مجموع الفتاوى (25/ 286)
وسئل-أي: شيخ الإسلام ابن تيمية-: عن " ليلة القدر ". و " ليلة الإسراء بالنبي صلى الله عليه وسلم " أيهما أفضل؟
فأجاب:
بأن ليلة الإسراء أفضل في حق النبي صلى الله عليه وسلم وليلة القدر أفضل بالنسبة إلى الأمة فحظ النبي صلى الله عليه وسلم الذي اختص به ليلة المعراج منها أكمل من حظه من ليالي القدر. وحظ الأمة من ليلة القدر أكمل من حظهم من ليلة المعراج. وإن كان لهم فيها أعظم حظ. لكن الفضل والشرف والرتبة العليا إنما حصلت فيها لمن أسري به صلى الله عليه وسلم". اه.