قال الطحاوي"والله يغضب ويرضى لا كأحدٍ من الورى"/وهذه جملةٌ حسنة في كلام أبي جعفر، وهي صريحة في مخالفة مذهب الأشعرية، فإن الأشاعرة لا يثبتون صفة الغضب والرضا
السدود القويه لعزل الطحاوي عن الاشعريه
قال الطحاوي"والله يغضب ويرضى لا كأحدٍ من الورى"
قال الطحاوي"وأن محمدا عبده المصطفى ، ونبيه المجتبى ، ورسوله المرتضى ، وأنه خاتم الأنبياء ، وإمام الأتقياء ، وسيد المرسلين ، وحبيب رب العالمين "// وهنا يثبت الطحاوي صفه الحب لله بقوله "وحبيب الرحمن" بخلاف الأشاعره
قال الطحاوي"والعرش والكرسي حق" //وقال السقاف الاشعري"وأما الكرسي فنقول بأنه جسم آخر دون العرش خلقه الله تعالى لحكمة يعلمها . وهو غير قطعي خلافا للعرش"صحيح شرح الطحاويه
يحرف الجهمية قول الطحاوي في عقيدته: "والعرش والكرسي حق ، وهو مستغن عن العرش وما دونه ، محيط بكل شيء وفوقه " فيقولون "محيط بكل شيء وما فوقه" بزيادة اسم موصول . وهذا تحريف وقع في بعض النسخ لتعطيل صفة العلو و لا يصح لأن الصلة وموصولها – أي لفظة "وما فوقه" داخلة في لفظ "محيط كل شيء" فإعادتها تعد حشواويوجد تحريف ثاني ونصه "محيط بكل شيء فوقه" بحذف واو العطف . ولا يصح لأن الإحاطة ستكون مقتصرة على ما فوق العرش وهذا قصور في المعنى فالله تعالى محيط بكل شيء . وقد ذكر العبارة بلفظها الصحيح - بإثبات واو العطف من غير إضافة اسم موصول – ابن أبي العز الحنفي و محمد البابرتي رحمة الله على الجميع .//قال ابن أبي العز الدمشقي"وأما قوله : محيط بكل شيء وفوقه ، وفي بعض النسخ : محيط بكل شيء فوقه ، بغير واو من قوله : فوقه ، والنسخة الأولى هي الصحيحة ، ومعناها أنه تعالى محيط بكل شيء وفوق كل شيء" شرح الطحاويه
قال الطحاوي"والرؤية حق لأهل الجنة" //وقال السقاف الاشعري" فنحن إذا رجحنا ثبوت الرؤية يوم القيامة أي في الجنة لم نقطع بها، فالمسألة ظنية ليست من أصول العقيدة وإنما من الفروع، وفيها خلاف بين أهل السنة أنفسهم كما تقدم، وكذا بين جمهور أهل السنة وبين من ينفيها كالمعتزلة والإباضية والزيدية وغيرهم، وقد أخطأ من ادعى الإجماع فيها. ولذلك نقول: إن من أثبتها على هدى كما أن من نفاها على هدى ولا نضلله، وكل منهم اجتهد في فهم نصوص الكتاب والسنة فترجح لديه قول من القولين، فالمسألة من فروع مسائل الاعتقاد لا من الأصول، ليس ذلك لأن فيها اختلاف ولكن لأن الدلائل فيها ظنية وليست قطعية، وأدلة النفاة قوية لا يستهان بها" صحيح شرح الطحاويه
قال السقاف "إن كلام الإمام السبكي هذا يوهم أن عقيدة الطحاوي هذه مجمع عليها وبالتالي حصل الاتفاق والإجماع على كل حرف أو عبارة منها، والواقع ليس كذلك حقا بل إن فيها عبارات أما أن يقال فيها مختلف في قضاياها ويجب أن نأخذ بالصحيح الراجح، وأما أن يقال أخطأ فيما ذهب إليه في تلك العبارات، ولنا أن نقول: إن عقيدة الطحاوي تمثل عقيدة واحد من السلف وهو الطحاوي لا غير" صحيح شرح العقيدة الطحاويه//ويتبع فيما بعد ان شاء الله تعالي لضيق الوقت عندي
جزاكم الله خيرا ونفع بكم
http://majles.alukah.net/t18030/إلا أن هذه الإرادة عند أهل السنة ليست هي المحبة والرضا والسخط والبغض، لذا فرق بينهما الإمام الطحاوي فقال في موضع آخر : (والله يغضب ويرضى لا كأحد من الورى) والغضب عند المتكلمين أشاعرة ومعتزلة هو إرادة الانتقام وإنزال العقوبة، والرضا إرادة المثوبة، فهما بمعنى الإرادة إلا في المتعلق. ولما كان مبنى العقيدة الطحاوية على الاختصار كان الواجب أن يكتفي بقوله (ولا يكون إلا ما يريد) وإنما حمله على ذكر الغضب والرضا أنهما صفتان ذاتيتان لله جل وعلا ليستا بمعنى الإرادة، أي التكوينية المذكورة في العبارة السابقة، وإلا لما كان لذكرهما معنى لأنه تكرار في محل الاختصار.
ولكونهما صفتان من صفات الله جل وعلا أتبع العبارة بقوله (لا كأحد من الورى). وكأنه صَعُبَ على فودة تفسيرها بما يوافق أصول معتقده فترك الكلام عليها رأساً في شرحه للطحاوية.
مشرف
بارك الله فيك، وهذا اختصار وتهذيب الطحاوية للدكتور صلاح الصاوي، علَّه يفيدك في موضوعك هذا:
http://islamhudaa.com/book/3088.html
جزاكم الله خيرا علي هذه الفوائد
*قال الطحاوي"ونؤمن بالبعث وجزاء الأعمال يوم القيامة ، والعرض والحساب ، وقراءة الكتاب ، والثواب والعقاب ، والصراط والميزان" // وقال السقاف" قضية الجسر الذي على متن جهنم غير مجمع عليها بين الأمة خلافا لدعوى البعض، وأعجبني قول العلامة السالمي رحمه الله تعالى حيث يقول في مشارق أنوار العقول: وقوله الصراط فهو الحق لا * جسر كما بعضهم تأولا وأعلم أنه لا بد في مسائل أصول الدين أن يكون الأمر مجمعا عليه بين الأمة جميعها بكافة فرقها المعتد بهم، فلا يكفي في هذا الأمر إجماع فرقة من فرق الأمة فحسب، ولا يكفي إجماع أهل السنة والجماعة!! وذلك لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال في الحديث الصحيح الذي هو مستند الإجماع الصريح: لا تجتمع أمتي على ضلالة ولم يقل صلى الله عليه وسلم لا يجتمع أهل السنة والجماعة على ضلالة، فلا بد من النظر في مثل هذا الأمر في قول الزيدية والمعتزلة والإباضية والشيعة وهؤلاء لم يجمعوا مع أهل السنة في القضية على زعم من قال إنها مجمع عليها فصار أن الأمر غير مجمع عليه لا زمن الصحابة والسلف ولا في الأزمان التي بعدهم بدليل وجود الخلاف بين فرق الأمة ويكفي أن الإمام البيهقي لم يذكر الصراط في كتاب الاعتقاد والهداية"صحيح شرح الطحاويه
*قال الطحاوي"ونؤمن باللوح والقلم"// قال السقاف"فيمكن أن يقال أن اللوح المحفوظ كناية عن علم الله تعالى للأشياء وضبطها ولذلك كان الإيمان باللوح المحفوظ من فروع الاعتقاد لا من أصوله بحيث لا نكفر منكره الذي يؤمن باللوح المحفوظ ويقول هو علم الله تعالى وليس كتابا ولا جسما محسوسا، وأما من أنكر اللوح المحفوظ بمعنى إحاطة علم الله سبحانه وتعالى بالخلق وما يتصل بذلك فهو كافر مرتد." // وقال السقاف"وجود القلم غير قطعي فليس هو عقيدة يكفر منكرها" صحيح شرح الطحاويه
*قال الطحاوي"ونرى الصلاة خلف كل بر وفاجر من أهل القبلة ، ونصلي على من مات منهم .ولا ننزل أحدا منهم جنة ولا نارا ، ولا نشهد عليهم بكفر ولا بشرك ولا بنفاق ، ما لم يظهر منهم شيء من ذلك ، ونذر سرائرهم إلى الله تعالى "
من الخطأ ايرادك لكلام حسن السقاف فهو ليس أشعريا خاصة في شرحه على عقيدة الطحاوي فهو قد سلك فيه مسلك أهل الاعتزال وجرى على ذالك في كافة مصنفاته المتأخرة وأمر آخر بخصوص لفظ :فيقولون "محيط بكل شيء وما فوقه" بزيادة اسم موصول . وهذا تحريف وقع في بعض النسخ لتعطيل صفة العلو و لا يصح...القول بالتحريف لعله لا يسلم لك خاصة اذا علمنا أن من أوائل من شرح عقيدة الطحاوي :اسماعيل الشيباني (629هـ) قد أثبتها في شرحه ، ثم لماذا تفترض أن الطحاوي على معتقد اهل الحديث لا لشيئ الا لأنه يثبت بعض الصفات الخبرية ؟؟ألا فلتعلم أن الماتريدية على اثباتها ، ولو راجعت شروح الفقه الأكبر لرأيت ذالك لائحا لا مرية فيه ، وأخيرا...نصيحة لعلها تقع موضع قبول عند أتباع السلف : احرصوا على نصرة المعتقد السلفي الذي عني به أهل الحديث دون غيرهم من أتباع الأشعري أو الماتريدي ولتعلموا أن من يزعم أن الطحاوي جار على سننهم أعني أهل الحديث فانه اذا حوقق لا تكاد تسلم له حجة على بساط البحث العلمي النزيه...ورحم الله تعالى الفقيه الحافظ الطحاوي...
السخاف هو أشعري ... كما قالها علنية علينا .. في المستقلة .... ثم كيف تكون كل مشاركه اكتبها في هذا الموضوع شامله لككككككل فرد من افراد الاشاعره وهم لهم اكثر من قول في العقيده ...واقول تعلم اولا ..ثم تعال افحمني ايها المالكي!! ........
تحريف الجهمية لقول الطحاوي ثابت بدليل سياق الكلام... ثم ذكر اسماعيل الشياني لهذا التحريف لا يمنع من وجود نسخه قديمه ليس فيها هذا التحريف ......وقد قال ابن أبي العز النسخه الاولي ليس فيها تحريف .......وحتي لو لم يثبت الشيخ علي بن علي بن أبي العز الدمشقي هذا التحريف فسياق الكلام كما ذكرت يمنع ذلك.... لكنك لم تسلم... وهذا يرجع لك.....وانت حر....................
قولك|لماذا تفترض أن الطحاوي على معتقد اهل الحديث لا لشيئ الا لأنه يثبت بعض الصفات الخبرية| ومن قال لك ان الطحاوي لا يثبت بقيه الصفات.... اتقي الله يا رجل لا تقول ما ليس لك به علم.... ثم انا لم افترض علي احد ان الطحاوي علي مذهب اهل الحديث في كل قول واعتقاد...فلماذا هذا الكلام منك يا رجل بهذه الطريقه.... اتقي الله يا رجل وتعلم اصول النقد قبل النقد..اتقي الله .....فالزائر قد ياتي هذا الموقع ويشوف كلامك فيصدقه ثم لا يرجع الي الموقع.. او لا يرجع الي هذا الموضوع... ثم يعيش ويموت علي هذا التصديق...
وقولك|احرصوا على نصرة المعتقد السلفي...| اقول وانا والله حريص علي نصره المعتقد السلفي ولذلك كتبت هذا الموضوع من اجل عندما يحتج اشعري علي سلفي بالطحاوي..... يقول له السلفي تعال افحمك بالطحاوي ....
ثم المعتقد السلفي الذي عني به أهل الحديث دون غيرهم هل تقبله انت كله دون بتر وتفريق.... كلا بل كلا وكلا...
زادك الله تعالى توفيقا يا سيدي ممدوح .
لذلك لا تجد شارحا سلفيا للطحاوية إلا ويستدرك عليه ويخُطئه في بعض المسائل : كتعريفه للإيمان ومسألة العلو والصفات وغيرهاالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الحسين علي المالكي
رد مع اقتباس
