السلام عليكم إخواني الكرام
بالامس كنت أسمع شريطا للأحد العلماء فقال كلاما وقع في قلبي.. قال ما معناه أن علم الحديث أيام ملتقى أهل الحديث صار موضى نوعا ما.. فكان كثير من الناس يجهد نفسه في تحصيل الفوائد وإيجاد الغرائب التي كثير منها ليس من وارئها كبير فائدة
وأين أكثر هؤلاء المشتغلين في هذه الأيام ونحن نرى هجومات شارثة جدا على ثبوت السنة وأحاديث الصحيحين في الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي وغالب من يرد عليهم الآن هم الإخوة الشباب ممن ليس لكثير منهم رصيد ملاحظ في علم الحديث أو أكثر شيء يكونوا طلبة علم مبتدئين جدا
فهل انتهت النكات وخلصت الغرائب وأقبلوا على مجال آخر كالسياسة وما أشبه ذلك
وما ذكره هذا العالم أمر حقيقة مؤلم فأنا ألاحظ أن ملتقى أهل الحديث المبارك ذهب ولم يعد له أثر! والمشارع الكثيرة النافعة التي كانت تزدهر الآن شبه متوقفة.. فهل من غيرة على الدين وحرمات الله تنتهك؟ نعم من الواضح أن بعض المسائل هناك خوف مفهوم من الكلام فيها لكن ليس كلها وما أمكن فيه الإنكار لزم الإنكار وبيان الحق وإرشاد العامة
وهذه السياسة لم نربح منها كبير شيء إن ما يقَل العكس وخسرنا الدعوة والله المستعان