الموضوع: ما معنى هذا الحديث؟

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جاء في المعجم الكبير للطبراني (20/ 280)
664 - حدثنا عبدان بن أحمد، ثنا أيوب بن محمد الوزان الرقي، ح وحدثنا أحمد بن محمد البزار الأصبهاني، ثنا داود بن رشيد قالا: ثنا مروان بن معاوية، ثنا يزيد بن سنان، ثنا أبو يحيى سليم بن عامر الكلاعي، قال: قلنا للمقدام بن معدي كرب الكندي: يا أبا كريمة، إن الناس يدعون أنك لم تر رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: بلى والله، لقد رأيته، ولقد أخذ بشحمة أذني هذه وإني لأمشي مع عم لي، ثم قال لعمي: «أترى أنه يذكره» ؟ قلنا: يا أبا كريمة حدثنا ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: سمعته يقول: «يحشر ما بين السقط إلى الشيخ الفاني يوم القيامة في خلق آدم، وقلب أيوب، وحسن يوسف مردا مكحلين» قلنا: يا رسول الله، فكيف بالكافر؟ قال: «يعظم للنار حتى يصير غلظ جلده أربعين ذراعا، وقريضة الناب من أسنانه مثل أحد»

السؤال/ لم أفهم المقصد من قوله (قال: بلى والله، لقد رأيته، ولقد أخذ بشحمة أذني هذه وإني لأمشي مع عم لي)
فما معناه؟

السلام عليكم ورحمته وبركاته قصده بالقول الذي اردت استيضاحه ان ابن معدي كرب الكندي زعم ان النبي صلى الله عليه وسلم كان ممسكا بطرف اذن المقدام بينما المقدام يمشي مع عمه . وربما اراد بهذا المثل ان يقول كيف لم أرى النبي صلى الله عليه وسلم بلى رأيته وامسك بأذني ومشيت معه اما الحديث فله تحرير فيما بعد

أرد رضي الله عنه أن يثبت لهم أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم، فذكر لهم موقفًا، وهو أنه كان صغيرًا يمشي مع عمه فأمسك النبي صلى الله عليه وسلم أذنه.

تنبيه: هذا الحديث ضعيف لأجل يزيد بن سنان.

ومروان بن معاوية ثقة فيما روى عن المعروفين وضعفه فيما روى عن المجهولين ؛ وكذا يزيد بن سنان الغالب عليه الغفلة يكتب حديثه ولا يحتج به وقال البخاري مقارب الحديث وروى عنه محمد ابنه مناكير ؛

جزاكم الله خيرا جميعا.. ونفع بكم

هل هذا الحديث يدل على الحث على العمل وطلب الرزق؟
وإن كان كذلك، فكيف أصبح يدل على ذلك؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لجين الندى

جزاكم الله خيرا جميعا.. ونفع بكم

هل هذا الحديث يدل على الحث على العمل وطلب الرزق؟
وإن كان كذلك، فكيف أصبح يدل على ذلك؟

السلام عليكم ورحمته وبركاته اما بالنسبة لهذا الحديث المذكور آنفا والمتصدر الصفحة ففيه نظر والتنقير والتقميش جهد مضني انما هناك احاديث في طلب الرزق والعمل في الصحيحين وفي مظانة الصحيح يغنيك عما لم يتبين لك صحته او ضعفه ..والله اعلم

الحديث الثاني :
عن المقدام بن معدي كرب رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
( يُحْشَرُ مَا بَيْنَ السِّقْطِ إِلَى الشَّيْخِ الْفَانِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي خَلْقِ آدَمَ ، وَقَلْبِ أَيُّوبَ ، وَحُسْنِ يُوسُفَ مُرْدًا مُكَحَّلِينَ .
قُلْنَا : يَا نَبِيَّ اللَّهِ ! فَكَيْفَ بِالْكَافِرِ ؟
قَالَ : يُعَظَّمُ لِلنَّارِ حَتَّى يَصِيرَ غِلَظُ جِلْدِهِ أَرْبَعِينَ ذِرَاعًا ، وَقَرِيضَةُ النابِ مِنْ أَسْنَانِهِ مِثْلُ أُحُدٍ )
ورد هذا الحديث من طرق ثلاثة :
1- من طريق يزيد بن سنان أبي فروة الرهاوي ، قال حدثني أبو يحيى الكلاعي ، عن المقدام به .
رواه الفسوي في " المعرفة والتاريخ " (2/95)، وابن قانع في " معجم الصحابة " (3/106)، والطبراني في " المعجم الكبير " (20/280)، والبيهقي في " البعث والنشور " (رقم/410)، والديلمي في " مسند الفردوس " (8785)، وابن عساكر في " تاريخ دمشق " (60/184،193)، وعزاه ابن حجر في "المطالب العالية" (رقم/4750) لأبي يعلى الموصلي .
وهذا إسناد ضعيف بسبب يزيد بن سنان ، قال أحمد وابن المديني والنسائي : ضعيف . وقال ابن معين : ليس حديثه بشيء . وقال ابن عدي : عامة أحاديثه غير محفوظة . وانظر: "تهذيب التهذيب" (11/336)
قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (10/334) :
" رواه الطبراني ، وفيه يزيد بن سنان أبو فروة الرهاوي ، وهو ضعيف ، وفيه توثيق لين " انتهى.
2- الطريق الثاني عن إسحاق بن إبراهيم بن زبريق الحمصي ، ثنا عمرو بن الحارث ، عن عبد الله بن سالم ، عن محمد بن الوليد بن عامر الزبيدي ، ثنا سليم بن عامر ، أن المقدام بن معدي كرب : حدثهم أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : ( ما من أحد يموت سقطا ولا هرما - وإنما الناس فيما بين ذلك - إلا بعث ابن ثلاثين سنة ، فمن كان من أهل الجنة كان على مسحة آدم ، وصورة يوسف ، وقلب أيوب ، ومن كان من أهل النار عظموا وفخموا كالجبال )
رواه الطبراني في " المعجم الكبير " (20/280)، والبيهقي في " البعث والنشور " (رقم/411)
قال الشيخ الألباني رحمه الله :
" السند ليس بصحيح ، وذلك لأمرين :
الأول : أن عمرو بن الحارث الحمصي لم تثبت عدالته . قال الذهبي : روى عن عبد الله بن سالم الأشعري فقط ، وله عنه نسخة ، تفرد بالرواية عنه إسحاق بن إبراهيم ، زبريق ، ومولاة له اسمها علوة ، فهو غير معروف العدالة ، وزبريق ضعيف . وقال الحافظ : مقبول . يعني عند المتابعة ، وقد توبع عليه كما يأتي .
والآخر : أن إسحاق بن إبراهيم مختلف فيه ، وقد رأيت آنفا جزم الذهبي بأنه ضعيف ، ومثله قول الحافظ وفيه بيان السبب : صدوق يهم كثيرا ، وأطلق محمد بن عوف أنه يكذب " انتهى.
"السلسلة الصحيحة" (6/47)
وقال ابن كثير رحمه الله عن الطريق الأول والثاني :
" فيهما ضعف " انتهى.
"النهاية" (ص/273)
3- الطريق الثالث رواه أبو نعيم في " صفة الجنة " (رقم/268) قال : حدثنا أبو محمد بن ماسي، ثنا أحمد بن أبي عوف ، ثنا عيسى بن مساور ، ثنا الوليد بن مسلم ، عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر ، عن سليم بن عامر ، عن المقدام بن معدي كرب به .
قال الشيخ الألباني رحمه الله :
" الإسناد صحيح لولا عنعنة الوليد بن مسلم " انتهى.
" السلسلة الصحيحة " (6/45)
فالحاصل أن أفراد أسانيد هذا الحديث ضعيفة ، ولكن لعله أن يتقوى بمجموع طرقه ، ولذلك حسن المنذري الحديث في " الترغيب والترهيب " (4/274)، وصححه الشيخ الألباني في " السلسلة الصحيحة " (رقم/2512).
قلت - عبد الباسط آل القاضي :انا لم افهم كيف يتقوى الحديث بمجموع طرقه وكلها تالفة ؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الباسط آل القاضي

الحديث الثاني :
عن المقدام بن معدي كرب رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
( يُحْشَرُ مَا بَيْنَ السِّقْطِ إِلَى الشَّيْخِ الْفَانِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي خَلْقِ آدَمَ ، وَقَلْبِ أَيُّوبَ ، وَحُسْنِ يُوسُفَ مُرْدًا مُكَحَّلِينَ .
قُلْنَا : يَا نَبِيَّ اللَّهِ ! فَكَيْفَ بِالْكَافِرِ ؟
قَالَ : يُعَظَّمُ لِلنَّارِ حَتَّى يَصِيرَ غِلَظُ جِلْدِهِ أَرْبَعِينَ ذِرَاعًا ، وَقَرِيضَةُ النابِ مِنْ أَسْنَانِهِ مِثْلُ أُحُدٍ )
ورد هذا الحديث من طرق ثلاثة :
1- من طريق يزيد بن سنان أبي فروة الرهاوي ، قال حدثني أبو يحيى الكلاعي ، عن المقدام به .
رواه الفسوي في " المعرفة والتاريخ " (2/95)، وابن قانع في " معجم الصحابة " (3/106)، والطبراني في " المعجم الكبير " (20/280)، والبيهقي في " البعث والنشور " (رقم/410)، والديلمي في " مسند الفردوس " (8785)، وابن عساكر في " تاريخ دمشق " (60/184،193)، وعزاه ابن حجر في "المطالب العالية" (رقم/4750) لأبي يعلى الموصلي .
وهذا إسناد ضعيف بسبب يزيد بن سنان ، قال أحمد وابن المديني والنسائي : ضعيف . وقال ابن معين : ليس حديثه بشيء . وقال ابن عدي : عامة أحاديثه غير محفوظة . وانظر: "تهذيب التهذيب" (11/336)
قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (10/334) :
" رواه الطبراني ، وفيه يزيد بن سنان أبو فروة الرهاوي ، وهو ضعيف ، وفيه توثيق لين " انتهى.
2- الطريق الثاني عن إسحاق بن إبراهيم بن زبريق الحمصي ، ثنا عمرو بن الحارث ، عن عبد الله بن سالم ، عن محمد بن الوليد بن عامر الزبيدي ، ثنا سليم بن عامر ، أن المقدام بن معدي كرب : حدثهم أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : ( ما من أحد يموت سقطا ولا هرما - وإنما الناس فيما بين ذلك - إلا بعث ابن ثلاثين سنة ، فمن كان من أهل الجنة كان على مسحة آدم ، وصورة يوسف ، وقلب أيوب ، ومن كان من أهل النار عظموا وفخموا كالجبال )
رواه الطبراني في " المعجم الكبير " (20/280)، والبيهقي في " البعث والنشور " (رقم/411)
قال الشيخ الألباني رحمه الله :
" السند ليس بصحيح ، وذلك لأمرين :
الأول : أن عمرو بن الحارث الحمصي لم تثبت عدالته . قال الذهبي : روى عن عبد الله بن سالم الأشعري فقط ، وله عنه نسخة ، تفرد بالرواية عنه إسحاق بن إبراهيم ، زبريق ، ومولاة له اسمها علوة ، فهو غير معروف العدالة ، وزبريق ضعيف . وقال الحافظ : مقبول . يعني عند المتابعة ، وقد توبع عليه كما يأتي .
والآخر : أن إسحاق بن إبراهيم مختلف فيه ، وقد رأيت آنفا جزم الذهبي بأنه ضعيف ، ومثله قول الحافظ وفيه بيان السبب : صدوق يهم كثيرا ، وأطلق محمد بن عوف أنه يكذب " انتهى.
"السلسلة الصحيحة" (6/47)
وقال ابن كثير رحمه الله عن الطريق الأول والثاني :
" فيهما ضعف " انتهى.
"النهاية" (ص/273)
3- الطريق الثالث رواه أبو نعيم في " صفة الجنة " (رقم/268) قال : حدثنا أبو محمد بن ماسي، ثنا أحمد بن أبي عوف ، ثنا عيسى بن مساور ، ثنا الوليد بن مسلم ، عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر ، عن سليم بن عامر ، عن المقدام بن معدي كرب به .
قال الشيخ الألباني رحمه الله :
" الإسناد صحيح لولا عنعنة الوليد بن مسلم " انتهى.
" السلسلة الصحيحة " (6/45)
فالحاصل أن أفراد أسانيد هذا الحديث ضعيفة ، ولكن لعله أن يتقوى بمجموع طرقه ، ولذلك حسن المنذري الحديث في " الترغيب والترهيب " (4/274)، وصححه الشيخ الألباني في " السلسلة الصحيحة " (رقم/2512).
قلت - عبد الباسط آل القاضي :انا لم افهم كيف يتقوى الحديث بمجموع طرقه وكلها تالفة ؟

بارك الله فيك، المتأمل في الطرق الثلاثة للحديث المذكور يجد ضعفها ليس شديدًا فضلًا عن أن يكون تالفة.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء محمد علاوة

بارك الله فيك، المتأمل في الطرق الثلاثة للحديث المذكور يجد ضعفها ليس شديدًا فضلًا عن أن يكون تالفة.

ليس بذاك وليس بشيء

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الباسط آل القاضي

ليس بذاك وليس بشيء

الحديث نرى ضعفه، ولكني أرد على تعجبك من تمشية الألباني لتحسين المنذري للحديث، وإتمامًا للفائدة:
في تخريج أحاديث وآثار حياة الحيوان للدميري من التاء إلى الجيم (صـ (890 - 891):
يزيد بن سنان بن يزيد التميمي مولاهم، الجَزَري، أبو فَرْوة الرُّهاوي.
ضَعِيفٌ.
قال البخاري: (صدوق، مقارب الحديث، إلا أن ابنه محمداً يروي عن مناكير).
وقال أبو حاتم: (محله الصدق، وكان الغالب عليه الغفلة، يُكتب حديثه، ولا يحتج به).
وضَعَّفَهُ: أحمد بن حنبل، وابن المديني، وابن معين، والنسائي وزاد: متروك الحديث، والبسوي، والدارقطني.
قال ابن معين: ليس حديثه بشئ. وفي رواية: ليس بشئ. وفي رواية له وللنسائي: ليس بثقة. وقال أبو داود: ليس بشئ، وابنه ليس بشئ. وقال أبو زرعة: ليس بقوي الحديث.
وقال البسوي في موضع: هو ضعيف، وابنه ضعيف، أضعف من الأب.
وقال ابن حبان: (وكان ممن يخطئ كثيراً، حتى يروي عن الثقات مالا يشبه حديث الأثبات، لايعجبني الاحتجاج بخبره إذا وافق الثقات، فكيف إذا انفرد بالمعضلات؟!).
قال ابن عدي: (ولأبي فروة هذا حديث صالح، ويروي عن زيد بن أبي أُنَيسة نسخةً ينفرد فيها عن زيد بأحاديث، وله عن غير زيد أحاديث مسروقة (1) عن الشيوخ، وعامة حديثه غيرمحفوظة).
قال الذهبي في «الكاشف»:ضعفه أحمد.
وقال في «المغني»: مشهور، ضعفه أحمد، وابن المديني.
قال ابن حجر في «تقريب التهذيب»: ضعيف.
والراجح أنه ضعيف، لقول عامة الأئمة.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء محمد علاوة

الحديث نرى ضعفه، ولكني أرد على تعجبك من تمشية الألباني لتحسين المنذري للحديث، وإتمامًا للفائدة:
في تخريج أحاديث وآثار حياة الحيوان للدميري من التاء إلى الجيم (صـ (890 - 891):
يزيد بن سنان بن يزيد التميمي مولاهم، الجَزَري، أبو فَرْوة الرُّهاوي.
ضَعِيفٌ.
قال البخاري: (صدوق، مقارب الحديث، إلا أن ابنه محمداً يروي عن مناكير).
وقال أبو حاتم: (محله الصدق، وكان الغالب عليه الغفلة، يُكتب حديثه، ولا يحتج به).
وضَعَّفَهُ: أحمد بن حنبل، وابن المديني، وابن معين، والنسائي وزاد: متروك الحديث، والبسوي، والدارقطني.
قال ابن معين: ليس حديثه بشئ. وفي رواية: ليس بشئ. وفي رواية له وللنسائي: ليس بثقة. وقال أبو داود: ليس بشئ، وابنه ليس بشئ. وقال أبو زرعة: ليس بقوي الحديث.
وقال البسوي في موضع: هو ضعيف، وابنه ضعيف، أضعف من الأب.
وقال ابن حبان: (وكان ممن يخطئ كثيراً، حتى يروي عن الثقات مالا يشبه حديث الأثبات، لايعجبني الاحتجاج بخبره إذا وافق الثقات، فكيف إذا انفرد بالمعضلات؟!).
قال ابن عدي: (ولأبي فروة هذا حديث صالح، ويروي عن زيد بن أبي أُنَيسة نسخةً ينفرد فيها عن زيد بأحاديث، وله عن غير زيد أحاديث مسروقة (1) عن الشيوخ، وعامة حديثه غيرمحفوظة).
قال الذهبي في «الكاشف»:ضعفه أحمد.
وقال في «المغني»: مشهور، ضعفه أحمد، وابن المديني.
قال ابن حجر في «تقريب التهذيب»: ضعيف.
والراجح أنه ضعيف، لقول عامة الأئمة.

يا اخي مالك تحمل كلامي على الجانب الشخصي وكأنك متأول عندما اقول ان مجمع الطرق لا تتقوى لان فيها ما لا ينجبر لا بمتابعة ولا شواهد لانه ضعيف جدا فان كان الامام الالباني شامة الشام ومحدث العصر يرى تحسينا لذلك الحديث فهذا اجتهاده وبارك الله فيك ولكن ما نع بان نجتهد فيه بالقرائن ونقول هذا لا ينجبر ام هذا حرام ايضا فلا تقولني ما لم اقل وانت صاحب حديث فعليك ان تناقش وتحاور بالمصطلح وبالعلل وبالقرائن بعيدا عن الشخصنة وتأويل الكلام الظاهر على الباطن بارك الله فيك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الباسط آل القاضي

يا اخي مالك تحمل كلامي على الجانب الشخصي وكأنك متأول عندما اقول ان مجمع الطرق لا تتقوى لان فيها ما لا ينجبر لا بمتابعة ولا شواهد لانه ضعيف جدا فان كان الامام الالباني شامة الشام ومحدث العصر يرى تحسينا لذلك الحديث فهذا اجتهاده وبارك الله فيك ولكن ما نع بان نجتهد فيه بالقرائن ونقول هذا لا ينجبر ام هذا حرام ايضا فلا تقولني ما لم اقل وانت صاحب حديث فعليك ان تناقش وتحاور بالمصطلح وبالعلل وبالقرائن بعيدا عن الشخصنة وتأويل الكلام الظاهر على الباطن بارك الله فيك

أنا لم أحرم عليك شيئًا، ولكني أناقش قولك: (انا لم افهم كيف يتقوى الحديث بمجموع طرقه وكلها تالفة ؟).فسألت كيف هذا والضعف ليس ضعفًا شديدًا، وإنما الضعف محتمل، وأنا أعلم أنك تجل الشيخ الألباني وتحترم قوله، بارك الله فيك.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء محمد علاوة

أنا لم أحرم عليك شيئًا، ولكني أناقش قولك: (انا لم افهم كيف يتقوى الحديث بمجموع طرقه وكلها تالفة ؟).فسألت كيف هذا والضعف ليس ضعفًا شديدًا، وإنما الضعف محتمل، وأنا أعلم أنك تجل الشيخ الألباني وتحترم قوله، بارك الله فيك.

حسنا لنناقش الفكرة مثلا لو سألتك ما هي شروط التي يتقوى بها الحديث الضعيف اي الخالي رواته من راو متهم بالكذب او بالشذوذ ؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الباسط آل القاضي

حسنا لنناقش الفكرة مثلا لو سألتك ما هي شروط التي يتقوى بها الحديث الضعيف اي الخالي رواته من راو متهم بالكذب او بالشذوذ ؟

هذا سؤال أو تقرير؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء محمد علاوة

هذا سؤال أو تقرير؟

ماذا ترى انت ؟
فانا اسألك واقررك في هذا فان كان لك جواب فافدنا يا ابو البراء

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الباسط آل القاضي

ماذا ترى انت ؟
فانا اسألك واقررك في هذا فان كان لك جواب فافدنا يا ابو البراء

نعم الحديث لا يتقوى بالشواهد والمتابعات شديدة الضعف والتي منها الشذوذ وراويها متهم بالكذب.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء محمد علاوة

نعم الحديث لا يتقوى بالشواهد والمتابعات شديدة الضعف والتي منها الشذوذ وراويها متهم بالكذب.

ما الجديد في الامر ولقد ذكرتها لك آنفا ولكن اريد تفصيلا وتقعيدا مختصرا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الباسط آل القاضي

ما الجديد في الامر ولقد ذكرتها لك آنفا ولكن اريد تفصيلا وتقعيدا مختصرا

أي تأصيل تريد؟
فالحديث إذا كان ضعفه هينًا ليس شديدًا ووجدنا له متابعة أقوى منه أو مثلها أو أقل منها، أو وجدنا لها شاهدًا يتقوى بها ويكون في عداد المقبول، هذا من حيث القاعدة ولكل حديث وما يحتف به كلامه، ودعنا من الشطح والتغريد خارج السرب، وننظر في حديثنا هذا، هل ضعفه شديدًا أو ضعفه محتمل يقبل التقوية بالشواهد والمتابعات.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء محمد علاوة

أي تأصيل تريد؟
فالحديث إذا كان ضعفه هينًا ليس شديدًا ووجدنا له متابعة أقوى منه أو مثلها أو أقل منها، أو وجدنا لها شاهدًا يتقوى بها ويكون في عداد المقبول، هذا من حيث القاعدة ولكل حديث وما يحتف به كلامه، ودعنا من الشطح والتغريد خارج السرب، وننظر في حديثنا هذا، هل ضعفه شديدًا أو ضعفه محتمل يقبل التقوية بالشواهد والمتابعات.

ضعيف من طريق يزيد بن سنان فالغالب عليه الغفلة وليس صدوق يخطىء ولا صدوق يهم بل الغلبة عليه كثرة الغفلة وضعف اسحاق بن ابراهيم اما عنعنة الوليد بن مسلم فانت ادرى ؛ بالنسبة لهذه الطرق الثلاث عندي لا يتقوى الحديث اللهم اذا توبع الوليد بن مسلم وصرح بالسماع وتوبع يزيد بن سنان وكذا اسحاق بن ابراهيم متابعة تامة وان صح الشاهد فهو غنية عن هذا الاسانيد الضعيفة

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الباسط آل القاضي

ضعيف من طريق يزيد بن سنان فالغالب عليه الغفلة وليس صدوق يخطىء ولا صدوق يهم بل الغلبة عليه كثرة الغفلة وضعف اسحاق بن ابراهيم اما عنعنة الوليد بن مسلم فانت ادرى ؛ بالنسبة لهذه الطرق الثلاث عندي لا يتقوى الحديث اللهم اذا توبع الوليد بن مسلم وصرح بالسماع وتوبع يزيد بن سنان وكذا اسحاق بن ابراهيم متابعة تامة وان صح الشاهد فهو غنية عن هذا الاسانيد الضعيفة

أحسن الله إليك.