بحكم اقامتي في ديار الغرب وتواجد جالية مسلمة كبيرة في بعض المناطق مع قلة المساجد التي تغطي هذه الكثافة..شاهدت عند انتهاء الصلاة الاولى طوابير ضخمة محيطة بالمسجد تنتظر الدخول الى المسجد وبالفعل دخلوا وصلوا الجمعة للمرة الثانية ثم حدث نفس المشهد حيث لم يستوعب المسجد - الذي يسع قرابة الالف مصلي - وصليت الجمعة للمرة الثالثة !!
وبالمناسبة فالكثير من المساجد تصلى فيها الجمعة مرتان نظرا لاعتبارات كثيرة من بينها ان هناك ساعة الغذاء للعاملين تستغل لاداء الصلاة ولا يستطيعون الخروج من العمل - غالبا - الا في تلك الساعة في حين ان صلاة الجمعة تكون قد صليت قبل ذلك لاسيما في وقت الشتاء عندما يقصر الوقت وتتداخل الاوقات بشكل كبير.
هذه المسئلة تحتاج الى فقه خاص مع الاتفاق ابتداء ان الاصل هو المنع..وكنت سئلت احد اهل العلم قديما عن هذه المسئلة فاذكر انه قال ان المفتي امامه خياران ..فاما ان يقول بالجواز للضرورة الماسة الى ذلك ..واما ان يفتي بسقوط الجمعة عمن ياتي المسجد وقد امتلا ويصلي ظهرا وهي فتوى ليس من السهل اصدارها.
فما رايكم في هذه المسئلة..وارجو لو امكن سرد اقوال المذاهب الاربعة لاسيما الاحناف والشافعية...وبار الله فيكم.