قرأت حوارا في الواحة حول عروض المتقارب بين أستاذي الكريمين د. ضياء الدين الجماس وعادل العاني. أحد جوانبه يدور حول العلة في العروض ( آخر الصدر )


مما تعودت عليه انطلاقا من منهجية الرقمي محاولة دراسة الظاهرة في العروض العربي بكافة أوزانه بشكل عام. هذا الموضوع مسودة بحث أعرض فيه ذلك كتفكير بصوت عال أتوقع أن تكون فيها أخطاء.
نتعاون جميعا على تصويبها. سأعرضها بالتفعيلي والرقمي


باستثناء العروض المصرع لا يجوز في العروض ( أو منطقة العروض ) ما يلي
1- علل الزيادة
( الترفيل +2) ، التذييل ( +ه بعد وتد ) ، التسبيغ ( + ه بعد سبب خفيف – مجزوء الرمل)


2- الانتهاء بساكن بعد مد سواء كان ذلك ناتجا عن التذييل كما ورد أعلاه أو عما يدعى علة القصر حيث يحل السكون (ه) محل السبب بعد الأوثق ... 3 2 تتحول إلى 3 ه


3- الانتهاء بسببين خفيفين إلا في الهزج ومجزوء الوافر
https://sites.google.com/site/alaroo...me/22-sadr-end


كما يشمل ذلك ما ينتج عن البتر أي تحول 3 2 3 إلى 3 2 2 والذي لا يجوز إلا في منطقة الضرب لكل من رابع وسادس المتقارب،
وتقول كتب العروض تحول فاعلاتن 2 3 2 إلى فعْلن 2 2 في رابع المديد
ولو قارنا بين ثالث المديد ورابعه لتبين لنا أن 3 - 2 3 2 تحذف أولا لتصبح 3 – 2 3 ثم يلحقها البتر لتصبح 3 2 2 كنظيرتها في المتقارب.


https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/adhrob


وردت غير ذلك حالة شاذة منقرضة يمثلها البيت


وزوجك في النادي ... ويعلم ما في غد


4- الانتهاء بثلاثة أسباب 2 2 2 مجرد مرحلة نظرية عابرة بين 2 2 3 وكل من 1 2 2 = فعولن و 2 1 2 = فاعلن ، وبلغة التفاعيل هي مرحلة علة القطع المتسامية ( كما في الكيمياء ) التي لا تستقر في الواقع ولا تلبث أن تتحول . ولا يكون ذلك إلا
أ- في ختام مجزوء البسيط ليعطي كلا من
4 3 2 3 1 2 2 = مخلع البسيط ،
و 4 3 2 3 2 1 2 = لاحق البسيط
ب- كما تكون في آخر الجد المشترك بين زوجي صور من الرجز والسريع 4 3 4 3 2 2 2 لتعطي
4 3 4 3 1 2 2 = مسنفعلن مستفعلن متفعل/فعولن ......مستفعلن مستفعلن معولا ( من مفعولاتُ)
4 3 4 3 2 1 2 = مستفعلن مستفعلن مستعل/فاعلن ....مستفعلن مستفعلن مفْعُلا ( من مفعولاتُ )


https://sites.google.com/site/alaroo...bah-wa-tanasob


وردت حالة واحدة في كتب العروض وتعتبر شاذة منقرضة ويمثلها الشاهد :
ما هيّج الشوق من أطلال ....أضحت قفارا كوحي الواحي


وتكرر ذلك في معلقة عبيد بن الأبرص


هذا ما خطر لي. راجيا من أساتذتي التصحيح واستكمال ما قد يكون ناقصا.