`````````````````````````````` ````````````````
الجـوهـرة الفـريـدة في
تحقيـق العقيـدة
http://up.ahlalalm.info/dldujc28343.doc.html
http://waqfeya.com/book.php?bid=10463
`````````````````````````````` ````````````````
بابُ الإِيمـانِ بالمـلائكـة
102- وَبِالْمَلاَئِك َةِ الرُّسْلِ الْكِرامِ عِبَا دِ اللهِ نُؤْمِنُ خَابوا مَنْ لَهُمْ عَبَدُوا
103- مِنْ دُوْنِ رَبِّي تَعَالَى وَالتَّبَابُ لِمَنْ
كَانُوا لَهُ وَلَهُمْ والْمُرْسَليْنَ عَدُو
104- بَلْ هُمْ عِبَادٌ كِرَامٌ يَعْمَلَوْنَ بِأَمْـ ـرِ اللهِ ليْسَ لَهُ نِدٌّ وَلاَ وَلَدُ
105- مِنْهُمْ أَميْنٌ لِوَحْيِ اللهِ يُبْلِغُهُ
لِرُسْلِهِ وَهْوَ جِبْرِيْلٌ بِهِ يَفِدُ
106- وَللرِّيَاحِ وَقَطْرٍ وَالسَّحَابِ فَمِيْـ ـكَالٌ بِذَاكَ إِليْهِ الْكِيْلُ وَالْعَدَدُ
107- كَذَاكَ بالصُّوْرِ إِسْرافيْلُ وُكِّلَ وَهْـ ـوَ الآنَ مُنْتَظِرٌ أَنْ يَأْذَنَ الصَّمَدُ
108- وَحَامِلُوا الْعَرْشِ مَعْ مَنْ حَوْلَهُمْ ذُكِرُوا
وَزَائِرُوا بَيْتِهِ الْمَعْمُوْرِ مَا افْتُقِدُوا
109- والحَافِظُوْنَ عَليْنَـا الكَاتِبُوْنَ لِمَا
نَسْعَـَى وفي الْحَشْرِ إِذْ يُؤْتَى بِهِمْ شَهِدُوا
110- وَآخَرُوْنَ بِحِفْظِ العَبْدِ قَدْ وُكِلُوا
حَتَّى إِذا جَاءهُ المَقْدُورُ لَمْ يَفِدُوا
111- وَالْمَوْتُ وُكِّلَ حَقَّاً بِالْوَفَاة لِرُو حِ الْعَبدِ قَبْضاً إذَا مِنْها خلا الجَسَدُ
112- وَمُنْكَرٌ وِنَكِيْرٌ وُكِّلاَ بِسُؤَا لِ العَبْدِ في القَبْرِ عَمَّا كَانَ يَعْتَقِدُ
113- كَذَاكَ رِضْوَانُ في أَعْوَانِهِ خَزَنُوا
لِجَنَّةِ الخُلْدِ بُشْرَى مَنْ بِهَا وُعِدُوا
114- كَذَا زَبَانِيَةُ النِّيْرَانِ يَقْدُمُهُمْ
في شَأْنِهَا مَالِكٌ بِالْغيْظِ يَتَّقِدُ
115- وَآخَرُوْنَ فَسَيَّاحُوْنَ حَيْثُ أَتوَا
مَجَالِسَ الذِّكْرِ حَفُّوا مَنْ بِهَا قَعَدُوا
116- وَغَيْرُهُمْ مِنْ جُنُوْدٍ لَيْسَ يَعْلمُهَا
إِلاَّ الْعَـلِيْـمُ الْخَبِـيرُ الْوَاحِـدُ الأَحَـدُ