تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: سبع وعشرون مسألة شرعية عن مجموعات الواتس آب

  1. #1

    افتراضي سبع وعشرون مسألة شرعية عن مجموعات الواتس آب

    للدكتور : عبد الرحمن الخميسي حفظه الله

    المسائل:
    ١= من ينشئ مجموعة في الواتس فهو صاحب امتيازها ومالكها ومثله كمثل من يصدر مجلة، أو جريدة، أو ينشئ ناديا فيحق له إضافة من يشاء، وحذف من يشاء، وإدخال من يشاء، وإخراج من يشاء
    ٢= لا يحق لأي صاحب مجموعة أن يضيف شخصاً بغير إذنه وعلمه، فإن أضافه فله الحق أن ينسحب من المجموعة إن شاء باعتذار أو بغيره
    ٣= ينبغي إذا حذف مدير المجموعة شخصا أن يبين له سبب الحذف مراعاة لشعوره، ومن باب حسن التعامل، والأولى أن يطلب منه على الخاص به المغادرة من تلقاء نفسه، فإن لم يفعل حذفه،الا اذا كان قصده تأديبه معنويا على شدة خطئه فلامانع من حذفه من غير طلب ولاذكرأسباب
    ٤= ينبغي أن يضيف صاحب المجموعة الى مجموعته من يفيد الناس أو يستفيد هو منهم لا من يتأذى بوجوده فيها فكرا وخلقا وسلوكا
    ٥= كل ما ينشر في المجموعة المسئول عنه اثنان ناشره أولا، وصاحب المجموعة ثانيا إذا علم به وأقره
    ٦= كل من ينشر خبرا أو يعيد نشره من غير حكاية له، أو انتقاد، فله حكم قائله شرعا إن خيرا فخير، وإن شرا فشر، ولا يعفى من المسئولية حتى ولو كتب عليه (منقول)
    ٧= كل صاحب مجموعة يسكت على كلام باطل في مجموعته أو يسكت عن قائله فهو شريك له في الإثم إذا علم بما كتب
    ٨= إذا وضعت أهداف وشروط للمجموعة فلا ينبغي تجاوز ذلك من أفرادها لأن المسلمين على شروطهم
    ٩= إذا حصل سوء تفاهم بين اثنين أو أكثر من أفراد المجموعة، ولم تحل وتفاقم الخلاف فعلى مدير المجموعة التدخل لحسم الخلاف حسب ما يراه وتقتضيه المصلحة
    ١٠= لا مانع من الترويح وذكر الفكاهات والنوادر التي ليس فيها اسفاف ولا كذب

    ١١= لا ينبغي أن يشارك النساء في مجموعة خاصة بالرجال، والعكس كذلك، لما قد يترتب على ذلك من التعارف الذي يؤدي بدوره ربما إلى الاستلطاف، ثم لعله الغرام والتعلق والافتتان،وقد قيل: والأذن تعشق قبل العين احيانا، وقد حدثتني بعض طالباتي عن مجموعة مختلطة وقع فيها مثل ذلك كثيرا
    ١٢= ينبغي لمدير المجموعة إذا أخطأ شخص فيها خطأ بينا أن يطلب منه التراجع عن الخطأ، والإعتذار، فإن أصر على خطئه فينذره، فإن أصر حذفه.
    ١٣= كل من ينشر بدعاً وضلالات، أو عبارات سيئة ومسيئة، أو أخباراً كاذبة، فلا يجوز ابقاؤه في المجموعة لأن في ابقائه رضا وإقرارا بضلالاته وأكاذيبه مالم يتب ويتراجع عنها ويعتذر
    ١٤= من حق أي شخص أن يخفي اسمه في المجموعة،ويرمز له برمز مقبول غير أنه يفوت على نفسه التعارف مع إخوانه في المجموعة وقد يعرضه ذلك لعدم إنزاله منزلته، أو التطاول عليه ممن لا يعرفه
    ١٥= إذا رمز لاسمه فيجتنب ما لا يجوز منها، أو ما فيه شبهة كمن يرمز ب (لا إله إلا الله) أو (الله أكبر) أو (لا حول ولا قوة إلا بالله) أو (العزة لله) ونحو ذلك، لأن هذه الرموز تقوم مقام الأسماء ولو قيل لصاحب الرمز: هل أنت العزة لله؟ وهل أنت الله أكبر؟ فما هو جوابه؟
    فهذا معنى الرمز عندي والله أعلم فحتى لا يدخل في اشكال من هذا النوع فيتجنب ذلك ويرمز بما لا اشكال ولا شبهة فيه
    ١٦= لا أحب أن يكتب الأخ إسمه بالحروف اللآتينية لأمور منها أنه في مجموعة عربية لا أعجمية، ولأن أكثر من في المجموعة لا يتكلمون الانجليزية فيشق عليهم قراءة الاسم وتهجيه، ولأن فيه مجافاه للغة العربية التي هي لغة القرآن ولغة النبي صلى الله عليه وسلم ولغة أهل الجنة، وأخيراً لأن فيه إنهزامية أمام ثقافة الأعداء
    ١٧= كل من يكتب مقالاً أو يؤلف كتاباً أو يدون خواطر ونحو ذلك وينشرها في المجموعات أو الفيس بوك أو غيرها فحقه فيها مكفول شرعا وقانونا
    ١٨= من وجد مقالا في الواتس أو غيره وأحب أن يعيد نشره فلا يجوز له أن يحذف اسم كاتبه، ولا ان يعدل في فكرته، ومعلوماته إلا بإذن صاحبه فإن لم يجده معزوا لأحد فيكتب عليه (منقول) ولا مانع من تعديل الأخطاء اللغوية والنحوية أو ما ليس مناسبا من الديباجة
    ١٩= كل من نسب إلى نفسه شيئاً من جهد غيره العلمي قاصدا ذلك فهو سارق ومتشبع بما لم يعط
    ٢٠= الكذب في الواتس وغيره من وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام الأخرى أعظم إثما من الكذب في غيرها لكونه ينتشر في آفاق الأرض بسرعة البرق، والكذب على هذا النحو عقوبة صاحبه في قبره :شرشرة شدقه، ومنخره، وأنفه، وعينه، إلى قفاه حتى تقوم الساعة، أو إلى أن يشاء الله كما في صحيح البخاري

    ٢١= لا يعتبر دليلا شرعيا ولا قانونيا ما يكتب في الواتس أو غيره من وسائل التواصل الاجتماعي ضد أي شخص لإمكانية وسهولة التزوير فيه ما لم يقر به الشخص المنسوب إليه وسائر العقود لها حكم ذلك
    ٢٢= كل من شغله الواتس وما في معناه عن الصلاة، أو أي واجب آخر فهو آثم، وكذا إن شغل وقته كله به، أو ضيع عليه ما هو أنفع له في دنياه وآخرته
    ٢٣= كره بعض العلماء متابعة الواتس أثناء قراءة القرآن الكريم وهو كما قال لما في ذلك من منافاة لآداب التلاوة التي منها حضور القلبُ والتدبر لآيات القرآن، ولا شك أن من يتابع الواتس أثناء القراءة يكون منشغلا به غير حاضر للقلب ولا متدبر للقرآن الكريم
    ٢٤= يستحب استغلال الواتس وأخواته في التعليم والدعوة إلى الله فهو أكثر جمهورا وأوسع انتشارا من المنابر والحلقات، وكل من يفرط في ذلك مع قدرته، وفراغه، وعدم وجود موانع له، فقد فرط في خير كثير وأجر كبير
    ٢٥= منافع الواتس أكثر من أضراره وإيجابياته أكثر من سلبياته، فمن انتفع به فقد وفق، ومن وقع في سلبياته فقد أخطأ، ومن تركه كليا بسبب هذه السلبيات فليس بفقيه
    ٢٦= حذف أي شخص من المجموعات لخطأ ارتكبه هو عقوبة معنوية له وليست منكرا ولا جريمة في حق الشخص ولا إعانة للشيطان عليه
    ٢٧= إذا تاب الشخص الذي أخطأ واعتذر عن خطئه والتزم بعدم معاودة خطئه فلا مانع من إرجاعه ألى المجموعة

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    المشاركات
    13,372

    افتراضي

    جزاكم الله خيرًا
    لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله
    الرد على الشبهات المثارة حول الإسلام

  3. #3

    افتراضي

    وإياكم أخي الكريم

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد السلام الخلقي مشاهدة المشاركة

    ٢٥= منافع الواتس أكثر من أضراره وإيجابياته أكثر من سلبياته، فمن انتفع به فقد وفق، ومن وقع في سلبياته فقد أخطأ، ومن تركه كليا بسبب هذه السلبيات فليس بفقيه
    نعم فيه فوائد، ولكن فيه ضياع للوقت في المحادثات وخاصة في المجموعات -فإن كانت المحادثات مباحة- فكثرتها تسبب قسوة القلب والله أعلم
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    المشاركات
    13,372

    افتراضي

    في الحقيقة أنا لا أستعمله إلا نادرًا؛ لأن كثرته فيه مضيعة للوقت؛ ولكن كثير من الإخوة يستعملونه في الدعوة.
    لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله
    الرد على الشبهات المثارة حول الإسلام

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Sep 2014
    المشاركات
    1,412

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد السلام الخلقي مشاهدة المشاركة


    ٢٤= يستحب استغلال الواتس وأخواته في التعليم والدعوة إلى الله فهو أكثر جمهورا وأوسع انتشارا من المنابر والحلقات، وكل من يفرط في ذلك مع قدرته، وفراغه، وعدم وجود موانع له، فقد فرط في خير كثير وأجر كبير
    ٢٥= منافع الواتس أكثر من أضراره وإيجابياته أكثر من سلبياته، فمن انتفع به فقد وفق، ومن وقع في سلبياته فقد أخطأ، ومن تركه كليا بسبب هذه السلبيات فليس بفقيه
    حقا به فوائد كثيرة ، ولكن لمن يستغلها بشكل صحيح مع عدم الإفراط في الوقت المحدد لها ، وهو في نظري أفضل من غيره من وسائل الإتصال في تحكمه في نوعية الأصدقاء والمنشورات التي تنشر فيه ، واسغلاله للدعوة ونشر الفوائد التي يرجى منها النفع .

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •