تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 12 من 12

الموضوع: هل هذا الحديث صحيح أم معلول ؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    May 2012
    المشاركات
    1,054

    افتراضي هل هذا الحديث صحيح أم معلول ؟

    بسم الله الرحمن الرحيم

    عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، قَالَ: رَآنِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا أُحَرِّكُ شَفَتَيَّ، فَقَالَ:"مَا تَقُولُ يَا أَبَا أُمَامَةَ؟" قلتُ : أَذْكُرُ اللَّهَ ، قَالَ: (أَفَلا أَدُلُّكَ عَلَى مَا هُوَ أَكْثَرُ مِنْ ذِكْرِكَ اللَّهَ اللَّيْلَ مَعَ النَّهَارِ؟ تَقُولُ: الْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ مَا خَلَقَ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ مِلْءَ مَا خَلَقَ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ مَا أَحْصَى كِتَابُهُ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ مِلْءَ مَا أَحْصَى كِتَابُهُ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ كُلِّ شَيْءٍ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ مِلْءَ كُلِّ شَيْءٍ ، وَتُسَبِّحُ اللَّهَ مِثْلَهُنَّ) ،
    ثُمَّ قَالَ:( تَعَلَّمهُنَّ وعَلِّمهنّ عَقِبَكَ مِنْ بَعْدَكَ) ..

    وهذه رواية أخرى...
    عن أبي أمامة رضي الله عنهـ قال رآني النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أحرك شفتي فقال لي بأي شيء تحرك شفتيك يا أبا أمامة فقلت أذكر الله يا رسول الله فقال ألا أخبرك بأكثر وأفضل من ذكرك بالليل والنهار قلت بلى يا رسول الله
    قال تقول سبحان الله عدد ما خلق سبحان الله ملء ما خلق سبحان الله عدد ما في الأرض سبحان الله ملء ما في الأرض والسماء سبحان الله عدد ما أحصى كتابه سبحان الله ملء ما أحصى كتابه سبحان الله عدد كل شيء سبحان الله ملء كل شيء الحمد لله عدد ما خلق والحمد لله ملء ما خلق والحمد لله عدد ما في الأرض والسماء والحمد لله ملء ما في الأرض والسماء والحمد لله عدد ما أحصى كتابه والحمد لله ملء ما أحصى كتابه والحمد لله عدد كل شيء والحمد لله ملء كل شيء.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    هذا الحديث روي بأكثر من طريق، كلها لا تخلو من ضعف والحديث حسن بمجموع طرقه وشواهده.
    واختلف في روايته بالتحميد والتسبيح كما ذكرت، فرواه حصين بن عبد الرحمن عن سالم بن أبي الجعد عن أبي أمامة مرفوعًا بالتحميد، عند أحمد: (22144)، وغيره، وسالم صاحب تدليس وإرسال، ولم يصرح بسماعه من أبي أمامة.
    ورواه محمد بن عَجْلان، عن مُصعب بن محمد بن شرَحْبيل، عن محمد بن سعد بن زُرَارَة عن أبي أمامة بالتسبيح، النسائي في: عمل اليوم والليلة: (166)، وابن خزيمة: (754).
    فلو اتجهنا للترجيح فنرجح رواية محمد بن سعد بن زرارة؛ لأن لها شاهد من حديث أبي الدرداء عند البزار: (4083)، بسند في ليث بن أبي سليم.
    وظني أنها مما روي بالمعنى
    ، والله أعلم .
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    May 2012
    المشاركات
    1,054

    افتراضي

    جزاك الله خيرا

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم العليوي مشاهدة المشاركة
    جزاك الله خيرا
    وجزاك مثله
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    أحسن طرقه عند أحمد، مع أن سالما لم يسمع من أبي أمامة، كما ذكر العلائي في جامع التحصيل.

    ولا بأس أن ننقل كلام محققي مسند أحمد على الحديث :
    22144 - حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ حُصَيْنٍ، عَنْ سَالِمٍ، أَنَّ أَبَا أُمَامَةَ حَدَّثَ، عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: " مَنْ قَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ مَا خَلَقَ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ مِلْءَ مَا خَلَقَ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ مِلْءَ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ مَا أَحْصَى كِتَابُهُ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ مِلْءَ مَا أَحْصَى كِتَابُهُ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ كُلِّ شَيْءٍ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ مِلْءَ كُلِّ شَيْءٍ، وَسُبْحَانَ اللهِ مِثْلَهَا فَأَعْظِمْ ذَلِكَ " (1)
    __________
    (1) حديث صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين، غير أن سالماً -وهو ابن أبي الجعد الأشجعي الكوفي- صاحب تدليس وإرسال، ولم يصرح بسماعه من أبي أمامة في رواية أحمد بن حنبل عن أبي الوليد هشام بن عبد الملك الطيالسي، وقال البخاري فيما حكاه عنه الترمذي في "العلل الكبير" 2/963: ما أرى سمع من أبي أمامة، قلنا: لكن وقع التصريح بسماعه منه في رواية يحيى بن محمد بن يحيى الذهلي عن أبي الوليد الطيالسي عند الحاكم وعنه البيهقي، وعلى كل حال فإن سالماً لم ينفرد به، فقد تابعه محمد بن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة كما سيأتي. أبو عوانة: هو الوضاح بن عبد الله اليشكري، وحصين: هو ابن عبد الرحمن السلمي الكوفي.
    وأخرجه الحاكم 1/513، وعنه البيهقي في "الدعوات الكبير" (132) من طريق يحيى بن محمد بن يحيى، عن أبي الوليد هشام بن عبد الملك، بهذا الإسناد. ورواية الحاكم أخصر مما هنا، وصححه على شرط الشيخين، ووافقه الذهبي.
    وأخرجه الطبراني في "الكبير" (7987) من طريق محمد بن خالد بن عبد الله الواسطي، عن أبيه، عن حصين، به، مختصراً، وفيه محمد بن خالد ابن عبد الله الواسطي، وهو ضعيف.
    وأخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة" (166) ، وابن خزيمة (754) ، وابن حبان (830) ، وابن حجر في "نتائج الأفكار" 1/81 من طريق مصعب ابن محمد بن شرحبيل، عن محمد بن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة، عن أبي أُمامة الباهلي: أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مرَّ به وهو يحرك شفتيه، فقال: "ماذا تقول يا أبا أمامة؟ " قال: أذكر ربي، قال: "ألا أخبرك بأكثر أو أفضل من ذكرك الليل مع النهار، أن تقول ... "، فذكره، وإسناده قوي، ووقع في "صحيح ابن حبان": "محمد بن سعد بن أبي وقاص"، بدل: "محمد بن سعد ابن زرارة"، وهو خطأ قديم، والصواب: محمد بن سعد بن زرارة، كذلك رواه ابن خزيمة، وابن حبان إنما رواه عنه.
    وأخرجه الطبراني في "الكبير" (8122) من طريق عبد الله بن عمر، عن سهيل بن أبي صالح، عن محمد بن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة، عن أبي أمامة، مثله، إلا أن روايته أخصر، وزاد فيه: "وتكبَّر مثل ذلك"، وقرن بمحمد بن سعد بن زرارة مصعبَ بن محمد بن شرحبيل، وفي إسناده عبد الله ابن عمر بن حفص العمري، وهو ضعيف.
    وأخرجه الطبراني في "الكبير" (7930) ، وفي "الدعاء" (1744) ، وابن عساكر 8/ورقة 297 من طريق ليث بن أبي سُليم، عن عبد الكريم بن أبي المخارق، عن أبي عبد الرحمن القاسم بن عبد الرحمن، عن أبي أمامة، وزاد فيه: "تَعلَّمْهن، وعلمهن عقبك من بعدك"، وفيه ليث بن أبي سُليم وعبد الكريم ابن أبي المخارق، وهما ضعيفان.
    وأخرجه الطبراني في "الدعاء" (1743) من طريق مجاهد بن رومي، عن أبي أمامة، وروايته أخصر، وفي إسناده عفان بن سيار الجرجاني، وهو ضعيف يعتبر به.
    وأخرجه مطولاً البيهقي في "الدعوات الكبير" (131) من طريق الوليد بن العيزار العبدي، عن أبي أمامة. وزاد فيه التكبير والتهليل مثل ذلك. وفي إسناده الحسن بن أبي جعفر الجُفْري، وهو ضعيف، وأغلب الظن أنه منقطع بين الوليد بن العيزار وأبي أمامة.

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    May 2012
    المشاركات
    1,054

    افتراضي

    أيها المشايخ الكرام جزاكم الله خيرا ....
    هل يُعمل به ؟ فليس من طريق صحيح السند .. بقي فضائل الأعمال .. فهل يشمل هذا الحديث شروط العمل بفضائل الأعمال على قول من أجاز ؟
    لأن قول ( أفضل أكثر من ذكرك الليل والنهار ) هذا حكم وخبر فهل يثبت بهكذا طرق ؟

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    وأخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة" (166) ، وابن خزيمة (754) ، وابن حبان (830) ، وابن حجر في "نتائج الأفكار" 1/81 من طريق مصعب ابن محمد بن شرحبيل، عن محمد بن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة، عن أبي أُمامة الباهلي: أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مرَّ به وهو يحرك شفتيه، فقال: "ماذا تقول يا أبا أمامة؟ " قال: أذكر ربي، قال: "ألا أخبرك بأكثر أو أفضل من ذكرك الليل مع النهار، أن تقول ... "، فذكره، وإسناده قوي،..

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي

    نفع الله بكم جميعا.

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد ابو انس مشاهدة المشاركة
    نفع الله بكم جميعا.
    آمين وإياكم
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  10. #10

    افتراضي

    عن أبي أُمامة الباهلي: أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مرَّ
    به
    ؟ ؟ ؟ ؟

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد ابو انس مشاهدة المشاركة
    نفع الله بكم جميعا.
    آمين وإياك.

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Sep 2016
    المشاركات
    229

    افتراضي

    فإذا نظرنا إلى ترجمة محمد بن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة في "تهذيب الكمال" (25/ 610)
    قال المزي:"روى عن: سالم بن عبد الله بن عمر، وعبد الله بن عامر بن ربيعة، وعبد الرحمن بن هرمز الأعرج (ر) ، وعمرو بن شرحبيل (سي) ، ويقال: محمد بن شرحبيل (ق) ، وعياش السلمي (سي) ، وقيس بن سعد بن عبادة (د سي) على خلاف فيه، ومحمد بن عمرو بن الحسن بن علي بن أبي طالب (خ م د س) ، ويحيى بن أسعد بن زرارة (ق) ، وابن كعب بن مالك (ت س) ، وعمته عمرة بنت عبد الرحمن (خ د س) ، وأختها لأمها أم هشام بنت حارثة بن النعمان (ق)". فجل روايته عن التابعين، ولذا عده الحافظ في "التقريب" من الطبقة السادسة يعني أنه لم يثبت له لقاء أحد من الصحابة؛ فقال:"محمد بن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة الأنصاري وأبوه هو ابن عبد الله ويقال محمد بن عبد الرحمن بن سعد فينسب أبوه إلى جد أبيه ثقة من السادسة". فعلى ذلك تكون رواية محمد هذا عن أبي أمامة مرسلة، هذا هو محل البحث، أما الحافظ الذهبي فجعلهما اثنين فقال في "ميزان الاعتدال" (3/ 560):"محمد بن سعد بن زرارة. مدني.
    عن أبي أمامة الباهلي.
    لا يعرف. تفرد عنه مصعب بن محمد بن شرحبيل".
    وفي "تهذيب الكمال" (28/ 42) في ترجمة: مصعب بن محمد بن شرحبيل، وهو مصعب بن محمد بن عبد الرحمن بن شرحبيل بن أبي عزيز القرشي، العبدري المكي.
    روى عن: ...، وأبي أمامة صدي بن عجلان الباهلي، ...، ومحمد بن سعد بن زرارة (سي)".
    كتبت هذا للنظر فيه، حتى يقال عن هذا الإسناد: وإسناده قوي. والله أعلم.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •