س : ما دليل ذلك من السنة ؟
جـ : أدلته من السنة كثيرة ،
منها قوله صلى الله عليه وسلم :
« أعوذ بك من شر كل دابة
أنت آخذ بناصيتها » (1) ،
وقوله صلى الله عليه وسلم :
« اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك ،
ناصيتي بيدك ،
ماض في حكمك ،
عدل في قضاؤك » (2) . الحديث ،
وقوله صلى الله عليه وسلم :
« إنك تقضي ولا يقضى عليك ،
إنه لا يذلّ من واليت
ولا يعز من عاديت » (3) ،
==================
(1) رواه مسلم ( الذكر / 61 ، 62 ، 63 ) .
(2) رواه أحمد ( 1 / 391 ، 452 ) ، تقدم هامش 3 س 52 .
(3) ( صحيح ) ، رواه أحمد ( 1 / 199 ، 200 ) ، وأبو داود ( 1425 ، 1426 ) ، والترمذي ( 464 ) ،
وابن ماجه ( 1178 ) ، والحاكم ( 3 / 172 ) ، والنسائي ( 1746 ، 1178 ) ،
قال الإمام الترمذي : هذا حديث حسن لا نعرفه إلا من هذا الوجه . وسكت عنه الإمام أبو داود مشيرا إلى قبوله ،
وقال الشيخ شاكر رحمه الله : إسناده صحيح .
قال الشيخ الألباني : زاد النسائي في آخر القنوت ( وصلى الله على النبي الأمي ) وإسنادها ضعيف ،
وقد ضعفها الحافظ بن حجر العسقلاني والزرقاني وغيرهم ، ا هـ . ( صفة صلاة النبي 160 ) ،
وقال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين إلا أن محمد بن جعفر بن أبي كثير
قد خالف إسماعيل بن إبراهيم بن عقبة في إسناده ،
وقد صححه ابن خزيمة ( 1095 ) والألباني .