
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موقع الشيخ يحيى سوس
كتب الشيخ يحيى في مقدمته نقدا للنسخة المطبوعة بتحقيق القحطاني ، وأورد في طيات ذلك أخطاء القحطاني في ضبط النص، وفي تخريج اللأحاديث ، وفي تراجم الرجال ، وأورد حديثًا في صحيح البخاري بنفس سند عبد الله بن الإمام أحمد ، ضعفه القحطاني لأنه لم يعرف رجاله ، ولم يستطع تخريجه .
لكن الشيخ يحيى بعد أن كتب هذا النقد خشي أن يتخذه الأغرار للعيب في القحطاني أحسن الله إليه ، فحذف هذا النقد وقال في مقدمة كتابه ما نصه: "اعتمدت في المطبوع على النسخة التي قام بتحقيقها الدكتور محمد بن سعيد بن سالم القحطاني ، وهي نسخة جيدة في الغالب ، وإن كان بها الكثير من التصحيفات والأخطاء ، ولا يسلم من الخطأ البشر ، وله فضل السبق بإخراج الكتاب . وقد استغنيت عن حصر الأخطاء في نسحته بتحقيق الكتاب جميعه ، وربما اضطررت إلى التنبيه على خطأ النسخة المطبوعة في بعض المواضع ، حتى لا يُتعقب عليَّ بما فيها ، وكلٌ قصد الخير ، والله ينفع بنا وبه ، وهو سبحانه المانُّ والموفق".
فهلا تأمل طلاب العلم جزاهم الله خيراً وهدانا وإياهم جميعاً إلى ائتلاف القلوب على محبته هذا الموضع ، وعرفوا لماذا لم ينتقد الشيخ يحيى تحقيق القفيلي لكتاب التوحيد ، ويعلق على ما فيه من أخطاء.
أحسن الله إليكم وجمعنا جميعا على محبته والسلام عليكم