
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مالك المديني
سلمت يداك أبا عاصم .
لعلهم يقصدون واحدا من السبعة عشر الذين ذكرهم الرجل في هذه القصة المكذوبة !!
قال الذهبي في ميزان الاعتدال 1 / 47 في ترجمة:
144 - إبراهيم بن عبد الواحد البكري .
لا أدرى من هو ذا.
أتى بحكاية منكرة، أخاف ألا تكون من وضعه.
روى الزبير بن عبد الواحد الحافظ عن هذا قال: سمعت جعفر بن محمد الطيالسي يقول: صلى أحمد بن حنبل ويحيى بن معين في مسجد الرصافة، فقام قاص فقال: حدثنا أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، قالا: حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن قتادة، عن أنس - مرفوعاً: قال: من قال لا إله إلا الله خلق الله من كل كلمة منها طيرا منقاره من ذهب وريشه مرجان .. وأخذ في قصة طويلة، فجعل أحمد ينظر إلى يحيى، ويحيى ينظر إليه، فقال: أنت حدثته؟ قال: لا، والله، فلما فرغ وأخذ قطعه. قال له يحيى: تعال! من حدثك بهذا؟ فأنا ابن معين، وهذا أحمد ، فإن كان ولابد فالكذب على غيرنا.
فقال: أنت يحيى بن معين؟ قال: نعم.
قال: لم أزل أسمع أنك أحمق.
ما علمته إلى الساعة! كأنه ليس في الدنيا يحيى بن معين، وأحمد بن حنبل غيركما، كتبت عن سبعة عشر أحمد بن حنبل غير هذا.
فوضع أحمد بن حنبل كمه على وجهه، وقال: دعه يقوم، فقام كالمستهزئ بهما.اهــ
( ابتسامة )