تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 3 من 5 الأولىالأولى 12345 الأخيرةالأخيرة
النتائج 41 إلى 60 من 90

الموضوع: نعيم المرأة في الجنة

  1. #41
    تاريخ التسجيل
    Apr 2013
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    294

    افتراضي رد: نعيم المرأة في الجنة

    "هذا مع أن الحديث الحسن يؤخذ به في العقائد كما هو الشأن في الحديث الصحيح، ومن قال بخلاف هذا فقد أتى بشيءٍ لم يقل به أحدٌ من أهل العلم.
    والحسن مثله في ذلك مثل الصحيح، ظني الثبوت، لو كانت تعلم الأخت –هداها الله- وليس بقطعي الثبوت، ولكن أخذ العلماء بهما مع كونهما من الظنيات في الثبوت، لاحتفاءهما بالقرائن المفيدة بالقطع واليقين، ولا يمكن الخوض في هذا إلا بعد دراسة علوم الآلة، كما هو واضح من البحث موضوع العنوان."

    قال ابن حجر: وذلك أن المصنف ـ ابن الصلاح ـ وغير واحد نقلوا الاتفاق على أن الحديث الحسن يحتج به كما يحتج بالصحيح وإن كان دونه في المرتبة، فما المراد على هذا بالحديث الحسن الذي اتفقوا فيه على ذلك؟ هل هو القسم الذي حرره المصنف وقال: إن كلام الخطابي ينزل عليه ـ وهو قوله: أن يكون راويه من المشهورين بالصدق والأمانة، غير أنه لم يبلغ درجة رجال الصحيح، لكونه يقصر عنهم في الحفظ والإتقان، وهو مع ذلك يرتفع عن حال من يعد ما ينفرد به من حديثه منكرا، ويعتبر في كل هذا مع سلامة الحديث من أن يكون شاذا ومنكرا: سلامته من أن يكون معللا ـ أو القسم الذي ذكرناه آنفا عن الترمذي مع مجموع أنواعه التي ذكرنا أمثلتها، أو ما هو أعم من ذلك؟ لم أر من تعرض لتحرير هذا، والذي يظهر لي أن دعوى الاتفاق إنما تصح على الأول دون الثاني، وعليه أيضا يتنزل قول المصنف أن كثيرا من أهل الحديث لا يفرق بين الصحيح والحسن كالحاكم، فأما ما حررناه عن الترمذي أنه يطلق عليه اسم الحسن من الضعيف والمنقطع إذا اعتضد، فلا يتجه إطلاق الاتفاق على الاحتجاج به جميعه ولا دعوى الصحة فيه إذا أتى من طرق، ويؤيد هذا قول الخطيب: أجمع أهل العلم أن الخبر لا يجب قبوله إلا من العاقل الصدوق المأمون على ما يخبر به ـ وقد صرح أبو الحسن ابن القطان أحد الحفاظ النقاد من أهل المغرب في كتابه: بيان الوهم والإيهام ـ بأن هذا القسم لا يحتج به كله، بل يعمل به في فضائل الأعمال، ويتوقف عن العمل به في الأحكام إلا إذا كثرت طرقه وعضده اتصال عمل أو موافقة شاهد صحيح أو ظاهر القرآن، وهذا حسن قوي رايق ما أظن منصفا يأباه. اهـ.

    فكيف إذا لم يكن راويه من المشهورين؟! واجتمع مع ذلك مخالفته لظاهر القرآن؟! بل وكيف إذا كان تحسينه ليس محل اتفاق أصلاً؟!
    ملحوظة : أؤمن أن ما جاء في صحيح مسلم وتلقته الأمة بالقبول .. هو قطعي الثبوت وليس ظنياً .. في هذا خلاف لكن ذلك ما أعتقده.

  2. #42
    تاريخ التسجيل
    Jul 2012
    المشاركات
    178

    افتراضي رد: نعيم المرأة في الجنة

    نتسرع أيضًا قبل نقل الكلام قبل فهمه على وجهه، يلزم فهم الكلام على مراد المؤلف، فلا نجتهد في إثبات شيء لم يتبين لنا الحق فيه بعد.

  3. #43
    تاريخ التسجيل
    Apr 2013
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    294

    افتراضي رد: نعيم المرأة في الجنة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن يوسف حسن مشاهدة المشاركة
    نتسرع أيضًا قبل نقل الكلام قبل فهمه على وجهه، يلزم فهم الكلام على مراد المؤلف، فلا نجتهد في إثبات شيء لم يتبين لنا الحق فيه بعد.
    يا أخي يرحمك الله .. الحديث "مشكوك" في تحسينه .. وأنا لن أترك كتاب الله من أجل قول رجل لا أدري أحفظ أم نسي.

  4. #44
    تاريخ التسجيل
    Apr 2013
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    294

    افتراضي رد: نعيم المرأة في الجنة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريم ياسين مشاهدة المشاركة
    أولاً : اعرف جيداً ما أتى به الألباني رحمه الله .. وما لا تعرفه أنت أنه مختلف على أحد رجاله وهل وهم أبو الشيخ فيه أم لا؟!
    ومع التسليم بتوثيق رجاله .. فيبقى أن شيخ الجوهري نفسه .. ساق الحديث كواحد من "حسان" حديثه.

    ثانياً : الشواهد التي قواه بها .. أحدها أثر أسماء رضي الله عنها وقد أعله هو نفسه بالإرسال .. وقال إلا أن يكون عكرمة قد تلقاه عن أسماء
    وهذا مستبعد لأن عكرمة لم يرو عن أسماء .. والثاني عن حذيفة فيه أبو اسحاق السبيعي وهو مدلس وقد عنعن.
    فالشواهد ضعيفة لا يحتج بها.
    عذراً سقط مني تتمة هذا :
    ومع التسليم بتوثيق رجاله .. فيبقى أن شيخ الجوهري نفسه .. ساق الحديث كواحد من "حسان" حديثه ..
    وقال أنه يروي عن اسماعيل بن عبد الله بن زرارة .. وقد وهم أبو الشيخ في ذلك فهو اسماعيل بن عبد الله السكري ..
    وأبو اسحاق الجوهري - على فرض توثيقه - لم يرو عن اسماعيل بن عبد الله السكري!!
    أما الحديث الذي قال عنه البوصيري : رجاله ثقات ..
    فلم يوثق اسماعيل بن عبد الله السكري سوى الدارقطني وهو معروف بتساهله ..
    وقال ابن حجر أنه صدوق .. وكما في الصورة السابق إرفاقها يكون الحديث بهذا الإسناد "حسن" على أحسن أحواله.

  5. #45
    تاريخ التسجيل
    Apr 2013
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    294

    افتراضي رد: نعيم المرأة في الجنة

    وختاماً : لتعلم أنني لا أخالفك في كون الأحاديث الصحيحة أو الحسنة المشهور رواتها التي تلقتها الأمة بالقبول ..حجة في باب العقائد.
    بل مخالفتي تحديداً هي في تخصيص عموم الآيات بالأخبار التي لم تثبت صحتها ..
    وقد علمت أنه "قد سبقني من العلماء" من رفض تخصيص عموم الآيات بأحاديث الآحاد التي صح سندها، فكيف بهذا؟!
    وفقنا الله جميعاً لما يحب ويرضى.

  6. #46
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    المشاركات
    217

    افتراضي رد: نعيم المرأة في الجنة

    لا داعي لافتراض واحتمال ما لا بد منه فمن كان من أهل الجنة لن يشتهي أي شيء ولن يخطر بباله أي شيء إلا حصل بل سيحصل على ما لا يخطر له على بال...

    أما أن نقول: لو اشتهى أن يرجع قليلا للدنيا أو: لو اشتهى أن يتزوج ببعض محبوباته في الدنيا ممن لهن أزواج غيره أو: لو اشتهى أن يصير من الملائكة أو: لو اشتهى أن يجعله الله نبيا في الآخرة ويرسله لبعض أهل الجنة ... ونحو ذلك من أمور وتصورات فهذا لا يحتاج دليلا لعدم تمكنه منه لأنه لن يخطر بباله أصلا ولن يتمناه
    بقدر ما تتعنى تنال ما تتمنى

  7. #47
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي رد: نعيم المرأة في الجنة

    من باب التوسعة في البحث، ننقل لكم بعض كلام للعلماء والآثار ونتحقق من صحتها سويًّا:
    وصف الفردوس لعبد الملك بن حبيب (ص: 63)
    قال: وحدثني أسد بن موسى، عن العراب بن سليمان، عن عكرمة، عن ابن عباس أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه قال لابنته أسماء، وهي تحت الزبير:
    أي بنية إن المرأة إذا كان لها زوج صالح، فمات، ولم تتزوج بعده جمع الله بينهما في الجنة.
    205- قال: وحدثني علي بن معبد، عن بقية بن الوليد، وعن العوارمي أن أم الدرداء قالت لأبي الدرداء عندما نزل به الموت: إنك كنت خطبتني إلى أهلي في الدنيا، وإني أخطبك إلى نفسك لتكون زوجي في الجنة، فقال لها: إن كنت تريدين ذلك،
    فلا تتزوجي بعدي، فإنما المرأة لآخر أزواجها في الدنيا.

    وصف الفردوس لعبد الملك بن حبيب (ص: 63)
    قال: وحدثني أسد بن موسى، عن العراب بن سليمان، عن عكرمة، عن ابن عباس أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه قال لابنته أسماء، وهي تحت الزبير:
    أي بنية إن المرأة إذا كان لها زوج صالح، فمات، ولم تتزوج بعده جمع الله بينهما في الجنة.
    205- قال: وحدثني علي بن معبد، عن بقية بن الوليد، وعن العوارمي أن أم الدرداء قالت لأبي الدرداء عندما نزل به الموت: إنك كنت خطبتني إلى أهلي في الدنيا، وإني أخطبك إلى نفسك لتكون زوجي في الجنة، فقال لها:
    إن كنت تريدين ذلك، فلا تتزوجي بعدي، فإنما المرأة لآخر أزواجها في الدنيا.

    شرح البخاري للسفيري = المجالس الوعظية في شرح أحاديث خير البرية (2/ 36)
    قال حذيفة لامرأته: «
    إذا سرك أن تكوني زوجتي في الجنة فلا تتزوجي من بعدي فإن المرأة لآخر أزواجها» أخرجه البيهقي في السنن الكبرى (7/69. رقم 13199) .

    التنوير شرح الجامع الصغير (10/ 473)
    (المرأة لآخر أزواجها) أي تكون في الآخرة لآخر زوج في الدنيا،
    قال البيهقي: ولذا حرم أزواجه - صلى الله عليه وسلم - على المؤمنين لأنهن أزواجه في الآخرة وحديث: "إن المرأة في الجنة تكون لأحسن أزواجها في الدنيا أخلاقًا" لا ينافي هذا لأن ذي الأخلاق الحسنة لا يفارق أهله إلا بالموت إذ من حسن الخلق الصبر على المرأة المخلوقة من ضلعة عوجاء.

    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (4/ 115)
    وَقَالَ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَالِدٍ الْقُرَشِيُّ، ثنا أَبُو المليح، عدت مَيْمُونَ بْنِ مِهْرَانَ قَالَ: {خَطَبَ مُعَاوِيَةُ أُمَّ الدَّرْدَاءِ فَأَبَتْ أَنْ تُزَوِّجَهُ، قَالَتْ: سَمِعْتُ أَبَا الدَّرْدَاءِ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:
    الْمَرْأَةُ لِآخِرِ أَزْوَاجِهَا، وَلَسْتُ أُرِيدُ بِأَبِي الدَّرْدَاءِ بَدَلًا} . هَذَا إِسْنَادٌ رِجَالُهُ ثِقَاتٌ.

    التلخيص الحبير ط قرطبة (3/ 279)
    حَدِيثٌ:
    «زَوْجَاتِي فِي الدُّنْيَا زَوْجَاتِي فِي الْآخِرَةِ» . لَمْ أَجِدْهُ بِهَذَا اللَّفْظِ، وَفِي الْبُخَارِيِّ عَنْ عَمَّارٍ أَنَّهُ ذَكَرَ عَائِشَةَ فَقَالَ: «إنِّي لَأَعْلَمُ أَنَّهَا زَوْجَةُ نَبِيِّكُمْ فِي الدُّنْيَا، وَالْآخِرَةِ» . وَأَخْرَجَهُ أَبُو الشَّيْخِ فِي كِتَابِ السُّنَّةِ مِنْ حَدِيثِهِ مَرْفُوعًا وَفِي الْبَيْهَقِيّ عَنْ حُذَيْفَةَ أَنَّهُ قَالَ لِامْرَأَتِهِ: " إنْ سَرَّك أَنْ تَكُونِي زَوْجَتِي فِي الْجَنَّةِ فَلَا تَتَزَوَّجِي بَعْدِي، فَإِنَّ الْمَرْأَةَ لِآخِرِ أَزْوَاجِهَا فِي الدُّنْيَا ".
    فَلِذَلِكَ حَرُمَ عَلَى أَزْوَاجِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَنْ يَنْكِحْنَ بَعْدَهُ، لِأَنَّهُنَّ زَوْجَاتُهُ فِي الْجَنَّةِ.
    وَفِي الْمُسْتَدْرَكِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى مَرْفُوعًا: «سَأَلْت رَبِّي أَلَّا أُزَوِّجَ أَحَدًا مِنْ أُمَّتِي، وَلَا أَتَزَوَّجَ إلَيْهِ إلَّا كَانَ مَعِي فِي الْجَنَّةِ، فَأَعْطَانِي» . أَخْرَجَهُ فِي تَرْجَمَةِ عَلِيٍّ، وَفِي الطَّبَرَانِيِّ فِي الْأَوْسَطِ مِنْ طَرِيقِ عُرْوَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ مِثْلُهُ، وَفِي مُلَاقَاتِهِ لِحَدِيثِ الْبَابِ تَكَلُّفٌ.

    كشف الخفاء ت هنداوي (2/ 358)
    2707- "المرأة لآخر أزواجها" .
    رواه الطبراني عن أبي الدرداء، ورواه الخطيب، عن عائشة به، وهذا هو الصحيح، وقيل: لأحسنهم خلقًا، وقيل: تخير.

    تاريخ بغداد ت بشار (10/ 315)
    أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو غَانِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الأَزْرَقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا جَدِّي، قَالَ: حَدَّثَنَا سَمُرَةُ بْنُ حُجْرٍ أَبُو حُجْرٍ الْخُرَاسَانِيّ ُ، عَنْ حَمْزَةَ النَّصِيبِيِّ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "
    الْمَرْأَةُ لآخِرِ أَزْوَاجِهَا " حَدَّثَنِي القاضي أبو القاسم علي بن المحسن التنوخي، عن أحمد بن يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن البهلول، قال: أَخْبَرَنِي أبي وعمي أنه كان بالأنبار قوم لا يرتقون في الخلافة والفضل بعلي بن أبي طالب، منهم الوضاح بن حسان رجل من الأعاجم، وكان إسحاق بن البهلول يحضر مجلسه والناس متوافرون عليه لعلو إسناده، فصار إسحاق إليه يوما وهو يحدث في مسجده وحواليه زهاء ألف إنسان، فسأله عن علي بن أبي طالب فلم يلحقه بأبي بكر وعمر وعثمان، فخرق إسحاق دفترا كان بيده فيه سماع منه له، وضرب به رأسه، فانفض الناس عن الوضاح، وأقعد إسحاق في مكانه رجلا كان أقام بالأنبار ثم خرج إلى الثغر، يعرف بسمرة بن حجر الخراساني صاحب سنة، فحدث بفضائل الأربعة من أصحاب النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وكتب عنه إسحاق فكتب الناس عنه.

    الروضة الفيحاء في أعلام النساء (ص: 17، بترقيم الشاملة آليا)
    وذكر في فتاوى ابن حجر المكي [أنه] سئل عمن لها أزواج في الدنيا؟ [فأجاب] : هي ففي الجنة لآخر أزواجها أو لأحسنهم خلقاً في الدنيا. وفي "شرح الروض في الخصائص":
    ولأن المرأة لآخر أزواجها كما قاله ابن القشيري في "مجموع الأحباب" نقلاً لأبي الفرج، وروي عن أبي الدرداء وحذيفة: "إن المرأة لآخر أزواجها في الدنيا"، وجاء أنها تكون لأحسنهم خلقاً.
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  8. #48
    تاريخ التسجيل
    Apr 2013
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    294

    افتراضي رد: نعيم المرأة في الجنة

    تتبعتها كلها .. في سند كل منها مقال.

  9. #49
    تاريخ التسجيل
    Jul 2012
    المشاركات
    178

    افتراضي رد: نعيم المرأة في الجنة

    أولًا: أمَّا عن تساهل الدارقطني: فقد توصل د. الرحيلي إلى أن الإمام الدارقطني كان من المعتدلين، وليس من المتشددين ولا المتساهلين.
    ينظر: الإمام أبو الحسن الدارقطني وآثاره العلمية، ص 483 و ص 484.

    ثانيًا: الذي ساق الحديث على أنه من حسان حديثه: هو أبو الشيخ الأصبهاني، من حسان حديث السكري.

    ثالثًا: إِسْمَاعِيل بْن عَبْد الله بْن خَالِد الرقى الْأَسدي السكرِي كنيته أَبُو الْحسن، قال أبو حاتم الرازي (وهو موصوف بالتعنت في نقد الرجال) : صدوق، الجرح والتعديل لابن أبي حاتم، ج 2، ص 181، ترجمة 614 ، وذكره ابن حبان في الثقات، ج 8، ص 101.

    رابعًا: الحديث صحيح لغيره بإسناد أبي يعلى، وقد تقوى بشاهدين فيهما ضعف، والحديث الذي أخرجه أبو يعلى في المسند حسن لذاته بمفرده على أقل تقدير.

    خامسًا: تخصيص القرآن بأخبار الآحاد أمرٌ متفقٌ عليه عند الأئمة الأربعة، وهو قول المحققين من العلماء كما في هذا الرابط:

    https://www.islamweb.net/ar/article/...B9%D8%A7%D9%85

    سادسًا: نعم، الأمة تلقت ما في الصحيحين بالقبول، والراجح أن ما في الصحيحين ليس بمقطوعٍ في ثبوته مطلقًا، وإلا لما كان محلًا للترجيح، أضف إلى هذا أن الصحيحين قد اشتملا على متابعات ليست من شرط الشيخين ومعلقات وشواهد وغير ذلك، يقول أبو إسحاق الإسفراييني (فيما نقله السخاوي في فتح المغيث، ج 1، ص 72 و ص 73) : أَهْلُ الصَّنْعَةِ مُجْمِعُونَ عَلَى أَنَّ الْأَخْبَارَ الَّتِي اشْتَمَلَ عَلَيْهَا الصَّحِيحَانِ - مَقْطُوعٌ بِصِحَّةِ أُصُولِهَا وَمُتُونِهَا، وَلَا يَحْصُلُ الْخِلَافُ فِيهَا بِحَالٍ، وَإِنْ حَصَلَ فَذَاكَ اخْتِلَافٌ فِي طُرُقِهَا وَرُوَاتِهَا.،،
    فَمَنْ خَالَفَ حُكْمُهُ خَبَرًا مِنْهَا، وَلَيْسَ لَهُ تَأْوِيلٌ سَائِغٌ لِلْخَبَرِ، نَقَضْنَا حُكْمَهُ ; لِأَنَّ هَذِهِ الْأَخْبَارَ تَلَقَّتْهَا الْأُمَّةُ بِالْقَبُولِ.

    هذا والله أعلم.

  10. #50
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي رد: نعيم المرأة في الجنة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريم ياسين مشاهدة المشاركة
    تتبعتها كلها .. في سند كل منها مقال.
    لعلكم تذكرون ما فيها، بارك الله فيكم.
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  11. #51
    تاريخ التسجيل
    Apr 2013
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    294

    افتراضي رد: نعيم المرأة في الجنة

    أما عن ثانياً : فلا .. أبو الشيخ الأصبهاني ساق الحديث كواحد من حسان حديث الجوهري لا السكري ..
    ارجع لما نقلته بنفسك عن الألباني رحمه الله لتتيقن من ذلك .. ثم أن السند الذي أتى به أبو الشيخ ليس فيه السكري أصلاً!! فسبحان الله!!

    ثالثاً : ابن حبان معروف بتوثيقه المجاهيل ولم أعتمد على حكم أبي حاتم الرازي لعلمي أنه متنعت بل اعتمدت على حكم ابن حجر العسقلاني رحمه الله.

    رابعاً : "الذي أدين لله به" أن المتابعات لكي تقوي حديثاً لابد أن تكون في نفس قوته أو أقوى منه لا أضعف ..
    ولهذا فالحديث عندي "حسن" على أحسن أحواله.

    خامساً: ولكن ذلك ليس محل إجماع .. فمن راح رائحة الفقه يعلم الخلاف المشهور في تخصيص عموم الآيات بأحاديث الآحاد ..
    ولن أضيع وقتي في إثبات المثبت .. هذا مع التنويه أن تلك التي اختلفوا هل تخصص عموم الآيات أم لا؟!
    هي أحاديث صح سندها وثبت رفعها إلى النبي صلى الله عليه وسلم فكيف بالحديث الذي بين أيدينا؟!

    سادساً : رجح كيفما شئت .. قلت لك هذا ما "أعتقده أنا".. وترجيحك وترجيح الدكتور في "أولاً" ليس بملزم لي.
    هدانا الله وإياكم.

  12. #52
    تاريخ التسجيل
    Apr 2013
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    294

    افتراضي رد: نعيم المرأة في الجنة

    أعتذر منك أخي أبا البراء .. ضاق وقتي للأسف .. ولولا ذلك لفصلت لك الأمر تفصيلاً لا إبهام فيه.

  13. #53
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي رد: نعيم المرأة في الجنة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريم ياسين مشاهدة المشاركة
    أعتذر منك أخي أبا البراء .. ضاق وقتي للأسف .. ولولا ذلك لفصلت لك الأمر تفصيلاً لا إبهام فيه.
    لا عليكم عندما يسمح ويتسع وقتكم.
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  14. #54
    تاريخ التسجيل
    Apr 2013
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    294

    افتراضي رد: نعيم المرأة في الجنة

    تحرياً لأمانة النقل ورغبة في الإنصاف :
    الكتاب الذي صورت منه المرفقات السابقة قد ذهب فيها المحقق إلى نفس ما ذهب إليه الأخ الكريم "حسن" بأن الحديث "صحيح لغيره" ..
    إلا أنه لم يأتِ بجديد للأسف ..
    فقد استدل بالشاهدين ذاتهما حيث سبق واستدل بهما الألباني رحمه الله .. والذي أعاد الاستدلال بهما الأخ المكرم "حسن" ..
    الشاهد الأول : حديث عكرمة .. وكما أسلفنا فهو مرسل ويستبعد أن يكون عكرمة قد تلقاه عن أسماء لأن عكرمة لم يروِ عن أسماء.
    الشاهد الثاني : أثر حذيفة .. وقد ذكر المحقق أن رجاله ثقات .. غير أن أبي إسحاق السبيعي قد اختلط .. وبقية رجاله ثقات.
    وأبو إسحاق السبيعي إضافة إلى اختلاطه فهو مدلس وقد عنعن ..
    لهذا بقي الأمر عندي على ما هو عليه .. وهو أن الحديث "حسن" على أفضل أحواله.
    أما ما جاء به أخي الكريم أبو البراء من أحاديث وآثار فكما قلت لا يخلو أي منها من مقال في سندها ..
    وسأعود لاحقاً لأحرر ذلك وأفصله متى تسنى لي هذا .. شاكرة حسن تفهمه .. وفقه الله.
    بارك الله فيكم جميعاً إخوتي في الله .. وتقبل مننا ومنكم صالح الأعمال.

  15. #55

    افتراضي رد: نعيم المرأة في الجنة

    جزاكم الله خيرا

  16. #56
    تاريخ التسجيل
    Apr 2020
    المشاركات
    49

    افتراضي رد: نعيم المرأة في الجنة

    معلوم ان الجنة درجات واعلاها الفردوس الأعلى ، والقول بان كل ما يريده ويشاءه المرء في الجنة متاح له سيجعل الجنة فردوس فقط ، اذ ان الكل يريدها من اهل الجنة ، والي غير ذلك من امور يريدها اهل الجنة ولا ينالوها كما ذكرتها الاخت مريم في بحثها وذكرت في المشاركات ، اذن فهناك ضابط مفقود
    وارادت الاخت مريم بارك الله فيها ايجاد هذا الضابط ، فقالت (ان لا يكون فيه ظلم وان يستحقه الطالب) ، ولا شك ان ضابط عدم الظلم هو ضابط معتبر هنا ولقد اجادت الاخت في ايجاده ، واما قولها بارك الله فيها( بأن يستحقه) ، فنراه ليس ضابطا معتبرا اذ انه رجوع للاصل ومحل الخلاف ، فالخلاف اصالة هل كل ما يريده المرء في الجنه يُستحق له ، اي هل يستحق كل ما يريده ام لا ؟
    وجاء الاخ حسن بارك الله فيه بضابط اخر وهو قوله (بعد مشيئة الله) ، ولا شك ايضا ان هذا ايضا ضابط معتبر يضبط لنا اصل المسألة
    فظهر لنا الان ضابطان للقول بان للمرء كل ما يريده في الجنة ، وهما مشيئة الله ، وعدم الظلم
    وهما بارك الله فيكم نفس الضابطين الذين اخبرنا بهما رب العباد في قوله ( الا من اذن له الرحمن ورضي له قولا ) ، عندما يريد اهل الجنة الشفاعة لغيرهم ، فإذن الله مشيئته ، والله لا يرضي بالظلم ، وان كنا نميل لعدم تسمية الضابط ( عدم الظلم) وتسميته (رضا الله) لموافقته هنا لنص الاية ، وعليه فضابطا ما يناله اهل الجنة مما يريدونه ، هما اذن الله ورضاه عما يريدونه بنص الاية ، ولا اظن ان هناك احدا يشكك في هذين الضابطين او يردهما ، فيقول ، كل ما يريده اهل الجنة ينالونه حتي ان لم يأذن الله في ذلك ويرض
    وعليه فنعيم المرء في الجنة من ذكر وانثي متوقف علي اذن الله ورضاه ، وليس علي كل ما يريده المرء ، فكم من امور قد يريدها اهل الجنة ولا ينالونها ، لعدم اذن الله فيها ورضاه عنها
    وعليه فمن اراد ان يثبت نعيما لاهل الجنة ، فعليه ان يثبت ان الله اذن فيه ورضي عنه ، ولا يحتج بمطلق مشيئة المرء ، اذ علم انها مقيدة بإذن الله ورضاه ، وهذا هو شأن الغيبيات التي تفضلت الاخت وقالت انها لا بد فيها من دليل صحيح صريح لاثباتها
    فاذا قال احد ان للرجل حور عين في الجنة ، نقول له اثبت ان الله يأذن في ذلك ويرضاه ، ولا نقول له اثبت ان الرجل يريد ذلك ويشتهيه ، واذا قال أخر ان ليس للرجل حور عين في الجنة ، فنقول له اثبت ان الله لا يأذن في ذلك ولا يرضاه ، ولا نقول له اثبت ان الرجل لا يريد ذلك ولا يشتهيه ، فتدبر
    فالامر كله متوقف علي اذن الله ورضاه لا علي مشيئة العبد وما يشتهيه
    ولا اريد ان اطيل بذكر امثلة اخري
    واذا اردنا ان ننزل ذلك علي بحث الاخت الفاضلة هنا فنقول
    اولا في تعدد الازواج للمرأة في الجنة او زواج العزباء فلا خلاف في هذا ، والاخت لا تقول بتعدد الازواج للمرأة في الجنة بارك الله فيها
    ثانيا المرأة التي تزوجت باكثر من زوج ، فاذا كان خلاف الاخت في التخير بينهما ام انها لاخر زوج ، ام لا هذا ولا ذاك ، خلاف قائما علي تضعيف وتحسين الاحاديث الواردة في ذلك ، فهو اختلاف تحقيق لا اختلاف تأصيل ، اذ انه اختلاف لاثبات هل الله اذن في ذلك ورضاه ام لا
    واذا كان اختلاف الاخت في ذلك لاثبات مطلق مشيئة المرأة وان لها كل ما تريده حتي وان ارادت ترك ازواجها ، او الزواج من آخر غير ازواجها ، فهذا ينقلنا الي ثالثا
    ثالثا ترك المرأة لزوجها التي ماتت وهي زوجة له ، نقول
    ان اقرار ذلك متوقف علي اثبات هل الله يأذن في ذلك ويرضاه ام لا ، وهذا امر في عهدة القائل به ، واما الاستدلال بعموم المشيئة والارادة وكل ما يشتهي المرء في الجنة ، فهو ربط لطرفي الخيط لندور في دائرته وحسب ، اذ اثبتنا ان مشيئة المرء في الجنة وارادته ونيل كل ما يشتهيه مقيد بإذن الله ورضاه ، فالمطلق اذا قيد ، لا يستدل بالمطلق لاثبات تقيد مفرد جديد ، بل يستدل علي تقيد هذا المفرد بدخوله في ضوابط التقيد ، فتدبرِ هذا بارك الله فيكِ
    رابعا زواج المرأة من رجل تستأثر به ، والقول في هذا كالقول في سابقه ، اذا اننا لو ثبت ان الله يأذن في ذلك ويرضاه ، لا يسع احد منا غير التسليم بارك الله فيكم ، ولكن من يثبت ان الله يأذن في ذلك ويرضاه ، والاصل ان للرجال في الجنة حور عين
    خامسا زواج المرأة من غير بني آدم وتستأثر به ، فهذا ليس كسابقيه ، اذا انه يلزم القائل بهذا اثبات لا امرا واحدا بل امرين ، وهما هل هذا نعيم اصلا ، اي اذا تزوجت انسية من مخلوق غير انسي فهل ستكون منعمة بذلك ، والثاني هل يأذن الله بهذا في الجنة ويرضاه ، وهنا انا استأنس في رد هذا القول ولكني لا استدل بقوله تعالي ( ولو جعلناه ملكا لجعلناه رجلا )
    هذا ما تيسر لي قوله وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه ، ولتعلم الاخت الكريمة اننا بذلك لا نقلل من مجهود احد او سعي احد او نحبط بذلك احدا ، بل كل ذلك من باب مدارسة العلم ، وقد تلمسناه في الاخت الكريمة بارك الله فيها ، متمنين لها السداد في القول والعمل والاعتقاد

  17. #57
    تاريخ التسجيل
    Apr 2013
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    294

    افتراضي رد: نعيم المرأة في الجنة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن أمارة مشاهدة المشاركة
    معلوم ان الجنة درجات واعلاها الفردوس الأعلى ، والقول بان كل ما يريده ويشاءه المرء في الجنة متاح له سيجعل الجنة فردوس فقط ، اذ ان الكل يريدها من اهل الجنة ، والي غير ذلك من امور يريدها اهل الجنة ولا ينالوها كما ذكرتها الاخت مريم في بحثها وذكرت في المشاركات ، اذن فهناك ضابط مفقود
    وارادت الاخت مريم بارك الله فيها ايجاد هذا الضابط ، فقالت (ان لا يكون فيه ظلم وان يستحقه الطالب) ، ولا شك ان ضابط عدم الظلم هو ضابط معتبر هنا ولقد اجادت الاخت في ايجاده ، واما قولها بارك الله فيها( بأن يستحقه) ، فنراه ليس ضابطا معتبرا اذ انه رجوع للاصل ومحل الخلاف ، فالخلاف اصالة هل كل ما يريده المرء في الجنه يُستحق له ، اي هل يستحق كل ما يريده ام لا ؟
    وجاء الاخ حسن بارك الله فيه بضابط اخر وهو قوله (بعد مشيئة الله) ، ولا شك ايضا ان هذا ايضا ضابط معتبر يضبط لنا اصل المسألة
    فظهر لنا الان ضابطان للقول بان للمرء كل ما يريده في الجنة ، وهما مشيئة الله ، وعدم الظلم
    وهما بارك الله فيكم نفس الضابطين الذين اخبرنا بهما رب العباد في قوله ( الا من اذن له الرحمن ورضي له قولا ) ، عندما يريد اهل الجنة الشفاعة لغيرهم ، فإذن الله مشيئته ، والله لا يرضي بالظلم ، وان كنا نميل لعدم تسمية الضابط ( عدم الظلم) وتسميته (رضا الله) لموافقته هنا لنص الاية ، وعليه فضابطا ما يناله اهل الجنة مما يريدونه ، هما اذن الله ورضاه عما يريدونه بنص الاية ، ولا اظن ان هناك احدا يشكك في هذين الضابطين او يردهما ، فيقول ، كل ما يريده اهل الجنة ينالونه حتي ان لم يأذن الله في ذلك ويرض
    وعليه فنعيم المرء في الجنة من ذكر وانثي متوقف علي اذن الله ورضاه ، وليس علي كل ما يريده المرء ، فكم من امور قد يريدها اهل الجنة ولا ينالونها ، لعدم اذن الله فيها ورضاه عنها
    وعليه فمن اراد ان يثبت نعيما لاهل الجنة ، فعليه ان يثبت ان الله اذن فيه ورضي عنه ، ولا يحتج بمطلق مشيئة المرء ، اذ علم انها مقيدة بإذن الله ورضاه ، وهذا هو شأن الغيبيات التي تفضلت الاخت وقالت انها لا بد فيها من دليل صحيح صريح لاثباتها
    فاذا قال احد ان للرجل حور عين في الجنة ، نقول له اثبت ان الله يأذن في ذلك ويرضاه ، ولا نقول له اثبت ان الرجل يريد ذلك ويشتهيه ، واذا قال أخر ان ليس للرجل حور عين في الجنة ، فنقول له اثبت ان الله لا يأذن في ذلك ولا يرضاه ، ولا نقول له اثبت ان الرجل لا يريد ذلك ولا يشتهيه ، فتدبر
    فالامر كله متوقف علي اذن الله ورضاه لا علي مشيئة العبد وما يشتهيه
    ولا اريد ان اطيل بذكر امثلة اخري
    واذا اردنا ان ننزل ذلك علي بحث الاخت الفاضلة هنا فنقول
    اولا في تعدد الازواج للمرأة في الجنة او زواج العزباء فلا خلاف في هذا ، والاخت لا تقول بتعدد الازواج للمرأة في الجنة بارك الله فيها
    ثانيا المرأة التي تزوجت باكثر من زوج ، فاذا كان خلاف الاخت في التخير بينهما ام انها لاخر زوج ، ام لا هذا ولا ذاك ، خلاف قائما علي تضعيف وتحسين الاحاديث الواردة في ذلك ، فهو اختلاف تحقيق لا اختلاف تأصيل ، اذ انه اختلاف لاثبات هل الله اذن في ذلك ورضاه ام لا
    واذا كان اختلاف الاخت في ذلك لاثبات مطلق مشيئة المرأة وان لها كل ما تريده حتي وان ارادت ترك ازواجها ، او الزواج من آخر غير ازواجها ، فهذا ينقلنا الي ثالثا
    ثالثا ترك المرأة لزوجها التي ماتت وهي زوجة له ، نقول
    ان اقرار ذلك متوقف علي اثبات هل الله يأذن في ذلك ويرضاه ام لا ، وهذا امر في عهدة القائل به ، واما الاستدلال بعموم المشيئة والارادة وكل ما يشتهي المرء في الجنة ، فهو ربط لطرفي الخيط لندور في دائرته وحسب ، اذ اثبتنا ان مشيئة المرء في الجنة وارادته ونيل كل ما يشتهيه مقيد بإذن الله ورضاه ، فالمطلق اذا قيد ، لا يستدل بالمطلق لاثبات تقيد مفرد جديد ، بل يستدل علي تقيد هذا المفرد بدخوله في ضوابط التقيد ، فتدبرِ هذا بارك الله فيكِ
    رابعا زواج المرأة من رجل تستأثر به ، والقول في هذا كالقول في سابقه ، اذا اننا لو ثبت ان الله يأذن في ذلك ويرضاه ، لا يسع احد منا غير التسليم بارك الله فيكم ، ولكن من يثبت ان الله يأذن في ذلك ويرضاه ، والاصل ان للرجال في الجنة حور عين
    خامسا زواج المرأة من غير بني آدم وتستأثر به ، فهذا ليس كسابقيه ، اذا انه يلزم القائل بهذا اثبات لا امرا واحدا بل امرين ، وهما هل هذا نعيم اصلا ، اي اذا تزوجت انسية من مخلوق غير انسي فهل ستكون منعمة بذلك ، والثاني هل يأذن الله بهذا في الجنة ويرضاه ، وهنا انا استأنس في رد هذا القول ولكني لا استدل بقوله تعالي ( ولو جعلناه ملكا لجعلناه رجلا )
    هذا ما تيسر لي قوله وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه ، ولتعلم الاخت الكريمة اننا بذلك لا نقلل من مجهود احد او سعي احد او نحبط بذلك احدا ، بل كل ذلك من باب مدارسة العلم ، وقد تلمسناه في الاخت الكريمة بارك الله فيها ، متمنين لها السداد في القول والعمل والاعتقاد
    يعلم الله ما أنا فيه من ضيق الوقت .. لكنها الغيرة على العلم والخوف من كتمانه ..
    وفقك الله أخي الكريم :

    أولاً : ليس صحيحاً أنني اجتهدت في إيجاد ضابط أو ما شابه .. وليس الأمر بهذا التعقيد الذي جعلته ..
    الأمر ببساطة : نص كتاب الله سبحانه وتعالى في غير مرة .. أن للمؤمنين في الجنة كل ما يشاءون ويشتهون بل ولدى الله المزيد ..
    وأخبرتنا السنة النبوية الشريفة .. أن هذا يٌستثنى منه ما قضى الله على نفسه بأنه لن يكون .. انتهى.

    ثانياً: جل ما ذهبت إليه أن "ما يمكن أن يقال فيه" أنه ظلم .. يمكن أن نقول أنه لن يكون ..
    لأن الله تعالى حرم الظلم على نفسه أي قضى الله على نفسه بأنه لن يكون ..
    وعندما أجبت عن سؤال .. ماذا لو اشتهى أحد المؤمنين الزواج بعائشة رضي الله عنها أو غيرها من أمهات المؤمنين؟!
    بقولي أن هذا لن يكون لأن هبة أم المؤمنين لأحدهم نوع من الظلم فلا أحد منهم يستحقها ..
    ما عنيت بذلك سوى أن هذا الأمر من قبيل وضع الشيء في غير موضعه = ظلم لأم المؤمنين ..
    وليس ما ذهبت أنت إليه من أنني وضعت ضابط الاستحقاق!!

    ثالثاً : لم أرد عن استدلال الأخ المكرم "حسن" بآية "وما تشاءون إلا أن يشاء الله رب العالمين" .. لأن هذا لم يكن موضع الخلاف ..
    فقوله تعالى :"وما تشاءون إلا أن يشاء الله" .. معناه أنه ليس لأحد أن يخالف مشيئة رب العالمين فيعمل عملاً لم يشأ الله له أن يعمله ..
    ولا علاقة لهذا بموضوعنا أصلاً.

    رابعاً: انتبه أخي الكريم فما أتيت به بين البطلان .. لأن فيه تعطيل لكافة الآيات الكريمة المبشرة بأن لنا في الجنة ما نشاء ونشتهي ..
    فعلى قولك لو أتانا مثلاً سائل : هل سألعب كرة القدم في الجنة؟! قلنا له : كلا!! ما لم تثبت أن لعب كرة القدم في الجنة مما يأذن الله فيه ويرضاه!!
    بل وعليك كذلك أن تثبت أن هذا مما ستتنعم به!! ولا يخفى ما في هذا من تكلف.

  18. #58
    تاريخ التسجيل
    Apr 2013
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    294

    افتراضي رد: نعيم المرأة في الجنة

    أخي أبا البراء :
    1) أما أثر عكرمة .. فسبق الجواب عنه.

    2) 205- قال: وحدثني علي بن معبد، عن بقية بن الوليد، وعن العوارمي أن أم الدرداء قالت لأبي الدرداء عندما نزل به الموت: إنك كنت خطبتني إلى أهلي في الدنيا،
    وإني أخطبك إلى نفسك لتكون زوجي في الجنة، فقال لها: إن كنت تريدين ذلك،
    فلا تتزوجي بعدي، فإنما المرأة لآخر أزواجها في الدنيا."
    ففيه بقية بن الوليد .. وهو لم يروِ عن أم الدرداء ..
    وعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ قَالَ : سُئِلَ أَبِي عَنْ بَقِيَّةَ وَإِسْمَاعِيلَ ، فَقَالَ : بَقِيَّةُ أَحَبُّ إِلَيَّ ، وَإِذَا حَدَّثَ عَنْ قَوْمٍ لَيْسُوا بِمَعْرُوفِينَ ، فَلَا تَقْبَلُوهُ .
    قَالَ أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ : سُئِلَ ابْنُ مَعِينٍ عَنْ بَقِيَّةَ ، فَقَالَ : إِذَا حَدَّثَ عَنِ الثِّقَاتِ مِثْلِ صَفْوَانَ بْنِ عَمْرٍو وَغَيْرِهِ ، وَأَمَّا إِذَا حَدَّثَ عَنْ أُولَئِكَ الْمَجْهُولِينَ ،
    فَلَا ، وَإِذَا كَنَّى الرَّجُلَ أَوْ لَمْ يُسَمِّ اسْمَهُ ، فَلَيْسَ يُسَاوِي شَيْئًا .. أما العوارمي هذا فلم أعرفه ولم أجده.

    3) أثر حذيفة .. سبق الجواب عنه.

    4) التنوير شرح الجامع الصغير (10/ 473)
    (المرأة لآخر أزواجها) أي تكون في الآخرة لآخر زوج في الدنيا.
    لم يذكره مسنداً.


    5) إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (4/ 115)
    وَقَالَ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَالِدٍ الْقُرَشِيُّ، ثنا أَبُو المليح، عدت مَيْمُونَ بْنِ مِهْرَانَ قَالَ: {خَطَبَ مُعَاوِيَةُ أُمَّ الدَّرْدَاءِ فَأَبَتْ أَنْ تُزَوِّجَهُ، قَالَتْ: سَمِعْتُ أَبَا الدَّرْدَاءِ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: الْمَرْأَةُ لِآخِرِ أَزْوَاجِهَا، وَلَسْتُ أُرِيدُ بِأَبِي الدَّرْدَاءِ بَدَلًا} .هَذَا إِسْنَادٌ رِجَالُهُ ثِقَاتٌ.
    فيه اسماعيل بن عبد الله بن خالد القرشي وهو اسماعيل بن عبد الله السكري .. الذي قال عنه ابن حجر صدوق ..
    وهذا هو الإسناد الذي جعلني أقول عن الحديث : حسن على أفضل أحواله..
    حيث في الكتاب الذي صورت منه المرفقات قال المحقق : فيكون الحديث حسناً بهذا الإسناد.


    6) ما قيل في رواية الطبراني :
    أ. قال الإمام الطبراني :3130 حدثنا بكر قال نا محمد بن أبي السري العسقلاني قال نا الوليد بن مسلم قال نا أبو بكر بن عبد الله بن أبي مريم عن عطية بن قيس الكلاعي قال خطب معاوية بن أبى سفيان أم الدرداء بعد وفاة أبي الدرداء فقالت أم الدرداء إني سمعت أبا الدرداء يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول أيما امرأة توفي عنها زوجها فتزوجت بعده فهي لآخر أزواجها وما كنت لأختارك على أبي الدرداء فكتب إليها معاوية فعليك بالصوم فإنه محسمة ." المعجم الأوسط " ( 3 / 275 ) .
    قلت : والحديث فيه علتان : ضعف أبي بكر بن أبي مريم ، وعدم تصريح الوليد بن مسلم بالتحديث في باقي السند .

    7) تاريخ بغداد ت بشار (10/ 315)
    أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو غَانِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الأَزْرَقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا جَدِّي، قَالَ: حَدَّثَنَا سَمُرَةُ بْنُ حُجْرٍ أَبُو حُجْرٍ الْخُرَاسَانِيّ ُ، عَنْ حَمْزَةَ النَّصِيبِيِّ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "الْمَرْأَةُ لآخِرِ أَزْوَاجِهَا"
    قلت : والحديث ضعيف جدّاً ، فيه : حمزة النصيبي وهو ضعيف جدّاً.

    8) ما قيل في أنها تكون لأحسنهم خلقاً:
    وذكر أبو بكر بن النجاد قال : حدثنا جعفر بن محمد بن شاكر حدثنا عبيد بن إسحاق العطار حدثنا سنان بن هارون عن حميد عن أنس : أن أم حبيبة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت : يا رسول الله ، المرأة يكون لها الزوجان في الدنيا ، ثم يموتون ويجتمعون في الجنة ، لأيهما تكون ؟ للأول أو للآخر ؟قال : لأحسنهما خلقا كان معها يا أم حبيبة ، ذهب حسن الخلق بخير الدنيا والآخرة " ." التذكرة في أحوال الموتى والآخرة " ( 2 / 278 ) .
    قلت : والحديث ضعيف جدّاً ، وفيه علتان : عبيد بن إسحاق العطار ، وسنان بن هارون .أما الأول : فضعيف جدّاً ، وأمَّا الثاني : فضعيف .
    ولست أنا القائلة في الثلاث الأخيرة .. وإنما نقلته عن موقع الإسلام سؤال وجواب .. من الرابط الذي وضعته في البحث.

    9) "التلخيص الحبير ط قرطبة (3/ 279) حَدِيثٌ: «زَوْجَاتِي فِي الدُّنْيَا زَوْجَاتِي فِي الْآخِرَةِ». لَمْ أَجِدْهُ بِهَذَا اللَّفْظِ، وَفِي الْبُخَارِيِّ عَنْ عَمَّارٍ أَنَّهُ ذَكَرَ عَائِشَةَ فَقَالَ:
    «إنِّي لَأَعْلَمُ أَنَّهَا زَوْجَةُ نَبِيِّكُمْ فِي الدُّنْيَا، وَالْآخِرَةِ» . وَأَخْرَجَهُ أَبُو الشَّيْخِ فِي كِتَابِ السُّنَّةِ مِنْ حَدِيثِهِ مَرْفُوعًا وَ
    فِي الْبَيْهَقِيّ عَنْ حُذَيْفَةَ أَنَّهُ قَالَ لِامْرَأَتِهِ: " إنْ سَرَّك أَنْ تَكُونِي زَوْجَتِي فِي الْجَنَّةِ فَلَا تَتَزَوَّجِي بَعْدِي، فَإِنَّ الْمَرْأَةَ لِآخِرِ أَزْوَاجِهَا فِي الدُّنْيَا ".
    فَلِذَلِكَ حَرُمَ عَلَى أَزْوَاجِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَنْ يَنْكِحْنَ بَعْدَهُ، لِأَنَّهُنَّ زَوْجَاتُهُ فِي الْجَنَّةِ.
    وَفِي الْمُسْتَدْرَكِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى مَرْفُوعًا: «سَأَلْت رَبِّي أَلَّا أُزَوِّجَ أَحَدًا مِنْ أُمَّتِي، وَلَا أَتَزَوَّجَ إلَيْهِ إلَّا كَانَ مَعِي فِي الْجَنَّةِ، فَأَعْطَانِي» .
    أَخْرَجَهُ فِي تَرْجَمَةِ عَلِيٍّ، وَفِي الطَّبَرَانِيِّ فِي الْأَوْسَطِ مِنْ طَرِيقِ عُرْوَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ مِثْلُهُ، وَفِي مُلَاقَاتِهِ لِحَدِيثِ الْبَابِ تَكَلُّفٌ."
    أما إسناد أبي الشيخ في قوله :
    وَأَخْرَجَهُ أَبُو الشَّيْخِ فِي كِتَابِ السُّنَّةِ مِنْ حَدِيثِهِ مَرْفُوعًا
    فهو الذي وهم فيه أبو الشيخ وساق الحديث كواحد من حسان حديث "الجوهري" عن اسماعيل بن عبد الله بن زرارة ..
    والصواب اسماعيل بن عبد الله السكري ولم يروِ عنه الجوهري.
    وحديث : زوجاتي في الدنيا زوجاتي في الآخرة .. وحديث : إني لأعلم أنها زوجة نبيكم في الدنيا والآخرة ..
    فليس فيهما دليل على قصر جميع المؤمنات على أزواجهن في الجنة .. بل ربما يستفاد منهما خلاف ذلك ..
    إذ لو كانت القاعدة أن المرأة لزوجها في الجنة ..
    فما وجه البشارة؟! لهذا لم أبحث في سندهما.

    هذا ما تيسر لي .. والله الموفق.

  19. #59
    تاريخ التسجيل
    Dec 2019
    المشاركات
    303

    افتراضي رد: نعيم المرأة في الجنة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريم ياسين مشاهدة المشاركة
    وختاماً : لتعلم أنني لا أخالفك في كون الأحاديث الصحيحة أو الحسنة المشهور رواتها التي تلقتها الأمة بالقبول ..حجة في باب العقائد.
    بل مخالفتي تحديداً هي في تخصيص عموم الآيات بالأخبار التي لم تثبت صحتها ..
    وقد علمت أنه "قد سبقني من العلماء" من رفض تخصيص عموم الآيات بأحاديث الآحاد التي صح سندها، فكيف بهذا؟!
    وفقنا الله جميعاً لما يحب ويرضى.
    الحق انه لا ينبغي التسليم بوجود خلاف معتبر اذا كان المخالف من اهل الكلام والجدل
    وخاصة اذا نقل الاجماع علي خلاف ذلك من امام متقدم قال القصاب في كتاب النكت
    ونحن وفقهاء المسلمين كافة من أصحاب رسول الله - صلى
    الله عليه وسلم والتابعين والأئمة بعدهم نخص بالسنة الصحيحة
    عموم القرآن، ونجعلها بيانا لجملته

    فهذا القصاب مع سعة اطلاعه وحفظه لم يحك خلافا في ذلك
    وينبغي الاحتراز من البدع التي ادخلها المتكلمون في اصول الفقه

  20. #60
    تاريخ التسجيل
    Apr 2013
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    294

    افتراضي رد: نعيم المرأة في الجنة

    Untitled.png
    وأود التنويه إلى أن قضية جواز تخصيص عموم الآيات بأحاديث الآحاد .. ليست قضيتي ولم أتعرض لها بنفي أو إثبات ..
    وإنما ضربت بها مثلاً كما فعل الحافظ رحمه الله بالضبط في قوله :
    "وفي تخصيص عموم المتواتر بعموم الآحاد نظر لو كان الحديث مرفوعاً، فكيف وفي كونه مرفوعاً نظر؟"
    هذا ما عنيته ولم أعنِ سواه .. وفقنا الله لما يحب ويرضى.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •