قال عليه الصلاة والسلام
«من أراد أن يعلم ماله عند الله فلينظر ما لله عنده»
(حسن) [قط - في الأفراد] عن أنس [حل] عن أبي هريرة وسمرة. الصحيحة 2310.
قال المناوي
(من أَرَادَ أَن يعلم مَاله عِنْد الله فَلْينْظر مالله عِنْده)
زَاد فِي رِوَايَة الْحَاكِم فان الله ينزل العَبْد مِنْهُ حَيْثُ أنزلهُ من نَفسه وَرَوَاهُ الْحَاكِم بِلَفْظ من كَانَ يحب أَن يعلم مَنْزِلَته عِنْد الله فَلْينْظر كَيفَ منزلَة الله عِنْده فان الله ينزل العَبْد مِنْهُ حَيْثُ أنزلهُ من نَفسه فمنزلة الله عِنْد العَبْد انما هُوَ على قلبه على قدر مَعْرفَته اياه وَعلمه بِهِ وهيبته واجلاله وتعظيمه وَالْحيَاء وَالْخَوْف مِنْهُ والوجل عِنْد ذكره واقامة الْحُرْمَة لامره وَنَهْيه وَقبُول منته ورؤية تَدْبيره وَالْوُقُوف عِنْد أَحْكَامه بِطيب نفس وَتَسْلِيم لَهُ بدنا وروحا وَقَلْبًا ومراقبة تدبره فِي مصنوعاته وَلُزُوم ذكره والنهوض باتصال منعمه واحسانه وَحسن الظَّن فِي كل مَا نابه وَالنَّاس فِي ذَلِك على دَرَجَات
وقال علي رضي الله عنه:
(مَن أحَبَّ أن يَعلَمَ كَيفَ مَنزِلَتُهُ عِندَ اللهِ فَليَنظُر كَيفَ مَنزِلَةُ اللهِ عِندَهُ ؛ فَإِنَّ كُلَّ مَن خيرَ لَهُ أمرانِ؛ أمرُ الدُّنيا وأمرُ الآخِرَةِ، فَاختارَ أمرَ الآخِرَةِ عَلَى الدُّنيا فَذلِكَ الَّذي يُحِبُّ اللهَ، ومَنِ اختارَ أمرَ الدُّنيا فَذلِكَ الَّذي لا مَنزِلَةَ للهِ عِندَهُ).
وقال ابن القيم في كتاب "الفوائد":
"من أراد من العمال أن يعرف قدره عند السلطان فلينظر ماذا يولّيه من العمل، وبأي شغل يشغله".
هل تريد تعرف منزلتك عند الله عز وجل؟
http://www.saltaweel.com/extracts/748