أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ صَالِحِ بْنِ نَافِعٍ ، قَالَ : حَدَّثَتْنِي سَوْدَةُ بِنْتُ أَبِي ضُبَيْسٍ الْجُهَنِيُّ ، وَقَدْ أَدْرَكَتْ وَبَايَعَتْ ، وَكَانَتْ لأَبِي ضُبَيْسٍ صُحْبَةٌ ، عَنْ أُمِّ صُبَيَّةَ خَوْلَةَ بِنْتِ قَيْسٍ ، قَالَتْ : " كُنَّا نَكُونُ فِي عَهْدِ النَّبِيِّ وَأَبِي بَكْرٍ وَصَدْرٍ مِنْ خِلافَةِ عُمَرَ فِي الْمَسْجِدِ نِسْوَةً قَدْ تَخَالَلْنَ وَرُبَّمَا غَزَلْنَا ، وَرُبَّمَا عَالَجَ بَعْضُنَا فِيهِ الْخُوصَ ، فَقَالَ عُمَرُ : لأَرُدَّنَّكُنّ َ حَرَائِرَ فَأَخْرَجَنَا مِنْهُ إِلا أَنَّا كُنَّا نَشْهَدُ الصَّلَوَاتِ فِي الْوَقْتِ ، وَكَانَ عُمَرُ يَخْرُجُ إِذَا صَلَّى الْعِشَاءَ الآخِرَةَ فَيَطُوفُ بِدِرَّتِهِ عَلَى مَنْ فِي الْمَسْجِدِ ، فَيَنْظُرُ إِلَيْهِمْ وَيَعْرِفُ وُجُوهَهُمْ وَيَتَفَقَّدُهُ مْ ، وَيَسْأَلُهُمْ هَلْ أَصَابُوا عَشَاءً وَإِلا خَرَجَ بِهِمْ فَعَشَّاهُمْ " .
ما صحة هذا الأثر؟