تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 16 من 16

الموضوع: كانوا وكنا (متجدد)

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2015
    المشاركات
    147

    افتراضي كانوا وكنا (متجدد)

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    سلسلة كانوا وكنا على الغالب

    في القرآن


    كانوا

    عن ابن مسعود، قال: كانَ الرجل مِنَّا إذا تعلَّم عَشْر آياتٍ لم يجاوزهُنّ حتى يعرف معانيهُنَّ، والعملَ بهنَّ

    يطلبون العلم والخشية والجنة

    وكنا
    نجري وراء الحفظ والإجازات دون تدبر للمعاني والآيات

    يفكر الكثير كم سيدر عليه حفظه من شرف ومال؟

  2. #2

    افتراضي

    جزاكِ الله خيراً .

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2015
    المشاركات
    147

    افتراضي

    بارك الله فيكم

    دعوة لمشاركة الجميع في الموضوع

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
    بارك الله فيكم ، ونفع بكم.

    كما قيل : لو تذاكرنا أحوال السلف لفضحنا ، اللهم استرنا في الدنيا والآخرة .
    ولعلنا نذكر ما تيسر ، مع قطع النظر عن صحة الأسانيد والنظر فيها، لا سيما في الموقوفات والمقطوعات ، فهذا مما يتساهل فيه ، والله أعلم .

    في التزكية والمدح :
    كانوا :
    عن عدي بن أرطاة قال: كان الرجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا زُكِّيَ قال: " اللهم لا تؤاخذني بما يقولون، واغفر لي ما لا يعلمون".

    وصرنا ( أو كنا ) :
    نحب - إلا من رحم الله - المدح والتزكية والمفاخرة بأدنى شيء ، والله المستعان.

    أقترح تغيير العنوان - إن شئتم ، والخطب سهل - إلى : كانوا ، وصرنا ( أو: وأصبحنا )

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    أما حال السلف الصالح في بر آبائهم وأمهاتهم ، فأمر عجب حقا، قيل لعلي بن الحسين بن علي رضي الله عنهم وهو من هو في علو الشرف ورفعة الكعب، قيل له: "أنت من أبر الناس، ولا نراك تؤاكل أمك؟"، فقال: "أخاف أن تسبق يدي إلى ما قد سبقت إليه عينها فأكون قد عققتها".

    صرنا :
    تأفف - اعتراض - شتم - سباب - ضرب - ووو - حدث ولا حرج.

    ما أشد العقوق في زماننا هذا ، فما نسمعه ونراه شيء لا يوصف ، ولا حول ولا قوة إلا بالله .

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Nov 2015
    المشاركات
    147

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مالك المديني مشاهدة المشاركة
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
    بارك الله فيكم ، ونفع بكم.

    كما قيل : لو تذاكرنا أحوال السلف لفضحنا ، اللهم استرنا في الدنيا والآخرة .
    ولعلنا نذكر ما تيسر ، مع قطع النظر عن صحة الأسانيد والنظر فيها، لا سيما في الموقوفات والمقطوعات ، فهذا مما يتساهل فيه ، والله أعلم .

    في التزكية والمدح :
    كانوا :
    عن عدي بن أرطاة قال: كان الرجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا زُكِّيَ قال: " اللهم لا تؤاخذني بما يقولون، واغفر لي ما لا يعلمون".

    وصرنا ( أو كنا ) :
    نحب - إلا من رحم الله - المدح والتزكية والمفاخرة بأدنى شيء ، والله المستعان.

    أقترح تغيير العنوان - إن شئتم ، والخطب سهل - إلى : كانوا ، وصرنا ( أو: وأصبحنا )
    نعم بارك الله فيكم لقد كان المدح عندهم بمنزلة قطع الرقبة يخافون تقلب قلوبهم وتحول نياتهم

    كان طلبهم وهدفهم المباهاة حين يباهي الله بهم ملائكته في الملأ الاعلى


    كانوا يطلبون شرف الاخرة

    أما نحن فنتشبع بما لم نعطى ونحب المدح بما لم نفعل

    نريد المباهاة والمدح من العبيد وان غضب رب العباد


    بالنسبة للعنوان لافرق عندى كما تحبون صرنا أو أصبحنا كما تشاؤون

    اخترت كنا لأن التحول لم يكن في أيامنا بل منذ قرون عديدة وسنين مديدة

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Nov 2015
    المشاركات
    147

    افتراضي

    كانوا

    خير هذه الأمة، أبرها قلوباً، وأعمقها علماً، وأقلها تكلفاً، قوم اختارهم الله لصحبة نبيه صلى الله عليه وسلم، ونقل دينه

    كنا

    تفقه لغير الدين، وتعلم لغير العمل، والتمست الدنيا بعمل الآخرة

    جهل وتعالم وفساد قلوب وتكلف لانظير له حتى استعملنا مصطلحات المناطقه وأهل الكلام وجعلنا للعلم لغة خاصة لايفقهها سوى النجباء فانفصلت الأمة عن العلم وعاشت في ظلمات الجهل وأصبح كثير ممن يتكلم بالعلم يحفظ دون أن يفهم ويحسن التنظير ويفشل في التطبيق

    من تبسط في الكلام ألحقوه بالعوام

    فإن لله وإن إليه راجعون



  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المشاركات
    7,909

    افتراضي

    موضوع طيب ، بارك الله فيكم :
    سُئلتْ أسماء بنت أبي بكر - رضي الله عنهما - : كيف كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعلون إذا قرئ عليهم القرآن؟ قالت: «كانوا كما نعتهم الله، تدمع أعينهم، وتقشعر جلودهم».
    (رواه الحسين المروزي في زوائده على الزهد لابن المبارك رقم (1016).

    أما نحن فحالنا مع القرآن لا يخفى : أكثرنا لا يقيم حروفه ، ولا يطبق حدوده ، ولا ينصت عند تلاوته ، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
    قال أبو عبدِ الله ابنِ الأعرابي:
    لنا جلـساء مـا نــمَلُّ حـدِيثَهم *** ألِبَّاء مأمونون غيبًا ومشهدا
    يُفيدوننا مِن عِلمهم علمَ ما مضى *** وعقلًا وتأديبًا ورأيا مُسدَّدا
    بلا فتنةٍ تُخْشَى ولا سـوء عِشرَةٍ *** ولا نَتَّقي منهم لسانًا ولا يدا
    فإن قُلْتَ أمـواتٌ فلـستَ بكاذبٍ *** وإن قُلْتَ أحياءٌ فلستَ مُفَنّدا


  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    وفي حديث حذيفة بن اليمان - المتفق عليه - قال : كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني ... الحديث.
    كانوا :
    يسألون عن الخير حتى يفعلوه ويستزيدوا منه ، ويسألون عن الشر حتى يجتنبوه.

    أما في زماننا هذا، صار كثيرون لا يفعلون خيرا ، ولا يجتنبون شرا .

    فإلى الله المشتكى ، وهو المستعان وحده ، لا إله إلا هو ولا رب سواه .

  10. افتراضي

    بارك الله فيكم، ونفع بكم.
    أبو عاصم أحمد بن سعيد بلحة.
    حسابي على الفيس:https://www.facebook.com/profile.php?id=100011072146761
    حسابي علي تويتر:
    https://twitter.com/abuasem_said80

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Nov 2015
    المشاركات
    147

    افتراضي

    جزاكم الله خيرا

    النساء والستر

    كانت سبب غزوة بنو القينقاع رفض امرأة خلع النقاب

    وقد ذكره الإمام ابن هشام في (السيرة النبوية) فقال: كَانَ مِنْ أَمْرِ بَنِي قَيْنُقَاعَ أَنَّ امْرَأَةً مِنْ الْعَرَبِ قَدِمَتْ بِجَلَبٍ لَهَا [بِضاعة لها]، فَبَاعَتْهُ بِسُوقِ بَنِي قَيْنُقَاعَ، وَجَلَسَتْ إلَى صَائِغٍ بِهَا، فَجَعَلُوا يُرِيدُونَهَا عَلَى كَشْفِ وَجْهِهَا، فَأَبَتْ، فَعَمِدَ الصَّائِغُ إلَى طَرَفِ ثَوْبِهَا فَعَقَدَهُ إلَى ظَهْرِهَا، فَلَمَّا قَامَتْ انْكَشَفَتْ سَوْأَتُهَا [عَورتها]، فَضَحِكُوا بِهَا، فَصَاحَتْ. فَوَثَبَ رَجُلٌ مِنْ الْمُسْلِمِينَ عَلَى الصَّائِغِ فَقَتَلَهُ، وَكَانَ يَهُودِيًّا، وَشَدَّتْ الْيَهُودُ عَلَى الْمُسْلِمِ فَقَتَلُوهُ، فَاسْتَصْرَخَ أَهْلُ الْمُسْلِمِ الْمُسْلِمِينَ عَلَى الْيَهُودِ، فَغَضِبَ الْمُسْلِمُونَ، فَوَقَعَ الشَّرُّ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ بَنِي قَيْنُقَاعَ.


    لما مرضت « فاطمة » رضي الله عنها مرض الموت الذي توفيت فيه ، دخلت عليها « أسماء بنت عميس » رضي الله عنها تعودها وتزورها
    فقالت « فاطمة » لـ « أسماء » والله إنى لأستحى أن أخرج غدًا ( أي إذا مت ) على الرجال جسمى من خلال هذا النعش !!
    " وكانت النعوش آنذاك عبارة عن خشبة مصفحة يوضع عليها الميت ثم يطرح على الجثة ثوب ولكنه كان يصف حجم الجسم "
    فقالت لها « أسماء » أولا نصنع لك شيئًا رأيته في الحبشة ؟!
    فصنعت لها النعش المغطى من جوانبه بما يشبه الصندوق ودعت بجرائد رطبة
    فحنتها ثم طرحت على النعش ثوبًا فضفاضًا واسعًا فكان لا يصف!
    فلما رأته « فاطمة » قالت لـ « اسماء » : سترك الله كما سترتِنى !!



    وعن عائشة رضي الله عنها قالت : رحم الله تعالى نساء الأنصار، لما نزلت: ( يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ) الآية شَقَقن مُرُوطهن، فاعتجرن بها، فصَلَّين خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم كأنما على رءوسهن الغربان

    كنا
    تتفنن النساء في التزين وكشف أجسادهن ويبحثن عن الرخص حتى المنتقبات اصبح الكثيرات منهن متبرجات.

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Nov 2015
    المشاركات
    147

    افتراضي

    في اللغة

    كانوا

    كانوا يتكلمون الفصحى بلا لحن وينكرون على من كان في كلامه لحن

    ومن تكلم بالأعجمية بغير ضرورة يعد من المنافقين

    وكنا
    لا نتكلم بالفصحى وإدا تكلمنا بالفصحى فغالب كلامنا لحن وادا كتبنا صححنا ما كتبناه مرات

    فقدنا سجيتنا العربية ونتكلف الفصحى فدراستنا لها نظرية ونفتضح عند التطبيق
    وأكثرنا يتباهي باللهجات الأعجمية ويقدمها على العربية

    وبما أن اللغة مقياس من مقاييس حضارة الأمم فهل أصبح أبناء أمتنا يأنفون من حضارتنا ويتباهون بحضارات اخرى؟

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Nov 2015
    المشاركات
    147

    افتراضي

    في الدنياد
    کانوا أزهد الناس في الدنيا تكفيهم بعض تمرات أو رغيفان شعير

    بيوتهم طين وأثاثهم سجادة ووسادة من صوف أو ليف

    طبق أو اثنيان وقربة ماء وإناء

    ثوب أو اثنين

    كانوا كالمسافرين لايستثقلون من متاع زائل ليتفرغوا للنعيم الخالد

    كانوا يعيشون للآخرة فقلوبهم في الدنيا زاهدة

    لحظات معدودة وتنتهي فلما يهتمون بها

    يستشعرون الآخرة

    هل ياترى سيقوم أحدهم من مقامه أم سيموت مكانه؟

    هل سيدخل الفردوس الأعلى أم جنات عدن؟

    كيف سيكون قربه من عرش الرحمن؟

    کنا

    المخلدين في الدنيا

    المتسابقين إلى شهواتها

    نسينا الآخرة

    فلم تعد على بالنا

    كنزنا الذهب والفضة

    الأموال والعقارات

    زينة بيوتنا أكثر وأعظم من زينة الكعبة

    وتفننا في الطعام واللباس

    أصبح ديننا والتزامنا وعلمنا من لزوم الأناقة والنماقة

    اللهم لاتجعل الدنيا اكبر همنا ولامبلغ علمنا ولاتجعل النار مصيرنا

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Nov 2015
    المشاركات
    147

    افتراضي

    في الاخلاص والصدق

    كانوا
    يتناومون حتى إذا نام الناس قاموا ركعا سجدا
    يصومون دون أن يشعر بهم إنسان
    يبكون في الخلوات يستجيرون
    إذا جلس في حلقة أحدهم أكثر من خمسة قام
    يخشى على قلبه من العجب أو حب التصدر والرياء
    كانوا يدفعون الفتوى كما يدفع البلاء

    كنا

    نبحث عن مناسبة او غير مناسبة

    لنتكلم عن أنفسنا

    صيام أو صلاة

    حفظ قرآن أو متون

    نتباهى بالعبادة والعلم

    ونتصدر للوعظ والتعليم والإفتاء

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Nov 2015
    المشاركات
    147

    افتراضي

    في العبادة

    كانوا

    كانت عبادتهم قليلة لكن تنبض بالحياة
    شعارهم لايمل الله حتى تملوا
    قليل دائم خير من كثير منقطع

    كان هناك ثبات وحضور قلب وخشوع

    الصلاة

    الفروض والسنن الرواتب أو رکعتي الفجر على الأقل
    الضحى ولو ركعتين
    قيام الليل ركعتان أو ثمانية وأبدا لا يضيع الوتر
    لكن لاتسأل عن طول الصلاة وخشوعها والطمانينة والحلاوة

    الصيام
    كل يوم ويوم أو الاثنين والخميس أو على الأقل ثلاثة أيام من كل شهر
    لكن يصومون عن المعاصي ليس مجرد الطعام والشراب

    القرآن

    ختمة كل ثلاث أو سبع أو عشر

    لكن قلوبهم تقرأ ودموعهم تنزل

    تدبر وعلم وعمل
    أوتوا الإيمان قبل القرآن

    الذكر
    من أكثر العبادات
    قلوبهم وألسنتهم لاتفتر من ذكر الله
    قياما وجلوسا ورقودا
    في الأسواق والبيوت والمساجد

    وكل ذلك وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون

    هل سيقبل أم يرد؟

    كنا

    عبادة بلاروح

    صلاة بلاوعي

    صوم عن الطعام والشراب

    مع انغماس في المحرمات

    قرآن

    هذو كهذو الشعر
    ونثر كنثر الرمل
    همنا اخر السورة وانتهاء الختمة
    ننمق الحروف ونضيع الحدود
    ننادي بتحكيمه ونعجز عن تطبيقه

    الذكر
    اقل عبادة عندنا

    وان ذكرنا فباللسان

    دون حضور قلب

    لانذكر الله في الخلوات

    وعند الشهوات

  16. #16
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    كانوا :
    روى الخطيب في " الجامع " عن أبي نضرة قال : « كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اجتمعوا تذاكروا العلم وقرءوا سورة ».
    كنا :
    إذا اجتمع كثير منا وقعوا في الغيبة والنميمة وأكل لحوم الناس بل العلماء ، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •