الموضوع: محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم رائد التنمية البشرية الأول ( دعوة للمشاركة )

بسم الله الرحمن الرحيم

لا يخفى على ذي لب ما للتنمية البشرية من انتشار وتأثير هائلين في العصر الحديث ، حتى أنه لا تكاد تخلو جامعة أو مؤسسة تعليمية أو مؤسسة أو شركة من تولية هذا الجانب أهمية كبرى .
ولعلنا نجد الكثير من المدربين ليعتمد أقوال قادةٍ وعظماء من غير المسلمين مع أن في تاريخ المسلمين وفي أفعال قادتهم وعظمائهم ما يغني عن هذه الاقتباسات .
أما إذا ما قرأنا سيرة رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم سنجده قائد القادة وعظيم العظماء ومربي المربين وأستاذ الأساتذة .
سنجد سيرته العطرة مصدر إلهام لنا لتنميتنا لأنفسنا ولغيرنا من بني البشر .
سنجد مهاراته عليه الصلاة والسلام التي رباه الله وعلمه إياها في استشارته لأصحابه ومهارته في التفويض وفي الاتصال والتوصيل وفي التحفيز وفي اتخاذ القرار وووو......الخ
أتمنى من الإخوة الكرام والأخوات الفاضلات إثراء هذا الموضوع وكل يدلي بدلوه

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

للرفع

نتعلم من النبي صلى الله عليه وسلم اجتياز المحن والصعاب، والتحدي وعدم الاستسلام؛ فقد تعرض النبي صلى الله عليه وسلم لشتى أنواع الحرب النفسية والبدنية والاتهامات الباطلة، حتى قالوا عنه: مجنون وكذاب وساحر، وألقوا على ظهره سلى الجزور، وغير ذلك مما ذُكر في الكتاب والسنة، ومع ذلك لم يستسلم صلى الله عليه وسلم بل ظل صامدًا إلى أن وصل لمقصوده.

أرى أن هذا العلم من اللغو الذي قال فيه المشركون
لا تسمعوا لهذا القرآن و الغو فيه لعلكم تغلبون

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيد الدين الصيدلاني

أرى أن هذا العلم من اللغو الذي قال فيه المشركون
لا تستمعوا لهذا القرآن و إلغو فيه لعلكم تغلبون

إن كنت تقصد هذا العلم الذي يأخذونه من الغرب ومما يخالف الدين فصحيح أنه لغو، وأما التعلم من هدي النبي صلى الله عليه وسلم فهذا مأمور به.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد طه شعبان

إن كنت تقصد هذا العلم الذي يأخذونه من الغرب ومما يخالف الدين فصحيح أنه لغو،

لا شك أنه يقصد هذا .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مالك المديني

لا شك أنه يقصد هذا .

الغريب أنه ذكر هذا في معرض ذكر هدي النبي صلى الله عليه وسلم.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيد الدين الصيدلاني

أرى أن هذا العلم من اللغو الذي قال فيه المشركون
لا تسمعوا لهذا القرآن و الغو فيه لعلكم تغلبون

ما كان من علم خاص بالغرب مخالف لتعاليم الإسلام هذا مما لاشك فيه .. أما أن نأخذ العبر والعظات من من هديه عليه الصلاة والسلام وكيف تعامل مع الناس وبأي أسلوب فهذا مما أمرنا الله به ( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله) .

صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا
رغم "قلة" ما قٌدر لي من العلم _والى الله المشتكى _ الا ان ما يمكن ان يقال :
هدي سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم هو الاصلح للبشرية , لانه من رب العباد سبحانه وتعالى , والله عز وجل يريد ويختار لنا ما به صلاحنا ومصلحتنا , ويحرم علينا ما به شقاؤنا وتعاستنا , سواء علمنا ذلك او جهلناه .
فاللهم صل وسلم وزد وبارك على خاتم الانبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين .

فلذلك كل من اختار _في تنمية البشرية والانسانية _ ما جاء به ديننا من رسولنا صلى الله عليه وسلم , فقد أفلح وأجاد .
وكل من حاد عن ذلك وفضل للبشرية غير هديه صلى الله عليه وسلم , فقد ضل وشقي وتعس , والعياذ بالله .

وكمثالَين , لريادته وقيادته صلى الله عليه سلم للتنمية البشرية :
انه اول من دعا للعدل بين بني الانسان ,فميزان الأفضلية ليس على اللون,ولا العرق واللغة, ولا بسبب المال , وذلك من الدين الذي جاء به صلى الله عليه وسلم .

فلا ضمان للافضلية عند الله سبحانه الا بالتقوى , وهو ما يريده الله سبحانه لعباده
المثال الثاني : الاخلاق التي دعا اليها ديننا _بين الإنسانية والبشرية _ هي مكارم الاخلاق واحسنها , مثل البر والإحسان والصلة والرحمة والشفقة والشجاعة , والعفو والتوادد , ونهى عن سفاسفها واسوأها مثل الظلم والبغي والتحاسد والقطيعة والاساءة ونحوه .
فاللهم صل وسلم وبارك على سيدنا وحبيبنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين