تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 20 من 36

الموضوع: تعليق على عزو ابن القيم لبعض الأحاديث

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Aug 2015
    المشاركات
    66

    Post تعليق على عزو ابن القيم لبعض الأحاديث

    تعليق على عزو ابن القيم لبعض الأحاديث
    ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ــــــــــــــ
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
    أما بعد:
    أولا : قال ابن القيم فى "الداء والدواء "(35/1):وفي جامع الترمذي عنه - صلى الله عليه وسلم: «إن الله يعطي الدنيا من يحب ومن لا يحب ولا يعطي الإيمان إلا من يحب»أ.هـ

    قلت (رفعت):
    الحديث بهذا اللفظ لم أجده عند الترمذى ، وانما رواه الحاكم فى "المستدرك(88/1) ، ورواه البيهقى فى "القضاء والقدر (264/1) ،ورواه ابن ابى شيبة فى مصنفه موقوفا على ابن مسعود(105/7) .


    ثانيا : قال ابن القيم فى "زاد المعاد "(37/1):"لما روى أبو داود والحاكم في المستدرك عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( «من تشبه بقوم فهو منهم» أ.هـ

    قلت (رفعت):
    الحديث بهذا اللفظ لم أجده فى "مستدرك الحاكم" ،وانما رواه أبو داود فى سننه مرفوعا عن ابن عمر(44/4) ،وروى موقوفا على عمر فى "جامع معمر بن راشد (453/11) ، ورواه أبو نعيم مرفوعا فى "تاريخ أصبهان(165/1) عن انس ،ورواه البيهقى مرفوعا فى "شعب الايمان " (417/2)عن ابن عمر ،ورواه عبد بن حميد مرفوعا فى "المنتخب"(276/1) عن ابن عمر ، ورواه الطبرانى مرفوعا فى "المعجم الأوسط (179/8) عن حذيفة ،ورواه البزار مرفوعا فى "مسنده (451/1)عن حذيفة ،ورواه الهروى مرفوعا فى "ذم الكلام (388/2)عن أنس ،ورواه ابن أبى شيبة مرفوعا فى مصنفه (471/6) عن ابن عمر ، ورواه الخطيب البغدادى مرفوعا فى "الفقيه والمتفقه(142/2) عن ابن عمر.


    ثالثا: قال ابن القيم فى "اعلام الموقعين "(177/4):"وفي صحيح مسلم عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: «ملعون من ضار مسلما أو مكر به»أ.هـ

    قلت (رفعت):
    هذا الحديث بهذا اللفظ لم أجده فى "صحيح مسلم " ، وانما أخرجه "ابو نعيم " فى "حلية الأولياء"(49/3) بلفظ :"«ملعون من ضار مسلما أو ماكره».


    رابعا :قال ابن القيم فى "اغاثة اللهفان"(150/1):"ومن ذلك: أن النبى عليه الصلاة والسلام سئل عن المذى، فأمر بالوضوء منه، فقال:"كيف ترى بما أصاب ثوبى منه؟ قال: تأخذ كفا من ماء فتنضح به حيث ترى أنه أصابه". رواه أحمد والترمذى والنسائى."أ.هـ

    قلت (رفعت):
    هذا الحديث لم أجده عند النسائى ! ، والحديث أخرجه أحمد فى مسنده (325/40) وأبو داود فى سننه (54/1) والترمذى فى سننه (176/1) وابن حبان فى "صحيحه (388/3) والبيهقى فى "السنن الكبرى "(575/2) والطبرانى فى "الكبير (87/6) وابن خزيمة فى "صحيحه (147/1)كلها بألفاظ متقاربة .
    على أية حال هذا لا يقلل من قدر ابن القيم ..وقد صدق الترمذى حين قال كما فى "العلل الصغير"(746/1) :" مع أنه لم يسلم من الخطأ والغلط كبير أحد من الأئمة مع حفظهم" أ.هـ
    هذا وبالله التوفيق ،وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    المشاركات
    99

    افتراضي

    جزاك الله خيرًا أخي رفعت على هذه التبيهات.. وسوف أنبه عليها في نسختنا إن شاء الله..

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رفعت سعيد مشاهدة المشاركة
    تعليق على عزو ابن القيم لبعض الأحاديث
    ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ــــــــــــــ
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
    أما بعد:
    أولا : قال ابن القيم فى "الداء والدواء "(35/1):وفي جامع الترمذي عنه - صلى الله عليه وسلم: «إن الله يعطي الدنيا من يحب ومن لا يحب ولا يعطي الإيمان إلا من يحب»أ.هـ

    قلت (رفعت):
    الحديث بهذا اللفظ لم أجده عند الترمذى ، وانما رواه الحاكم فى "المستدرك(88/1) ، ورواه البيهقى فى "القضاء والقدر (264/1) ،ورواه ابن ابى شيبة فى مصنفه موقوفا على ابن مسعود(105/7) .


    ثانيا : قال ابن القيم فى "زاد المعاد "(37/1):"لما روى أبو داود والحاكم في المستدرك عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( «من تشبه بقوم فهو منهم» أ.هـ

    قلت (رفعت):
    الحديث بهذا اللفظ لم أجده فى "مستدرك الحاكم" ،وانما رواه أبو داود فى سننه مرفوعا عن ابن عمر(44/4) ،وروى موقوفا على عمر فى "جامع معمر بن راشد (453/11) ، ورواه أبو نعيم مرفوعا فى "تاريخ أصبهان(165/1) عن انس ،ورواه البيهقى مرفوعا فى "شعب الايمان " (417/2)عن ابن عمر ،ورواه عبد بن حميد مرفوعا فى "المنتخب"(276/1) عن ابن عمر ، ورواه الطبرانى مرفوعا فى "المعجم الأوسط (179/8) عن حذيفة ،ورواه البزار مرفوعا فى "مسنده (451/1)عن حذيفة ،ورواه الهروى مرفوعا فى "ذم الكلام (388/2)عن أنس ،ورواه ابن أبى شيبة مرفوعا فى مصنفه (471/6) عن ابن عمر ، ورواه الخطيب البغدادى مرفوعا فى "الفقيه والمتفقه(142/2) عن ابن عمر.


    ثالثا: قال ابن القيم فى "اعلام الموقعين "(177/4):"وفي صحيح مسلم عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: «ملعون من ضار مسلما أو مكر به»أ.هـ

    قلت (رفعت):
    هذا الحديث بهذا اللفظ لم أجده فى "صحيح مسلم " ، وانما أخرجه "ابو نعيم " فى "حلية الأولياء"(49/3) بلفظ :"«ملعون من ضار مسلما أو ماكره».


    رابعا :قال ابن القيم فى "اغاثة اللهفان"(150/1):"ومن ذلك: أن النبى عليه الصلاة والسلام سئل عن المذى، فأمر بالوضوء منه، فقال:"كيف ترى بما أصاب ثوبى منه؟ قال: تأخذ كفا من ماء فتنضح به حيث ترى أنه أصابه". رواه أحمد والترمذى والنسائى."أ.هـ

    قلت (رفعت):
    هذا الحديث لم أجده عند النسائى ! ، والحديث أخرجه أحمد فى مسنده (325/40) وأبو داود فى سننه (54/1) والترمذى فى سننه (176/1) وابن حبان فى "صحيحه (388/3) والبيهقى فى "السنن الكبرى "(575/2) والطبرانى فى "الكبير (87/6) وابن خزيمة فى "صحيحه (147/1)كلها بألفاظ متقاربة .
    على أية حال هذا لا يقلل من قدر ابن القيم ..وقد صدق الترمذى حين قال كما فى "العلل الصغير"(746/1) :" مع أنه لم يسلم من الخطأ والغلط كبير أحد من الأئمة مع حفظهم" أ.هـ
    هذا وبالله التوفيق ،وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
    نفع الله بك .
    أولا : أخرجه أحمد ( 3672 ) - ط الرسالة - وغيره ، وفيه لفظة :"الدين" ، بدلا من لفظة : "الإيمان" .
    ثانيا : أخرجه أحمد أيضا - ولم يذكر في تخريجك - ( 5114 ) وفي مواضع أخرى .
    ثالثا : أخرجه الترمذي ( 1941 ) بلفظ :"ملعون من ضار مؤمنا أو مكر به ".

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Aug 2015
    المشاركات
    66

    افتراضي

    بارك الله فيك شيخنا أبو مالك المدينى ،لم أقصد الاستيعاب والاستقصاء فى التخريج ، وإنما أردت أن أشير الى أوهام ابن القيم رحمه الله فى عزو بعض الأحاديث ...تحياتى .

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رفعت سعيد مشاهدة المشاركة
    بارك الله فيك شيخنا أبو مالك المدينى ،لم أقصد الاستيعاب والاستقصاء فى التخريج ، وإنما أردت أن أشير الى أوهام ابن القيم رحمه الله فى عزو بعض الأحاديث ...تحياتى .
    جزاك الله خيرا ، ونفع بك أخانا الفاضل .
    أعلم أنك لم تقصد الاستيعاب ، لكن أردت التنبيه إلى أن هناك من هو أولى في العزو ممن ذكروا ، فأحمد أولى من الحاكم مثلا ، والترمذي أولى من أبي نعيم .

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Aug 2015
    المشاركات
    66

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مالك المديني مشاهدة المشاركة
    جزاك الله خيرا ، ونفع بك أخانا الفاضل .
    أعلم أنك لم تقصد الاستيعاب ، لكن أردت التنبيه إلى أن هناك من هو أولى في العزو ممن ذكروا ، فأحمد أولى من الحاكم مثلا ، والترمذي أولى من أبي نعيم .
    لا يشترط ذلك : فمثلا قال الزيلعى فى "نصب الراية "(289/2) أخرج الأربعة عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أسرعوا بالجنازة، فإن تك صالحة فخير تقدمونها إليه، وإن تك غير ذلك، فشر تضعونه عن رقابكم"، انتهى.
    تامل تجد الزيلعى قال أخرجه الأربعة ( أبو داود والترمذى والنسائى وابن ماجه ) ، مع أن الحديث فى "البخارى "(86/2) ومسلم (651/2). ...تحياتى.

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    نفع الله بك .
    لا أدري لماذا أغفل الزيلعي هذا ، مع أن الأولى عزوه إلى الصحيحين . ولا يقال : لا يشترط ، بل هذا عليه عامة أهل العلم ، وخلاف ذلك يعد قصورا وخلاف الأولى .
    والأمثلة على ذلك كثيرة في كتب أهل العلم ، إذا عزى أحدهم حديثا إلى أبي داود مثلا ، وهو في البخاري ، فإنهم يعدون ذلك قصورا في العزو ، ومن ذلك وعلى عجالة :
    قال ابن الملقن في البدر المنير :
    ... وعزى هَذَا الحَدِيث - أَعنِي الَّذِي ذكره الإِمام الرَّافِعِيّ - الشَّيْخ زكي الدَّين فِي كَلَامه عَلَى أَحَادِيث الْمُهَذّب إِلَى النَّسَائِيّ وَحده ، وَهُوَ عَجِيب مِنْهُ ، فعزوه إِلَى البُخَارِيّ أولَى .أهـ
    وقال في موضع آخر :.. ورد فِي الْخَبَر : «طَعَام الْوَاحِد يَكْفِي الِاثْنَيْنِ» .
    هَذَا صَحِيح ، فَفِي «صَحِيح مُسلم» ، من حَدِيث جَابر بن عبد الله رَضِيَ اللَّهُ عَنْه قَالَ : سَمِعت رَسُول الله - صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم - يَقُول : «طَعَام الْوَاحِد يَكْفِي الِاثْنَيْنِ ، وَطَعَام الِاثْنَيْنِ يَكْفِي الْأَرْبَعَة ، وَطَعَام الْأَرْبَعَة يَكْفِي الثَّمَانِية» . وَهَذَا الحَدِيث وَقع ذكره فِي «الْوَجِيز» أَيْضا ، وبيَّن الرَّافِعِيّ فِي «تذنيبه» (رَاوِيه) وَعَزاهُ إِلَى التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه من رِوَايَة جَابر وَإِلَى ابْن مَاجَه من رِوَايَة عمر ، وَلَا شكّ أَن عزوه إِلَى «صَحِيح مُسلم» أولَى .أهـ
    وفي موضع ثالث :
    وَالَّذِي ثَبت فِي «صَحِيح مُسلم» من حَدِيث أنس أَن الَّذِي نَادَى بِتَحْرِيم الْحمر الْأَهْلِيَّة هُوَ أَبُو طَلْحَة . وَأغْرب النَّوَوِيّ فِي «مبهماته» فَقَالَ : الرجل الَّذِي نَادَى بِتَحْرِيم الْحمر الْأَهْلِيَّة يَوْم خَيْبَر هُوَ أَبُو طَلْحَة رَوَاهُ أَبُو يعْلى الْموصِلِي فِي «مُسْنده» من رِوَايَة أنس ، وَعَزوه إِلَى مُسلم أولَى ، ...أهـ
    وفي كتابه التوضيح على البخاري : ... وأغرب بعض شيوخنا فقال في تعليقه على هذا الصحيح: حديث جرير في النصح شبيه بحديث تميم المذكور عند ابن خزيمة في كتابه: "السياسة"، ثم ساقه بسياقة مسلم ولا شك أن عزوه إليه أولى.
    وفي مواضع أخرى غيرها.
    وقال الحافظ ابن حجر في الفتح :
    ... وقال الجوهري الرفيق الأعلى الجنة ويؤيده ما وقع عند أبي إسحاق الرفيق الأعلى الجنة وقيل بل الرفيق هنا اسم جنس يشمل الواحد وما فوقه والمراد الأنبياء ومن ذكر في الآية وقد ختمت بقوله وحسن أولئك رفيقا ونكتة الإتيان بهذه الكلمه بالإفراد الإشارة إلى أن أهل الجنة يدخلونها على قلب رجل واحد نبه عليه السهيلي وزعم بعض المغاربة أنه يحتمل أن يراد بالرفيق الأعلى الله عز و جل لأنه من أسمائه كما أخرج أبو داود من حديث عبد الله بن مغفل رفعه: إن الله رفيق يحب الرفق كذا اقتصر عليه والحديث عند مسلم عن عائشة فعزوه إليه أولى ..أهـ
    وقال في موضع آخر :
    وننبه فيه على موضعين أحدهما أن الطبراني أخرج الحديث في معجمه الكبير عن موسى بن سهل الجويني وعن جعفر بن محمد الفريابي كلاهما عن هشام والمعجم الكبير أشهر من مسند الشاميين فعزوه إليه أولى وأيضا فقد أخرجه أبو نعيم في مستخرجه.زأهـ
    وقال في موضع آخر :
    .... قال وهذا واضح في حل هذه الشبهة وهو يفضي إلى صريح الإيمان انتهى ملخصا موضحا وحديث أبي هريرة أخرجه مسلم فعزوه إليه أولى .أهـ
    وقال العلامة الألباني في الضعيفة ( 1653 )
    ( تنبيه ) حديث الترجمة عزاه السيوطي في " الزيادة " لابن السني والحاكم ،و قد عرفت مما سبقت الإشارة إليه أن لفظ غير الحاكم مختصر ، فإذا جاز مع ذلك عزوه لابن السني فعزوه لغيره ممن ذكرنا معه أولى لأنهم أعلى طبقة منه ، لاسيما الإمام أحمد ، فإنه أعلاهم و أجلهم و أتمهم لفظا ...أهـ
    والأمثلة كثيرة جدا ، بارك الله فيك ونفع بك .

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Aug 2015
    المشاركات
    66

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء محمد علاوة مشاهدة المشاركة
    ومن ذلك ايضا ما قاله شيخ الاسلام ابن تيمية فى "مجموع الفتاوى "(162/2):قال" كما في الحديث الذي في سنن أبي داود {أن النبي صلى الله عليه وسلم مر بعلي وهو يدعو فقال: يا علي عم فإن فضل العموم على الخصوص كفضل السماء على الأرض}أ.هـ
    قلت :
    وهذا أيضا وهم منه رحمه الله ، فالحديث المذكور بهذا اللفظ ليس فى سنن أبى داود
    تحياتى.

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رفعت سعيد مشاهدة المشاركة
    ومن ذلك ايضا ما قاله شيخ الاسلام ابن تيمية فى "مجموع الفتاوى "(162/2):قال" كما في الحديث الذي في سنن أبي داود {أن النبي صلى الله عليه وسلم مر بعلي وهو يدعو فقال: يا علي عم فإن فضل العموم على الخصوص كفضل السماء على الأرض}أ.هـ
    قلت :
    وهذا أيضا وهم منه رحمه الله ، فالحديث المذكور بهذا اللفظ ليس فى سنن أبى داود
    تحياتى.
    هذا الحديث رواه أبو داود في المراسيل قال :
    20 ما جاء في الدعاء ؛ 80 حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا حماد حدثنا ثابت عن عمرو بن شعيب أن النبي صلى الله عليه وسلم أتى علي بن أبي طالب وقد خرج لصلاة الفجر وعلي يقول اللهم اغفر لي اللهم ارحمني اللهم تب علي فضرب النبي صلى الله عليه وسلم على منكبه وقال له :
    عمم ففضل ما بين العموم والخصوص كما بين السماء والأرض.

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Aug 2015
    المشاركات
    66

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء محمد علاوة مشاهدة المشاركة
    هذا الحديث رواه أبو داود في المراسيل (ص115)قال :
    20 ما جاء في الدعاء ؛ 80 حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا حماد حدثنا ثابت عن عمرو بن شعيب أن النبي صلى الله عليه وسلم أتى علي بن أبي طالب وقد خرج لصلاة الفجر وعلي يقول اللهم اغفر لي اللهم ارحمني اللهم تب علي فضرب النبي صلى الله عليه وسلم على منكبه وقال له : عمم ففضل ما بين العموم والخصوص كما بين السماء والأرض.
    ورواه ايضا البيهقى فى "السنن الكبرى (185/3)

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    من باب الفائدة والتتمة :
    قال العلامة الألباني رحمه الله في الضعيفة:
    5445 - اعمم ولا تخص ؛ فإن بين الخصوص والعموم كما بين السماء والأرض.
    ضعيف
    أخرجه الديلمي في "مسند الفردوس" (2/ 1/ 14) من طريق الدارقطني عن محمد بن إسماعيل الصائغ عن علي بن جرير الخراساني عن حماد بن سلمة عن ثابت عن عبدالرحمن بن أبي ليلى عن علي قال : مر رسول الله صلي الله عليه وسلم وأنا أقول : اللهم ! ارحمني ، فضرب بيده بين كتفي فقال : ... فذكره.
    قلت : وهذا إسناد رجاله ثقات معروفون ؛ مترجمون في "التهذيب" ؛ غير علي بن جرير الخراساني ؛ والظاهر أنه الذي في "الجرح والتعديل" (3/ 1/ 178) : علي بن جرير الباوردي ، روى عنه .. (بياض) . سئل أبي عنه ؟ فقال : صدوق.
    فإن (الباوردي) نسبة إلى (أبيورد) ؛ وهو بلد ب- خراسان) ، كما في "معجم البلدان" وغيره ، ولم أجد له ترجمة في غير المصدر المذكور ، وهي غير كافية ؛ لجهالة من روى عنه ، فهو شبه المجهول عندي ، لا سيما وقد خولف في إسناده.
    فأخرجه البيهقي في "السنن الكبرى" (3/ 130) من طريق العيشي : حدثنا حماد بن سلمة : حدثنا ثابت عن عمرو بن شعيب : أن النبي صلي الله عليه وسلم أتى على علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، وقد خرج لصلاة الفجر ؛ وعلي يقول : اللهم ! اغفر لي وارحمني ، اللهم ! تب علي . فضرب النبي صلي الله عليه وسلم على منكبه ، وقال : ... فذكره ، دون قوله : ولا تخص.
    وكذا رواه أبو داود في "المراسيل" ؛ كما ذكره البيهقي عقبه ، وهو في النسخة المطبوعة من "المراسيل" (ص 11-12) ؛ لكنها مختصرة من الأسانيد وبعض المتون ؛ كما تبين لنا بالمراجعة ، فلم نعرف هل هو من طريق العيشي هذا أم غيره ؟!
    وبالجملة ؛ فالصواب في الحديث أنه مرسل عمرو بن شعيب ، أخطأ الخراساني في وصله عن علي ؛ لأن العيشي ، وهو عبيدالله بن محمد ، ثقة اتفاقًا. ثم إن المتن منكر مخالف لكثير من الأحاديث الصحيحة التي وردت عن النبي صلي الله عليه وسلم في أدعيته ؛ فإنها بصيغة الإفراد ، حتى في الصلاة . ومنها قوله صلي الله عليه وسلم بين السجدتين : اللهم ! اغفر لي ، وارحمني ، واجبرني ، وارفعني ، واهدني ، وارزقني.
    انظر كتابي "صفة الصلاة" ، والرد على (عز الدين بليق) ؛ وقد أورد هذا الحديث في كتابه الذي سماه "منهاج الصالحين" ! وإنما هو منهاجه هو ؛ لجهله بالشريعة ، وكثرة الأحاديث الضعيفة فيه والموضوعة والمنكرة ، وقد جاوزت الأربع مئة حديث في ردي المشار إليه ، وهذا منها برقم (168.وقد أورده السيوطي في "الجامع الكبير" (1/ 124) من رواية الديلمي وأبي داود والبيهقي مرفوعًا. ثم ذكره (3/ 160) في مسند علي من رواية الديلمي كما تقدم ! ومعلوم أن ما عزاه إليه ضعيف ، يكفي ، مجرد العزو إليه عن بيان ضعفه ؛ كما نص عليه في المقدمة .

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Aug 2015
    المشاركات
    66

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مالك المديني مشاهدة المشاركة
    نفع الله بك .
    لا أدري لماذا أغفل الزيلعي هذا ، مع أن الأولى عزوه إلى الصحيحين . ولا يقال : لا يشترط ، بل هذا عليه عامة أهل العلم ، وخلاف ذلك يعد قصورا وخلاف الأولى .
    والأمثلة على ذلك كثيرة في كتب أهل العلم ، إذا عزى أحدهم حديثا إلى أبي داود مثلا ، وهو في البخاري ، فإنهم يعدون ذلك قصورا في العزو ، ومن ذلك وعلى عجالة :
    قال ابن الملقن في البدر المنير :
    ... وعزى هَذَا الحَدِيث - أَعنِي الَّذِي ذكره الإِمام الرَّافِعِيّ - الشَّيْخ زكي الدَّين فِي كَلَامه عَلَى أَحَادِيث الْمُهَذّب إِلَى النَّسَائِيّ وَحده ، وَهُوَ عَجِيب مِنْهُ ، فعزوه إِلَى البُخَارِيّ أولَى .أهـ
    وقال في موضع آخر :.. ورد فِي الْخَبَر : «طَعَام الْوَاحِد يَكْفِي الِاثْنَيْنِ» .
    هَذَا صَحِيح ، فَفِي «صَحِيح مُسلم» ، من حَدِيث جَابر بن عبد الله رَضِيَ اللَّهُ عَنْه قَالَ : سَمِعت رَسُول الله - صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم - يَقُول : «طَعَام الْوَاحِد يَكْفِي الِاثْنَيْنِ ، وَطَعَام الِاثْنَيْنِ يَكْفِي الْأَرْبَعَة ، وَطَعَام الْأَرْبَعَة يَكْفِي الثَّمَانِية» . وَهَذَا الحَدِيث وَقع ذكره فِي «الْوَجِيز» أَيْضا ، وبيَّن الرَّافِعِيّ فِي «تذنيبه» (رَاوِيه) وَعَزاهُ إِلَى التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه من رِوَايَة جَابر وَإِلَى ابْن مَاجَه من رِوَايَة عمر ، وَلَا شكّ أَن عزوه إِلَى «صَحِيح مُسلم» أولَى .أهـ
    وفي موضع ثالث :
    وَالَّذِي ثَبت فِي «صَحِيح مُسلم» من حَدِيث أنس أَن الَّذِي نَادَى بِتَحْرِيم الْحمر الْأَهْلِيَّة هُوَ أَبُو طَلْحَة . وَأغْرب النَّوَوِيّ فِي «مبهماته» فَقَالَ : الرجل الَّذِي نَادَى بِتَحْرِيم الْحمر الْأَهْلِيَّة يَوْم خَيْبَر هُوَ أَبُو طَلْحَة رَوَاهُ أَبُو يعْلى الْموصِلِي فِي «مُسْنده» من رِوَايَة أنس ، وَعَزوه إِلَى مُسلم أولَى ، ...أهـ
    وفي كتابه التوضيح على البخاري : ... وأغرب بعض شيوخنا فقال في تعليقه على هذا الصحيح: حديث جرير في النصح شبيه بحديث تميم المذكور عند ابن خزيمة في كتابه: "السياسة"، ثم ساقه بسياقة مسلم ولا شك أن عزوه إليه أولى.
    وفي مواضع أخرى غيرها.
    وقال الحافظ ابن حجر في الفتح :
    ... وقال الجوهري الرفيق الأعلى الجنة ويؤيده ما وقع عند أبي إسحاق الرفيق الأعلى الجنة وقيل بل الرفيق هنا اسم جنس يشمل الواحد وما فوقه والمراد الأنبياء ومن ذكر في الآية وقد ختمت بقوله وحسن أولئك رفيقا ونكتة الإتيان بهذه الكلمه بالإفراد الإشارة إلى أن أهل الجنة يدخلونها على قلب رجل واحد نبه عليه السهيلي وزعم بعض المغاربة أنه يحتمل أن يراد بالرفيق الأعلى الله عز و جل لأنه من أسمائه كما أخرج أبو داود من حديث عبد الله بن مغفل رفعه: إن الله رفيق يحب الرفق كذا اقتصر عليه والحديث عند مسلم عن عائشة فعزوه إليه أولى ..أهـ
    وقال في موضع آخر :
    وننبه فيه على موضعين أحدهما أن الطبراني أخرج الحديث في معجمه الكبير عن موسى بن سهل الجويني وعن جعفر بن محمد الفريابي كلاهما عن هشام والمعجم الكبير أشهر من مسند الشاميين فعزوه إليه أولى وأيضا فقد أخرجه أبو نعيم في مستخرجه.زأهـ
    وقال في موضع آخر :
    .... قال وهذا واضح في حل هذه الشبهة وهو يفضي إلى صريح الإيمان انتهى ملخصا موضحا وحديث أبي هريرة أخرجه مسلم فعزوه إليه أولى .أهـ
    وقال العلامة الألباني في الضعيفة ( 1653 )
    ( تنبيه ) حديث الترجمة عزاه السيوطي في " الزيادة " لابن السني والحاكم ،و قد عرفت مما سبقت الإشارة إليه أن لفظ غير الحاكم مختصر ، فإذا جاز مع ذلك عزوه لابن السني فعزوه لغيره ممن ذكرنا معه أولى لأنهم أعلى طبقة منه ، لاسيما الإمام أحمد ، فإنه أعلاهم و أجلهم و أتمهم لفظا ...أهـ
    والأمثلة كثيرة جدا ، بارك الله فيك ونفع بك .
    نفع الله بك .
    لكن الألبانى رحمه الله خالف تلك القاعدة ، قمثلا فى "السلسلة الصحيحة (104/2)حديث رقم562 ""نعم سحور المؤمن التمر " ، عزا الألبانى هذا الحديث للبيهقى وابن حبان ، مع أن الحديث فى "سنن أبو داود (303/2) !!!

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رفعت سعيد مشاهدة المشاركة
    نفع الله بك .
    لكن الألبانى رحمه الله خالف تلك القاعدة ، قمثلا فى "السلسلة الصحيحة (104/2)حديث رقم562 ""نعم سحور المؤمن التمر " ، عزا الألبانى هذا الحديث للبيهقى وابن حبان ، مع أن الحديث فى "سنن أبو داود (303/2) !!!

    هذا ليس من باب مخالفة القاعدة، وعلَّه من باب الوهم والخطأ اللذان لا ينفكان عن البشر.
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  16. #16
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي

    جزاكم الله خيرا موضوع قيم
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  17. #17
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء محمد علاوة مشاهدة المشاركة
    هذا ليس من باب مخالفة القاعدة، وعلَّه من باب الوهم والخطأ اللذان لا ينفكان عن البشر.
    أحسنت ، نفع الله بك أبا البراء .
    ومن العجيب ما وقع فيه الشيخ رحمه الله ، فقد وهَّمَ الشيخُ نفسُه من عزى الحديث إلى أبي داود ، فوقع رحمه الله في الوهم ، والحديث عند أبي داود ، ولو وجده في سنن أبي داود لما توقف أو تأخر أبدا في تقديمه على من ذكرهم ، انظر إليه رحمه الله في الصحيحة في الموضع المشار إليه من قِبَلِ أخينا الفاضل رفعت سعيد - رفعه الله وأسعده في الدارين - قال الشيخ الألباني تحت الحديث نفسه ( 562 ) :
    تنبيه : عزى الحديث المنذري في " الترغيب " ( 2 / 94 ) و تبعه عليه الخطيب التبريزي في " المشكاة " ( 1998 ) إلى أبي داود و ذلك وهم لا أدري من أين جاءهما ! .أهـ

    فاقتضى التنبيه على وهم الشيخ رحمه الله ، وقد صححته ونبهت عليه في نسختي الخاصة من الصحيحة ، والكمال لله وحده ، رحم الله العلامة الألباني رحمة واسعة وأسكنه فسيح الجنان ، وألحقنا به في الصالحين .

  18. #18
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مالك المديني مشاهدة المشاركة
    أحسنت ، نفع الله بك أبا البراء .
    .
    وإليك أحسن الله وبك نفعنا شيخنا الغالي، وبأخينا الفاضل رفعت سعيد.
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  19. #19
    تاريخ التسجيل
    Aug 2015
    المشاركات
    66

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مالك المديني مشاهدة المشاركة
    أحسنت ، نفع الله بك أبا البراء .
    ومن العجيب ما وقع فيه الشيخ رحمه الله ، فقد وهَّمَ الشيخُ نفسُه من عزى الحديث إلى أبي داود ، فوقع رحمه الله في الوهم ، والحديث عند أبي داود ، ولو وجده في سنن أبي داود لما توقف أو تأخر أبدا في تقديمه على من ذكرهم ، انظر إليه رحمه الله في الصحيحة في الموضع المشار إليه من قِبَلِ أخينا الفاضل رفعت سعيد - رفعه الله وأسعده في الدارين - قال الشيخ الألباني تحت الحديث نفسه ( 562 ) :
    تنبيه : عزى الحديث المنذري في " الترغيب " ( 2 / 94 ) و تبعه عليه الخطيب التبريزي في " المشكاة " ( 1998 ) إلى أبي داود و ذلك وهم لا أدري من أين جاءهما ! .أهـ

    فاقتضى التنبيه على وهم الشيخ رحمه الله ، وقد صححته ونبهت عليه في نسختي الخاصة من الصحيحة ، والكمال لله وحده ، رحم الله العلامة الألباني رحمة واسعة وأسكنه فسيح الجنان ، وألحقنا به في الصالحين .
    بورك فيكم.
    أيضا من أوهامه رحمه الله قوله فى "مختصر العلو"صفحة 107:"فقد قال ابن ماجة 4010 حدّثنا سعيد بن سويد ثنا يحيى بن سليم عن عبد الله بن عثمان بن خثيم" أ.هـ !!! هكذا قال رحمه الله !! والصواب هو (سويد بن سعيد) كما فى سنن ابن ماجه (1329/2)..

  20. #20
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رفعت سعيد مشاهدة المشاركة
    بورك فيكم.
    أيضا من أوهامه رحمه الله قوله فى "مختصر العلو"صفحة 107:"فقد قال ابن ماجة 4010 حدّثنا سعيد بن سويد ثنا يحيى بن سليم عن عبد الله بن عثمان بن خثيم" أ.هـ !!! هكذا قال رحمه الله !! والصواب هو (سويد بن سعيد) كما فى سنن ابن ماجه (1329/2)..
    نفع الله بك أخانا الفاضل .
    يبدو أن الشيخ رحمه الله لم ينتبه ، فنقل الإسناد من سنن ابن ماجه من ط در إحياء التراث العربي ، أو غيرها - تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي رحمه الله - وقد وقع في هذه الطبعة بعض الأخطاء ، منها هذا الخطأ ، وقع فيها : سعيد بن سويد ، ونقلها الشيخ هكذا دون أن ينتبه ، وصوابه : سويد بن سعيد - كما في تحفة الأشراف للمزي ، وكما ذكر أخونا الفاضل رفعت سعيد - وفقه الله - فالخطأ إذن من تلك الطبعة ، ونقل الشيخ الإسناد دون انتباه للخطأ !

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •