تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 27 من 80 الأولىالأولى ... 17181920212223242526272829303132333435363777 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 521 إلى 540 من 1591

الموضوع: ثمرات التوحيد

  1. #521

    افتراضي

    `````````````````````````````` ````````````````
    الجـوهـرة الفـريـدة في
    تحقيـق العقيـدة

    http://up.ahlalalm.info/dldujc28343.doc.html
    http://waqfeya.com/book.php?bid=10463
    `````````````````````````````` ````````````````

    35- مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ قَدْ أَضْحَى زَنَادِقَةٌ

    كَثِيْرُهُمْ لِسَبِيْلِ الغَيِّ قَدْ قَصَدُوا


    36- يَرَوْنَ أَنْ تَبْرُزَ الأُنْثَى بِزِيْنَتِهَا

    وَبَيْعَهَا الْبُضْعَ تَأْجِيْلاً وَتَنْتقِدُ


    37- مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ بِالإِفْرَنْجِ قَدْ شُغِفُوْا

    بِهُمْ تَزَيّوا وَفي زَيّ التُّقى زَهِدُوا


    38- وَبِالْعَوَائِد ِ مِنْهُمْ كُلِّهَا اتّصَفُوا

    وَفِطْرَةَ اللهِ تَغَييراً لَهَا اعْتَمَدُوا


    39- عَلَى صَحَائِفِهِمْ يَا صَاحِ قَدْ عَكَفُوا

    وَلَوْ تَلَوْتَ كِتَابَ اللهِ مَا سَجَدُوا
    الحمد لله رب العالمين

  2. #522

    افتراضي

    `````````````````````````````` ````````````````
    الجـوهـرة الفـريـدة في
    تحقيـق العقيـدة

    http://up.ahlalalm.info/dldujc28343.doc.html

    http://waqfeya.com/book.php?bid=10463
    `````````````````````````````` ````````````````


    40- وَعَنْ تَدَبُّرِ حُكْمِ الشَّرعِ قَدْ صُرِفُوا

    وَفي الْمَجَلاَّتِ كُلَّ الذّوْقِ قَدْ وَجَدُوا


    41- وَللشَّوَارِبِ أَعْفُوا واللِّحَى نَتَفُوا

    تَشَبُّهَاً وَمَجَارَاةً وَمَا اتَّأَدُوا


    42- قالوا رُقِيَّاً فَقُلْنَا لِلْحَضِيْضِ نَعَمْ

    تُفْضُوْنَ مِنْهُ إِلَى سِجِّيْنَ مُؤْتَصَدُ


    43- ثَقَافَةٌ مِنْ سَمَاجٍ سَاءَ مَا أَلِفُوا

    حَضَارَةٌ مِنْ مُرُوْجٍ هُمْ لَهَا عَمَدُوا


    44- عَصْرِيَّةٌ عَصَرَتْ خُبثَاً فَحَاصِلُهَا

    سُمٌّ نَقِيْعٌ وَيَا أَغْمَارُ فازْدَرِدُوا

    الحمد لله رب العالمين

  3. #523

    افتراضي

    `````````````````````````````` ````````````````
    الجـوهـرة الفـريـدة في
    تحقيـق العقيـدة

    http://up.ahlalalm.info/dldujc28343.doc.html

    http://waqfeya.com/book.php?bid=10463
    `````````````````````````````` ````````````````

    45- مَوْتٌ وَسَمُّوْهُ تَجْدِيْدَ الْحَيَاةِ فَيَا

    ليْتَ الدُعَاةَ لَهَا في الرَّمْسِ قَدْ لُحِدُوا


    46- دُعَاةُ سُوْءٍ إِلَى السَّوْأى تَشَابَهَتِ الْـ قُلُوْبُ مِنْهُمْ و في الإضْلاَلِ قَدْ جَهِـدُوا


    47 – مَا بَيْنَ مُسْتَعْلِنٍ مِنْهُمْ وَمُسْتَتِرٍ

    وَمُسْتَبِدٍّ وَمَنْ بِالْغَيْرِ مُحْتَشِدُ


    الحمد لله رب العالمين

  4. #524

    افتراضي

    `````````````````````````````` ````````````````
    الجـوهـرة الفـريـدة في
    تحقيـق العقيـدة

    http://up.ahlalalm.info/dldujc28343.doc.html

    http://waqfeya.com/book.php?bid=10463
    `````````````````````````````` ````````````````

    48- لَهُمْ إِلَى دَرَكَاتِ الشَّرِّ أَهْوِيَةٌ

    لَكِنْ إِلَى دَرَجَاتِ الخَيْرِ مَا صَعَدُوا



    49- وَ في الضَّلاَلاَتِ والأَهْوَا لَهُمْ شُبَهٌ


    وَعَنْ سَبِيْلِ الْهُدَى والحَقِّ قَدْ بَلِدُوا



    50- صُمٌّ وَلَوْ سَمِعُوْا بُكْمٌ وَلَوْ نَطَقُوا


    عُمْيٌ وَلَوْ نَظَرُوا بُهْتٌ بِمَا شَهِدُوا



    51- عَمُوا عَنْ الحقَّ صُمُّوا عَنْ تّدَبُّرِهِ


    عَنْ قَوْلِهِ خَرِسُوْا في غَيِّهم سَمَدُوا



    52- كَأَنَّهُمْ إِذْ تَرَى خُشْبٌ مُسَنَّدَةٌ


    وَتَحْسَبُ الْقَوْمَ أيْقَاظاً وَقَدْ رَقَدُوا



    53- بَاعُوا بِهَا الدِّيْنَ طَوْعاً عَنْ تَرَاضِ وَمَا


    بَالَوا بِذَا حَيْثُ عِنْدَ اللهِ قَدْ كَسَدُوا

    الحمد لله رب العالمين

  5. #525

    افتراضي

    `````````````````````````````` ````````````````
    الجـوهـرة الفـريـدة في
    تحقيـق العقيـدة

    http://up.ahlalalm.info/dldujc28343.doc.html

    http://waqfeya.com/book.php?bid=10463
    `````````````````````````````` ````````````````

    54- يَا غُرْبَةَ الدِّيْنِ والمُسْتـَمْسِك يْنَ بِهِ

    كَقَابِضِ الْجَمْرِ صَبْرَاً وَهْوَ يَتَّقِدُ


    55- المُقْبِلِيْنَ عَلَيْهِ عِنْدَ غُرْبَتِهِ

    وَالمُصْلِحِيْن َ إِذا مَا غَيْرُهُمْ فَسَدُوا


    56- إِنْ أَعْرَضَ النَّاسُ عَنْ تِبْيَانِهِ نَطَقُوا

    بِهِ وَإِنْ أَحْجَمُوا عَنْ نَصْرهِ نَهَدُوا


    57- هَذَا وَقَـدْ آنَ نَظْمُ الْعِقْـدِ مُعْتَصِمَاً

    بِاللهِ حَسْبي عَليْـهِ جـَلَّ أَعْتَمِـدُ
    الحمد لله رب العالمين

  6. #526

    افتراضي

    `````````````````````````````` ````````````````
    الجـوهـرة الفـريـدة في
    تحقيـق العقيـدة

    http://up.ahlalalm.info/dldujc28343.doc.html

    http://waqfeya.com/book.php?bid=10463
    `````````````````````````````` ````````````````
    أَبـوابُ أُمُـور الـدِّين.


    58- والدِّيْنُ قَوْلٌ بِقَلْبٍ واللِّسَانِ وأعْـ ـمَالٌ بِقَلْبٍ وَبِالأَرْكَانِ مُعْتَمِدُ


    59- يَزْدَادُ بالذِّكْرِ وَالطَّاعَاتِ ثُمَّ لَهُ

    بِالذَّنْبِ وَالْغَفْلةِ النُّقْصَانُ مُطَّرِدُ


    60- وَ أَهْلُهُ فِيْهِ مَفْضُوْلٌ وَفَاضِلُهُ

    مِنْهُمْ ظَلُومٌ وَسَبَّاقٌ وَمُقْتَصِدُ


    61- وَ هَاكَ مَـا سَأَلَ الـرُّوْحُ الأَمِيْنُ رَسُـوْ لَ اللهِ عَنْ شَرْحِهِ وَالصَّحْبُ قَدْ شَهِـدُوا


    62- فَكَانَ ذَاكَ الْجَـوَابُ الدِّيْنَ أَجْمَعَـهُ

    فَافْهَمْـهُ عِقْدَاً صَفَا ما شَابَهُ عُقَـدُ

    الحمد لله رب العالمين

  7. #527

    افتراضي

    `````````````````````````````` ````````````````
    الجـوهـرة الفـريـدة في
    تحقيـق العقيـدة

    http://up.ahlalalm.info/dldujc28343.doc.html

    http://waqfeya.com/book.php?bid=10463
    `````````````````````````````` ````````````````
    بَابُ الإيمانِ باللهِ تعالى
    وأَسمائهِ وَصِفَاتِهِ



    63- باللهِ نُؤْمِنُ فَرْدٌ وَاحِدٌ أَحَدٌ

    وَلَمْ يَلِدْ لاَ وَلَمْ يُولَدْ هُوَ الصَّمَدُ


    64- وَلاَ إِلَهَ وَلاَ رَبَّ سِوَاهُ وَلَمْ

    يَكُنْ لَهُ كُفُوَاً مِنْ خَلْقِهِ أَحَدُ


    65- حَيٌّ سَمِيْعٌ بَصِيْرٌ جَلَّ مُقْتَدِرٌ

    عَدْلٌ حَكِيْمٌ عَليْمٌ قَاهِرٌ صَمَدُ


    66- هُوَ الْعَليُّ هُوَ الأَعْلى هُوَ المُتَعَا لي كُلُّ مَعْنَى عُلُوِّ اللهِ نَعْتَقِدُ


    67- قَهْراً وَقَدْرَاً وَذَاتَاً جَلَّ خَالِقُنَا

    مَا حَلَّ فِينَا وَلاَ بالْخَلْقِ مُتَّحِدُ

    الحمد لله رب العالمين

  8. #528

    افتراضي

    `````````````````````````````` ````````````````
    الجـوهـرة الفـريـدة في
    تحقيـق العقيـدة

    http://up.ahlalalm.info/dldujc28343.doc.html

    http://waqfeya.com/book.php?bid=10463
    `````````````````````````````` ````````````````

    68- في سَبْعِ آيٍ مِنَ القُرآنِ صَرَّحَ بِاسْـ ـتَوَى عَلَى العَرْشِ رَبّي فَهْوَ مُنْفَرِدُ


    69- وَلَفْظُ فوقٍ أتَى مَعَ الاقْتـِرانِ بِمِنْ

    وَدُوْنَهَا لِمُرِيْدِ الحَقِّ مُسْتَنَدُ


    70- وَفي السَّماءِ اتلُهَا في المُلْكِ وَاضِحَةً

    وَكَمْ حَدِيْثاً بِهَا يَعْلُوا بِهِ السَّنَدُ


    71- وَتَعْرُجُ الرُّوْحُ وَالأَمْلاكُ صَاعِدَةً

    أمَا إلى رَبِّهِمْ نَحْوَ الْعُلى صَعَدُوا


    72- وَهَكذَا يَصْعَدُ المَقْبُوْلُ مِنْ عَمَلٍ

    مِنَ العِبَادِ لِمَنْ إيّاهُ قَدْ عَبَدُوا


    73- كَذا عُرُوْجُ رَسُولِ اللهِ حِيْنَ سَرَى

    قُلْ لي إلى مَنْ لَهُ قَدْ كَانَ مُصْطَعدُ ؟


    74- وَحِيْنَ خُطْبَتِهِ في جَمْع حَجَّتِهِ

    أَشَارَ رَأْسٌ لَهُ نَحْوَ العُلَى وَيَدُ


    75- أَلَيْسَ يَشْهَدُ رَبُّ الْعَرْشِ جَلَّ عَلَى

    تَبْلِيْغِهِ ثُمَّ أَهْلُ الجَمْعِ قَدْ شَهِدُوا


    76- وَسَنَّ رَفْعَ المَصَلِّي في تَشَهُّدِهِ

    سبَّاحَةً لِعُلُوِّ اللهِ يَعْتَقِدُ


    77- وَكُلُّ دَاعٍ إِلى مَنْ رَافعٌ يَدَهُ ؟*

    إِلاّ إلى مَنْ يَجِي مِنْ عِنْدِهِ المَدَدُ


    78- وَكَمْ لِهَذَا برَاهِيْنَاً مُؤَيِّدَةً

    وَحِيْنَ يَسْمَعُهَا الجَهْميُّ يَرْتَعِدُ
    الحمد لله رب العالمين

  9. #529

    افتراضي

    `````````````````````````````` ````````````````
    الجـوهـرة الفـريـدة في
    تحقيـق العقيـدة

    http://up.ahlalalm.info/dldujc28343.doc.html

    http://waqfeya.com/book.php?bid=10463
    `````````````````````````````` ````````````````

    79- وَنَحْنُ نُثْبتُ مَا الْوَحْيَانِ تُثْبِتُهُ

    مِنْ أَنَّ ذَا الْعَرْشِ فَوْقَ الْعَرْشِ مُنْفَرِدُ


    80- يَدْنـُوَ كَمَا شَاءَ مِمَّنْ شَا وَيَفْعَلُ مَا

    يَشَا وَلاَ كَيْفَ في وَصْفٍ لَهُ يَرِدُ


    81- وَكُلُّ أَسْمَائهِ الحُسْنَى نُقِرُّبِهَا

    مِمَّا عَلِمْنَا وَ مِمَّا اسْتأْثَرَ الأَحَدُ


    82- مُسْتَيْقِينِيْ نَ بِمَا دَلَّتْ عَلِيْهِ وَمِنْ

    ثَلاثَةِ الأوْجُهِ اعْلمْ ذِكْرَها يَرِدُ


    83- دَلَّتْ عَلَى ذَاتِ مَوْلاَنَا مُطَابقةً

    بِهِ تَليْقُ بِهَا الرَّحْمنُ مُنْفَرِدُ


    84- كَذَا تَضَمَّنَتِ الْمُشْتَقَّ مِنْ صِفَةٍ

    نَحْوَ الْعَلِيْمِ بِعِلْمٍ ثُمَّ تَطَّرِدُ


    85- كَذَلِكَ اسْتَلْزَمَتْ بَاقي الصِّفَاتِ كَمَا

    لِلْقُدْرَةِ اسْتَلْزَمَ الرَّحْمنُ وَالصَّمَدُ


    86- وَكُلُّ مَا جَاءَ في الْوحْيـَيْنِ مِنْ صِفَةٍ

    للهِ نُثْبِتُهَا والنَّصَّ نَعْتَمِدُ


    87- صِفَاتُ ذَاتٍ وَأَفْعَالٌ نُمِرُّ وَلاَ

    نَقُوْلُ كَيْفَ وَلاَ نَنْفي كَمَنْ جَحَدُوا


    88- لَكِنْ عَلَى مَا بِمَوْلاَنَا يَليْقُ كَمَا

    أرَادَهُ وَعَناَهُ اللهُ نَعْتَقِدُ


    89- وَفي الشَّهادَةِ عِلْمُ القَلْبِ مُشْتَرَطٌ

    يَقِيْنُهُ اُنْقَدْ قَبُوْلٌ لَيْسَ يُفْتَقَدُ


    90- إِخْلاصُكَ الصِّدْقُ فِيْهَا مَعْ مَحَبَّتِهَا

    كَذَا الْوَلاَ وَالْبَرا فيها لَهَا عُمُدُ


    91- فيهِ تُوالي أولى التّقْوَى وَتنْصُرُهُمْ

    وَكُلُّ أَعْدائـهِ إِنَّـا لَهُـمْ لَعَـدُو

    الحمد لله رب العالمين

  10. #530

    افتراضي

    `````````````````````````````` ````````````````
    الجـوهـرة الفـريـدة في
    تحقيـق العقيـدة

    http://up.ahlalalm.info/dldujc28343.doc.html

    http://waqfeya.com/book.php?bid=10463
    `````````````````````````````` ````````````````

    فَصْــلٌ

    [في بيان الشرك بالله سبحانه وتعالى ]*


    92- والشِّرْكُ جَعْلُكَ نِدّاً لِلإِلهِ وَلَمْ

    عَلَى يُشارِكِ اللهَ في تَخْليْقِنَا أَحَدُ


    93- تَدْعُوْهُ تَرْجُوْهُ تَخْشَاهُ وَتَقْصِدُهُ


    لِدَفْعِ شَرٍّ وَمِنهُ الْخَيْرَ تَرْتَفِدُ


    94- وَعِلْمُهُ بِكَ مَعْ سَمْعِ الدُّعَاءِ وَقُدْ رَةٍ وسُلْطَانِ غَيْبٍ فيْهِ تَعْتَقِدُ


    95- مَثْلَ الأُلى بِدُعَا الأَمْوَاتِ قَدْ هَتَفُوا

    يَرْجُوْنَ نَجْدَتَهُمْ مِنْ بَعْدِ مَا لُحِدُوا


    96- وَكَمْ نُذُوْرَاً وَقُرْبَانَاً لَهَا صَرَفوا

    ظُلْمَاً وَمِنْ أَنْفَسِ الْمَنْقُوْشِ كَمْ نَقَدُوا



    97- وَكَمِ قِبَابَاً عَلِيْهَا زُخْرِفَتْ وَلَهَا

    أُعْلِي النَّسِيْجُ كِسَاءً لَيْسَ يُفْتَقَدُ



    98- فَهُمْ يَلُوْذُوْنَ في دَفْعِ الشُّرُورِ بِهَا

    كَمَا لَهَا في قَضَا الْحَاجَاتِ قَدْ قَصَدُوا



    99- وَيَصْرِفُونَ لَهَا كُلَّ الْعِبَادَةِ دُوْ نَ اللهِ جَهْرَاً وَلِلتّوحِيْد قَدْ جَحَدُوا



    100- إِنْ لَمْ تَكُنْ هَذِهِ الأَفْعَالُ يَا عُلَمَا

    شِرْكَاً فَمَا الشِّرْكُ ؟ قولوا لي أَوِ ابْتَعِدُوا



    101- إِنْ لَمْ تَكُنْ هَـذِهِ شِرْكَاً فَليْسَ

    وَجْـهِ الْبَسِيْطَةِ شِرْكٌ قَـطُّ يُنْتَقَـدُ



    * من إضافة المحقق للتوضيح.

    الحمد لله رب العالمين

  11. #531

    افتراضي

    `````````````````````````````` ````````````````
    الجـوهـرة الفـريـدة في
    تحقيـق العقيـدة

    http://up.ahlalalm.info/dldujc28343.doc.html

    http://waqfeya.com/book.php?bid=10463
    `````````````````````````````` ````````````````

    بابُ الإِيمـانِ بالمـلائكـة

    102- وَبِالْمَلاَئِك َةِ الرُّسْلِ الْكِرامِ عِبَا دِ اللهِ نُؤْمِنُ خَابوا مَنْ لَهُمْ عَبَدُوا


    103- مِنْ دُوْنِ رَبِّي تَعَالَى وَالتَّبَابُ لِمَنْ

    كَانُوا لَهُ وَلَهُمْ والْمُرْسَليْنَ عَدُو


    104- بَلْ هُمْ عِبَادٌ كِرَامٌ يَعْمَلَوْنَ بِأَمْـ ـرِ اللهِ ليْسَ لَهُ نِدٌّ وَلاَ وَلَدُ


    105- مِنْهُمْ أَميْنٌ لِوَحْيِ اللهِ يُبْلِغُهُ

    لِرُسْلِهِ وَهْوَ جِبْرِيْلٌ بِهِ يَفِدُ


    106- وَللرِّيَاحِ وَقَطْرٍ وَالسَّحَابِ فَمِيْـ ـكَالٌ بِذَاكَ إِليْه‎ِ الْكِيْلُ وَالْعَدَدُ


    107- كَذَاكَ بالصُّوْرِ إِسْرافيْلُ وُكِّلَ وَهْـ ـوَ الآنَ مُنْتَظِرٌ أَنْ يَأْذَنَ الصَّمَدُ


    108- وَحَامِلُوا الْعَرْشِ مَعْ مَنْ حَوْلَهُمْ ذُكِرُوا

    وَزَائِرُوا بَيْتِهِ الْمَعْمُوْرِ مَا افْتُقِدُوا


    109- والحَافِظُوْنَ عَليْنَـا الكَاتِبُوْنَ لِمَا

    نَسْعَـَى وفي الْحَشْرِ إِذْ يُؤْتَى بِهِمْ شَهِدُوا


    110- وَآخَرُوْنَ بِحِفْظِ العَبْدِ قَدْ وُكِلُوا

    حَتَّى إِذا جَاءهُ المَقْدُورُ لَمْ يَفِدُوا


    111- وَالْمَوْتُ وُكِّلَ حَقَّاً بِالْوَفَاة لِرُو حِ الْعَبدِ قَبْضاً إذَا مِنْها خلا الجَسَدُ


    112- وَمُنْكَرٌ وِنَكِيْرٌ وُكِّلاَ بِسُؤَا لِ العَبْدِ في القَبْرِ عَمَّا كَانَ يَعْتَقِدُ


    113- كَذَاكَ رِضْوَانُ في أَعْوَانِهِ خَزَنُوا

    لِجَنَّةِ الخُلْدِ بُشْرَى مَنْ بِهَا وُعِدُوا


    114- كَذَا زَبَانِيَةُ النِّيْرَانِ يَقْدُمُهُمْ

    في شَأْنِهَا مَالِكٌ بِالْغيْظِ يَتَّقِدُ


    115- وَآخَرُوْنَ فَسَيَّاحُوْنَ حَيْثُ أَتوَا

    مَجَالِسَ الذِّكْرِ حَفُّوا مَنْ بِهَا قَعَدُوا


    116- وَغَيْرُهُمْ مِنْ جُنُوْدٍ لَيْسَ يَعْلمُهَا

    إِلاَّ الْعَـلِيْـمُ الْخَبِـيرُ الْوَاحِـدُ الأَحَـدُ


    الحمد لله رب العالمين

  12. #532

    افتراضي

    `````````````````````````````` ````````````````
    الجـوهـرة الفـريـدة في
    تحقيـق العقيـدة

    http://up.ahlalalm.info/dldujc28343.doc.html

    http://waqfeya.com/book.php?bid=10463
    `````````````````````````````` ````````````````

    بَابُ
    الإيمانِ بِكُتْبِ اللهِ المُنْزَلَة



    117- وَكُتْبُهُ بِالْهُدَى وَالْحَقِّ مُنْزَلَةٌ

    نُوْرَاً وَذِكْرَىً وَبُشْرَى للّذِيْنَ هُدُوا


    118- ثُمَّ القُرَآن‎ُ كَلاَمُ اللهِ لَيْسَ كَمَا

    قَالَ الَّذيْنَ عَلى الإِلْحَادِ قَدْ مَرَدُوا


    119- جَعْدٌ وَجَهْمٌ وَبِشْرٌ ثُمَّ شِيْعَتُهُمْ

    أَلاَ فَبُعْدَاً لَهُمْ بُعْدَاً وَقَدْ بَعِدُوا


    120- تَكَلَّـمَ اللهُ رَبُّ العَالَميْنَ بِهِ

    قَوْلاً وَ أَنْزَلَهُ وَحْيَاً بِهِ الرَّشَدُ


    121- نَتْلُوْهُ نَسْمَعُهُ نَرَاهُ نَكْتُبـُهُ

    خَطّاً وَنَحْفَظُهُ بِالْقَلْبِ نَعْتَقِدُ


    122- وَكُلُّ أَفْعَالِنَا مَخْلُوْقَةٌ وَكَذَا

    آلاتُنَا الرَّقُّ والأَقْلامُ وَالْمُدَدُ


    123- وَلَيْسَ مَخْلُوْقَاً الْقُرآنُ حَيْثُ تُلِي

    أَوْ خُطَّ فَهْوَ كَلاَمُ اللهِ مُسْتَرَدُ


    124- وَالْوَاقِفُوْن َ فَشَرٌّ نِحْلَـةً وَكَـذَا

    لَفْظِيَّةٌ سَاءَ مَا رَاحُوا وَمَا قَصَـدُوا

    الحمد لله رب العالمين

  13. #533

    افتراضي

    `````````````````````````````` ````````````````

    الجـوهـرة الفـريـدة في
    تحقيـق العقيـدة

    http://up.ahlalalm.info/dldujc28343.doc.html

    http://waqfeya.com/book.php?bid=10463
    `````````````````````````````` ````````````````

    بَابُ الإيمانِ بالرُّسُلِ، عَليْهِمُ السّلام


    125- وَالرُّسْلُ حَقٌّ بِلاَ تَفْرِيْقَ بَيْنَهُمُ

    وَكُلُّهُمْ لَلصِّرَاطِ الْمُسْتَقِيْمِ هُدُوا


    126- وَبِالْخَوَارِق ِ وَالإِعْجَازِ أَيَّدَهُمْ

    رَبِّي عَلَى الْحَقِّ مَا خَانُوْا وَمَا فَنَدُوا


    127- وَفَضَّلَ اللهُ بَعْضَ الْمُرْسَلِيْنَ عَلَى

    بَعْضٍ بِمَا شَاءَ في الدُّنْيَا وَمَا وُعِدُوا


    128- مِنْ ذَاكَ أَعْطَى لإِبْرَاهِيْمَ خُلَّتَهُ

    كَذَا لأَحْمَدَ لَمْ يَشْرُكْهُمَا أحَدُ


    129- وَكَلَّمَ اللهُ مُوْسَى دُوْنَ وَاسِطَةٍ

    حَقَّاً وَخَطَّ لَهُ التَّوْرَاةَ فاعْتَمِدُوا


    130- وَكَانَ عِيْسَى بإِذْنِ اللهِ يُبْرِئُ مِنْ

    عَلاَّتِ سُوْءٍ ويُحْيي الْمَيْتَ قَدْ فُقِدُوا


    131- والكُلُّ في دَعْوةِ التَّوْحِيْدِ مَا اخْتَلَفُوا


    أَمَّا الْفُرُوْعُ فَفِيْهَا النَّسْخَ قَدْ تَجِدُ


    132- إِلاَّ شَرِيْعَتَنَا الْغَرَّا فَلَيْسَ لَهَا

    مِنْ نَاسِخٍ مَا رَسَى في أرْضِهِ أُحُدُ


    133- إِذْ كَانَ أَحْمـدُ خَتْمَ الْمُرْسَلِيْنَ فَمَنْ

    مِنْ بَعْدِهِ رَامَ وَحْيَاً كَاذِبٌ فَنِدُ


    134- وكَانَ بـِعْثَتُهُ لـِلْخَلْقِ قَاطِبَةً

    وَشَرْعُهُ شَامِلٌ لَمْ يَعْدُهُ أَحَدُ


    135- وَلَـمْ يَسـَعْ أَحَـدًا عَنْها الخـروْجُ وَلَـوْ

    كَـانَ النَّبيونَ أَحْيَاءً لَهَا قَصَـدُوا
    الحمد لله رب العالمين

  14. #534

    افتراضي

    `````````````````````````````` ````````````````
    الجـوهـرة الفـريـدة في
    تحقيـق العقيـدة

    http://up.ahlalalm.info/dldujc28343.doc.html

    http://waqfeya.com/book.php?bid=10463
    `````````````````````````````` ````````````````
    بَابُ الإِيمَانِ باليومِ الآخر


    136- وَالْيَوْمُ الآخِرُ حَقٌّ ثُمَّ سَاعَتُهُ

    بِمُنْتَهى عِلْمِهَا الرَّحْمنُ مُنْفَرِدُ


    137- وَالْمَوْتُ حَقٌّ وَمَنْ جَاءَتْ مَنِيَّتُهُ

    بأَيِّ حَتْفٍ فَبِالْمَقْدُوْ رِ مُفْتَقَدُ


    138- مَا إِنْ لَهُ عَنْهُ مِنْ مُسْتَأْخِرٍ أَبَدَاً

    كَلاَّ وَلاَ عَنْهُ مِنْ مُسْتَقْدِمٍ يَجِدُ


    139- كُلٌّ إِلى أَجَلٍ يَجْرِي عَلَى قَدَرٍ

    مَا لاِمْرئٍ عَنْ قَضَاءِ اللهِ مُلْتَحَدُ


    140- وَفِتْنَةُ الْقَبْرِ حَقّ‎ٌ وَالْعَذَابُ بِهِ

    لِكَافِرٍ وَنَعِيْمٌ لِلأُلى سَعِدُوا
    الحمد لله رب العالمين

  15. #535

    افتراضي

    `````````````````````````````` ````````````````
    الجـوهـرة الفـريـدة في
    تحقيـق العقيـدة

    http://up.ahlalalm.info/dldujc28343.doc.html

    http://waqfeya.com/book.php?bid=10463
    `````````````````````````````` ````````````````


    141-
    وَللْقِيَامَةِ آيَاتٌ إِذَا وَجَبَتْ


    فَليْسَ مِنْ تَوْبَةٍ تُجْدِي وَتَلْتَحِدُ


    142- مِنْ ذَاكَ أَنْ تَسْتَبينَ الشَّمْسُ طَالِعَةً

    مِنْ حَيْثُ مَغْربُهَا والخلْقُ قَدْ شَهِدُوا


    143- كَذَاكَ دَابَّةُ أَرْضٍ أَنْ تُكَلِّمَهُمْ ( 1 )

    جَهْرَاً وَتَفْرُقَ بِالتَّمْييزِ مَنْ تَجِدُ


    144- نُزُوْلُ عِيْسَى لِدَجَّالٍ فَيَقْتُلَهُ

    وَفَتْحُ سَدِّ عِبَادٍ مَا لَهُمْ عَدَدُ


    145- كَذَا الدُّخَانُ وَرِيْحٌ وَهْيَ مُرْسَلَةٌ

    لَقَبْضِ أَنْفُسِ مَنْ للدَّيْنِ يَعْتَقِدُ


    146- وَغَيْرُهَا مِنْ أُمُوْرٍ في الْكِتَابِ جَرَتْ

    ذِكْرَى وَصَحَّ بِهَا في السُّنَّةِ السَّنَدُ



    ([1]) في الأصل: كذاك دابة للأرض تكلمهم، وهو مكسور وزناً،
    ولا شك أنه من الطابع، فلذلك عدلته. ( المحقق )

    الحمد لله رب العالمين

  16. #536

    افتراضي

    `````````````````````````````` ````````````````
    الجـوهـرة الفـريـدة في
    تحقيـق العقيـدة

    http://up.ahlalalm.info/dldujc28343.doc.html

    http://waqfeya.com/book.php?bid=10463
    `````````````````````````````` ````````````````


    147- وَالنَّفْخُ‎ في الصُّوْرِ حَقٌّ أَوَّلاً فَزَعٌ

    فَصَعْقَةٌ فَقِيَامٌ بَعْدَ مَا رَقَدُوا


    148- وَالْوَزْنُ بِالْقِسْطِ وَالأَعْمَالُ مُحْضَرَةٌ

    في الصُّحْفِ تُنْشَرُ وَالأَشْهَادُ قَدْ شَهِدُوا


    149- وَالْجِسْرُ مَا بَيْنَ ظَهْرَانِي الْجَحِيْمِ كَمَا

    في النَّصِّ إِنْ أَحَدٌ إِلاَّ لَهَا يَرِدُ


    150 - يَجُوْزُهُ النَّاسُ بِالأَعْمَالِ تَحْمِلُهُمْ

    عَلَيْهِ لَيْسَ الْقُوى وَالْعَدُّ وَالْعُدَدُ


    151- كَالْبَرْقِ والطَّرْفِ أَوْ مَرِّ الرِّيَاحَ وَكَالْـ
    ـجِيَادِ أَوْ كَرِكَابِ النُّوْقِ تَنْشَرِدُ


    152- وَذَاكَ يَعْدُو وَذَا يَمْشِي عَليْهِ وَذَا

    زَحْفَاً وَذَا كُبَّ في نَارٍ بِهِ تَقِدُ


    153- وَالنَّارُ حَقٌّ وَجَنَّاتُ النَّعِيْمِ وَلاَ

    نَقُوْلُ تَفْنَى وَلاَ ذَا الآنَ تُفْتَقَدُ


    154- هَذي لأَعْدائهِ قَدْ أُرْصِدَتْ أَبَدَاً

    وَذِي لأَحْبابِهِ وَالْكُلُّ قَدْ خَلَدُوا

    الحمد لله رب العالمين

  17. #537

    افتراضي

    `````````````````````````````` ````````````````
    الجـوهـرة الفـريـدة في
    تحقيـق العقيـدة

    http://up.ahlalalm.info/dldujc28343.doc.html

    http://waqfeya.com/book.php?bid=10463
    `````````````````````````````` ````````````````


    155- وَحَوْضُ أَحْمَدَ قَدْ أَعْطَاهُ خَالِقُهُ

    غَوْثاً لأُمَّتِهِ في الْحَشْرِ إِذْ تَرِدُ


    156- وَالرُّسْلُ تَحْتَ لَوَاءِ الْحَمْدِ تُحْشَرُ إِذْ

    ذَاكَ اللِّوَا لِخِتَامِ الرُّسْلِ يَنْعَقِدُ



    157- كَذَا المَقَامُ لَهُ الْمَحْمُودُ حَيْثُ بِهِ

    في شَأْنِهِ كُلُّ أَهْلِ الْجَمْعِ قَدْ حَمِدُوا


    158- وَهْوَ الشَّفَاعَةُ في فَصْلِ الْقَضَاءِ وفي

    فَتْحِ الْجِنَانِ لأهْلِيْهاِ إِذَا وَفَدُوا


    159- وَفي عُصَاةِ أُولي التَّوْحِيْدِ يُخْرِجُهُمْ

    مِنَ الْجَحِيْمِ وَيُدْرِيْهِمْ بِمَا سَجَدُوا


    160- وَبَعْدَهُ يَشْفَعُ الأَمْلاَكُ وَالشُّهَدَا

    وَالأَنْبِيَاءُ وَأَتْبَاعٌ لَهُمْ سَعِدُوا


    161- فَيُخْرجُوْنَهُ مو فَحْمَاً قَدِ امْتَحَشُوا

    مِنَ الجَحِيْمِ قَدِ اسّودُّوا وَقَدْ خَمَدُوا


    162- فَيُطْرَحُوْنَ بِنَهْرٍ يَنْبُتُونَ بِهِ

    نَبْتَ الْحُبُوبِ بِسَيْلٍ جَاءَ يَطَّرِدُ


    163- ثُمَّ الشَّفَاعَةُ مُلْكٌ للإِلَهِ وَلاَ

    شَرِيْكَ جَلَّ لَهُ في مُلْكِهِ أَحَدُ


    164- فَلَيْسَ يَشْفَعُ إِلاَّ مَنْ يَشَاءُ وَفي

    مَنْ شَاءَ حِيْنَ يَشَاءُ الْوَاحِدُ الصَّمَدُ


    165- وَيُخْرِجُ اللهُ أَقْوَامَاً بِرَحْمَتِهِ

    بِلاَ شَفَاعَةَ لاَ يُحْصَى لَهُمْ عَدَدُ


    166- وَلَيْسَ يَخْلُدُ في نَارِ الجَحيْمِ سِوَى

    مَنْ كَانَ بالكُفْرِ عَنْ مَوْلاَهُ يَبْتَعِدُ


    167- يَا عُظْمَ مَا رَكِبـوا يـَا سُـوْءَ مـَا نَكَبُـوا

    عَنْ رَبِّهِمْ حُجِبُوا مِنْ فَضْلِهِ بُعِـدُوا


    الحمد لله رب العالمين

  18. #538

    افتراضي

    `````````````````````````````` ````````````````
    الجـوهـرة الفـريـدة في
    تحقيـق العقيـدة

    http://up.ahlalalm.info/dldujc28343.doc.html

    http://waqfeya.com/book.php?bid=10463
    `````````````````````````````` ````````````````


    بَابُ الإيمَانِ بالنظرِ إلى اللهِ عزَّ وَجلَّ
    في الدارِ الآخِرَة



    168- وَالْمُؤْمِنُوْ نَ يَرَوْنَ اللهَ خَالِقَهُمْ

    يَوْمَ اللِّقَا وَعْدُهُ الصِّدْقُ الذِي وُعِدُوا


    169- يَرَوْنَهُ في مَقَامِ الْحَشْرِ حِيْنَ يُنَا
    دِيْهِمْ لِيَتَّبِعِ الأَقْوَامُ مَا عَبَدُوا


    170- فَيَتْبَعُ الْمُجْرِمُ الأَنْدَادَ تَقْدُمُهُمْ

    إِلى جَهَنَّمَ وِرْدَ اً سَاءَ مَا وَرَدُوا


    171- وَالْمُؤْمِنُوْ نَ لِمَوْلاَهُمْ قَدِ انْتَظَرُوا

    إِذَا تَجَلَّى لَهُمْ سُبْحَانَهُ سَجَدُوا


    172- إِلاَّ الْمُنَافَقُ يَبْقَى ظَهْرُهُ طَبَقَاً

    إِذْ في الْحَيَاةِ إِذَا قِيْلَ اسْجُدُوا مَرَدُوا


    173- كَذَا الزِّيَادَةُ في يَوْمِ الْمَزِيْدِ إِذَا

    عَلَى النَّجَائِبِ للرَّحْمَانِ قَدْ وَفَدُوا


    174- فَالأَنبِيَاءُ كَذَا الصِّدِّيْقُ وَالشُّهَدَا

    عَلَى مَنَابِرَ نُوْرٍ في الْعُلا قَعَدُوا


    175- وَغَيْرُهُمْ مِنْ أُولى التقْوَى مَجَالِسُهُمْ

    كُثْبَانُ مِسْكٍ أَلاَ يَا نِعْمَتِ الْمُهُدُ


    176- مِنْ فَوْقِهِمْ أَشْرَفَ الرَّحْمَنُ جَلَّ وَنَا
    دَاهُمْ سَلاَمٌ عَلَيْكُمْ كُلُّهم شَهِدُوا


    177- يَرَوْنَهُ جَهْرَةً لاَ يَمْتَرُوْنُ كَمَا

    للشَّمسِ صَحْوَاً يَرَى مَنْ مَا بِهِ رَمَدُ


    178- هُنَاكَ يَذْهَلُ كُلٌّ عَنْ نَعِيْمِهِمُ

    بِذَا النَّعِيْمِ فَيَا نُعْمَى لَهُمْ حُمِدُوا


    179- وَذَا لَهُمْ أَبَـدَاً في كـُلِّ جُمْعَتِهِـمْ

    بُشْرَى وَطُوْبَى لِمَنْ في وَفْدِهِمْ يَفِدُ


    الحمد لله رب العالمين

  19. #539

    افتراضي

    `````````````````````````````` ````````````````
    الجـوهـرة الفـريـدة في
    تحقيـق العقيـدة

    http://up.ahlalalm.info/dldujc28343.doc.html

    http://waqfeya.com/book.php?bid=10463
    `````````````````````````````` ````````````````


    بابُ الإيمانِ بالقدرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ

    180-كَذَاكَ بَالْقَدَرِ الْمَقْدُوْرِ نُؤْمِنُ مِنْ

    خَيْرٍ وَشَرٍّ وَذَا في دِيْنِنَا عُمُدُ


    181- وَلاَ مُنَافَاةَ بَيْنَ الشَّرْعِ وَالْقَدَرِ الْـ
    ـمَحْتُومِ لَكِنْ أُوْلُوا الأَهْوَاءِ قَدْ مَرَدُوا


    182- فَإِنَّ الإِيْمَانَ بِالأَقْدَارِ مُرْتَبِطٌ

    بِالشَّرْعِ ذَا دُوْنَ هَذَا لَيْسَ يَنْعَقِدُ


    183- إِيَّاهُ نَعْبُدُ إِذْعَانَاً لِشِرْعَتِهِ

    بِالنَّهْيِّ مُنْزَجِرِيْنَ الأَمْرَ نَعْتَمِدُ


    184- وَنَسْتَعِيْنُ عَلى كُلِّ الأُمُوْر بِهِ

    إِذْ كُلُّهَا قَدَرٌ مِنْ عِنْدِهِ تَرِدُ


    185- أَحَاطَ عِلْمَاً بِهَا رَبِّي وَقَدَّرَهَا

    في اللَّوْحِ جَفَّتْ بِهَا الأَقْلاَمُ وَالْمُدَدُ


    186- مِنْ قَبْلِ إِيْجَادِهَا حَقَّاً وَسَطَّرَهَا

    دِقَّاً وَجُلاًّ وَمَنْ يَشْقَى وَمَنْ سَعِدُوا


    187- كَيْفيّةٌ وَزَمَانٌ وَالْمَكَانُ فَلاَ

    يَعْدُو امْرُؤٌ مَا قَضَاهُ الْوَاحِدُ الصَّمَدُ


    188- بِقَوْلِ كُنْ مَا يَشَا أَمْضَى بِقُدْرَتِهِ

    بِالْخَلْقِ وَالأَمْرِ ربُّ الْعَرْشِ مُنْفَرِدُ


    189- وَقُدْرَةُ الْعَبْدِ حَقَّاً مَعْ مَشِيْئَتِهِ

    لَكِنْ لِمَا شَاءَ مِنْهُ اللهُ نَعْتَقِدُ


    190- إِذْ كَانَ ذَاتَاً وَفِعْلاً كُلُّهُ عَدَمٌ

    إِلاَّ إِذَا جَاءَهُ مِنْ رَبِّهِ الْمَدَدُ


    191- مَنْ يَهْـدِهِ اللهُ فَهْوَ الْمُهْتدي وَكَـذَا

    مَـنْ شَـاءَ إِضْـلاَلَـهُ أَنّى لَـهُ الرَّشَـدُ


    الحمد لله رب العالمين

  20. #540

    افتراضي

    `````````````````````````````` ````````````````
    الجـوهـرة الفـريـدة في
    تحقيـق العقيـدة

    http://up.ahlalalm.info/dldujc28343.doc.html

    http://waqfeya.com/book.php?bid=10463
    `````````````````````````````` ````````````````


    مجمل‎ُ أرْكَانِ الإِسلام


    192- هَذَا وَقَدْ بُنِيَ الإِسْلاَمُ فَادْرِ عَلَى

    خَمْسِ دَعَائِمَ فَاحْفَظْ إِنَّها العُمُدُ


    193- هِيَ الشَّهَادَةُ فَاعْلَمْ وَالصّلاَةُ مَعَ الزَّ كَاةِ وَالصَّوْمِ ثُمَّ الحَجِّ فَاعْتَمِدُوا


    194- وَذَرْوةُ الدِّيْنِ أَعْلاَهَا الْجِهَـادُ حِمَىً

    لِحَقِّهِ وَلأَهْلِ الْكُفْر‎ِ مُضْطَهَـدُ


    الحمد لله رب العالمين

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •