تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: كيف يجمع بين قوة إسرائيل وقرب قيام الساعة ؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    الدولة
    الجزائر العاصمة
    المشاركات
    944

    افتراضي كيف يجمع بين قوة إسرائيل وقرب قيام الساعة ؟

    السلام عليكم ورحمة الله

    كيف يجمع بين قوة إسرائيل وقرب قيام الساعة ؟
    فتوى رقم: 13060
    منقول من موقع الإسلام سؤال وجواب
    http://islamqa.info/ar/13060

    السؤال : قال النبي صلى الله عليه وسلم إن العلامات (أشراط الساعة) سوف تقع بسرعة ، وأنه عليه السلام هو أول تلك العلامات … لكن ما الذي يحدث الآن ؟ كيف يمكن أن تكون إسرائيل قوية إلى هذا الحد في الأرض ؟.

    الجواب:
    الحمد لله

    أشراط الساعة ليست كلها على درجة واحدة ، بل منها الصغرى ومنها الكبرى ، والكبرى هي التي إذا ظهرت الأولى منها تتابع ما بعدها كحبات العقد إذا انقطع ، أما الصغرى فإن ما بين ظهور أولها وآخرها زمان كبير ، وبعثة النبي صلى الله عليه وسلم هي من علامات الساعة الصغرى لا الكبرى.

    عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " بعثت أنا والساعة كهاتين " ، قال : وضم السبابة والوسطى.
    رواه البخاري ( 6139 ) ومسلم ( 2951 ).

    قال القرطبي :
    أول أشراط الساعة : النبي صلى الله عليه وسلم ؛ لأنه نبي آخر الزمان ، وقد بُعث وليس بينه وبين القيامة نبي.
    " التذكرة " ( ص 111 ).

    وأما قوة إسرائيل ( دولة اليهود ) فهو أمر حصل لهم بقدر الله تعالى.

    قال تعالى : { ضربت عليهم الذلة أين ما ثقفوا إلا بحبل من الله وحبل من الناس } آل عمران / 112.

    وإمداد الله لهم وإمهالهم ليأخذهم بقوة وشدة.

    عن أبي موسى رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته ، قال : ثم قرأ { وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد }. -رواه البخاري ( 4409 ) ومسلم ( 2583 )-

    وفي زمان المهدي ونزول المسيح عيسى عليه السلام يتم انتصار المسلمين على اليهود.

    فقد ثبت أنه بينما إمام المسلمين " المهدي " قد تقدم ليصلي بهم الصبح ، إذ نزل عليهم عيسى بن مريم ، فرجع الإمام يمشي القَهقَرى ليتقدم عيسى ، فيضع عيسى يده بين كتفيه ، ثم يقول له : تقدم فصل ، فإنها لك أقيمت ، فيصلي بهم إمامهم ، فإذا انصرف ، ثم يقصد عيسى الدجال ومع الدجال سبعون ألف يهودي ، فإذا نظر إليه الدجال ذاب كما يذوب الملح في الماء ، فيدركه المسيح عيسى عليه السلام عند باب لُدّ ( وهي بلدة قربية من بيت المقدس ) فيقتله ، فيهزم الله اليهود ، فلا يبقى شيء مما خلق الله عز وجل يتواقى به يهودي ، إلا أنطق الله ذلك الشيء ، لا حجر ولا شجر ولا حائط ولا دابة إلا قال : يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي فتعال اقتله ، إلا شجر الغرقد فإنها من شجرهم لا تنطق.

    فإذا أراد المسلمون القضاء على اليهود وعموم الكفرة فلا بدَّ لهم من الرجوع إلى الله تعالى ونصرة دينه حتى ينصرهم الله عز وجل ، فاليهود أذل وأرذل مما يُتصور لكنهم استقووا في غياب تمسك المسلمين بدينهم.

    نسأل الله تعالى أن يرد المسلمين إلى دينهم رداً جميلاً.

    والله أعلم.

    *****
    والله الموفق
    والحمد لله رب العالمين

  2. افتراضي

    منع بعض أهل العلم تسمية دولة بني صهيون/اليهود، بـ (إسرائيل)، ومنهم: الشيخ صالح الفوزان، وينظر كلامه على هذا الرابط:
    https://www.google.com.eg/url?sa=t&r...FiRn_tpikS0Q-g
    أبو عاصم أحمد بن سعيد بلحة.
    حسابي على الفيس:https://www.facebook.com/profile.php?id=100011072146761
    حسابي علي تويتر:
    https://twitter.com/abuasem_said80

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •