ما حال اللغة العربية اليوم ؟!
ما الطريقة المثلى لتعليم وتدريس اللغة العربية، في الدروس التي أقدمها للدارسات أجد المفاجأة عند قراءة أوراق الاختبار ! يستخدمون اللهجة العامية! هذا من غير الأخطاء الإملائية الشائعة في اللغة العربية!، والغريب أن بعض الدارسات موظفات ومتعلمات من حملة البكالوريوس!
إذا كنتم تسألون عن حال اللغة العربية فحالها مثل حال المجتمعات العربية
وإذا كنتم تسألون عن طرق لتدريسها فأهديكم هذه الروابط النافعة إن شاء الله:
http://majles.alukah.net/t89087/
http://majles.alukah.net/t129003/
http://majles.alukah.net/t142957/
http://majles.alukah.net/t89048/
http://majles.alukah.net/t133332/
[QUOTE=محمد عبد الأعلى;787785]إذا كنتم تسألون عن حال اللغة العربية فحالها مثل حال المجتمعات العربية
hnet/t133332/[/QU]
صدقت .
سبب السؤال عن حال اللغة العربية هو:
عند تدريس الطالبات لعلم الحديث واستخدام الفصحى في الشرح أجد الرهبة وعدم التفاعل لدى الدارسات ، وعند استخدام العامية في الشرح أجد التفاعل!!
كذا الحال معي وأنا أدرس في بعض المعاهد الشرعية ، لا أتكلم إلا بالعربية - ولله الحمد - ولا أعرف التكلم بالعامية أثناء شرحي ، فاشتكى الطلاب - لاسيما الأخوات - وقالوا : إنك تتحدث بالعربية ويصعب علينا الفهم بسبب ذلك !!!المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم علي طويلبة علم
هذا هو حال اللغة العربية ، حال مؤلم كحال أمتنا الحبيبة .
الله المستعان .
ولعل من المهمات القصوى : الاهتمام بتدريس اللغة العربية وتسهيلها للطلاب.
لاحول ولا قوة إلا بالله
قرأت ذات مرة أن من الأخطاء في تدريس العربية هو فصل النحو عن اللغة العربية!!
كيف يفصل النحو عن اللغة وهو الأساس والموصل للمراد ؟!
كلام نفيس للرافعي
أنصح بكتب الدكتور/ عبد العليم إبراهيم، فهي في غاية النفع من جهة المعالجة والتناول والإتقان.
وفيما يتعلق بصلب الموضوع، ينظر هذا:
https://www.google.com.eg/url?sa=t&r...vgyt0xKrv_E5yQ
وهذا:
http://uqu.edu.sa/page/ar/148336
وهذا:
https://www.google.com.eg/url?sa=t&r...0tQ_F4bTgZbsaA
لذا ينبغي أن يوضع مثل هذا على طولة المناقشة بين يدي المتخصصين باللغة وعلومها، وذلك؛ للعمل على معالجة الضعف العام باللغة العربية وفنونها، وكذا مواكبة اللغة لعصرها، والنهوض بها وتطويرها، وإنشاء المحاضن والمجامع الخاصة لهذا.
المراد ألا يتم تدريس مادة النحو لوحدها لأنه اللغة قائمة على مواصفات ومعايير معا!والله أعلم
من لا يعرف الكلام على طريقة النحو - أي يراعي الإعراب في كلامه - فلا ينبغي له أن يتكلم ، فضلا عن أن يتصدر.
موفقين جزاكم الله خيرا على هذا المجهود
لعلكم تقصدون بالتصدر أن يتولى الإنسان المناصب العليا في الدولة أو أن يخاطب الناس في القنوات
أما إن كنتم تقصدون المحاضرات المذكورة في كلام الأخت فلا أرى الإلزام في ذلك وإن كان الأولى الكلام بالفصحى
لأن المراد في هذه الندوات هو تعليم الناس علم الحديث -على سبيل المثال- لا النحو, فإن كان المتحدث يجيد العلم الذي يشرحه ولا يجيد أن يتكلم بالعربية الفصحى فإنه سيفقد نصف طاقته تقريبا في توصيل المعلومة, وربما فقد المتلقي ثقته في المتحدث من خلال تلعثمه في الكلام أو لحنه, وهذا واقع ومجرب, فالأولى هنا أن يصرف كل تركيزه في تبليغ العلم الذي يحمله بلسان قومه, والله تعالى أعلم
بارك الله فيكم ، نعم كلامكم ينطبق على درس فيه فوائد ومواعظ أو محاضرة لعامة النساء، أما أن تكون الدروس لتعليم طالبات العلم الشرعي فمتى يتعلمون العربية ويحسنون قراءة الكتب!!
أنا أتكلم عمن يجد صعوبة في التحدث بالفصحى أمام المستمعين
ولا أهون من ذلك, بل هذا أفضل ولا شك
ثم إن فهم العربية شيء, والتحدث بها أمام الناس بطلاقة شيء آخر
ومن أراد فهم العربية فعلية بدروس العربية
في بلدي جدال وسجال منذ مدة أثارته وزيرة التربية الوطنية بدعوتها إلى استعمال العامية في السنوات الأولى من التعليم الابتدائي بدل العربية الفصحى ونحن على عتبات الدخول المدرسي الجديد ومن دخل -مثلا-على موقع يومية الشروق الجزائرية علم شيئا مما ابتلينا به وابتليت به أمتنا الإسلامية -أمة القرآن الذي نزل بلسان عربي مبين- من هذه الأشكال من ولاة الأمور والله المستعان.
مما قرأت أن كثيرا من دول العالم المتحضر تحظر تعليم لغة أجنبية في مراحل التعليم الأولى -ولست متأكدا من صحة المعلومة-
وذلك من أجل إفساح المجال للغة الأم التي تشكل وعي المجتمع وتحفظ هويته !!
فعلى المعلم أن يحبب النشأ في لغته من خلال مراعاة ثقافاتهم ومدى استيعابهم لكلامه
عليه أن يطعم كلامه بالكلمات الفصحى والأساليب البلاغية الراقية وإن تكلم معهم بلهجتهم المحلية
فما لا يدرك كله لا يترك كله
رد مع اقتباس
