قال ابن الجوزي في كتاب " تلبيس إبليس ":
كنت أصلي وراء شيخنا أبي بكر الدينوري في زمن الصبا فكنت - يعني: إذا دخلت معه في الصلاة وقد بقي في الركعة يسير - أستفتح وأستعيذ، فيركع قبل أن أقرأ، فقال لي: يا بني، إن الفقهاء قد اختلفوا في وجوب قراءة الفاتحة خلف الإمام، ولم يختلفوا في أن الاستفتاح سنة، فاشتغل بالواجب ودع السنة.
قلت وشيخه هو
أحمد بن محمد بن أحمد الدينوري البغدادي الفقيه
الإمام أبو بكر بن أبي الفتح
أحد الفقهاء الأعيان، وأئمة أهل المذهب[ ت 532 هـ ]
ذيل طبقات الحنابلة 1/ 431