قال سبحانه و تعالى : ( فإنهم عدوّ لي إلا ربّ العالمين الذي خلقني فهو يهدين و الذي هو يطعمني و يسقين و إذا مرضتُ فهو يشفين )
وردت هذه الآية الكريمة في معرض تعداد نِعم الله عز و جل و هي الخلق و الهداية و الإطعام و السُّقيا و الشفاء والإماتة والإحياء والمغفرة للذ نب ، و كلها نعم جليلة تستوجب الشكر .
و مما يسترعي الانتباه عدول الآية الكريمة عن نسبة فعل الإمراض لله تعالى ، على شاكلة الأفعال الأخرى المنسوبة إليه سبحانه ذلك أن المرض ضررٌ ، و ليس من الأدب مع الله عز و جل نسبته إليه ، و إن كان كلّ شيء بأمره .
فأسندَ إبراهيم عليه السلام المرض إلى نفسه دون غيره من هذه الأفعال تأدبا مع الله جل و علا .