تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: تصحيفات فى كتاب"نيل الأوطار" للشوكانى

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Aug 2015
    المشاركات
    66

    افتراضي تصحيفات فى كتاب"نيل الأوطار" للشوكانى

    تصحيفات فى كتاب"نيل الأوطار" للشوكانى:
    ـــــــــــــــ ـــ

    الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد:
    أولا :قال الشوكانى ـ وهو يتكلم عن مجد الدين بن تيمية ـ قال فى"نيل الأوطار" (1/15):"قال الذهبي في النبلاء: ولد سنة تسعين وخمسمائة تقريبا، وتفقه على عمه الخطيب، وقدم بغداد وهو مراهق مع السيف ابن عمه، وسمع من أحمد ابن سكينة وابن طبرزد ويوسف بن كامل، وعدة، وسمع بحران من حنبل وعبد القادر الحافظ، وتلا بالعشر على الشيخ عبد الواحد بن سلطان. حدث عنه ولده شهاب الدين والدمياطي وأمين الدين بن شقير وعبد الغني بن منصور ومحمد بن البزار والواعظ محمد بن عبد المحسن" أ.هـ
    قلت (رفعت):
    (محمد بن البزار) تصحيف ،والصواب هو (محمد بن القزاز) ، ويؤكد هذا بالرجوع الى ما نقله الشوكانى عن الحافظ الذهبى ..قال الذهبى فى "السير"(23/291):"حدث عنه: ولده؛ شهاب الدين، والدمياطي، وأمين الدين ابن شقير، وعبد الغني بن منصور المؤذن، ومحمد بن محمد الكنجي، والشيخ محمد بن القزاز، والشيخ محمد بن زباطر، والواعظ محمد بن عبد المحسن "أ.هـ أيضا قال الذهبى فى "معرفة القراء الكبار"(1/351):" وحدث عنه ولده شهاب الدين عبد الحليم وشرف الدين الدمياطي، وأمين الدين بن شقير. والشيخ محمد بن محمد الكنجي، وأبو العباس أحمد بن الظاهري، ومحمد بن أحمد القزاز" ا.هـ ويؤكد هذا ما جاء فى "طبقات المفسرين" للداوودي (1/306):"وروى عنه ابنه شهاب الدين، والحافظ عبد المؤمن الدّمياطيّ، والأمين ابن شقير الحرانيّ، وأبو العباس بن الظاهري الحافظ، ومحمد بن أحمد القزاز" أ.هـ أيضا جاء فى "ذيل طبقات الحنابله"(4/7) لابن رجب:"روى عنه ابنه شهاب الدين أبو العباس، والحافظ عبد المؤمن الدمياطي، والأمين بن شقير الحراني، وأبو إسحاق بن الظاهري الحافظ، ومحمد بن أحمد القزاز، وأحمد الدشتي" أ.هـ
    ثانيا : قال الشوكانى فى "نيل الأوطار"(1/376):"«وكان آخر الأمرين من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الإبراد» وعن أبي سعيد عند البخاري. وعن عمرو بن عبسة عند الطبراني. وعن صفوان عند ابن أبي شيبة والحاكم والبغوي. وعن ابن عباس عند البزار، وفيه عمرو بن صهبان وهو ضعيف." أ.هـ
    قلت (رفعت):
    (عمرو بن صهبان) تصحيف والصواب هو (عمر بن صهبان) ويؤكد هذا بالرجوع الى مسند البزار . ففى "البحر الزخار" حديث رقم 4755:"حدثنا محمد بن عثمان، قال: حدثنا عبيد الله، قال: حدثنا عمر بن صهبان، عن أبي الزبير، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، رضي الله عنهما، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة يؤخر الظهر حتى يبرد، ثم يصلي الظهر والعصر...الى أخر الحديث.. وفى "تاريخ أصبهان"(2/276) لأبى نعيم:"حدثنا أبي، ثنا محمد بن علي بن الجارود، ثنا محمد بن عيسى الزجاج ثنا عبيد الله بن موسى، عن عمر بن صهبان، عن أبي الزبير، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: «كان النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك يؤخر الظهر حتى يبرد، ثم يصلي المغرب والعشاء»أ.هـ
    وقال الحافظ ابن حجر فى "التلخيص"(1/325):"وحديث ابن عباس رواه البزار بلفظ: «كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في غزوة تبوك يؤخر الظهر حتى يبرد، ثم يصلي الظهر والعصر» الحديث وفيه: عمر بن صهبان، وهوضعيف." أ.هـ وعمر بن صهبان هو عمر بن محمد بن صهبان الأسلمى ، ترجم له المزى فى تهذيب الكمال (21/399) ، وابن عدى فى "الكامل "(6/24) ، وابن حبان فى "المجروحين "(2/81) وابن الجوزى فى كتاب "الضعفاء والمتروكون (2/211) ،و العقيلى فى " الضعفاء "(4/164)، والذهبى فى "الكاشف" (2/63) وابن حجر فى تهذيب التهذيب "(7/464) ..وغيرهم. هذا والله تعالى أعلم، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

  2. افتراضي

    أراك مشغولًا بـ (التصحيفات والتحريفات والأوهام)!!
    وكما لا يخفى عليك، أنه لا يكاد يخلو كتاب من كتب الناس من هذا، قلَّ أم كَثر، ولقد كنت عزمتُ أن أكتب موضوعًا خصيصًا لهذا! لكثرة ما هالني من هذا الأمر، وبالفعل كان هنا! لكن شقَّ عليَّ أن أسجل كل ما أقف عليه، فهو كثير جدًا، فآثرتُ التوقف، وأن أدون هذا عندي، إذ ظهر لي أن فائدة تسجيل كل هذا= تكاد تكون معدومة للقارئ والباحث! وإنما فائدته العظمى= عند مقارنة الطبعات، وتقييمها، وهذا يعوزه شيئ من الإجمال والاختصار، لا التفصيل والإطناب!
    أبو عاصم أحمد بن سعيد بلحة.
    حسابي على الفيس:https://www.facebook.com/profile.php?id=100011072146761
    حسابي علي تويتر:
    https://twitter.com/abuasem_said80

  3. #3

    افتراضي

    كثرة التصحيفات في الطبعات الممتازة فنيا كما يقال يثير الريب في احقية دور الطبع هذه لنشر الكتاب، مما يجعل طالب العلم يحجم عن اقتنائها خشية الخطأ على الأئمة في نقولهم، وقد حازت الدور في السعودية قدم السبق واحقيته في جودة الطبع وإتقانه نظرا لما توليه هذه الدولة بارك الله في الجهود المبذولة من عناية فائقة للكتاب الشرعي بالخصوص فجزى الله القائمين على هذه الدور كل خير.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •