وفقك الله
- لا جديد في مشاركتك هذه، وفاقد الشيء لا يعطي!
- تكفير المرجئة هو ظاهر نصّ الإمام وكيع بن الجراح السالف.
- ونسب إلى الإمام الحميدي رحمه الله أيضا. فراجعه من كتب السنة.
- وصحّ عن الإمام أبي مصعب الزهري المدني،
- والإمام إسحاق بن راهويه في الفرع السالف.
- وصح عن الإمام الآجرّي.
وعن الإمام ابن بطة رحم الله الجميع.
-وحكياه عن العلماء بما ظاهره الإجماع.
- سلف في كلام الشيخ تقي الدين رحمه الله: أن بدعة الخوارج في التكفير بالذنوب، وبدعة المرجئة في إخراج الأعمال من مسمّى الإيمان معلوم مخالفتهما للشرع بالاضطرار عند التأمّل، ومعلوم أن أصحاب الحديث اختلفوا في تكفير الخوارج بذلك فكذلك اختلفوا في تكفير المرجئة على الأقل كما سلف تحريره.
- محاولة إدراج الجهمية في قضية البحث فاشلة لا تنطلي على أحد.
أما غلوّ مرجئة الفقهاء في الإرجاء فإليك النص قال الإمام حرب بن إسماعيل الحنظلي رحمه الله:(وسمعت إسحاق أيضا يقول: أول من تكلّم بالإرجاء، زعموا أن الحسن بن محمد ابن الحنفية.
ثم غلت المرجئة حتى صار من قولهم: أن قوما يقولون: من ترك المكتوبات وصوم رمضان والزكاة والحج وعامة الفرائض من غير جحود بها أنّا لا نكفّره، يُرجى أمره إلى الله، بعد إذ هو مقرّ. فهؤلاء المرجئة الذين لا شكّ فيهم.
ثم هم أصناف، منهم من يقول: نحن مؤمنون البتة، ولا نقول: عند الله، ويرون الإيمان قولا وعملا. وهؤلاء أمثلهم....) السنة لحرب (ص91- 92).
- المرجئة أخطر على الأمة من الخوارج كما قاله جمع غفير من علماء المسلمين، والكلام في خلاف لفظي بين أهل الحديث وبين المرجئة كما قال الذهبي وابن أبي العز الحنفي مذخول فيه غير محرّر.
تحلّ بالإنصاف وتبصّر أصول المسائل ولا تتعسّف.
أخوك المأربي ملتزم بتبديد أوهامك بالنقل المنصوص لا بالكلام المقصوص.