\
قال عبد الغني النابلسي: (اعلم أن طائفة الزنادقة والملاحدة خرجوا ومرقوا عن دين الإسلام مروق السهم من الرمية بسبب تعلقهم بعلمنا هذا وتمسكهم به من غير بصيرة فيه ولا معرفة له, كما قال الشيخ الأكبر: احذر هذا الطريق فإن أكثر الخوارج خرجوا منه وما هو إلا طريق الهلك أو الملك من حقق علمه وعمله وحاله نال عز الأبد . ومن فارق التحقيق فيه هلك وما نفد..) [المصدر: كتاب الوجود وخطاب الشهود] , فهذا رأسان من رؤوس الزندقة - عبد الغني النابلسي وابن عربي الطائي- يقرَّان أن طريقهما سبب ضلال وزندقة أكثر الزنادقة والملحدين ومروقهم عن الدين!