قال الإمام ابن قدامة في المغني 4 / 174:
وَقَالَتْ عَائِشَةُ ، وَهِيَ تَذْكُرُ شَأْنَ خَيْبَرَ : { كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَبْعَثُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ رَوَاحَةَ إلَى يَهُودَ ، فَيَخْرُصُ عَلَيْهِمْ النَّخْلَ حِينَ يَطِيبُ قَبْلَ أَنْ يُؤْكَلَ مِنْهُ } .
مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ .اهـ

وقال العلامة البهوتي في دقائق أولي النهى 2 / 239:
(وَسُنَّ) لِإِمَامٍ (بَعْثُ خَارِصٍ) أَيْ: حَازِرٍ يَطُوفُ بِالنَّخْلِ وَالْكَرْمِ ثُمَّ يُحْرِزُ قَدْرَ مَا عَلَيْهَا جَافًّا (لِثَمَرَةِ نَخْلٍ وَكَرْمٍ بَدَا صَلَاحُهَا) أَيْ: الثَّمَرَةِ. لِحَدِيثِ عَائِشَةَ «كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَبْعَثُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ رَوَاحَةَ إلَى يَهُودَ لِيَخْرُصَ عَلَيْهِمْ النَّخْلَ قَبْلَ أَنْ يُؤْكَلَ» مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.اهـ

وقال الرحيباني في مطالب أولي النهى 2 / 66:
( وَسُنَّ ) لِإِمَامٍ ( بَعْثُ خَارِصٍ ) ، أَيْ : حَازِرٍ يَطُوفُ بِالنَّخْلِ وَالْكَرْمِ ، ثُمَّ يَحْزِرُ قَدْرَ مَا عَلَيْهَا جَافًّا ( لِثَمَرَةِ نَخْلٍ وَكَرْمٍ بَدَا صَلَاحُهَا ) ، أَيْ : الثَّمَرَةِ ، لِحَدِيثِ عَائِشَةَ { كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَبْعَثُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ رَوَاحَةَ إلَى يَهُودَ لِيَخْرُصَ عَلَيْهِمْ النَّخْلَ قَبْلَ أَنْ يُؤْكَلَ } مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ .اهـ