تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 9 من 9

الموضوع: نريد كلمة من المشايخ الكرام للمرأة في حالة ... ؟!

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    May 2012
    المشاركات
    1,054

    افتراضي نريد كلمة من المشايخ الكرام للمرأة في حالة ... ؟!

    بسم الله الرحمن الرحيم
    المرأة المسلمة أحيانا تصوم يوما كعرفة أو عاشوراء مثلا فأحيانا تكون حائضا أو نفساء وأحيانا تصوم وقبل الإفطار بقليل يأتيها من الدم مايفسد صيامها !
    طبعا المرأة تحزن .. تظن أن الأجر قد فاتها وهل هذا عقوبة لها أن فاتها هكذا أجر ..؟ فرمضان يمكن أن يكون في أيام أخر ... لكن غيره فات بفوات وقته
    لو سألتك زوجتك أو ابنتك أو أمك عن هذا بماذا تسليها من الكلام الذي يطيب خاطرها ؟ جزاكم الله خيرا

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    May 2012
    المشاركات
    1,054

    افتراضي

    أين المشايخ الكرام ؟ أين طلبة العلم ؟

  3. #3

    افتراضي

    بارك الله فيك أخي إبراهيم، نسليها بقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه))

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Sep 2015
    الدولة
    Libya
    المشاركات
    147

    افتراضي

    تسليها بموعظة الاحتساب لله .
    فإنه ما من قصد لوجه الله عز وجل إلا دام واتصل ، وما كان لغيره إلا انقطع وانفصل ؟ فأي اخلاص لوجه الله لابد من يتم الأجر عليه ؟ وهنا يكون حالها قبول الأجر وحصوله ، وأطعهما الله وسقاها ، وكفاها عناء البلاء.

  5. #5

    افتراضي

    نسليها بقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((إِذَا صَلَّتِ الْمَرْأَةُ خُمُسَهَا وَصَامَتْ شَهْرَهَا وحصَّنت فَرْجَهَا وَأَطَاعَتْ بَعْلَهَا دَخَلَتْ مِنْ أَيِّ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ شَاءَتْ))

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    May 2012
    المشاركات
    1,054

    افتراضي

    جزاكم الله خيرا ..
    وأيضا نقول لها هذا من قدر الله.. وله فيه حكمة بالغة وليست عقوبة لك أن يفوتك صيام او قيام ولعل بصدق النية وفعل ما استطعت منه وقد حال بينك وبين الكمال او التمام امر قدري لا كسب لك فيه فلعل من رحمة الله بك كما جاء في بعض الأحاديث يكون لك الأجر أجر النية ، وأجر الفعل إن صمت ولم تتمي الصوم .
    ففي بعض الأحاديث جاء أنه بنيته فهما في الأجر سواء وهذا في العاجز عن الفعل .. وكذلك إذا مرض العبد أو سافر كُتب له أجر صحيح مقيم .

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    نسليها بقول النبي صلى الله عليه وسلم الذي خرجه البخاري من حديث أبي موسى : إذا مرض العبد أو سافر كتب له مثل ما كان يعمل مقيما صحيحا .

    وهذا فيما كانت المرأة تعتاد الطاعة كالصيام أو غيره ، ثم جاءها عذر شرعي منعها من تلك العبادة ، كالمرض والحيض ونحوهما.

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    الدولة
    مصر المنصورة
    المشاركات
    5,230

    افتراضي

    الحمد لله وبعد :
    - إذا مرض العبد أو سافر كتب له ما كان يعمل مقيما صحيحا "
    - إن بالمدينة أقواما ما سرتم مسيرا ولا قطعتم واديا إلا كانوا معكم شركوكم الأجر حبسهم العذر "
    -إنما الأعمال بالنيات "
    - هي ما تركت الصيام إلا امتثالا لأمر الله لأنها مأمورة ألا تصوم فتركت التعبد تعبدا .
    -ونية المرء أبلغ من عمله .
    - وحديث إنما الدنيا لأربعة نفر ، وفيه فهو ونيته فهما في الأجر سواء .
    أي أن من أفطرت لعلة شرعية ولولا هذه العلة لفعلت الطاعات ، من كرم الكريم أن يثبت لها الأجر كرما من الله وفضلا .
    - وكذلك من أراد الجماعة ولم يدركها لعذر حال بينه وبينها ، كتبت له الجماعة ، بماذا ؟ بنيته .

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي


    على المرأة أن تحسن الظن بالله عز وجل وتحسن العمل.

    قال ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى ( 25 / 249- 251 ) :

    "...نذكر حكمة الحيض وجريان ذلك على وفق القياس فنقول : إن الشرع جاء بالعدل في كل شيء . والإسراف في العبادات من الجور الذي نهى عنه الشارع وأمر بالاقتصاد في العبادات ; ولهذا أمر بتعجيل الفطر وتأخير السحور ونهى عن الوصال وقال: ( أفضل الصيام وأعدل الصيام صيام داود عليه السلام كان يصوم يوما ويفطر يوما ولا يفر إذا لاقى)
    فالعدل في العبادات من أكبر مقاصد الشارع ; ولهذا قال تعالى: { يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم } الآية . فجعل تحريم الحلال من الاعتداء المخالف للعدل وقال تعالى: { فبظلم من الذين هادوا حرمنا عليهم طيبات أحلت لهم وبصدهم عن سبيل الله كثيرا، وأخذهم الربا وقد نهوا عنه }
    فلما كانوا ظالمين عوقبوا بأن حرمت عليهم الطيبات ; بخلاف الأمة الوسط العدل فإنه أحل لهم الطيبات وحرم عليهم الخبائث .

    وإذا كان كذلك فالصائم قد نهي عن أخذ ما يقويه ويغذيه من الطعام والشراب فينهى عن إخراج ما يضعفه ويخرج مادته التي بها يتغذى وإلا فإذا مكن من هذا ضره وكان متعديا في عبادته لا عادلا .

    والخارجات نوعان : نوع يخرج لا يقدر على الاحتراز منه أو على وجه لا يضره فهذا لا يمنع منه كالأخبثين فإن خروجهما لا يضره ولا يمكنه الاحتراز منه أيضا . ولو استدعى خروجهما فإن خروجهما لا يضره بل ينفعه . وكذلك إذا ذرعه القيء لا يمكنه الاحتراز منه وكذلك الاحتلام في المنام لا يمكنه الاحتراز منه وأما إذا استقاء فالقيء يخرج ما يتغذى به من الطعام والشراب المستحيل في المعدة وكذلك الاستمناء مع ما فيه من الشهوة فهو يخرج المني الذي هو مستحيل في المعدة عن الدم فهو يخرج الدم الذي يتغذى به ولهذا كان خروج المني إذا أفرط فيه يضر الإنسان ويخرج أحمر .

    والدم الذي يخرج بالحيض فيه خروج الدم والحائض يمكنها أن تصوم في غير أوقات الدم في حال لا يخرج فيها دمها فكان صومها في تلك الحال صوما معتدلا لا يخرج فيه الدم الذي يقوي البدن الذي هو مادته وصومها في الحيض يوجب أن يخرج فيه دمها الذي هو مادتها ويوجب نقصان بدنها وضعفها وخروج صومها عن الاعتدال فأمرت أن تصوم في غير أوقات الحيض ." .
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •