المفيد في مُهمات التوحيد
للشيخ أ.د. عبد القادر صُوفي
جزاه الله تعالى خير الجزاء
http://shamela.ws/index.php/author/1987
`````````````````````````````` ````````````````
ثالثا:
متى ينقلب حكم الرياء والسمعة
من شرك أصغر إلى شرك أكبر
يدخل الرياء والسمعة تحت حكم
الشرك الأكبر
بأحد ثلاثة أمور:
1- أن يرائي الإنسان، أو يُسمّع بأصل إيمانه؛
يُظهر أمام الناس أنه مؤمن ليعصم دمه وماله.
2- أن يغلب الرياء أو السمعة على أعمال الإنسان.
3- أن يغلب على أعماله إرادة الدنيا؛
بحيث لا يريد بها وجه الله.
رابعا:
حكم العبادة إذا اتصل بها رياء أو سمعة
إذا كان قصد العابد بعبادته مراءاة الناس من الأصل؛
فهذا مبطل للعبادة.
أما إذا طرأ الرياء أو السمعة أثناء العبادة؛
فلا يخلو حال العبادة
من أن يكون أولها مرتبطا بآخرها
-كالصلاة مثلا، فتبطل جميع العبادة
إذا لم يدافع الرياء أو السمعة وسكن إليهما،
أما إذا لم يكن أول العبادة مرتبطا بآخرها
-كالصدقة مثلا بمائة ريال؛
خمسون منها دخله الرياء-
فيبطل منها ما خالطه الرياء أو السمعة( 1 ).
````````````````````
1- انظر فتاوى العقيدة للشيخ ابن عثيمين ص200-201.