تداولت عدة صحف أروبية خبرًا مفاده أن قطعتين من أقدم مخطوط للمصحف الشريف وُجدتا بجامعة بيرمنغام البريطانية.
ووفق حسابات كربون 14 المعتمدة لتأريخ القطع الآثارية، فإن المخطوط المذكور نُسخ ما بين سنة 568م إلى 645م أي ثلاثة عشر سنة بعد وفاة النبي صلّى الله عليه وسلّم.
وقد تحصّلت الجامعة على القطعتين سنة 1920 ولم توليهما كبير اهتمام إذ لم ينتبه أحد لعتاقتهما حتى جاءت الطالبة الإيطالية ألبا فديلي التي تعد رسالة دكتوراه بالجامعة المذكورة وأخضعتهما للفحص.
وتظهر على القطعتين آيات من سورة الكهف وسورة مريم وسورة طه (العِتاق الأُول) مكتوبة بالخط الحجازي المتداول بمنطقة مكة والمدينة قي ذلك الوقت.
ويقول الخبير ديفيد توماس إن النتيجة مذهلة جدًّا حيث يمكن القول بأن الحيوان الذي اتخذ منه الجلد الذي نسخت عليه السور كان يعيش في حياة النبي محمّد أو بعد وفاته بقليل.
وسوف تُعرض القطعتان في معرض الجامعة من 2 إلى 25 أكتوبر القادم إن شاء الله تعالى.