تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: صحة حديث :" إن من ورائكم أيام الصبر ..."

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2015
    المشاركات
    105

    افتراضي صحة حديث :" إن من ورائكم أيام الصبر ..."

    " إن من ورائكم أيام الصبر للمتمسك فيهن يومئذ بما أنتم عليه أجر خمسين منكم " ، قالوا : يا نبي الله أو منهم ؟ قال : " بل منكم " .
    صحيح - أخرجه المروزي في "السنة" (33) , والطبراني (289) , وفي "الأوسط" (3121) , وفي "مسند الشاميين" (17) : من طريق عبد الله بن يوسف التنيسي ، ثنا خالد بن يزيد بن صبيح المري ، عن إبراهيم بن أبي عبلة ، عن عتبة بن غزوان أخي بني مازن بن صعصعة وكان من الصحابة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : فذكره
    وقال الطبراني : " لا يروى هذا الحديث عن عتبة إلا بهذا الإسناد ، تفرد به : إبراهيم بن أبي عبلة " .
    قلت : إبراهيم بن أبي عبلة العقيلي ثقة، لكنه يروي عن عتبة بن غزوان مرسل كما قال الحافظ , وله شواهد تشُدّ من عضده , عن عبدالله بن مسعود , وأنس بن مالك , وأبي هريرةوابن عمر , ومعاذ بن جبل , وأبي ثعلبة الخشني , ومن مرسل القاسم أبي عبدالرحمن :

    أما حديث عبدالله بن مسعود :

    فأخرجه البزار (1776 -البحر الزخار),(3370-كشف ) : حدثنا أحمد بن عثمان بن حكيم ، قال : نا سهل بن عامر البجلي ( وفي "الكشف" : سهيل , وهو خطأ ) قال : نا ابن نمير ، عن الأعمش ، عن زيد بن وهب ، عن عبد الله ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    " إن من ورائكم أيام الصبر ، الصبر فيهن كقبض على الجمر ، للعامل فيها أجر خمسين ، قالوا : يا رسول الله ، خمسين منهم أو خمسين منا ؟ قال : خمسون منكم " .
    وقال البزار:
    "وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن عبد الله إلا من هذا الوجه" .
    وقال الهيثمي في "المجمع" 7/ 282 :
    "رواه البزار والطبراني ... ورجال البزار رجال الصحيح، غير سهل بن عامر البجلي وثقه ابن حبان".
    قلت : وما أدري لماذا لم يتعرض الهيثمي لإسناد الطبراني , وظاهر إسناده أنه حسن , إلا أن يراه خطأً , لا سيما أن سهل بن عامر :
    قال فيه البخاري: منكر الحديث.
    وقال أبو حاتم : هو ضعيف الحديث روى لنا أحاديث بواطيل أدركته بالكوفة كان يفتعل الحديث.
    وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" وقال: يروي عنه يعقوب بن أبي سفيان.
    وروى عنه الحسن بن علي بن عفان وأحمد بن عثمان بن حكيم وأحمد بن إشكاب وجماعة.
    وقال ابن عَدِي: أرجو أنه لا يستحق الترك.
    وإسناد الطبراني (10394) : حدثنا أحمد بن محمد بن صدقة ، ومحمد بن العباس الأخرم الأصبهاني ، قالا : ثنا أحمد بن عثمان بن حكيم الأودي ،
    ثنا سهل بن عثمان البجلي ، ثنا عبد الله بن نمير به .
    فثبت عندي أنه خطأٌ , لأن أحمد بن عثمان إنما يروي عن ابن عامر كما في "الجرح والتعديل" 4/ 202 , ولم أجد ممن يروي عن عبدالله بن نمير بهذا الإسم , إنما ذكروا عنه سهل بن عامر :
    قال الخطيب في "تلخيص المتشابه" 2/ 620: " سهل بن عامر البجلي الكوفي :
    حدث عن: عيسى بن عبد الرحمن السلمي، ومالك بن مغول، ويحيى بن سلمة بن كهيل، وعبد الله بن نمير ...".


    وأما حديث أنس :


    فأخرجه الترمذي (2260) , وابن بطة في "الإبانة الكبرى" (25) , وابن عدي في "الكامل" 6/ 114 : من طريق إسماعيل بن موسى الفزاري ، عن عمر بن شاكر ( وعند ابن بطة : عمر بن سالم، وهو خطأ ) , عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
    " يأتي على الناس زمان الصابر فيهم على دينه كالقابض على الجمر ".
    وقال الترمذي :
    "هذا حديث غريب من هذا الوجه وعمر بن شاكر شيخ بصري قد روى عنه غير واحد من أهل العلم".
    قلت : عمر بن شاكر :
    قال فيه أبو حاتم : ضعيف يروي عن أنس المناكير .
    وقال ابن عدي :" يحدث، عَن أَنَس بنسخة قريبا من عشرين حديثًا غير محفوظة " , ثم ساق منهن هذا الحديث .
    وإسماعيل بن موسى الفزاري : صدوق يخطىء رمي بالرفض .
    وله طريق أخرى عن أنس :
    أخرجه ابن أبي الدنيا في "الأمر بالمعروف" (30) , وأبو نعيم في "الحلية" 8/ 49 :من طريقين عن سفيان بن عيينة , عن أسلم بن عبدالملك , أنه سمع سعيد بن أبي الحسن , يذكر عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أنتم اليوم على بينة من ربكم تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر، وتجاهدون، في سبيل الله ثم تظهر فيكم السكرتان سكرة الجهل وسكرة حب العيش وستحولون عن ذلك، فلا تأمرون بمعروف ولا تنهون عن منكر، ولا تجاهدون في سبيل الله , القائمون يومئذ بالكتاب والسنة لهم أجر خمسين صديقا , قالوا: يا رسول الله منا أو منهم قال: لا بل منكم " .
    قلت : سعيد بن أبي الحسن وهو ابن يسار أخو الحسن البصري روى عن علي بن أبي طالب وأبي هريرة وابن عباس .
    وأسلم بن عبدالملك : لم أجد له ترجمة !
    وأخرجه ابن وضاح في "البدع والنهي عنها" (190) : من طريق أسد بن موسى قال: نا سفيان بن عيينة , عن أسلم البصري , عن سعيد أخي الحسن يرفعه , قلت لسفيان: عن النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم. قال: " إنكم اليوم على بينة من ربكم ...الحديث ".
    قلت : لا شكّ أن مَن وصله أوثق وأكثر ممن أرسله لا سيما أن أحدهما الإمام إسحاق بن راهويه , ولكن تبقى علة الحديث هي جهالة أسلم بن عبدالملك !


    وأما حديث أبي هريرة :


    فأخرجه الدارقطني في " الفوائد المنتخبة " (88) , والشجري في "الأمالي الخميسية" (2170 - ترتيب ): من طريق أبي إسحاق إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكي , قال: أخبرنا أبو النضر بكر بن محمد بن إسحاق بن خزيمة، ثنا أبو الحسن أحمد بن يوسف السلمي قال: ثنا محمد بن يوسف عن الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن من بعدي أيام الصبر، المتمسك فيهن بمثل ما أنتم عليه له كأجر خمسين عاملا ".
    وأبو النضر بكر بن محمد بن اسحاق بن خزيمة : مجهول الحال .
    وأخرجه أحمد 2/ 390 , والفريابي في "صفة المنافق" (100) : من طريق ابن لهيعة قال: حدثنا أبو يونس، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
    " ويل للعرب من شر قد اقترب ، فتنا كقطع الليل المظلم، يصبح الرجل مؤمنا، ويمسي كافرا، يبيع قوم دينهم بعرض من الدنيا قليل، المتمسك يومئذ بدينه كالقابض على الجمر - أو قال: على الشوك - "، قال حسن في حديثه: " خبط الشوك ".
    قلت : وهذا حديث صحيح , وإسناده ضعيف من أجل ابن لهيعة : صدوق ، خلط بعد احتراق كتبه .






    وأما حديث ابن عمر :


    فأخرجه ابن وضاح في "البدع والنهي عنها" (189) : نا محمد بن يحيى , نا أسد بن موسى , حدثني عدي بن الفضل , عن محمد بن عجلان , عن عبد الرحمن , عن ابن عمر :
    أن رسول الله صلى الله عليه وسلم , قال : " إن من بعدكم أياما الصابر فيها المتمسك بمثل ما أنتم عليه اليوم له أجر خمسين منكم " , قيل : يا رسول الله , منهم ؟ قال :
    " بل منكم " .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف, وله ثلاث علل :
    الأولى : عدي بن الفضل , لم أهتد إليه , فقد راجعت تلاميذ ابن عجلان فلم أجد أحدا بهذا الإسم , وكذا شيوخ أسد بن موسى ليس فيهم عدي بن الفضل , وأما الجزم بأنه
    عدي بن الفضل التيمي البصري : المتروك , فهذا تحكم بلا دليل !
    الثانية : محمد بن عجلان : صدوق اختلطت عليه أحاديث أبي هريرة , وهو أيضا مدلس وقد عنعنه .
    الثالثة : لم أعرف مَنْ هو عبدالرحمن !


    وأما حديث معاذ بن جبل :


    فأخرجه البزار في "المسند" 7/ 80 (2631-البحر الزخار),(3312-كشف): من طريق الحسن بن بشر، ثنا المعافى بن عمران، عن أبي غسان المدني، عن عبادة بن نسي، عن الأسود بن ثعلبة، عن معاذ بن جبل، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
    " إنكم على تقية من ربكم، ما لم تظهر فيكم سكرتان: سكرة الجهل، وسكرة حب العيش، وأنتم تأمرون بالمعروف، وتنهون عن المنكر، وتجاهدون في سبيل الله، فإذا ظهر فيكم حب الدنيا، ولا تأمرون بالمعروف، ولا تنهون عن المنكر، ولا تجاهدون في سبيل الله، القائلون يومئذ بالكتاب والسنة كالسابقين الأولين من المهاجرين والأنصار " .
    وقال الهيثمي في "المجمع" 7/ 207:
    " فيه الحسن بن بشر , وثقه أبو حاتم وغيره , وفيه ضعف ".
    قلت: الحسن بشر : صدوق يخطئ , والأسود بن ثعلبة : لا يعرف كما قال الذهبي .
    وأخرجه ابن وضاح في "البدع والنهي عنها" (220): من طريق الحارث بن نبهان , عن محمد بن سعيد , عن عبادة بن نسي به .
    قلت : وإسناده تالف بمرّة , فإن محمد بن سعيد هو ابن حسان بن قيس القرشى الأسدى المصلوب
    قال الذهبي : هالك .
    وقال الحافظ : " كذبوه ، و قال أحمد ين صالح : وضع أربعة آلاف حديث ، و قال أحمد : قتله المنصور على الزندقة و صلبه ".
    وعلّقه أبو نعيم في "الحلية" 8/ 49 : عن محمد بن قيس عن عبادة بن نسي عن الأسود بن ثعلبة عن معاذ بن جبل به .
    وقال المزي في "تهذيب الكمال" 3/ 221 : وروى له -يعني للأسود بن ثعلبة - أبو الشيخ عن محمد بن يحيى بن منده، عن العباس بن عبيد، عن مروان بن معاوية، عن محمد بن قيس ، عن عبادة بن نسي، عن الأسود بن ثعلبة. قال: سمعت معاذ بن جبل به .
    قلت : ومن تلاميذ المصلوب هذا : مروان بن معاوية , وإن هذا المصلوب قد تعددت أسماءه تعمية لأمره , قال المزي في "تهذيب الكمال" 25/ 264:
    " محمد بن سعيد بن حسان بن قيس القرشى الأسدى المصلوب :
    و يقال : محمد بن سعيد بن عبد العزيز . و يقال : ابن أبى عتبة . و يقال : ابن أبى قيس .
    و يقال : ابن أبى حسان . و يقال : ابن الطبرى . و يقال غير ذلك فى نسبه ،
    أبو عبد الرحمن . و يقال : أبو عبد الله . و يقال : أبو قيس ، الشامى ، الدمشقى .
    و يقال : الأردنى ".
    وفي رواية البزار غُنية عن رواية المصلوب هذا , وهي صالحة للإستشهاد .


    وأما حديث أبي ثعلبة الخشني :


    فأخرجه أبو داود (4341) , والترمذي (3058) , وابن ماجه (4014) , وابن حبان (385) , والحاكم 4/ 319 , وابن أبي عاصم في "الزهد" (266) , والطبراني (587) , وفي "مسند الشاميين" (753) , والبيهقي 10/ 90 , وفي "الشعب" (7551) و (9731), وفي "الإعتقاد إلى سبيل الرشاد" 1/ 204 , وأبو نعيم في "الحلية" (1447) , والطحاوي في "شرح المشكل" (1171) ,ونعيم بن حماد في "الفتن" (1741) , وابن وضاح في "البدع والنهي عنها" (192) , والمروزي في "السنة" (32) , وابن بطة في "الإبانة الكبرى" (363) , والبغوي في "شرح السنة" (4156) : من طريق عتبة بن أبي حكيم حدثني عن عمه عمرو بن جارية عن أبي أمية الشعباني قال :
    أتيت أبا ثعلبة الخشني فقلت : كيف تصنع بهذه الآية ؟ قال : أية آية ؟ قال : قلت : قوله تعالى : ( ياأيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم ) ،قال : أما والله ، لقد سألت عنها خبيرا ، سألت عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " بل أنتم ائتمروا بالمعروف ، وتناهوا عن المنكر ، حتى إذا رأيت شحا مطاعا ، وهوى متبعا ، ودنيا مؤثرة ، وإعجاب كل ذي رأي برأيه ، ورأيت أمرا لا يدان لك به ، فعليك نفسك ، ودع عنك أمر العوام ، فإن من ورائك أيام الصبر ، الصبر فيهن مثل قبض على الجمر ، للعامل فيهن كأجر خمسين رجلا ، يعملون مثل عمله " .
    وقال الترمذي :
    "هذا حديث حسن غريب"
    وقال الحاكم :
    " هذا حديث صحيح الإسناد ، ولم يخرجاه " وأقره الذهبي !
    قلت : إسناده ضعيف فيه عتبة بن حكيم : صدوق يخطئ كثيرا كما قال الحافظ في "التقريب".
    وعمه عمرو بن جارية , قال في ترجمته من "التقريب" : " مقبول " يعني حيث يتابع , وإلا فلين الحديث , وكذا أبو أمية الشعباني : مقبول .


    وأما مرسل القاسم أبي عبدالرحمن :


    فأخرجه ابن وضاح في "البدع والنهي عنها" (191) : من طريق أسد بن موسى قال: نا إسماعيل بن عياش , عن سعيد بن غنيم الكلاعي , عن أبي حسان صفوان بن عمير , عن القاسم أبي عبد الرحمن , أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " سينقض الإسلام , المتمسك يومئذ بدينه كالقابض على الجمر , أو خبط الشوك ".
    قال ابن عساكر في "تاريخ دمشق" 21/ 273 : " سعيد بن غنيم أبو شيبة الكلاعي الحمصي والد عنبسة بن سعيد حدث عن عبد الرحمن بن غنم الأشعري وأراه سمع منه بدمشق روى عنه إسماعيل بن عياش".
    وقال الذهبي في "ذيل الضعفاء" (158): " مجهول، روى عنه إسماعيل بن عياش وحده ".
    وذكره ابن حبان في "الثقات" 6/ 368
    قلت : وأبوحسان صفوان بن عمير : لم أجد له ترجمة .


    وخلاصة القول أن بمجموع هذه الأحاديث يصير الحديث صحيحًا والحمدلله على توفيقه .








    وكتب
    أبو سامي العبدان
    حسن التمام
    27 من ذي القعدة 1436 من هجرة المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2015
    المشاركات
    105

    افتراضي

    جزاك الله خيرًا أخانا أبا البراء , إنما قمتُ بتخريج الحديث وجمع طرقه , ثم نقدها بعدما رأيتُ الأخ صلاح وفقه الله بالحكم على الحديث بأنه ضعيف , وقد فاتَه بعض طرق الحديث الصالحة للإعتبار فيصير الحديثُ بها صحيحا , وليته وفقه الله قال بأن الإسانيد التي ذكرها في التخريج ضعيفة لكان أحسن , وعلى كل حال جزاه الله خيرًا وبارك فيه وفي عمله ورزقنا الله العلم النافع إنه جواد كريم ...

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن التمام مشاهدة المشاركة
    جزاك الله خيرًا أخانا أبا البراء , إنما قمتُ بتخريج الحديث وجمع طرقه , ثم نقدها بعدما رأيتُ الأخ صلاح وفقه الله بالحكم على الحديث بأنه ضعيف , وقد فاتَه بعض طرق الحديث الصالحة للإعتبار فيصير الحديثُ بها صحيحا , وليته وفقه الله قال بأن الإسانيد التي ذكرها في التخريج ضعيفة لكان أحسن , وعلى كل حال جزاه الله خيرًا وبارك فيه وفي عمله ورزقنا الله العلم النافع إنه جواد كريم ...
    وجزاك مثله، موفق إن شاء الله
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •