بسم الله الرحمن الرحيمالمصلون أو أهل القبلة فيهم مبتدعون وضالون كثر ... تساءلتُ مع نفسي فقلت : نحن في كل صلاة بل في كل ركعة ندعوا بهذا الدعاء والذي لاتصح الصلاة إلا به
وهو (( إهدنا الصراط المستقيم )) وكل أهل القبلة سنيها وبدعيها يقرأ هذه الآية في صلاته ... فلماذا إذن هذا الضلال والفرق ؟!
أرجوا المشاركة .. أنا تبادر الى ذهني أنه فرق بين أن تقرأها كآية وبين أن تستحضر معها كطلب ودعاء .. ففرق بين من يقرأها وهو يشعر أنه فقير ومحتاج للهداية وبين من يقرأها فقط كآية من سورة الفاتحة ...
فقد جاء في الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: قال الله عز وجل: "قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ولعبدي ما سأل. فإذا قال العبد: الحمد لله رب العالمين. قال الله: حمدني عبدي، فإذا قال: الرحمن الرحيم. قال الله: أثنى علي عبدي. فإذا قال: مالك يوم الدين. قال: مجدني عبدي. وقال مرة: فوض إلي عبدي. وإذا قال: إياك نعبد وإياك نستعين. قال: هذا بيني وبين عبدي، ولعبدي ما سأل. فإذا قال: اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين. قال: هذا لعبدي، ولعبدي ما سأل."
بانتظار مشاركات الأخوة الأعضاء الكرام .