تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: العجب

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2015
    المشاركات
    147

    افتراضي العجب

    العجب
    فائدة
    في قصة قارون عبر وصرح فقال(إنما أوتيته على علم عندي)
    فهذا حال المعجب المشرك لايرى الفضل من الله وإنما من نفسه
    وهذا حال الكثير من البشر
    يستشعر أنه عنده فضل خاص
    لسان حاله يقوله(إنما أوتيته على ذكاء عندي)
    فضل عندي
    خلق عندي
    مال عندي
    أهل عندي

    بينما المؤمن الموحد يعلم أنه ليس له من الأمر شيئا وأن الأمر كله لله
    يؤمن بقول ربه
    (والله خلقكم وماتعملون)
    فإن كان هو وكسبه وعمله من خلق الله
    فما الشرف الذي له؟
    الله خلقه وخلق كل الخير الذي يفعله
    فبماذا يعجب؟
    إن كان شاكرا حمد ربه ونسب الخير له
    وإن كان كافرا لنعمته بحث عن الناس ليمدحوه بما لم يفعل
    فيتشبع بما لم يصنع
    بل بما خلقه الله
    وينسبه لنفسه
    فيالخيبة الإنسان وغدره وحمقه

  2. افتراضي

    نفع الله بك أم عبد الرقيب.
    أبو عاصم أحمد بن سعيد بلحة.
    حسابي على الفيس:https://www.facebook.com/profile.php?id=100011072146761
    حسابي علي تويتر:
    https://twitter.com/abuasem_said80

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2015
    المشاركات
    147

    افتراضي

    جزاكم الله خيرا

  4. #4

    افتراضي

    بل هو بطر الحق وكفر النعمة قول قارون وقد طغى وخرج بزينته على الناس مختالا فخورا فاورده ذلك الخسف والهلكة وضُرب مثلا وعبرة لمن بعده فهل من مدكر ؟

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Nov 2015
    المشاركات
    147

    افتراضي

    نعم بارك الله فيكم
    الكبر بطر الحق وغمط الناس

    فمن أحد مسببات الكبر العجب

    قال أبو وهب المروزي: سألت ابن المبارك: ما الكبر؟ قال: «أنْ تزدري الناس». فسألته عن العجب؟ قال: «قال: «أنْ ترى أنَّ عندك شيئًا ليس عند غيرك، لا أعلم في المصلين شيئًا شرًا من العجب».

  6. #6

    افتراضي

    قد صح في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله:«لو لم تكونوا تذنبون لخفتُ عليكم ما هو أكبرُ من ذلك العجبَ العجبَ» الصحيحة: 658، قال المناوي في شرحه: (لأن العاصي يعترف بنقصه فترجى له التوبة والمعجب مغرور بعمله فتوبته بعيدة ) اهـــ.
    وصح أيضا عنه صلى الله عليه وسلم انه قال: ((ثلاث مهلكاتٌ: شحٌ مطاعٌ، وهوى متبع، وإعجاب المرء بنفسه)).
    ومن ملح التفسير ما ذكره بعضهم في سر اقتران العبادة بالاستعانة من سورة الفاتحة وان ذلك لئلا يلج الغرور إلى نفس العبد فيقطعه عن الثواب والاجر ليذكرَه ربه بوجوب سؤاله جل وعلا العون على مرضاته وتحقيق عبوديته.

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Nov 2015
    المشاركات
    147

    افتراضي

    جزاكم الله خيرا

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •