولك عنه بأن الأثر الوثني بارز في شعره,وأنا ماكان لي أن أكذب عيني وأصدقك.. إن أول ديوان قرأته في حياتي هو ديوانه ولكني ألمس في شعره التضرع إلى الله والحس الإسلامي . وإن كانت عليه بعض التجاوزات..فياأخ ي.. لماذا تركت التضرعات في شعره ولم تذهب إلا إلى السيء..وقولك بأنه يسخر من أئمة المسلمين مستدلا بقوله:
    ملئ الدهر بالخداع فكم من ...ضلل الناس من خداع وقس
    بالله عليك هل هذا البيت فيه سخرية من أئمة المسلمين ؟!وهل قوله فيه ملحظ؟؟؟
    ياأخي إنه بكلامه هذا يوافق القرآن العظيم..

    رابعا:دمج الشخصيات مع بعضها البعض وعدم تصنيفها تصنيفا مدرسيا ..
    ياأخي يجب عليك أن تنقد المناهج التي يدخل تحت سردابها شخصيات,بدلا من أن ترد على كل واحد بحدة .فلو تكلمت مثلا عن مدرسة الإصلاح أوالفرانكفوتية أو الإخوانية أو..أو.. ثم بينت مناهجها _وليس سلبياتها فقط_و أبرز شخصياتها ثم ناقشتها لكان أفضل ثم ..وهلم جرا..
    وكذلك فإنك ترد على الشعراء والمفكرين والروائيين وووو,,,ولم ترتبهم تخصصيا بل تدمجهم فتقدم هذا على هذا وهذا على هذا ..
    كما أنك تذكر ظلال السنهوري مثلا ثم تذكر ظلال جبران مع الفرق الشاسع بينهما وكأنك بذلك جعلت الظلال واحدا ..

    3خامسا الذي استغربت منه كثيرا هو ردك على الجابري عفوا أنت لم ترد عليه وإنما نقلت 3 مقالات في الرد عليه ..ويبدو أنك لم تعرف منهجه في نقد العقل العربي فلذلك اكتفيت بها..ماالفائدة إذا من الرد عليه؟!

    سادسا:إن منهج النبي صلى الله عليه وسلم في التعامل مع خصمه هو محاولة جلبهم إلى المنهج الصحيح متمثلا هذا في المؤلفة قلوبهم مثل عييينه بن حصن والأخنس و ..و....
    بخلافك منهجك فهو محاولة إبعاد الناس عن المنهج الصحيح وتنفيرهم منه..فلذلك شنعت على عمارة والمسيري خصوصا وأنهما كانا من قبل يؤمنان بالماركسية وهما الآن في طريقهما إلى المنهج الصحيح.
    فإذا تأملت في عمارة فستجد أن منهجه كان بعيدا عن منهج السلف ثم بدأ يقترب شيئا فشيئا .وأذكر أني قرأت له عشرين كتابا فوجدت أنه يتناقض مع نفسه فيها ولم يثبت على منهج واحد الأمر الذي يدل على أن عنده قابلية لولوج باب الحق, وترغيبه أفضل من تنفيره وشتمه ..
    خصوصا وانه كان ملحدا ثم أسلم..

    سابعا:إن الطريقة في الرد على الجزء ليست ناجعة مثل الرد على الكل,فلو بدأت مشروعك في الرد على المناهج التي تخالف منهجنا وأبرزت إزائها المنهج الصحيح لكان أفضل ..
    إن الأساس الذي قمت عليه في الرد عليهم لم يكن أساسا منهجيا مترابطا وإنما هو مفككا لم يعتمد على منظومة واحدة..
    إن الشريعة الإسلامية متكاملة ومتشابكة وشاملة لجميع المنطلقات.فإذا أبرزناهامن خلال الخطاب العالمي والأسلوب العصري الذي ينفي عن هذه الأمة السطحية في التفكير والإنغلاق على الذات,فسنكون أمة راقية تتحدى جميع الأديان والفلسفات,,فلذلك أجد أن كتاباتك تبين المناهج وتذكر أنها مخالفة لمنهج الإسلام!! من دون أن تبني إزائها المنهج العقلاني الذي يعتمد على الكتاب والسنة,ومن دون أن ترد عليهم ردا عقلانيا ,ولو تأملت منهج شيخ الإسلام في الرد على النظار والمتكلمين لوجدت أنه يرد عليهم ردا عقلانيا في إبطال مناهجهم ..فنظرية العدم والملكة أبطلها شيخ الإسلام ابن تيمية ببراهين عقلية تهدم المقدمات التي قام عليها أصحاب هذا المنهج وهذه النظرية تأثر بها الكثير وفتنت المسلمين إلى أن جاء شيخ الإسلام حتى ان الآمدي مع أنه من اذكياء العالم تأثر بهذه النظرية !!
    وياأخي أتدري ماذا فعلت في الرد عليهم؟!
    إنك بينت أن منهجهم مخالف لمنهج الإسلام فقط..
    المبتدئ يستطيع أن يرد عليهم مثل هذا الرد..
    إن المفكر الإسلامي في العصرالحديث يجب عليه أن يعرف المنطلقات التي ينطلق منها أصحاب الرؤى المخالفة فبهذه الطريقة نستطيع أن نهدم المقدمات فضلا عن النتائج..إنني متأكد من أنك لم تقرأ عن البنيوية والتفكيكية ولم تقرأ كتابا واحدا لنيتشه وغيره ولاعن نظريات العقل الغربية مثل كانط وديكارت و,,وو ..وكماهو معلوم فإن الفلسفة الحديثة تختلف عن فلسفة الأوائل فيجب علينا أن ندرسها دراسة عميقة..

    باختصار:
    أنت لم تفعل شيئا في كتابك وإنما أثبت أن منهاجهم تخالف منهج الإسلام وهذه الطريقة يستطيع عليها المبتدئ فضلا عن المتقدم..


    أخيرا:
    من الكتب التي قدمت للنظرية الإسلامية الشيء الكثير وذلك أنها أقامت رؤية للمنهج الإسلامي في عامة الأطر..
    فكتبه جسدت الفلسفة الإسلامية من خلال التعميق والتحليل في مسألة التوازن والشمولية و..و..وغيرها وكذلك فإنه ساهم في الرد على الفلسفات الغربية الحديثة بعقلانية تعتمد على الرؤية الإسلامية ومنطلقات الدين ولم يبسط لنا الأدلة بأنهم كفار وأن منهجهم مخالف لمنهج الإسلام لبدهيته ..كما أنه ساهم في دراسة النفس الإنسانية والفن وغيرها بعقل إسلامي..

    تحياتي:
    محبك:
    العائد الأول..

  16. #16
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المشاركات
    139

    افتراضي رد: ( وحدة الوجود عند الصوفية ) حقيقتها وآثارها وأبرز رجالها ... من لها ؟

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    شيخنا الفاضل : سليمان الخراشي
    لي مداخلة أوملاحظة أواستفسار حول مواضيع التصوف ، ولا تظن أني منهم في البداية ،لكن تخصصي أدخلني في ذلك التساؤل ، والسؤال هو :
    عندما نعرِّف بفرقة أو طائفة ومعتقداتهم نرجع إلى كتب القوم كما يمليبه علينا البحث العلمي المجرد ، فلما نتحدث عن الحلول والاتحداد ووحدة الوجود عند الصوفية ونقرأ كتبهم وأنت اعرف بها تجد أنهم يجعلون لكل قضية تفسيرا مختلفا عنا ، ومما تعرضت له في بداية بحثي تعريف الحلول والاتحاد والوحدة فنقلتها من كتب عبد القادر عيسى ( حقيقة التصوف )وكنت في بداية بحثي، ولولا توجيه المشرف لما محيتها ، لماذا ؟
    أقول لأن الصوفية يجادلونني بأننا نحكم عليهم بغير مقصدهم ، وأن علينا الرجوع إلى كتبهم فاعتبرت ذلك من باب الإنصاف لهم ،
    بل من صديقاتي خريجات قسم الفقه من قالت : أتعرفين لماذا نحكم على الصوفية خطأ ؟ لأنهم أدباء يستخدمون العبارات البلاغية المشتملة على أساليب البيان ونحن قاصرون عن فهمها ، كالتورية مثلا
    فأجبتها سريعا : هداك الله، بل يعمدون إلى الرمزية هروبا من العقاب وقد كتبت ذلك في بحثي ، قالت :
    بل نحن اضطررناهم إلى الرمزية لأنهم يرون أشياء بالفناء لا توصف بعباراتنا
    قلت : بل من غير فناء لماذا يلجأون إلى الرمز في مسائل عقدية إلا لحاجة في نفس يعقوب واقرئي مقدمة الفتوحات المكية لتعرفي ، ثم إنكم معاشر الفقهاء تحكمون في الفروع على الشخص حسب لفظه ، وتلجأون في بعض الأحكام إلى نية الشخص ككنايات الطلاق ، ولكن حتى الكنايات لها ألفاظها المخصوصة ، فكيف نستقي عقائد رمزية ؟
    ثم أثنيت قائلة : بالله عليك أي فناء ومشاهدات روحية وتصفية نفوس وأي تجليات لإلهية إذا علمت أن جلال الدين الرومي وشمس الدين التبريزي بينهما علاقة شذوذ كما وصفها صاحب الموسوعة الصوفية راجعي كلام الحفني عن شمس الدين التبريزي .
    قالت : دعيك من عصر المماليك فقد كان مليئا بالفسوق .
    قلت : قضيتي الأولى والأخيرة هي خطأ استخدام الرمزية في العقائد ابتداء من الحلاج ومن معه وانتهاء بآخر نفس .
    المهم أنني دائما أفكر في طريقة تفكير صديقتي هذه وهي ليست صوفية بل مجرد حديث متبادل ،،
    إذن ماحكمنا على ماورد عنهم من تعريفات فمثلا كتاب النابلسي ( إيضاح المقصود من وحدة الوجود ) .وما جوابنا على من يقول خذي آراء القوم من كتبهم ؟؟؟

  17. #17
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    المشاركات
    964

    افتراضي رد: ( وحدة الوجود عند الصوفية ) حقيقتها وآثارها وأبرز رجالها ... من لها ؟

    الأخ الكريم : العائد الأول :
    - قلتم : ( فوجدت فيه ملاحظات كثيرة جدا لعلي أكتفي ببعضها..) . بودي لو تذكرها كلها ؛ لأستفيد منها .
    - وماذكرته من النقاط أشكرك عليها ، وهذا ماعندي عنها بالترتيب :
    1- لم أنتقد إلا ما هو موثق ، ومنقول بنصه من كلام صاحب الشخصية . فهلا ذكرت أمثلة عملية .
    2- المقصود أعماله دون ما كتب عنه . وهي مفردة في مجلد . لعلك تبحث عنها . أما مع ما كتب عنه فستجدها في 46 مجلد !
    3- هذا رأي د عمر فروخ ، وقد وثق كلامه ، وهو ثقة عندي في فهم هذه الأمور .
    4- سبق أن تلقيتُ مثل هذا الرأي ، وهو وجيه . ولعله يكون بعد اكتمال المجموعة .
    5- الهدف بيان فكره ،وهذا ما يهم القارئ سواء مني أو من غيري ، ولو تأملت المجموعة لرأيت أني أستفيد من الجهود السابقة ، لكي لا تتكرر الجهود ، وأكمل ما أراه يستحق الإكمال .
    6- لا أذكر أني ذكرت المسيري في النظرات . وعمارة نقدت فكره وكتبه في مرحلة نشوته الاعتزالية ، وماتراه من تراجعات ( مع أنها غير صريحة عندي ) ، جاء بعد كتابي عنه . وأنا في مقام " الكشف " و " التبيين " ، وهو غير مقام الدعوة .
    7- رأي وجيه ، لكني اخترت " الشخصيات " ؛ لأنها المتساءل عنه .
    - قلتم : ( أنت لم تفعل شيئا في كتابك وإنما أثبت أن منهاجهم تخالف منهج الإسلام وهذه الطريقة يستطيع عليها المبتدئ فضلا عن المتقدم..) . وفاتكم قولي في المقدمة : ( .. مع تعليقات شرعية يقتضيها المقام ، أما من أراد الزيادة في الطول والتعقب فليست هذه المجموعة بغيته ) .
    - أما قولكم : ( وهذا خلاف منهج أهل السنة ومنهج ابن تيمية الذي تزعم متابعتك له ) .
    وقولكم : ( إنني متأكد من أنك لم تقرأ عن البنيوية والتفكيكية ولم تقرأ كتابا واحدا لنيتشه وغيره ولاعن نظريات العقل الغربية مثل كانط وديكارت و,,وو ) !
    فليتك ترفعت عنه ، ليس من أجلي ؛ لأنني أحقر مما تظن ، لكن من أجل أن لايفهم أحد القراء من هذه الإيحاءة أنك الفاهم المطلع .. الخ ، وتعلم أن ( العقلاء ) يمجون هذا الأسلوب ، ويفرقون بين الهادي والهاذي ..
    وفقكم الله ، وجعلني وإياكم من المتواصين بالحق ..

  18. #18
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    المشاركات
    964

    افتراضي رد: ( وحدة الوجود عند الصوفية ) حقيقتها وآثارها وأبرز رجالها ... من لها ؟

    الأخت الكريمة : أم فراس : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته :
    قولكِ هو الصواب بلاشك ولا ارتياب .. ولو فُتح لتأويل الكفر باب ، لما كفرنا الطاعن في رب الأرباب ..
    - ذكر البقاعي رحمه الله عن شيخه إمام القراء شمس الدين محمد الجزري أنه قال: "ومما يجب على ملوك الإسلام ومن قدر على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أن يعدموا الكتب المخالفة لظاهر الشرع المطهر من كتب المذكور وغيره ولا يلتفت إلى قول من قال هذا الكلام المخالف للظاهر ينبغي أن يؤول فإنه غلط من قائله إنما يؤول كلام المعصوم ولو فتح باب تأويل كل كلام ظاهره الكفر لم يكن في الأرض كافر".
    مصرع التصوف (1/196).
    - ويذكر الفاسي - رحمه الله - مثله عن أحد العلماء ، وأنه جرى ذكر (الفصوص) لابن عربي، فقال: لا ريب أن هذا الكلام الذي فيه كفر وضلال! فقال صاحبه الجمال المالكي: أفلا تتأول يا مولانا؟ فقال: لا. إنما يُتأول قول المعصوم".
    العقد الثمين (2/191).
    والله الهادي ..

  19. #19
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    المشاركات
    24

    افتراضي رد: ( وحدة الوجود عند الصوفية ) حقيقتها وآثارها وأبرز رجالها ... من لها ؟

    كعادتك
    جزاك الله خيرا

    وننتظر المزيد منكم لإفادتنا بالرسائل العلمية العقدية .

  20. #20
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    المشاركات
    29

    افتراضي رد: ( وحدة الوجود عند الصوفية ) حقيقتها وآثارها وأبرز رجالها ... من لها ؟

    فعلاً
    استفاد الناشرون والقراء مما ينقله الأخ سليمان من الرسائل الجامعية ، فهو حفظه الله كثير الاهتمام بالرسائل الجامعية والاختصار لبعضها ، بارك الله فيه وزاده حرصا على الاختصارات بطريقة مشروعة .

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •